تجري غرفة الفلاحة لتلمسان عملية تنظيم النشاط الفلاحي خاصة في زراعة الحبوب و المحاصيل الكبرى من خلال تسليم المحاضر للفلاحين الذين لا يمتلكون عقود و يزاولون خدمة الأرض بأراضي عروشية بالعريشة و القور و سيدي الجيلالي ولبويهي وهدا لمدة سنة مع تجديد المحضر ومتابعة نوع النشاط الزراعي تفاديا لأي صراعات عروشية تعرفها ذات المناطق الواقعة اقصى الجنوب الولائي هده المحاضر توقعها مديرية المصالح الفلاحية و غرفة الفلاحة و تسلم للفلاحين المعنيين بدات النشاط ليتسنى لهم اقتناء البدور و الأسمدة بصفة رسمية بإعتبارها من أولويات زراعة الحبوب وعلم من رئيس الغرفة ملال لحبيب و الأمين العام للغرفة محمد محمدي ان هده المحاضر تعد بديل للفلاح وتشجعه على إعادة الاعتبار للمساحة "البور" بوثيقة إدارية خير من لا شيئ لان هناك 34 بالمائة من نسبة الشساعة الفلاحية ملك للدولة وكان لا بد الاخد بعين الجادة إعادة حيوية الفلاحة بمحاضر انبثقت عن دراسة مئات الملفات التي يدعو أصحابها الى الزراعة وانه في حالة خرق المحضر وعدم بعث النشاط من طرف المزارع لا تعيد الغرفة منحه مجددا بناء على تقارير تطرحها لجان الدوائر تنفي او تجزم العمل في الأراضي العروشية و أضاف مسؤولي الغرفة الفلاحية بالصفصيف أنهم شطبوا لحد الآن 10 ألاف فلاح من القائمة الفعلية لعدم امتلاكهم بطاقة الفلاح ولم يستغلوا أراضيهم للمنفعة العامة وتسببوا في ركود كبير بالرغم ان مساحة هامة قابلة لتحقيق مردود وافر لانواع الحبوب الا انهم أوقفوا النشاط .وأشار مسؤولي الغرفة الفلاحية الى المشكل الدي لا يزال يؤرقهم و المتعلق بوفاة اصحاب عشرات المستثمرات الفلاحية و لم تستخلف من قبل الورثة لتسديد ديون الإتاوة التي على عاتق المستثمر الأول و ويعمل الديوان الوطني للأراضي بالولاية على تسويتها .