- 1000 جرعة لقاح ل 14 مسجدا سجّلت مصلحة الوقاية للمديرية الولائية للصحة تلقيح أزيد من 34 ألف شخص، في إطار توسيع الحملة الوطنية للتلقيح، التي اختتمت أمس حسبما أكده الدكتور يوسف بوخاري رئيس المصلحة، كاشفا أن المبادرة التي أطلقتها السلطات العليا في البلاد، تهدف إلى ضمان دخول اجتماعي آمن، بتفادي الإصابة بهذا الوباء القاتل. موضحا أن توسيع الحملة الوطنية للتلقيح أعطت نتائج إيجابية، حيث استفاد من المبادرة عدد كبير من المواطنين، على غرار مستخدمي الجامعات والمعاهد، ثم عمال قطاع التربية والوسط الرياضي وغيرها. وفي ذات السياق، أكد أن العملية سخر لها كل الإمكانيات المادية والبشرية، بالتنسيق مع الفرق الطبية للمؤسسات الصحية الجوارية، وحسبه فإن الحملة الوطنية للتلقيح، جاءت كنتيجة حتمية للظرف الوبائي الصحي الراهن، الذي يفرض نفسه بإلحاح، لاسيما في ظل ظهور سلالات جديدة أكثر فتكا وأكثر انتشارا من الفيروس الأصلي. وعليه طالب محدثنا من الجميع بمواصلة العمل على نفس الوتيرة والالتزام بقواعد الوقاية، لتأمين المجتمع وكبح انتشار الفيروس. ولأن التلقيح يعد السلاح الوحيد المتوفر حاليا، لابد من الذهاب بقوة إلى مراكز التلقيح، وهذا لتعزيز المناعة الجماعية، موضحا أن وهران لازالت بعيدة عن هذا الهدف المسطر، بحيث أن نسبة التلقيح بالولاية، لم تبلغ 50 بالمائة، الأمر الذي يستوجب على الجميع تظافر الجهود والتنسيق بين مختلف الهيئات لزيادة نسبة المطعمين. وفي نفس الموضوع، أوضح محدثنا أنه تم تخصيص أمس وقبل انتهاء الحملة الوطنية للتلقيح رسميا 1000 جرعة لقاح للمصلين، وتم توزيع هذه الحصة على 14 مسجدا، والهدف من هذه المبادرة هو تلقيح أكبر عدد من المواطنين، وقد تم تسخير لإنجاح حملة التطعيم بالمساجد جميع الوسائل المادية والبشرية بما فيها الأطقم الطبية التابعة للمؤسسات الصحية الجوارية المتواجدة بالولاية، هذا وختم الدكتور يوسف بوخاري حديثه معنا، بالتأكيد على أن الوضعية الوبائية بالولاية، عرفت تحسنا كبيرا بعد تراجع عدد الإصابات بسبب ضعف الفيروس، حيث تم تسجيل نهار أمس 39 حالة وإحصاء 6 حالات في الإنعاش، تم تسجيل 100 متعافٍ من الوباء، علما أنه كان يسجل خلال تفشي الموجة الثالثة الأخيرة، أكثر من 300 إصابة بالوباء، مجدّدا دعوته سكان الولاية إلى الالتزام بالقواعد الصحية على غرار ارتداء الكمامة واحترام التباعد الجسدي وغيرها من التدابير والإجراءات الواجب اتخاذها لحماية نفسك والآخرين.