اختتام الطبعة الثالثة لمهرجان الشعر الملحون بمستغانم

تتويج الشاعر " قدوري بن صالح " من الجلفة باللقب

عرض فيلم وثائقي حول المرحوم الشيخ حمادة
اتسم حفل اختتام الطبعة الثالثة لمهرجان الشعر الملحون المهدى ل " سيدي لخضر بن خلوف " بمستغانم بالأصالة والكلمة الطيبة الممزوجة بالألحان الجميلة التي قدمها المغنيون والشعراء بالتناوب بقاعة "ريما" بدار الثقافة " ولد عبدالرحمان كاكي " ، هذه الطبعة لم تنزوي على نفسها وإنما خرجت إلى بلديات " حجاج" و " مزغران " حتى يتمكن أكبر عدد كبير من المواطنين بالإستمتاع بها .
أول من كان له شرف افتتاح الحفل هو "الشاعر " أحمد بوزيان " من ولاية تيارت الذي أبهر الحضور بقصيدته " الربيع " ، حيث أشاد من خلالها بالخصال الحميدة للشعب الجزائري دون أن ينسى جمال الجزائر وبطولات رجالها خلال وبعد الثورة التحريرية ، تلاه فيلم وثائقي حول المرحوم الشيخ " حمادة " من إشراف " عبد القادر بن دعماش" وإخراج محافظة المهرجان ، حيث كرمت عائلته من خلال ابنه " عبد الله" ، كما غنى الشيخ " الطوهاري" قصيدة " مرقوم الجناح " ، وتبعه الشيخ "رشيد قطافا " الذي غنى وصلات في الشعر الملحون لإحدى قصائد " سيدي لخضر بن خلوف" ,
محافظة المهرجان استغلت الحفل النهائي لكي توزع الجوائز الأربعة على الفائزين بمسابقة الشعر الملحون في طبعته الثالثة والذي جمع عند انطلاقه 25 متنافسا ، وقد دامت مدتها ثلاثة أيام ، وقد فاز بالجائزة الأولى الشاعر " قدوري بن صالح " من ولاية الجلفة ، أما الجائزة الثانية فقد فاز بها مناصفة كل من الشاعر " الحبيب سيان " من ولاية" أم البواقي" و" عبد المجيد عناد" من ولاية الواد ، الجائزة الثالثة نالها الشاعر " قاسي أوصالح عبد الوهاب" من ولاية غرداية ، أخيرا نال جائزة لجنة التحكيم بالمناصفة كل من الشاعر " عبد الغفار عبد الحفيظ " من ولاية مسيلة والشاعرة " سامية تلي" من ولاية البيض ، الحفل تواصل بأغاني شعبية من التراث الجزائري الأصيل أداها الشيخ " شاعو عبدالقادر" ، ليسدل الستار على هذه الطبعة .