واصلت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بمستغانم حملاتها التلقيحية ضد فيروس كورونا،حيث حطت رحالها بوسط مدينة مستغانم و بالضبط أمام مقر البلدية.و حسب مديرة المؤسسة لويزة بن عيسى فان هذه القافلة تعد الأكبر لحد الان و جاءت بعدما وصلت كمية من اللقاحات من العاصمة و أشارت انه تم برمجة التطعيم بهذا المكان خارج الهياكل الصحية بدء من أول أمس السبت و إلى غاية غدا الثلاثاء و كشفت بأنه تم تسخير كل الموارد البشرية من أطباء و شبه طبيين و نفسانيين للقيام بهذه العملية إلى جانب توفير الوسائل المادية المطلوبة مع احترام البروتوكول الصحي خلال تلقيح السكان. و ذكرت المتحدثة أن المؤسسة تواصل نشاطها في هذا الجانب حتى تتمكن من تحقيق أهدافها الرامية في تلقيح اكبر عدد من سكان الولاية للقضاء على هذا الفيروس.و خلال هذه العملية التي لقيت إقبالا محترما من السكان من مختلف الأعمار كان الأطباء النفسانيون يقومون بتوعية الحاضرين من السكان بضرورة احترام التدابير الصحية بشكل جدي و أكدوا لهم أن التلقيح ضد الفيروس ليس معناه النجاة منه نهائيا بل يتوجب على الملقحين عدم التراخي في تنفيذ التدابير الصحية على غرار وضع الكمامة و التباعد الجسدي و غيرها من الإجراءات الوقائية. من جانبه، دعا مدير الصحة و السكان في تصريح صحفي السكان بضرورة الحضور إلى مختلف القواقل و الهياكل الصحية من اجل التطعيم ضد الوباء و أكد بان اللقاحات متوفرة و كافية بالمخزن و ان حسبه التلقيح هو أحسن وسيلة للنجاة من عدوى كورونا.مشيرا ان الوباء أضحى لا يصيب فئة المسنين بل جميع الفئات العمرية من الشباب الى الكهول.و كشف المتحدث بان التلقيح سيتم قرب الشواطئ لتمكين المصطافين من اللقاح ضد الوباء لاسيما و ان عددهم سيكون كبيرا في هذا الموسم.
