أكد غيوم جوسلين، المدير العام لشركة "رونو الجزائر" أن مصنع السيارات ( رونوسامبول) الموجود بمنطقة وادي تليلات وهران، أنتج قيمة مضافة وهو ينتج الثورة من خلال التكوين وتحويل التكنولوجيا يستغرب التعاليق التي ترى في مشروع "رونو الجزائر" صفقة سياسية أكثر منها استثمارا استراتيجيا، ويؤكد أنه في الجزائر لتحقيق الأرباح وأن شركته " لا تمارس السياسة " وتحدث غيوم جوسلين في حوار مع موقع "كل شيء عن الجزائر "بلغة الأرقام ويشير أن مصنع "رونو الجزائر" خلق مناصب شغل (700 متعاون بمقر الشركة و300 آخر على مستوى كل شبكاتها عبر الجزائر) ويشير أن الأرباح التي سيحققها المصنع لن تكون على المدى القريب ( 3 أو4 سنوات ) بل على مدى عقود مقبلة بفضل نسبة الإدماج , يشير أنه كلما كانت النسبة مرتفعة كلما كانت الأعباء المالية وتكاليف الإنتاج أقل . ويصف مدير عام مصنع رونو الجزائر مشروعه بأنه " استثمار جاء بعد تفكير طويل وناضج " بتكلفة 50 مليون أورو. ولم يشاطر المتعامل الفرنسي التعاليق التي قالت عن "سامبول" أنها ليست جزائرية رغم الشعار الرسمي (درناها جزايرية) ويشير أن الأخيرة من صنع جزائريين بفضل 350 منصب عمل مباشر و500 آخر غير مباشر تم توفيره لإطلاق المشروع، ويقول عن الأخير إنه في بدايته وان الهدف هو إنشاء فرع للسيارات في الجزائر. وعن سعر ( سامبول ) التي رأي فيه الكثير من الجزائريين أنه باهظ دافع غيوم جوسلين عن سعر السيارة ويرى انه مناسب مقارنة بكل التكنولوجيات الحديثة التي تتوفر عليها السيارة لكنه كشف أن ( طبعات ) أخرى من سامبول بتكنولوجيات أقل سيتم تسويقها بسعر أدنى مناسب ويتحدث عن سوق واعدة للسيارات في الجزائر (تحتل الجزائر المرتبة الثانية بعد إفريقيا الجنوبية) وأنه لا يخشى منافسة السيارات الآسياوية لسبب واحد وهي أن ماركة " رونو" تحوز على ثقة ومكانة هامة في قلوب الجزائريين ( علاقة عاطفية ) فضلا عن كونها تتأقلم جيدا مع السوق الجزائرية .