أجرت التشكيلة العاصمية صبيحة أمس في ملحق 5 جويلية المعشوشب اصطناعيا، آخر حصة تدريبية قبل السفر منتصف نهار اليوم إلى طرابلس الليبية تأهبا لمواجهة الإتحاد الليبي يوم الخميس.. حيث أعلن الطاقم الفني بعد نهاية الحصة عن قائمة اللاعبين المعنيين بهذه المباراة، والتي لم تحمل أي مفاجأة بالنظر إلى أن المدرب ليست له خيارات كثيرة في ظل إصابة عدة عناصر إضافة إلى أن الكونغولي مبيلومباسي لم يؤهل بعد في المولودية. بابوش لن يلعب لكنه سيتنقل لتشجيع زملائه الملاحظ هو أن المدرب ميشال ومساعده عاشوري تحدث مع قائد التشكيلة بابوش في نهاية الحصة، وأصرا على أن يرافق الفريق في هذه السفرية رغم أنه يعاني من إصابة في الركبة، حيث يتدرب بمفرده كما حدث في حصة أمس وغير جاهز صحيا للعب مقابلة الإتحاد الليبي، لكن خبرة بابوش ودوره الكبير في تحفيز زملائه دفع الطاقم الفني إلى ضمه للمجموعة المتنقلة إلى ليبيا. لبى طلب ميشال ويحظى باحترام كل اللاعبين حتى وإن كان بابوش غير جاهز للعب، إلا أن الطاقم الفني أصّر على تنقله بالنظر إلى أن التشكيلة تعاني نفسيا بعد النتائج السلبية المسجلة في البطولة، ووجود بابوش إلى جانب زملائه في هذه السفرية مهم من الناحية المعنوية، كما أنه يملك خبرة طويلة مع النادي والمنتخب الوطني كما يحظى باحترام اللاعبين الذين يعتبرونه بمثابة المدرب، ورغم أن ابن سكيكدة كان يفضل البقاء في الجزائر حتى يواصل العلاج ليكون مستعدا لمواجهة الوفاق يوم 12 نوفمبر الحالي، إلا أنه لبى طلب الطاقم الفني وسيكون ضمن الوفد المتنقل إلى ليبيا لمساعدة رفقائه للعودة بنتيجة إيجابية من طرابلس، يقطعون بها شوطا مهما في الوصول إلى نهائي كأس “لوناف” قبل مباراة لإياب في الرويبة. بوشامة سيبقى في الجزائر لمواصلة العلاج فيما أعفى الطاقم الفني اللاعب بوشامة من هذه السفرية بسبب الإصابة، حيث لم يعد إلى التدريبات على انفراد إلا في بداية هذا الأسبوع، وقد رأى المدرب ميشال أنه من الأحسن لهذا اللاعب أن يتابع العلاج في الجزائر بدل تنقله إلى ليبيا دون أن يلعب، في وقت تنتظر التشكيلة مباريات صعبة ومهمة في الأسابيع المقبلة. دراڤ، حركات، مويسي، بوشامة ومبيلومباسي سيغيبون إضافة إلى بوشامة سيكون تعداد “العميد” المتنقل إلى ليبيا منقوصا من خدمات ثلاثة لاعبين آخرين بسبب الإصابة أيضا، ويتعلق بالأمر بكل من دراڤ، حركات ومويسي، كما أن ڤالدينو مبيلومباسي لن يكون حاضرا في هذه السفرية لأنه لم يؤهل بعد في المولودية لا في المنافسة الوطنية ولا القارية. الوفد ب30 عضوا وغريب في مواجهة “كابوس” الطائرة وستشد بعثة المولودية الرحال منتصف نهار اليوم إلى طرابلس في رحلة مباشرة من الجزائر إلى ليبيا ستدوم ساعتين والنصف، بطائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية، ويضم الوفد 30 عضوا منهم 17 لاعبا من بينهم ثلاثة حراس مرمى، وسيرأس الوفد لأول مرة عمر غريب الذي سيسافر مع المولودية لثاني مرة في حياته إلى خارج الوطن وهو المعروف بأنه يهاب كثيرا ركوب الطائرة، لكنه هذه المرة “عفس على قلبو” شعورا منه بضرورة وجوده مع اللاعبين والطاقم الفني، كما تضم البعثة أعضاء الطاقمين الفني والطبي وبعض المسيرين. قائمة الوفد المسافر إلى ليبيا زماموش، بوهدّة، سلماني، بصغير، بوحافر، بابوش، بدبودة، زدّام، مغربي، كودري، مومن، داود، دوادي، مقداد، عمور، عطفان، يوسف سفيان، عمرون، بن سالم وبلخير. ميشال، عاشوري، بن عامر (الطاقم الفني) غريب، عطاء الله ورفيق حاج احمد (مسيرون) ملال يوسف (طبيب الفريق) وكريم عنابي (مدلك) يزيد سوسي وزيزو (المكلفان بالعتاد) ------------------- اللاعبون “معولين يرفدو راسهم في ليبيا” عبر كل لاعبي المولودية الذين تحدثنا معهم قبل وبعد حصة التدريبية التي أجراها زملاء القائد بابوش بالملعب الملحق للمركب الأولمبي محمد بوضياف، عن ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية من تنقلهم اليوم إلى مدينة طرابلس الليبية، حيث اعتبروا نتيجة اللقاء مهمة لضمان التأهل قبل العودة والتركيز بعدها على مباريات البطولة الوطنية، وهو ما عبر عنه كل من عمار عمور، محمد أمين بلخير، الحارس زماموش والمهاجم العلمي دوادي. تحقيق نتيجة