عاد فريق أولمبي أرزيو إلى حضيرة الرابطة المحترفة الثانية بعد مغادرتها موسم 2016 و كتب صعودا جديدا مع النصف الأول من عام 2019 الذي تفاءل به كثيرا أنصار لوما بإدارتهم الجديدة تحت قيادة عبد القادر ڨرين و المدرب حاج مرين الذي فتح له الأولمبي الباب كي يحقق أول إنجاز كمدرب أول في مشواره التدريبي بعد أن ارتقى مع جمعية وهران كمدرب مساعد للرابطة الأولى في 2014 . نهاية 2018 شهدت توثر كبير لبيت لوما خاصة عقب الهزيمة ضد المنافس على الصعود للرابطة الثانية شبيبة تيارت بملعب منور كربوسي ، ما حتم على الإدارة تحمل مسؤولياتها و إعادة ترتيب بيتها و كان لها في الأخير ما أرادت ، بإعادة الفريق للأقسام المحترفة ، لكن يبقى الخوف كل الخوف أن يتكرر سيناريو المواسم السابقة الذي اكتف فيه الفريق بلعب دور المهبط و المصعد بين المحترف و الهاوي ، خاصة و أن الشطر الثاني من سنة 2019 لم يكن مالأول بعد أن واجه الإدارة عدة عثرات أبرزها الحساب البنكي الجامد و الديون العالقة التي تعود للمواسم السابقة ، ناهيك عن الصراع داخل المكتب المسير و بين الرئيس و محيط الفريق الذي صار يطالب برحيل المدرب مرين في كل مرة ، على أمل أن تكون بداية السنة الجديدة كسابقتها و يحقق ممثل المدينة النفطية الهدف المنشود بالبقاء و يستفيد من تمويل أحد المؤسسات العمومية يرفع عنه غبن الضائقة المالية.