أحدثت قائمة لاعبي رديف سريع غليزان ضجة كبيرة وسط الشارع الغليزاني واثارت استياء واسع النطاق بعد أقدام إدارة الرابيد الجديدة على اقصاء 16 لاعبا من مجموع 30 لاعبا تم اختيارهم من الطاقم الفني المنسحب مؤخرا وعلى رأسهم المدرب بن حعدة والذي صرح فيما سبق للجريدة انه تعرض لضغوطات و محاولات لفرض اسماء معينة من طرف إدارة عبد الصدوق جعلته يرمي المنشفة وبعد صدور القائمة البديلة التي تم تسريبها عبر مواقع التواصل الاجتماعي فوجيء الجميع بتغيير جذري للقائمة السابقة ينسبة 80 بالمائة ،وحسب ما علمته الجريدة فان اغلب من طالهم الإقصاء كانوا قد نشطوا من قبل في فئة أقل من 19 سنة والتي توجت بكأس الجزائر و العديد منهم تقمص ألوان المنتخب الوطني ،وهو ما حز في نفوس عائلاتهم ووصفوا ما حدث بالمهزلة والفضيحة ،وقال أحدهم ان الإدارة الحالية تجاوزت كل أعراف الرياضة والأخلاق بتلاعبها المتعمد لمشاعر اللاعبين خاصة وأنه تم كشف القائمة السابقة على مواقع التواصل وهو جعلهم يفرحون لكن فرحتهم لم تدوم طويلا مما خلف في نفسيتهم جرحا عميقا على حد تعبيره ،و تأتي هذه التصرفات لتطرح التساؤلات من جديد عن هذه الإدارة ومعها النادي الهاوي عن مدى استهتارها بفئة الشبان أبناء المدرسة الغليزانية و التلاعب بمشاعرهم متجاهلين تماما تلك النداءات التي أطلقت سابقا حول هذا الموضوع، لكن إصرار مسؤولي الرابيد على الاستهتار و سياسة الترقيع يعكس مدى الوضعية التي وصل إليها سريع غليزان ويؤكد مرة أخرى إن الفريق يتجه الى الهاوية ما لم يكن هناك تحركات من طرف السلطات لوقف هذا العبث.