يبدو أن الانتدابات النوعية التي قامت بها إدارة جمعية الشلف في الصائفة الماضية، والعدد القياسي الذي وصلته إلى تسعة لاعبين من أصحاب الخبرة والسمعة الطيبة في البطولة، جاءت لتجسد أن سياسة التنافس هي الفاصلة في أمر اللاعب الأجدر بالدفاع عن ألوان الفريق، وهذا ما تكشف عنه كل مباراة، حيث يجد الطاقم الفني صعوبات كبيرة في تحديد التشكيلة الأساسية. كرسي الاحتياط ثري حينما نعاين تشكيلة ال 18 التي استدعاها الثنائي بن شوية - آيت محمد، في وقت كان إيغيل غائبا بسبب المرض، نجد أن كرسي احتياط الشلف ثري وقوي بما فيه الكفاية، ففي اللقاءات الثلاثة الماضية من البطولة، كانت هناك أسماء بارزة في كرسي الاحتياط من بينها مونڤولو، سلامة، بن طوشة، قوادري، علي حاجي، مكيوي دون إغفال بلهاني، بن طيب ومحمد رابح الذي كان أساسيا وشارك في 28 مباراة كأساسي العام الماضي. التنافس سيكون على أشده هذا الموسم ومما لا شك فيه، فإن التنافس هذا الموسم على منصب اللاعب الأساسي بدأ مبكرا، طالما أن كل لاعب يؤكد أن المنافسة هي حافز كبير من أجل مضاعفة مجهوداته، ومادامت المنافسة نزيهة ورياضية فإن المستفيد الأكبر منها هو الفريق. قوة أي فريق تقاس بثراء تشكيلته تشير كل المعطيات إلى أن الفريق ذا التعداد الثري والذي يتوفر على عدد كبير من العناصر التي تتمتع بالخبرة والتجربة بإمكانه اللعب على لقب البطولة، خاصة إذا ما تحقق الانسجام اللازم وكانت هناك حوافز مالية ودعم من الأنصار، وهذا الأمر متوفر في الشلف، ما يدعو إلى التفاؤل بمستقبل كبير للجمعية هذا الموسم. الإدارة وفرت كل ظروف النجاح وانطلاقا من النقائص التي لاحظتها إدارة الشلف في المواسم الماضية على فريقها وفشلها في تحقيق ما كانت تهدف إليه، فإنها هذا الموسم جمعت كل طاقاتها من أجل تغطية نقائص السنوات الماضية، سواء من حيث التعداد أو من حيث الطاقم الفني وثرائه، فضلا عن هذا فإنها أوجدت أماكن للتربص وهيأت ظروفا جيدة لتحضر فيها الفريق وتجهزه لبطولة شاقة وطويلة، وهي بذلك تكون قد وفرت كل ظروف النجاح. إيغيل وجد منافسة قوية بين اللاعبين وجد المدرب الشلفي إيغيل مزيان بعد غيابه عن الفريق لما يقارب الشهر، تنافسا شديدا بين عناصره على المناصب، جعله يسعد لهذا الأمر ويتأكد في نفس الوقت بأنه يملك فريقا قويا من كل النواحي، حيث الانضباط موجود والتنظيم الداخلي للفريق يفرض على كل عنصر الالتزام والتطبيق الصارم للقوانين الخاصة بالعمل، فضلا عن هذا فإن أهم أمر يسمح للفريق بالتقدم وتحسين أدائه هو رغبة اللاعبين في البروز والعمل. الحلول وفيرة أمام العلمة وإذا لم يكن طموح إيغيل كبيرا، طالما أنه يؤكد في كل مناسبة أنه لا يستهدف أي شيء لحد الآن، بل كل ما يتمناه هو أن يظل الفريق على نفس الوتيرة من العمل والاجتهاد، فإنه يرى أن الحلول وفيرة أمام العلمة خاصة مع عودة المصابين، ما سيزيد –حسبه- في قوة فريقه غدا. -------------------------------- التشكيلة عازمة على بلوغ القمة تحدو عناصر الجمعية رغبة شديدة لتحقيق ثالث انتصار