أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليوم الخميس أنه فتح تحقيقاً تأديبياً بحق نادي ريال مدريد الإسباني بسبب "سلوك غير لائق" لمديره الفني وبعض لاعبيه خلال مباراته أمام مضيفه آياكس أمستردام الهولندي والتي فاز فيها الأول (4-صفر) في مسابقة دوري أبطال أوروبا. وأوضح "اليويفا" على موقعه في شبكة الانترنت: "الاتحاد الأوروبي يؤكد فتح تحقيق تأديبي بحق ريال مدريد بسبب السلوك غير اللائق لمدربه جوزي مورينيو ولاعبيه تشابي ألونسو وسيرخيو راموس وإيكر كاسياس وييري دوديك خلال مباراة ضمن المجموعة السابعة من مسابقة دوري أبطال أوروبا أمام آجاكس أمستردام الهولندي أول من أمس الثلاثاء". وبحسب وسائل الإعلام الإسبانية فإن تشابي ألونسو وسيرخيو راموس تلقيا تعليمات من مقاعد الاحتياط لتعمد الطرد أمام آياكس لبلوغ الدور ثمن النهائي بسجل نظيف من البطاقات بعد مباراة هامشية أمام أوكسير الفرنسي في الجولة السادسة الأخيرة من الدور الأول. وطُرد ألونسو وراموس في نهاية المباراة لحصول كل منهما على البطاقة الصفراء الثانية وذلك لتأخرهما في تنفيذ ركلة ثابتة. وأوضحت اللقطات التلفزيونية المعادة الكثير من المحادثات بين لاعبي ريال مدريد: الأولى بين المدرب جوزي مورينيو وحارس المرمى الاحتياطي دوديك، ثم بين دوديك والقائد إيكر كاسياس، وأخيراً بين كاسياس وسيرخيو راموس. وقرر الاتحاد الدولي فتح تحقيق تاديبي آخر بحق نادي كلوج الروماني بسبب "التصرف السيئ" لمدربه سورين كارتو في مباراة الفريق أمام بال السويسري. وأضاف: "ستتم دراسة الحالتين من قبل لجنة المراقبة والانضباط التابعة للاتحاد الأوروبي في 30 نوفمبر الحالي". وكانت آراء لاعبي ريال مدريد تضاربت إثر طرد ألونسو وراموس، ففي الوقت الذي اعتبر فيه مورينيو أن الطرد لم يكن متعمداً رغم ظهور اللاعبين في حالة مريبة عندما تعمدا إضاعة الوقت خلال تنفيذ الكرة للحصول على البطاقة الصفراء الثانية وبالتالي الطرد من اللقاء، أكد كاسياس أن: "هذه الأمور تحصل عادة على أرض الملعب. كان يجب أن أنقل الأمر إلى لاعب في الداخل بعدما أوصله إلي دوديك. في النهاية، سارت كل الأمور على ما يرام". وشارك راموس رأي مدربه: "لم تكن البطاقات متعمدة. بالنظر إلى النتيجة كان يمكن لحكم المباراة تفادي ذلك، كان كاسياس يعاني من آلام في معدته صباحاً وتحدثنا بذلك على أرض الملعب، يدهشني أن يقول خلاف ذلك". وأنهى ريال المباراة بتسعة لاعبين إثر طرد ألونسو وراموس لتلقي كل منهما للإنذار الثاني والذي كان متعمدا حتى يدخلان الدور الثاني بسجل نظيف من الإنذارات، خصوصا وان المباراة المقبلة أمام أوكسير الفرنسي في سانتياغو برنابيو ليست مهمة بما أن الفريق ضمن تأهله وصدارة المجموعة.
