أبان عدد من الفلاحين بولاية معسكر تخوفهم الشديد من عدم تساقط الأمطار في هذه الفترة الحساسة حيث اعتبروا ان محاصيلهم الفلاحية على غرار الحبوب بحاجة ماسة الى الغيث في هذا الوقت بالذات مشيرين أن محاصيل الحبوب ستتاثر بصفة كبيرة بسبب شح الأمطار مشيرين ان ولاية معسكر باتت في الآونة الأخيرة تعاني كثيرا من أزمة مياه السقي التي أثرت بالسلب على المنتوجات التي يشتهر بها القطب الفلاحي لمعسكر على غرار منتوج البطاطا الزيتون والحمضيات حيث قال في هذا الشأن العديد من الفلاحين أنهم باتوا لا يثقون في طرق السقي الحديثة التي اعتمدتها الدولة مؤخرا كون أنها حسبهم لم تثبت نجاعتها بسبب المشاكل الكبيرة التي اعترضنها حيث ان الجهات الوصية حسبهم لم تهتم بهذه المشاريع الخاصة بالسقي التكميلي والتي باتت حسب الفلاحين لا تضمن لهم الكميات الوفيرة التي تحتاجها منتوجاتهم من جهتها المصالح الفلاحية فقد اعتبرت ان الموسم الفلاحي الناجح لا يمكن الحكم عليه خلال هاذه الفترة وانما يمكننا القول حسبها بان المحاصيل الفلاحية قد تاثرت بسبب نقص تساقط الامطار وهذا في شهري مارس وافريل مؤكدة ان المغياثية خلال هذا الشهر كان بامكانها ان تمنح الجودة لنوعية المحاصيل الفلاحية التي هي حاليا في طريقها للنمو كما أشارت ذات المصالح ان الولاية بها 11 حاجزا مائيا بسعة 3.47 مليون متر مكعب بإمكانه ان يسقي 578 هكتارا من المساحات الفلاحية على مدار السنة ، في السياق ذاته فقد اعتبر عدد من المختصين في مجال الزراعة انه قد حان الوقت من اجل اعتماد الفلاحين على طرق السقي التكميلي مطالبين في ذات الشان جميع الجهات المعنية في قطاع الفلاحة بان تولي اهتماما بالغا في هذا المجال من خلال متابعة المشاريع المتعلقة بوسائل السقي الحديثة .