يشتكي سكان قرية ايت عيش التابعة لبلدية مقلع بولاية تيزي وزو، من جفاف مياه الحنفية حيث أن المياه لا تزور منازلهم سوى 3 مرات في الشهر، ومع ارتفاع درجات الحرارة فان الوضع يزداد تأزما. وقد ناشد السكان السلطات الولائية بضرورة التدخل لوضع حد لهذه الأزمة مع مراجعة ساعات و أوقات تزويد القرية بالمياه، وقد كشف هؤلاء عن وضع السلطات برنامج لتزويد قريتهم بالمياه الصالحة للشرب والتي تم تخفيضها إلى مرة في عشر أيام ولكن دون إعلام المواطنين عن ذلك ما يجعلهم في مراقبة مستمرة لحنفيات منازلهم والأكثر من ذلك فان تم ضخ المياه لمنطقتهم فان ذلك لن يكون إلا لبضع ساعات فقط . وعبر أعضاء لجنة القرية خلال شكوى تحصلت "الحياة العربية "على نسخة منها، عن امتعاضهم من الحالة المزرية التي وصل إليها سكان القرية بسبب انعدام المياه الصالحة للشرب وأصبحت تؤرق الحياة اليومية لقاطنيها، وما زاد لأمر سوءا هو تجاهل المسؤولين المعنيين لمطلبهم حول أزمة غياب المياه الشروب، بالرغم من عديد الاتصالات التي أجروها وتنتهي بوعود لا تنفذ على أرض الواقع. وحسب ذات الشكوى، فإن السكان يعانون كثيرا بسبب افتقارهم لهذه المادة الحيوية خاصة ونحن في فصل الصيف أين تزداد الحاجة إليها وهم يرون أن السبب راجع للتوزيع غير العادل للمياه الصالحة للشرب بين الأحياء. هذا وقد قام سكان الحي بإرسال العديد من المرسلات إلا أنهم لم يتلقوا أي حلول حقيقية حول المشكلة، لتبقى وعود مسؤولي البلدية مجرد عهود لم تجسد على أرض الواقع. وأمام الأزمة التي تشهدها المنطقة، يأمل السكان وأعضاء جمعية القرية التدخل العاجل من قبل السلطات المحلية لمساعدتهم وإعطائهم حقهم المشروع، وذلك بتوفير المياه الصالحة للشرب والتي تظل غائبة عن حياتهم اليومية. ..سكان قرية تاجديث بمعاتقة يحتجون أقدم صبيحة أمس سكان قرية تاجديث التابعة لبلدية معاتقة بولاية تيزي وزو على غلق الطريق الولائي رقم 128 الرابط بين بلدية بوغني ومقر بلدية تيزي وزو، وذلك للتنديد بغياب المياه الصالحة للشرب. وقال السكان أن المياه غائبة بالقرية منذ أكثر من 20 يوما وهو الأمر الذي عكر يومياتهم وحولها لشبه مستحيلة وأجبرهم للخروج للشارع لتنظيم حركة احتجاجية للضغط على السلطات المحلية و الولائية بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المعضلة . رئيس البلدية السيد الياس لاكال قال أن مطالب السكان مشروعة مشيرا إلى أن مشكل غياب المياه تعاني منه قرية تاجديث منذ سنوات، ورغم المطالب المتكررة للسكان لمعالجة الوضع إلا انه لم يتم ذلك في ارض الواقع من طرف مسؤولي مديرية توزيع المياه للولاية، حيث كشف المتحدث أن غياب المياه راجع إلى مشكل ضعف الضخ بمركز التوزيع لمنطقة تصادروت ورغم أن السلطات المعنية قامت بجهد كبير لتزويد القرية بالمياه إلا أنها لم تتمكن من ذلك. وختم المتحدث، أن البلدية استفادت من مشروع انجاز مضخة للمياه والتي توقفت أشغالها بسبب مشكل اعتراض المواطنين التنازل عن أراضيهم الخاصة، ناهيك عن مشروع انجاز مضخة بمنطقة سوق الاثنين والتي تم الانتهاء من أشغالها إلا أن معارضة المواطنين تمرير شبكة الكهرباء أبقى هذه الأخيرة غير مستغلة داعيا المواطنين بضرورة مساعدة السلطات والعمل من اجل المنفعة العامة .
