فيلالي حاج ابراهيم واحد من أبطال الجيل الذهبي لألعاب القوى الوهرانية كيف لا و هو الذي سيطر على اللقب الوطني في رمي القرص و الجلة منذ 73 إلى 85 دون أن ننسى مرتبته الخامسة عالميا في بطولة العالم للأواسط باليونان 1976 ، فيلالي ضرب لنا موعدا بمديرية الشباب و الرياضة رغم انه كان يحضر لسفره إلى البويرة في مهمة رسمية ، للحديث عن تدني نتائج ألعاب القوى في الباهية إلا انه تطرق للموضوع بتحفظ كبير ، قائلا" أنا بعيد عن الساحة ، يوجد جمعيات في المجال و رابطة ولائية منتخبة الأجدر مني في للحديث في هذا المجال " . رغم ذلك وجه أمين المكتب النقابي ب "ديجياس" بعض الرسائل المشفرة.... " إعادة أمجاد العاب القوى يمر عبر الكف عن الصمت الرهيب ويجب على كل فرد أن يتحمل مسؤولياته". وفي رد له عن سؤال ما إذا كان سيترشح لرئاسة الرابطة الولائية في العهدة الاولمبية الجديدة السنة القادمة ، كشف متحدثنا" لا أنوي الترشح لرئاسة الرابطة ، إلا إذا كان إجماع و إلحاح من الفاعلين في ألعاب القوى الوهرانية على شخص فيلالي" . من جانبه انتقد فيلالي حاج ابراهيم عملية تكوين الحكام متسائلا عن سبب عدم تكوين مؤطرين من وهران و في مختلف الولايات كي يشرفوا على تأطير حكام يشرفون الجزائر في الألعاب المتوسطية مستغربا احتكار اللجنة الوطنية لتأطير الحكام من طرف شخصي صادوق و غزالي .