*وقفة وطنية اليوم أمام الوزارة دخل أساتذة التعليم الابتدائي في إضرابهم المبرمج بعد التصعيد لمدة ثلاثة أيام متتالية ابتداء من نهار أمس الاثنين 20 جانفي الى غاية يوم غد الأربعاء 22 من هذا الشهر، كما يتواصل احتجاج المعلمين اليوم الثلاثاء 21 جانفي في وقفة وطنية تنظم أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالجزائر العاصمة. و سجلت دعوة التنسيقية الوطنية للتصعيد استجابة كبيرة في أول يوم إضراب مقارنة بالأشهر الفارطة حيث شلت أكثر من 50 مدرسة متواجدة بمختلف مقاطعات الولاية، و احتج عشرات الأساتذة أمام مقر مديرية التربية رافعين شعارات تلخصت في هدف واحد و هو رد الاعتبار للاستاذ الذي هضمت حقوقه، و رغم الاحتجاج المتواصل منذ أكثر من 4 أشهر من أجل تحقيق المطالب التي لم تلق أي تجاوب مع الوصاية لا يزال الأساتذة ينتظرون فتح باب الوزارة و مديرية التربية و الانصات لانشغالاتهم. و ذكرت ممثلة التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي لولاية وهران أن غلق باب الحوار زاد من غضب و استياء الأساتذة حيث لم تخرج وقفاتهم الاحتجاجية أمام مقر مديرية التربية بأي نتائج بسبب عدم استقبال ممثلي التنسيقية من قبل مدير التربية لطرح و مناقشة الانشغالات و الوصول إلى أرضية تفاهم حول المطالب و المشاكل التي يمكن حلها على المستوى المحلي. و من جهتهم عبر أولياء تلاميذ المدارس التي استجاب أساتذتها للإضراب بكل من سيدي البشير و عين البيضاء و حاسي بونيف و غيرها عن مخاوفهم اتجاه انقطاع أبناءهم عن الدراسة و هو ما سيؤخر عن إتمام المقرر السنوي و بالتالي اللجوء إلى الحشو و الضغط و هذا ما سيؤثر حسب تصريحات البعض على مستوى التحصيل الدراسي خاصة بالنسبة لتلاميذ القسم النهائي.