على التوالي في البطولة، فبعد الفوز الأول على الحراش والذي تبعه فوز بالأداء والنتيجة في ملعب مصطفى تشاكر أمام البليدة، يؤكد اللاعبون أن الضحية القادمة ستكون مولودية العلمة التي ستحل ضيفة عليهم سهرة غد الجمعة ابتداء من الساعة السابعة، وهذا لمواصلة الزحف نحو المقدمة وتأكيد النتائج السابقة. تعادل العام الماضي ما يزال في الأذهان ما تزال العناصر الشلفية، وخاصة منها زاوي، محمد رابح ومسعود يتذكرون ما حدث لهم الموسم الماضي في لقاء العودة من البطولة، حينما فرضت عليهم "البابية" التعادل الإيجابي، بل كادت تخطف الفوز، لولا كرة مسعود التي باغتت الحارس صحراوي في الدقائق الأخيرة من المباراة معادلا بها النتيجة، وهو التعادل الذي جعلهم يؤكدون أنه من الضروري التغلب على العلمة لمحو تعادل الموسم الماضي. وضع الأقدام على الأرض مطلوب حذر المدرب إيغيل في أول اجتماع عقده مع لاعبيه في حصة الاستئناف التي خاضها الفريق يوم الأحد، من مغبة السقوط في فخ التهاون أو الغرور بالنتيجة التي حققوها في البليدة، بل طلب من كل لاعب الاجتهاد أكثر وبذل المزيد من الجهد في التمارين التي يبرمجها، فضلا عن هذا فالتوجيهات والملاحظات التي يقدمها يجب أن تطبق وأن يحملها كل لاعب محمل الجد. مسعود... شبح "البابية" يبقى الشبح في نظر "البابية" من تشكيلة جمعية الشلف، هو صانع الألعاب محمد مسعود، الذي يسجل في كل مباراة تجمع الفريقين، فقد كان لمسعود الفضل في افتتاح باب التسجيل في العلمة الموسم الماضي، قبل أن تعادل وتضيف العلمة الهدف الثاني، كما كان الفضل لمسعود في معادلة النتيجة خلال لقاء العودة وفي الدقيقة 90 بعد أن كانت العلمة متقدمة في النتيجة. ملولي ومونڤولو في مباراة خاصة ستكون مباراة الغد خاصة بالنسبة للاعبين فريد ملولي والكاميروني "مونڤولو"، فملولي قدم مستوى كبيرا مع العلمة بعد التحاقه بها من أولمبي العناصر، بينما "مونڤولو" التحق قبل موسمين بالعلمة وسجل معها في مرحلة العودة من البطولة 13 هدفا في 16 مباراة لعبها، ولكنه الموسم الماضي عانى التهميش بعد صومه عن التهديف، لذا سرحته إدارة "البابية" للشلف. تقديم منحتي الحراش والبليدة يرفع المعنويات من المقرر أن تسدد إدارة الشلف اليوم منحتي الفوزين المحققين أمام اتحاد الحراش واتحاد البليدة، اللتين قد تصلا إلى خمسة ملايين سنتيم لكل لاعب، (ثلاثة عن فوز البليدة ومليونان نظير الفوز على الحراش)، وهو ما من شأنه أن يرفع معنويات التشكيلة. الجميع يعول على تأدية مباراة كبيرة كما تعول العناصر الشلفية على تأدية مباراة كبيرة تسمح لهم بتأكيد الانتصار الذي عادوا به من البليدة، خاصة وأن كل من حضر المباراة الأخيرة تأكد أن الفريق تحرر من عقدة نقص التنسيق والانسجام التي كان يخشاها الطاقم الفني. الفرصة مواتية ل "الشلفاوة" لتأكيد تصالحهم مع الفريق وستكون الفرصة أيضا مواتية لأنصار جمعية الشلف للتوافد وبأعداد كبيرة على ملعب محمد بومزراڤ لتأكيد وقفتهم مع فريقهم ومساندتهم للسياسة التي يسير بها الرئيس مدوار فريقه، فضلا عن هذا فإن الشكوك التي أطلقها بعض الحقودين على تصريحات مدوار الأخيرة وشكواه من قلة الدعم، لابد من محوها. ------------------------------------ مونڤولو: "سأرد على من شكك في قوة مونڤولو" كيف تسير تحضيراتكم لمباراة العلمة؟ نحن نحضر بصفة عادية لهذا الموعد الرابع في البطولة، ورغبتنا كبيرة لتحقيق ثالث انتصار على التوالي، يسمح لنا بتأكيد طموحنا في اللعب والتنافس على الأدوار الأولى هذا الموسم، كما أتمنى أن تسير المباراة في ظروف جيدة وأجواء حماسية كبيرة يوجدها الأنصار لنترجمها نحن على أرضية الميدان بفوز مستحق مثلما فعلناه في البليدة. تتحدث عن البليدة، ولكنك لم تشارك أساسيا، ما تعليقك؟ المهم بالنسبة لي ليس اللعب كأساسي، فمادام زملائي سيروا المباراة بشكل جيد وقدموا أداء طيبا أمام البليدة، فإن هذا الأمر كاف. هل كنت تتوقع الفوز قبل انطلاق المباراة؟ في الحقيقة كنت أرى أن اللقاء صعب، خاصة أن البليدة عادت بتعادل ثمين من تنقلها إلى البرج، فضلا عن هذا فإنها تملك عناصر شابة وتتمتع بالإرادة والحرارة اللازمتين، كنت أتوقع تسجيل نتيجة التعادل على أكثر تقدير، لكن الخطة التي رسمها الطاقم الفني وأيضا حرارة زملائي في اللعب بالإضافة إلى الضغط الذي مارسناه من البداية على مرمى البليدة سمح لنا بأن نؤمن بقدراتنا ونحقق انتصارا منطقيا ومستحقا. في ظل تألق زميلك سوداني، فإن مكانتك الأساسية في الفريق بدأت تهدد، ما تعليقك؟ بالعكس، أنا أؤمن بقدراتي كما أعترف بأن سوداني لاعب كبير ويملك مؤهلات المهاجم القوي، ولكن هذا لا يعني أنني سأثور على المدرب لأنه لم يعتمد عليّ، بل أنا أعمل جاهدا من أجل تشريف عقدي وتقديم أفضل ما لدي لفريقي حيث أن المنافسة هي عامل محفز للاعب ليجتهد أكثر. لكن الفرصة كانت مواتية لك أمام بجاية، ثم الحراش ولم تغتنمها. عدم التسجيل في بجاية أو الحراش لا يعني أنني كنت ضعيفا، وإنما لو تعد مشاهدة المبارتين فإنك ترى أنني قمت بواجبي على أكمل وجه، تبقى مسألة التسجيل، فإن هذا الأمر مرتبط بالتركيز طبعا أمام المرمى، ولكن أعدكم أنني وبمرور الجولات سأنجح في فك العقدة. تعد مباراة العلمة خاصة بالنسبة إليك، أليس كذلك؟ ستسمح لي بملاقاة زملائي السابقين في العلمة، وأيضا المسيرين الذين تجمعني بهم علاقة طيبة، كل ما أتمناه هو أن تسود المباراة روح رياضية عالية يسودها أداء طيب من الفريقين . المسألة التي جعلت العلمة تسرحك هي أداؤك الموسم الماضي وفشلك في التهديف، ما تعليقك؟ أول ظهور لي في البطولة الجزائرية كان بألوان مولودية العلمة والتي سجلت معها في مرحلة العودة 13 هدفا كاملا، ولكن في الموسم الثاني تراجع أدائي بفعل الإصابات التي لاحقتني وأيضا القوانين التي أصدرتها الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، والتي نصت على تقليص عدد اللاعبين الأجانب في الأندية وأيضا في اللقاءات الرسمية، وهذا الأمر لم يخدمني، على كل حال أقول إنني هذه المرة مع العلمة سأثبت لكل من شكك في قدراتي وإمكاناتي واتهمني بالضعف بأنني ما أزال محافظا على قوتي ورغبتي في التسجيل، وأتمنى أن أترك بصمتي في لقاء الجمعة وأسجل. هل من كلمة تقولها لأنصار الشلف؟ كل ما أطلبه من أنصار الشلف هو الصبر على الفريق وعليّ بوجه خاص، لأنني جديد على هذا الفريق ولم أتعود بعد على طريقة اللعب، كما أتمنى أن تسود المباراة روح رياضية عالية بين الفريقين. ---------------------------------------- الأمين العام ل "الديجياس" يسعى لإعادة هيكلة تسيير الملعب يسعى الأمين العام الجديد لمديرية الشباب والرياضة حسب ما أفادت به مصادرنا من خلال تقربه من إدارة الشلف وطلبه الفواتير الخاصة بالموسم الماضي ومداخيل الملعب، لإعادة هيكلة تسيير مركب ملعب محمد بومزراڤ، وذلك بالتنسيق مع إدارة الجمعية، حيث لم يكن يريد قط التشويش على الفريق أو زيادة معاناته. والي الشلف يؤكد دعمه التام للجمعية يبقى والي الشلف السيد جامع في كل مرة يؤكد وفاءه للجمعية، حيث أشارت مصادرنا إلى أن الوالي يحرص على معرفة كل صغيرة وكبيرة قد تقف في طريق الفريق لتحقيق أهدافه وإسعاد سكان الشلف وأنصارها، إلى درجة أنه تدخل لمعرفة ما دار مؤخرا وسط الأنصار حول تشكيكهم في نزاهة الإدارة، كما أكد لمسيري الشلف دعمه التام ووقوفه إلى جانبهم. التشكيلة تدربت أمس في نفس توقيت مباراة العلمة تدربت تشكيلة الجمعية مساء أمس في نفس توقيت مباراة العلمة، حيث انطلقت الحصة على الساعة السابعة تحت الأضواء الكاشفة، وحضرها جميع اللاعبين، كما ركز إيغيل خلالها على الجانب التكتيكي وبرمج تمارين خاصة بالتسديد من بعيد، وأيضا التعامل مع الكرات الثابتة. إيغيل يعول على تأكيد صورتي الحراش والبليدة بدا من خلال التمارين التي يبرمجها الطاقم الفني، أن تشكيلة الجمعية في أحسن حال وجاهزة لتأكيد الصورة القوية التي بدت عليها في لقاءي الجولتين الثانية والثالثة أمام الحراش والبليدة، كما يعول إيغيل على استغلال ارتفاع معنويات لاعبيه بعد فوزين على التوالي، وأيضا نجاحهم في تحقيق انسجام وتنسيق أحسن مقارنة بالجولة الأولى أمام بجاية. العيادة فارغة لأول مرة استبشر الطاقم الفني خيرا وهو يتلقى تأكيدات من الطاقم الطبي بأن جميع اللاعبين صاروا جاهزين وعلى أتم الاستعداد لدخول المنافسة، حيث كان زاوش محمد آخر لاعب يغادر العيادة، وذلك نهاية الأسبوع الماضي، ولكن عودة زاوش إلى المنافسة الرسمية قد تتأجل إلى الجولة القادمة المقرر أن تجمع الشلف بشبيبة القبائل على ملعبها. مداح ينافس قوادري على منصب الحارس الثاني يعيش الحارس الثاني للجمعية لعيد معمر قوادري منافسة قوية هذه الأيام، ليس من غالم محمد فقط، بل حتى من الحارس الثالث نجيب مداح الذي يكشف عن مستوى طيب في التمارين والحصص التدريبية، لاقى إعجاب مدرب الحراس الذي مدحه كثيرا لدى إيغيل. عودة زاوش تشعل المنافسة في الوسط ستشعل عودة زاوش ابتداء من لقاء الجولة الخامسة أمام شبيبة القبائل المنافسة في خط وسط ميدان الجمعية، خاصة مع الرباعي محمد رابح – غربي - عبد السلام - بن طوشة، ليفوز في الأخير لاعبان فقط بثقة