أكد الأمين العام لوزارة الموارد المائية، إسماعيل عميروش، أن الوصاية ستقوم بحفر 175 بئر في 3 أشهر المقبلة على مستوى عشرين ولاية، من أجل سد حاجيات المواطنين. وقال عميروش، خلال حلوله ضيفا على الإذاعة، إن قدرات البلاد المائية، في حدود 18 مليار متر مكعب، وهي غير كافية لتغطية حاجيات الجزائر، حتى لو كان هناك تخزين لكل قطرة من مياه الأمطار المتساقطة سنويا. وأوضح الأمين العام للوزارة، أنه لا مفر من خيار اللجوء للمياه الجوفية، وحفر المزيد من الآبار خصوصا بسهل متيجة والعاصمة حيث تم إطلاق برنامج استعجالي يقضي بانجاز 120 بئر جديدة. وكشف ذات المسؤول، عن تسجيل انخفاض في كمية الأمطار تتراوح ما بين 35 إلى 40 بالمائة، وهو ما أدى إلى انخفاض منسوب المياه بالسدود التي تمول الجزائر العاصمة إلى أقل من 15 بالمائة . كما طمأن الأمين العام، وزارة المياه، بأن الدولة تعمل حاليا على تخفيف وطأة التزود بالمياه الشروب بهذه الولايات ومنها سيدي بلعباس حيث ستتحسن الأوضاع بها بدء من شهر جويلية من خلال عاصمة الولاية والبلديات التابعة لها عن طريق محطة جديدة لتحلية المياه بتلمسان، وكذلك بالنسبة لكل من ولايات سطيف وبرج بوعريريج، تبسة وسوق أهراس حيث ستستفيد من مشاريع مشابهة. ومن جهته، اعتبر عميروش، أن هذه المشاريع تعد حلولا مؤقتة فقط، وأن الخيار الاستراتيجي للدولة، يكمن في الذهاب للاستثمار، في مشاريع تحلية مياه البحر، بحيث يُستهدف تغطية حاجيات البلاد من المياه بنسبة 50 بالمائة في غضون 2030. الوسوم إسماعيل عمروش وزارة الموارد المائية
