- 140 عامل مهددون بشبح البطالة استنجد الشريك الاجتماعي لمؤسسة الخزف الصحي «سيراميس» ببلدية السوافلية جنوبمستغانم بالرئيس المدير العام الجديد لمؤسسة الأم «ديفاندوس» التي يتواجد مقرها بالعاصمة من اجل انقادها من حافة الإفلاس الذي يتربص بها من خلال مراسلة تلقت «الجمهورية» نسخة منها و التي جاءت بعد عدم تلقي الرد من السلطات المحلية بمستغانم و تضمنت انشغالات العمال بهذه الشركة التي كانت محل جدل في الاجتماعات السابقة و المتكررة لمجلس الإدارة و التي لم تخرج بحل يريح الطبعة الشغيلة التي يقدر عددها ب 140 عامل من شبح البطالة ، حيث و حسب المراسلة ، فان الشريك الاجتماعي يوجه أصابع الاتهام للشريك الاقتصادي الخاص الذي تسبب في تدني الإنتاج و الإنتاجية و انهيار معنويات العمال و حرمان الشركة من دخول المنافسة في السوق الوطنية ما أدى إلى تكدس المنتوج في المخزن و الذي فاقت قيمته 8 ملايير سنتيم بسبب لوائح مجلس الإدارة. و أضاف نقابيو العمال من خلال هذه المراسلة الموجهة للمديرية العامة أن العمال و بعد تضحياتهم هاهم يعيشون في شركة تلفظ آخر أنفاسها بسبب قدم الماكنات و عدم تجديدها نتيجة حرمان «سيراميس» من الاستفادة من قرض مالي مخصص لمخطط التنمية بقيمة 2.1 مليار دج و ذلك رغم محاولات الإدارة منذ 2015 .إلى جانب نقص الكفاءات المسيرة الأمر الذي نجم عنه هجرة إطارات كفأة و عدم السعي للاحتفاظ بهم رغم صرف أموالا على تكوينهم . هذا و حملت نقابة العمال كامل المسؤولية للشريك الاقتصادي بسبب سوء التسيير و إقدامه على إقامة بعض الأمور على حساب خزينة الشركة كاستئجاره عتاد تابع لسراميس فضلا عن ممارسة الضغوطات على العمال و اقتطاع 25 في المائة من الراتب الشهري للذين يعملون في الفترة الليلية و كذا على رئيس مصلحة المحاسبة الذي قدم استقالته . و حسب تصرح احد أعضاء الشريك الاجتماعي أن شركة «سيراميس» كانت كمية إنتاجها تفوق سنة 2011 ال 120 ألف متر مربع شهريا لتتقلص في سنة 2019 إلى 8 آلاف متر مربع في الشهر. يشار أن هذه الشركة ذات أسهم ، حيث تبلغ نسبة القطاع العام 55 في المائة و الشريك الاقتصادي الخاص 45 في المائة و قد أنشئت سنة 2006.