إيغيل. بن طيب وبلهاني يتحينان الفرصة يبقى اللاعبان إسماعيل بن طيب ومنصور بلهاني من أكثر لاعبي الجمعية اجتهادا، حيث يتدربان بجد، طالما أنهما يعدان من بين العناصر الشابة التي تم اختيارها للبقاء مع الأكابر هذا العام، وسط أرمادة من الأسماء الكبيرة وصاحبة الخبرة، وعليه فإن بن طيب أكد أنه ليس قلقا على مكانته، بل هو يعمل ويسعى دوما للاستفادة من خبرة زملائه، ونفس الأمر مع بلهاني. ------------------------ بعد كشف "الهداف" عن القضية... إدارة الشلف تتحرك وتؤكد مواصلتها تسيير الملعب تحركت إدارة الشلف وعلى رأسها عبد الكريم مدوار لغلق القضية التي أشارت إليها "الهداف" في عدد أمس، والخاص بالصراع الذي نشب حول تسيير الملعب، ومطالبة مديرية الشباب والرياضة من الجمعية تسديد ما تدين به لها من أموال، ولكن مدوار بحنكته وخبرته في التسيير عرف في ظرف قياسي كيف يعيد الأمور إلى طبيعتها، ويجدد قضية تسيير الملعب بنفس صيغة الأعوام الماضية، وهذا ما أكد عليه الرئيس الشلفي في حديثه معنا أمس. وتطرح بطاقات الانخراط للبيع كما كشفت إدارة الشلف أنها أقدمت على تنظيم أمور كثيرة تخص الفريق هذا العام وطريقة تسيير الملعب، ومن بين أهم ما أقدمت عليه هو توضيحها الطريقة التي تمكن الأنصار من دعم الفريق، وذلك بطرحها بطاقات الانخراط الخاصة بالمدرجات، يمكن لكل محب للفريق أن يشتريها ويؤكد بذلك غيرته ودعمه للجمعية. البطاقات متوفرة سواء للمنصة الشرفية أو الرسمية وحسب الرئيس عبد الكريم مدوار، فإن بطاقات الاشتراك الخاصة بالموسم الجديد 2010/2011 متوفرة وسيتم طرحها نهار اليوم الخميس، وهي البطاقات التي تخص المنصة الشرفية والمدرجات الرسمية (تقع مباشرة فوق المنصة الشرفية)، يأتي هذا في الوقت الذي يتساءل فيه الغيورون على الفريق عن الطريقة التي تمكنهم من دعم الجمعية وتأكيد وفائهم وحرصهم على تشجيع التشكيلة. ثمنها يتراوح بين خمسة آلاف و10 آلاف دينار كما أوضح مدوار ثمن تلك التذاكر، حيث قال إن مبلغ بطاقات الاشتراك الخاصة بالمنصة الرسمية يصل ثمنها إلى خمسة آلاف دينار، أما المنصة الشرفية والخاصة بأصحاب الشركات والممولين وأيضا الشخصيات الهامة في الولاية والمنطقة فيصل ثمنها إلى 10 آلاف دينار، وهي المبالغ التي ستذهب مباشرة إلى خزينة الفريق، بمعنى أن مداخيلها ستؤول بطريقة أو بأخرى إلى اللاعبين، كونها ستساهم في تحفزيهم إذا ما حققوا طبعا انتصارات في البطولة خلال الجولات القادمة. مدوار: "من يريد دعم الفريق فالتذاكر موجودة" شرح مدوار الطريقة التي تسمح للمشجعين ومن يدعون غيرتهم على ألوان الفريق بدعمه، قائلا: "أعتقد أن الطريقة التي كان يبحث عنها الأنصار بشأن دعم الفريق لا يمكن أن نخفيها، بل علينا السعي من أجل توضيحها لمحبي الجمعية، وطبعا فقد عمدنا إلى الإسراع بطرح بطاقات اشتراك لمن يريد متابعة كل مباريات الفريق لهذا الموسم، سواء في البطولة أو في كأس الجمهورية، أؤكد هنا أن التذاكر موجودة، ومن يغار على ألوان الفريق فما عليه إلا التقدم من مقر الفريق