«الوضع الوبائي يتحسن و الازدحام بالأسواق ينذر بالخطر»

البروفيسور مراد طالب رئيس اللجنة العلمية لكورونا ببلعباس

- انخفاض عدد الحالات الجديدة إلى 2 يوميا خلال 48 ساعة
أكد مراد طالب رئيس مصلحة الأوبئة و رئيس اللجنة العلمية لعلاج ومتابعة المصابين بفيروس كورنا على مستوى المؤسسة الاستشفائية دحماني سليمان للجمهورية أن عدد المتماثلين للشفاء المغادرين للمؤسسة أضحى يفوق العدد الذي نستقبله من حالات المصابين بفيروس كورونا في هذه الأيام .
وعلى سبيل المثال يقول: " كنا نستقبل منذ 10 أيام إلى غاية 5 حالات في اليوم و الآن انخفض العدد إلى حالتين اثنتين فقط في 48 ساعة, أما بالنسبة للذين غادروا المؤسسة فقد بلغ عددهم أول أمس الخميس 11 شخصا وقبله بيوم واحد غادر المصلحة 3اخرون بينهم طبيب متقدم في السن كان قد أصيب هو وأفراد عائلته الذين شفوا جميعا قبل أيام وأضيف هنا أن الأيام الثلاثة الأخيرة عرفت تسريح 24 شخصا تماثلوا للشفاء تماما .
ويحذر البروفيسور من ظاهرة الازدحام التي صرنا نلاحظها خاصة في الأسواق و أمام محلات بيع الملابس والحلويات الشرقية في ظل عدم أخذ الحيطة والحذر و ذلك بعد الترخيص لعدد من المحلات بإعادة فتح أبوابها . أنها مناظر مقلقة و مؤلمة تنذر بوقوع إصابات جديدة وقد تتسع دائرتها إذا استمر الوضع على حاله , وعليه أنصح أصحاب المحلات التجارية بالتقيد بالتدابير الوقائية وإلزام الزبون على احترامها كما أنصح المواطنين بأمرين أساسين هما احترام التباعد الاجتماعي (1 متر) على الأقل وارتداء الكمامة بصفة دائمة ويخلص بالقول " كم تمنيت لو أن إعادة هذه المحلات تم بصفة تدريجية تجنبا للزحام .
ويخلص البروفيسور في الأخير الى أن بروتوكول كلوروكين وأبيترونيسين أظهرا نتائج ايجابية ومكنا أكبر عدد من المصابين بالتماثل للشفاء.