من المتوقع أن يصوت مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار تمديد ولاية بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في الصومال (يونسوم) لمدة تسعة أشهر حتى 31 ماي المقبل 2022. وينتظر أن يناقش أعضاء المجلس، تجديد ولاية بعثة الأممالمتحدة لتقديم المساعدة للصومال التي تنتهي الثلاثاء 31 أوت. ومن القضايا الرئيسية التي سيثيرها المجلس، كيفية دعم بعثة (يونسوم) في مواصلة مساعدة الصومال في عمليتها الانتخابية، والبحث أيضا في كيفية دعم جهود تحقيق الاستقرار وبناء السلام الجارية في البلد. وكان قد تم آخر مرة تجديد قرار تمديد تفويض بعثة (يونسوم) في 28 اوت 2020 لمدة عام وذلك حتى 31 اغسطس الجاري، بموجب القرار 2540. وطالب القرار رقم 2540، الذي اعتمده المجلس المؤلف من 15 عضوا بالإجماع، بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في الصومال بالحفاظ على وجودها وتعزيزه في جميع الولايات الأعضاء الفيدرالية في الصومال، وفقا للمتطلبات الأمنية للأمم المتحدة ووفقا لما يسمح به الوضع الأمني. وأعرب عن تقدير مجلس الأمن العميق للدعم الذي تقدمه بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في الصومال للحكومة الفيدرالية الصومالية ولا سيما فيما يتعلق بتطوير السياسات الشاملة والتحضير للانتخابات عام 2021، وعملية مراجعة الدستور والوساطة في الصراعات ومنعها وحلها، وتطوير الشرطة الفيدرالية ونظام العدالة، وتعزيز سيادة القانون وإصلاح قطاع الأمن، وتنسيق دعم بناء القدرة في قضايا مكافحة الفساد. وكان المجلس حث في قراره السلطات الصومالية على خلق مناخ سياسي وأمني موات لإجراء انتخابات شاملة في جميع أنحاء الصومال وعلى جميع المستويات لتعزيز التعددية السياسية وضمان حيز سياسي لدور وحقوق ومسؤوليات الأحزاب السياسية المشكلة بشكل قانوني ودعم الحقوق الأساسية وإدانة خطاب الكراهية والتحريض على العنف. كما دعا الحكومة الفيدرالية والولايات الأعضاء الفيدرالية إلى تعزيز المشاورات واسعة النطاق وبناء التوافق من خلال آليات التشاور على جميع المستويات ومع مجلسي البرلمان بشأن الأولويات الوطنية الرئيسية. وتجدر الإشارة إلى أنه قد تم إنشاء بعثة الأممالمتحدة للمساعدة في الصومال في يونيو 2013 من قبل مجلس الأمن لدعم الحكومة الفيدرالية الصومالية المشكلة حديثا. وتعمل مع بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وهي بعثة حفظ سلام صادق عليها مجلس الأمن.