تمكن نادي شباب العين الصفراء من الصعود هذا الموسم إلى حظيرة مابين الجهات بعد أداء متميز برابطة بشار تخللت هذه المسيرة صعوبات وعراقيل كادت أن تسرق الصعود من الشباب لولا تجلد وصبر التشكيلة الصفراء وحنكة الرئيس حمو بوداود الذي فضل الخروج مرفوع الرأس وهو الذي تعهد للجميع والأسرة الرياضية الصفراوية خاصة بتمكين الفريق والعودة به إلى القسم الأعلى بعد مشوار دام سنوات ضمن القسم الجهوي برابطتي سعيدةوبشار.الفريق كانت انطلاقته هذا الموسم عرجاء حيث لم يقم الفريق بأية تحضيرات أو تربصات قبل المنافسة وقد كلف ذالك الفريق غاليا حيث انهزم في أول مباراة أمام الحساسنة برباعية كاملة إلى جانب هذه الأوضاع فان الفريق مازال يعاني الأمرين من الأزمة المالية التي رمت بظلالها ولولا تفهم اللاعبين لتوقف الفريق في منتصف الطريق . فيما لم يجد الرئيس حمو بوداود بديلا له رغم انه حاول عدة مرات ترك الفريق في أيد أمينة لكن دون جدوى. والجميع يعلم الوضعية التي هو فيها الرئيس سواء العائلية أو المهنية. لكن الأنصار جميعهم يرون فيه الرجل المناسب لتسيير شؤون الفريق الأصفر الذي حقق نتائج مقبولة ويراهن الجميع لتحقيق نتائج أفضل في مرحلة العودة هذا وأشار غالبية الأنصار الذين التقيناهم بمدينة العين الصفراء إلى جملة من العراقيل التي تعترض الرياضة بهذه المنطقة وفي مقدمتها غياب الإمكانيات المادية والمعنوية، أين طالبوا بتمرير رسالة إلى السلطات بمختلف مواقعها بأن يقدموا للفريق يد المساعدة ، وذلك بتوفير الإمكانيات المادية التي تظل العائق الأكبر في وجه الفريق. محطات هامة في تاريخ النادي -1931 تاريخ إنشاء فريق العين الصفراء تحت اسم أولمبيك مسلمي العين الصفراء من طرف اللاعبين بوداود، الإخوة رحماني ، قرمادي - 1946 تكوين مدرسة في كرة القدم من طرف بوداود بوتخيل ، بوجريدة سهلي، قرمادي. - 1948 احتضان عدة مشاركات رياضية هامة بمشاركة فرق المشرية، البيض وبشار. - 1962 فريق العين الصفراء يتغير اسمه ويصبح فريق شباب العين الصفراء وظهور عدة لاعبين موهوبين منهم رونا رابح، حمادو، طالبي، رحماني قادة. -1965 شباب العين الصفراء يشارك في التصفيات الرياضية ببشار ويحقق رفقاء بن شيبوط ورحو وفلاح انطباعات طيبة - 1967 فريق شباب العين الصفراء ينضم إلى رابطة وهران - 1971 شباب العين الصفراء يلعب في القسم الجهوي بقيادة المدرب ورئيس الفريق عرفاوي محمد ولعب الأدوار الأولى. - 1979 العين الصفراء تواجه فريق ندرومة في معسكر و تحقق الصعود - موسم 77-78 الشباب العين الصفراوي يدخل مرحلة الإصلاح الرياضي والتجديد و ينتدب لاعبين محليين من الوزن الثقيل أمثال بلعباس، بن ساسي، لويز، طرشون. - 1980 التحاق المدرب بختاوي محمد بالعارضة الفنية لشباب العين الصفراء ويصنع الحدث حيث احتل المرتبة الثانية في قسم رابطة وهران تحت قيادة اللاعبين بلقاسمي أنيلو ، ناير - 1982-1983 فتح مدرسة للتكوين و الاعتناء بالأصاغر - 1984 التحاق حمو كبير بالعارضة الفنية للشباب و بروز عدة لاعبين أمثال مهدي بن شيحة الذي تم انتدابه إلى وداد تلمسان وبلعرج و بودواية - 90-91 صعود الفريق إلى القسم الوطني الثاني - 91-92 الوصول إلى الدور ال 32 من كأس الجمهورية - موسم 92 حدوث الكارثة وسقوط الفريق رفقة بشار والبيض في سنة 1994 يعود الفريق ليلعب في المستوى الجهوي الأول لرابطة بشار حيث لعب الأدوار الأولى - موسم 1998-1999 تنافس كبير ما بين فرق الغالية والشباب وبوقطب انتهي بصعود الغالية عين الصفراء - 2000 إعادة هيكلة الأقسام و عودة شباب العين الصفراء إلى رابطة سعيدة - موسم 2000-2001 استخلاف المدرب بن فريحة بلاعب العين الصفراء بلال حمادو و ينتهي الموسم بأكبر كارثة وهو سقوط الفريق العريق إلى القسم الجهوي الثالث - موسم 2002-2003 الاستنجاد بالرئيس حمو نصر الدين بوداود الذي تم انتخابه رسميا عن طريق اجراء جمعية عامة حيث يبدأ في إجراء مسح كلي على فريق الشباب و يعطي أولوية لعنصر الشباب و فتح مراكز للتكوين . - موسم 2006-2007 فريق العين الصفراء يختم الموسم بامتياز ويقهر فرقا محلية كبيرة مدججة بالمال و الرجال و يحقق المطلوب بترسيمه بطلا للقسم الجهوي الثاني ويصعد إلى القسم الجهوي الأول لرابطة بشار تحت قيادة المدرب نور الدين خواني - موسم 2009-2010 فريق شباب العين الصفراء يلعب في حظيرة القسم الجهوي الأول برابطة بشار و يتوج بطلا بكل المواصفات بالبطولة. التركيز على التكوين كمبدأ : ركزت إدارة نادي شباب العين الصفراء على جانب التكوين من أجل تدعيم و تطعيم فريق الأكابر والمتتبع لمسار هذا النادي يكتشف بوضوح العمل الجبار و القاعدي الذي قامت به الهيئة المسيرة للوصول إلى هذا المستوى و يرجع الفضل إلى الرئيس حمو بوداود الذي بقي وفيا للنادي و رفع التحدي رغم تعاقب المدربين و اللذين نجحوا جميعا في جعل شباب العين الصفراء واحدا من أحسن الأندية رغم قلة الإعانات حيث يبقى الاتحاد الشباب الذي يصنع الاستثناء . الفريق الصفراوي نجح الى حد بعيد في سياسة التكوين على الرغم أن النقص المالي رمى بظلاله ليس على الأكابر فحسب بل مس حتى الأصناف الدنيا والتي استفادت كثيرا في منافسة التابعة لرابطة سعيدة فيما تكبلت جميع الجهود ضمن الرابطة النحلة أخيرا ببشار بسبب قلة مشاركة الأندية وبعد المسافات .حيث اتت سفريات الفريق على 40 بالمائة من ميزانية البلدية