ويقتني البطاقة بشكل عادي". "لا يوجد أي مشكل بشأن الملعب" وبخصوص قضية الملعب وسعي مديرية الشباب والرياضة لإعادة تسييره، بعد أن كان في الموسمين الماضيين حكرا على إدارة الجمعية، قال مدوار: "لا يوجد أي مشكل سواء مع مدير مركب محمد بومزراڤ أو مع مديرية الشباب والرياضة، كل ما في الأمر هو أن الأمين العام للديجياس بحث عن إعادة هيكلة تسيير مرافق الدولة ونحن من جهتنا نعمد إلى تسهيل مهمته، ولهذا أؤكد أن كل الأمور واضحة ولا يوجد أي مشكل". "كل شيء منظم وتسيير الملعب ليس جديدا علينا" كما أضاف الرئيس الشلفي قائلا: "سعينا في المدة الأخيرة إلى دراسة كل الأمور التنظيمية الخاصة بالفريق والملعب وإقامة اللاعبين، نحن نعمد حاليا إلى توضيح ما نسعى إلى تحقيقه مع أنصارنا، والحمد لله فقد وصلنا إلى درجة متقدمة من العمل، أستطيع القول بعد أن طرحنا بطاقات الاشتراك للبيع إن كل شيء منظم وقضية تسيير الملعب ليست جديدة علينا، فنحن نسعى لنجعله موردا نعزز به مداخيلنا". "لم نفرط في التزاماتنا واشتراء التذاكر يعني تدعيم الفريق" كما أوضح مدوار أن إدارته لم تقصر في واجبها لحد الآن، على اعتبار أنها جلبت ألمع الأسماء ومدربا كبيرا للنهوض بالفريق وتقديم صورة قوية في البطولة، مضيفا: "لحد الآن أعتبر أن إدارة الفريق لم تفرط في واجباتها والتزاماتها مع ما نحن نأمل تحقيقه في نهاية البطولة، وعليه فإن الكرة حاليا في مرمى الأنصار لاشتراء التذاكر، لأنه لو يعلم المناصر أن تلك التذكرة التي يشتريها يساعد بها الفريق فإنني متأكد أنه سيقوم في كل مرة باشترائها غيرة منه على فريقه". "بياڤا سيلتحق في الأيام القادمة ومرحبا به معنا" وفي ختام حديث الرئيس الشلفي معنا مساء أمس، أبى إلا أن يميط اللثام عن قضية الكاميروني "بياڤا بول" الذي ما يزال بعيدا عن الفريق، ويقول: "سبق لي أن صرحت عبر الهداف أن عودة بياڤا لا تشكل بالنسبة لي حدثا، طالما أن الحدث حاليا هو فريقي والطريقة التي تسمح لنا بجمع الأموال، أما عن عودة بياڤا فأجدد ما قلته بأنه مرحب به في الشلف، وهو باق معنا". ------------------------------ سليمي ومعمر يوسف ضحيتا خطة إيغيل لم يتمكن لحد الآن المدافعان معمر يوسف وعمار سليمي من تسجيل حضورهما في البطولة، فبعد أن كانا قطعتين أساسيتين من التشكيلة التي كان يشرف عليها سليماني أو من قبله صايب، إلا أن هذا الموسم أدار الحظ ظهره لهما، طالما أن الدفاع قوي وهو مشكل من أسماء تتمتع بالخبرة. عداد" مونڤولو" لم ينطلق وعودة "بياڤا" لن تفيد الشلف ما يزال أنصار الشلف ينتظرون الأهداف الجميلة والحاسمة التي كان يسجلها الكاميروني "مونڤولو" بألوان مولودية العلمة في الموسمين الماضيين، حيث يترقب "الشلفاوة" أن يكون انطلاق عداد لاعبهم من الأهداف أمام فريقه السابق "البابية"، وفي مقابلها فإنه وحسب القوانين الأخيرة للاتحادية والخاصة باللاعب الأجنبي، فإن عودة "بياڤا" لن تفيد الشلف، طالما أن اللاعب لم يوقع على ورقة الإجازة، وهذا ما يعني أنه غير مؤهل للعب مرحلة الذهاب.
