تمكن طلبة تحث إشراف ثلاثة أساتذة من معهد الأمن الصناعي التابع لجامعة وهران 2 محمد بن أحمد من نفض الغبار على أقدم وحدة بيداغوجية تطبيقية خاصة بالمعهد تعود لسنوات الستينات كانت تستعمل في إجراء الدروس التطبيقية لطلبة مختلف تخصصات المعهد التقنية دون الحاجة للتربصات الميدانية التي تعتبر ضرورية في جميع مراحل تكوين المتمدرسين بهذا المعهد إذ كان بمقدور الطلبة وقت استغلال هذه الوحدة سنوات الستينات والسبعينات تطبيق جميع الدروس التي يتلقونها في النظري عن طريق استغلال و تشغيل مختلف الآلات و المعدات التي تتوفر عليها و منها مولدات كهرباء ضخمة و محولات و تجهيزات تستعمل في وحدات تكرير البترول ولا تزال موجودة إلى يومنا هذا تمكن الطلبة البالغ عددهم 50 طالبا وتحت اشراف ثلاث أساتذة من استرجاعها بعد تنظيف موقعها الذي كان مهمل تماما و إعادة تهيئتها زيادة على فتح بحث معنى في تاريخها عن طريق التحقيق في وضعيته السابقة من خلال الاتصال الأساتذة و المشرفين السابقين للمعهد للتأكد من الخدمات التي كانت تقدمها و مدى إمكانية استعمال التجهيزات التي تتوفر عليها الان خاصة و أن العديد من التقنيات التي كانت مستعملة سابقا لا تزال تتبع و منها الحفر الأرضي و تحويل الكهرباء و غيرها و بالتالي فإن العديد من معدات الوحدة لا تزال قابل للاستغلال في تكوين الطلبة نظريا و أن كان ذلك بشكل سطحي كما أن الوحدة تعتبر من الارث التاريخي للمعهد و كان من الأجدر الاهتمام بها خاصة و انها تعود لسنوات الستينات التي تمثل فترة تاريخية هامة في مراحل المحروقات و المناجم بتأميم المحروقات في 24 ابريل 1971 وبالتالي فإن الوحدة تعتبر اضافة بإمكانية استعمالها في تكوين الطلبة ارث يجب الاهتمام به لأنها ترمز لفترة معينة حافلة بالأحداث و بالتالي فإن مبادرة الطلبة و الأساتذة فعلا تستحق التشجيع مع العلم ان العملية تمت بمتابعة من مديرية جامعة وهران 2التي دعمت العملية وشجعتها وتم لهذا الغرض تنظيم ابواب مفتوحة بالمعهد اول امس الاثنين عرفت مشاركة مؤسسات اقتصادية رائدة في مجال الطاقة منها مؤسسة سوميز فرع من سوناطراك وهذا حتى تبدي رأيها في هذه الوحدة البيداغوجية وإمكانية استرجاع مواقع منها أخرى لا تزال لم تشملها عملية التهيئة منها حفارة البترول الضخمة الموجودة بالموقع والتي يريد الطلبة والأساتذة استرجاعها ايضا اذ يمكن اجراء الدروس التطبيقية بها بدلا من التنقل إلى غاية مواقع الحفر بصحرائنا الكبيرة فحتى وأن كانت لن تشغل بشكل كامل لكن مجرد التعرف على شكلها سيساهم في تسهيل الفهم الجيد للدروس مع العلم ان الأساتذة المشاركون والمشرفين على عملية التهيئة هم الأستاذة همامي زينب والأستاذ غواري عادل والأستاذ نور الدين رشيد كما أن الطلبة عبروا عن فرحتهم بما توصلوا إليه من خلال استرجاع هذه الوحدة و هو العمل الذي ساهموا فيه خدمة لمسار تكوينهم و مسار تكوين بقية الطلبة من بعدهم و هم طلبة من مختلف الاطوار من السنة الأولى إلى ماستر 2 لاسيما و أن شركة يونيو و بعد الأبواب المفتوحة وعدت يبعث تقنيين منها للإطلاع على الوحدة و شرح طريقة عمل الأجهزة