مستعملو الطرق مستاؤون من وضعية طريق البيض ادرار

يطالبون بمخطط استعجالي لمنع زحف الرمال

يطالب مستعملو الطرق والمسافرون من السلطات المعنية على مستوى ولايتي البيض وادرار بوضع مخطط استعجالي وقائي من زحف الرمال على مشارف الطريق الوطني رقم 118 الرابط بين الولايتين على مسافة حوالي اكثر من 600 كم وحسب انشغالاتهم فان هذه المناطق الصحراوية الجنوبية تعرف تقريبا يوميا هبوب للزوابع الرملية التي تشل حركة المرور بالطريق في عدة نقاط خطيرة خصوصا بالمسافة الممتدة من جنوب بلدية البنود مرورا بمنطقة «قرن القصعة» والعرق الكبير وصولا الى مناطق ولاية ادرار .الأمر الذي يجعل المسافرين يواجهون أخطارا بالطريق علاوة عن حوادث المرور المأساوية التي تقع نتيجة زحف الرمال بهذا المعبر القاري الذي كان يسمى سابقا بالطريق الوحدة الافريقيا الذي وضع حيز الخدمة منذ أكثر من 6 سنوات ساهم بقدر كبير في فك العزلة وربط مناطق الجنوب بالشمال بالرغم من وضعيته المزرية حسب تعبير السكان والمسافرين ومستعملي الطريق ..والمساعي المبذولة على مستوى الولايتين لم تنفع أمام اجتياح هذه العوامل الطبيعة التي تحتاج إلى إمكانيات كبيرة لفك العزلة والأهم من ذلك غراسة أحزمة غابية على طول الطريق لحمايته من قوة زحف الرمال التي أصبحت عنوانا رئيسيا للانشغالات المطروحة بالجهة الجنوبية وحسب مصادر فإن حوادث المرور تعد بالجملة بهذا الطريق الصحراوي الذي يختصر المسافة بين مدن الجنوب والشمال.