وفرت مديرية التكوين المهني والتمهين بالولاية أكثر من 645 مقعدا بيداغوجيا، لفائدة نزلاء المؤسسات العقابية لدورة فبراير المقبلة، تجسيدا للإتفاقية المبرمة بين قطاعي التكوين المهني والعدالة، حيث سيستفيد النزلاء من التكوين التأهيلي داخل السجون، كي تتاح لهم الفرصة للحصول على شهادات التأهيل ومن هذا المنطلق يمكن الاستفادة من مختلف آليات الشغل والقروض من أجل إعادة ادماجهم في المجتمع. وحسب مصدر من المديرية فإن نسبة التكوين داخل المؤسسات العقابية، قد ارتفع مقارنة بالسنوات الفارطة، وهذا بفضل السياسة الرشيدة للجزائر الجديدة، التي ترتكز أساسا على إعطاء فرصة أخرى للنزلاء لإعادة إدماجهم في المجتمع ومواصلة حياتهم بصورة طبيعية ويشرف على عملية التكوين أساتذة مختصين، توفر لهم جميع الإمكانيات للتكوين النوعي داخل المؤسسات العقابية، وبالموازاة فقد تم توفير أيضا أكثر من 600 مقعد بيداغوجي للمرأة الماكثة في البيت في إطار التكوين التأهيلي خلال نفس الدورة. وحسب محدثنا من مديرية التكوين المهني، فإن حصة المرأة الماكثة في البيت، ارتفعت مقارنة بالسنوات الماضية، والغرض منه إدماج المرأة في عالم الشغل بتقديم لها شهادات في مختلف التخصصات، تمكنها من ولوج عالم الشغل من بابه الواسع، بغية المساهمة بقدر كبير في بناء الاقتصاد الوطني، وقد رفعت مديرية التكوين المهني المقاعد البيداغوجية للمرأة الماكثة في البيت، كنتيجة حتمية للعدد الهائل للطلبات التي استقبلتها، الإدارة من النساء الماكثات في البيت. وبالموازاة أيضا رفعت أيضا مديرية التكوين المهني، عدد المقاعد البيداغوجية للمرأة الريفية حيث خصص لها 290 مقعدا خلال دورة فبراير المقبلة، وحسب محدثنا فإن إدارة التكوين قد خصصت في التكوين التأهيلي 3039 مقعدا من مجموع 12 ألف مقعد بيداغوجي، سيتم توفيره خلال دورة فبراير المقبلة، ومن جهتها ولترقية وتطوير التكوين المهني، أبرمت المديرية العديد من الاتفاقيات، في إطار تطوير التكوين التأهيلي على غرار : اتفاقية مع مديرية الصيد البحري وتربية المائيات والوكالة الوطنية للقرض المصغر وجامعة السانيا والمحافظة الولائية للكشافة الاسلامية الجزائرية وغيرها من القطاعات، علما أن مديرية التكوين المهني فتحت منصتها لاستقبال الراغبين للدخول إلى مختلف مراكز ومعاهد التكوين المهني خلال دورة فبراير.