* مسافرون يستنجدون بال«كلوندستان» ويطالبون المعنيين بالتدخل شل صبيحة أمس نشاط نقل الحافلات ما بين الولايات بسبب دخول ناقلي مختلف الخطوط الناشطة منها مستغانم وتيارت ومعسكر وغليزان في إضراب مفتوح، بالمحطة البرية «الباهية»، لنقل المسافرين بسبب قرار تحويلهم إلى محطة حي الصباح، وأكد الناقلون المحتجون على عدم مزاولة النشاط المبرمج لخطوط ولاياتهم المعنية، إلى غاية العدول عن القرار الذي لا يخدم على حد قولهم لا الناقل ولا حتى المسافرين . وفي هذا الإطار أكد أحد الناقلين الناشطين بخط « وهران - مستغانم « أن المحتجين يطالبون المسؤول الأول عن الولاية السيد جاري مسعود، بتجميد قرار تحويل الناقلين إلى محطة الصباح، لأنها غير مناسبة ولا تخدم الزبون بالدرجة الاولى، ولابد من إعادة النظر في القرار، وحسبه فالموقع غير مناسب لحافلات خطوط ما بين الولايات وغيرها من الأسباب التي لا تخدم الناقلين. وتحت اصرار ورفض بعض المحتجين على عدم مزاولة النشاط بمحطة حي الصباح، اتصلنا برئيس مكتب ولاية مستغانم، لنقابة اتحاد الناقلين الجزائريين السيد لكحل بوخرص، الذي أوضح أن قرار تحويل ناقلي حافلات عدد من الولايات منها غليزان وسيدي بلعباس ومستغانم ومعسكر، قوبل برفض الأغلبية لأنه لا يخدم بطبيعة الحال لا المسافر ولا الناقل، مؤكدا أن قرار التحويل إلى محطة حي الصباح، لم يشرك فيه الشريك الاجتماعي. وعليه نطالب بفتح باب الحوار مع مديرية النقل، لإيجاد الحلول المناسبة أو فكرة لتوزيع الناقلين، مشيرا الى أن الاضراب سيكون مفتوحا، ولابد من اعادة دراسة توزيع الناقلين، وبالموازاة مع شل حركة النقل بمحطة الباهية من قبل ناقلي حافلات الخطوط الطويلة، عاش المسافرون على خلفية هذا الاحتجاج حالة من الحيرة والاستياء، الأمر الذي أدى بهم إلى الاستنجاد بسيارات «الكلوندستان»، الذين وجدوا الفرصة المناسبة، لضرب جيوب المسافرين بفرض مبالغ مالية مرتفعة لنقلهم إلى وجهاتهم. هذا وقد حاولنا الاتصال بمدير النقل بالنيابة للاستفسار عن الاضراب، إلا أن ذلك تعذر علينا.