لا يزال مشكل الفلاحة مطروحا بالمحيط الفلاحي بمنطقة الرشة والميتة ببلدية عين الذهب – تيارت – خاصة مشروع الامتياز الفلاحي الذي استفاد منه 50 شابا جامعيا و بطالا و الذي جاء بموجب المرسوم التنفيذي 97- 483 في سنة 1997 حيث تحصل أصحاب هذا المشروع على قطع أراضية فلاحية محددة ب10 هكتارات للفرد الواحد وقد تم تثبيتهم حسب الرسالة التي استلمت الجريدة نسخة منها بمحضر رسمي من طرف اللجنة حيث استلموا شهادات الاستفادة من طرف مصالح الفلاحة لولاية تيارت وحسبهم لم يستفيدوا من هذا المشروع سوى من أنابيب الرش . مشروع الامتياز هذا الذي خصصت له الدولة مبلغ 18 مليار سنتيم كان من المفروض أن تقوم الجهات المسؤولة بحفر بئر وتوصيل الطاقة الكهربائية وبناء أحواض مائية وتزويد المستفيدين بأشجار مثمرة وهذا حسب البطاقة التقنية للمشروع وكما اتضح من خلال الملف والقوانين المتعلقة بهذا المشروع الفلاحي الذي جاء لتعمير المنطقة واستقرار شبابها لخدمة الأرض لكن لا شئ تجسد في الواقع والغريب في الأمر تفاجأ بعض المستفيدين بقرار من البلدية سنة 2012 بتطهير قوائم المستفيدين حيث عوضوا بآخرين جدد وهو ما زاد الطين بلة حيث زرع الفتنة بين شباب المنطقة هذا من جهة ومن جهة أخرى أكد مصدر من جهات مسؤولة أن المستفيدين الأوائل لم يخدموا هذه الأرض لكن وفي المقابل صرح المستفيدون الحقيقيون أن المشروع لم يكن مكتملا وكان تغليطا للرأي العام و هذا ما عرقل المشروع الذي كلف الدولة 18مليار سنتيم وهو اليوم في مهب الريح حسب الرسالة.