فرصة "لازمو" لافتكاك الوصافة أمام "الموك"

ج. وهران - م. قسنطينة غدا بزبانة

سيكون الموعد ظهيرة الغد بملعب أحمد زبانة لقاء القمة ما بين غزلان الباهية وأبناء سيرتا مولودية قسنطينة، في لقاء مدرج ضمن الجولة ال 14 لبطولة الرابطة الثانية للمحترفين.
هذه المواجهة بعد تأجيلها قبل إعلان عن مرحلة »الميركاتو« ستسمح لفريق »لازمو«، دخول معترك الريادة التي يتربع عليها فريق شباب قسنطينة والذي تنتظره مواجهة قد تكون فخ »لسياسي« أمام أولمبي المدية الفريق العتيد بهذا القسم.
المدرب الفرنسي »ستيفان ديران« أكد بعد اللقاء الودي الذي لعبته الجمعية أمام فريق »الأرسجيو« أنه ينتظر الكثير من لاعبيه في لقاء الغد، بعد التربص الناجح الذي أقامه الفريق، والتحضيرات المكثّفة، رفعت من المستوى البدني والفني للمجموعة، خاصة العامل الأول الذي كان يشتكي منه المدرب السابق كيوة مصطفى. كما تدرّبت تشكيلة المدينة الجديدة صبيحة الأمس بملعب الحبيب بوعقل في حصة تدريبية واحدة كانت كافية لإقامة بعض الجمل الفنية إستفاد منها قد يستعملها الفريق في لقاء »الموك«.
فيما تم تأجيل حصة صباح اليوم إلى الظهيرة أين يدخل الفريق مباشرة في تجمّع يدوم لغاية لقاء الغد، وذلك بفندق »لالة مختارة«، تتخلله حصة خفيفة صبيحة الغد تكون بمثابة فرصة للتنشيط العضلي، وهذا من أجل الإستعداد لمواجهة أبناء الجسور المعلّقة.
وعن غيابات الفريق فهي تحمل قائمة كبيرة تدعمت مؤخرا بالمهاجم بوزياني هذا ما يجعل فرصة كبيرة للاعب عيني الذي سجل هدفا في لقاء »الأرسيجيو« فيما سيغيب المدافع بن مسعود بداعي العقوبة التي تحصل عليها من طرف الرابطة الوطنية، والتي قررت أن تجمد نشاطه لمدة جولتين، بالإضافة إلى الحارس صاولة كريم، وحمزة أومعمر درباسي، مع إمكانية غياب شاوطي بعدما أحس بآلام في العضلة المقربة، وطبيب بوبريس وحده الكفيل بإعطاء الضوء الأخضر للاعب.
وفي الأخير ستكون فرصة كبيرة للجمعاوة من أجل احتلال المركز الثاني في غياب شباب باتنة التي ستلعب المنافسة الإفريقية أمام أهلي الطرابلسي في لقاء العودة لكأس الكونفدرالية.
والجدير بالذكر أن أشبال »لازمو« تأهلوا إلى الدور ال 32 لكأس الجمهورية بعدما فازوا على مولودية وهران بضربات جزاء، كما هو الحال للأواسط الذين تأهلوا إلى الدور ال 32 لمنافسة سيدة الكأس.
علما أن الحارس موجار سيعوض الحارس بوهدة المعار إلى مولودية العاصمة، الذي عوض زماموش المتواجد مع المنتخب المحلي بالسودان حاليا.