جيدة في ليبيا لتحضير مواجهة سطيف ويبدو أن جميع اللاعبين أدركوا أهمية العودة بنتيجة جيدة من ليبيا تسمح لهم برفع معنوياتهم المنهارة بعد الهزائم الأربع التي سجلت منذ بداية البطولة، حيث اتفقوا جميعا من خلال تصريحاتهم الأخيرة على ضرورة إعادة الفريق إلى تحقيق نتائج إيجابية، وهذا قبل أيام قليلة تفصلنا عن المواجهة المهمة التي ستقود الفريق العاصمي إلى مدينة سطيف لمقابلة الوفاق برسم الجولة الثامنة من البطولة الوطنية، بعدما تم إقرار تأجيل مباراة “الداربي” أمام اتحاد العاصمة التي كانت من المقرر أن تسبق مباراة سطيف، وبذلك فإن التحضير الجيد لهذه المباراة لن يكون إلا إذا عاد الفريق بفوز أو تعادل على الأقل لإبقاء حظوظه كاملة في التأهل، ومواجهة سطيف في ظروف جيدة. عمور: “مباراة لاسترجاع الثقة ورفع المعنويات” وقد ظهر من حديث عمور أن مباراة الاتحاد الليبي ستكون بمثابة فرصة لرفع معنويات اللاعبين قبل العودة مجددا إلى مباريات البطولة، وأصر على ضرورة خطف الفوز لاسترجاع الثقة في النفس بعد الهزائم التي سجلها الفريق في الجولات الماضية، وأضاف عمور: “مباراتنا القادمة أمام الاتحاد الليبي ستكون نتيجتها مهمة جدا لباقي مشوار الفريق في البطولة، العودة بالفوز من ليبيا سيجعلنا نركز أكثر على باقي منافسات البطولة الوطنية ونستعيد الثقة في أنفسنا بعد النتائج السلبية المسجلة”. بلخير: “نتائج الموسم الماضي جعلت كل الفرق تريد الفوز علينا” ومن جهته، عبر محمد أمين بلخير عن رغبته في عودة فريقه إلى تحقيق نتائج جيدة تفرح الأنصار، كما برر النتائج السلبية الأخيرة بأن المولودية بطلة الموسم الماضي وبالتالي فإن كل الفرق التي واجهتها أرادت الفوز عليها بصفتها البطلة، أما عن مباراة الاتحاد الليبي فلم يخرج بلخير عن المألوف وقال إن نتيجتها ستمنح ثقة كبيرة للاعبين، وأضاف في هذا الخصوص: “كل الفرق التي واجهناها هذا الموسم أرادت الفوز علينا بصفتنا بطل الموسم الماضي، لكننا عازمون على العودة بالفوز من ليبيا لرفع معنوياتنا وكسب ثقة أكبر والعودة بقوة في باقي مباريات البطولة”. زماموش: “الفوز بمباراة الاتحاد من أجل رفع المعنويات” أما عن الحارس زماموش، فقد أكد هو أيضا على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من ليبيا لرفع معنويات الفريق المنهارة بعد هزيمة الأسبوع الماضي أمام جمعية الشلف، وأكد في الوقت نفسه أن الفوز أمام الاتحاد الليبي سيمكن الفريق من العودة بقوة والتركيز على باقي مباريات البطولة خاصة أن المولودية مقبلة على مواجهة وصيفها الموسم الماضي وفاق سطيف في إطار الجولة الثامنة. داودي: “سنعمل على تحقيق نتيجة جيدة في ليبيا” أما عن المهاجم المتألق العلمي داودي، فقد أكد أن المدرب “ميشال” حفزهم على اللعب بكل إمكاناتهم أمام الاتحاد الليبي ونسيان الهزيمة الأخيرة في الشلف، ومذلك للحفاظ على فرص التأهل إلى النهائي والسماح للفريق بتحضير مباريات البطولة الوطنية بكل هدوء، وقال في هذا الشأن: “المدرب حفزنا على ضرورة العودة بنتيجة إيجابية من ليبيا ونسيان الماضي، نحن مطالبون بالتركيز أكثر في باقي مبارياتنا، علينا تحقيق نتيجة إيجابية في ليبيا لنعود بقوة في البطولة الوطنية ونظهر بنفس مستوى الموسم الماضي”. غريب: “المولودية ليست حزبا سياسيا يا ظريف” فتح عمر غريب النار على الرئيس السابق عبد القادر ظريف بعدما بادر هذا الأخير إلى جمع الكثير من الوجوه المعروفة في العميد” عشية أمس في مقر منظمة أبناء المجاهدين بالأبيار بنية إيجاد الحلول للوضعية الحالية التي يمر بها الفريق، فمنسق الفرع في “العميد” اتهم ظريف بأنه يريد إقحام المولودية في السياسة، مضيفا: “بعدما صدت كل الأبواب في وجه ظريف تحول إلى استعمال السياسة، وإلا كيف تفسرون عقد اجتماع في منظمة أبناء المجاهدين لتحديد مستقبل فريق كرة قدم في يوم هو عيد الثورة. أقول له يا ظريف المولودية ليست حزبا سياسيا ونحن لسنا لا آفلان،لا آرندي ولا أفافاس أو حماس. نحن فريق رياضي والدولة الجزائرية ترفض إقحام الرياضة في السياسة”. “لن أسمح له التحدث باسم المولودية” وقال غريب أيضا: “ظريف لا يحق له التحدث باسم المولودية، لأن الفريق له مسيروه وتحول إلى شركة ذات أسهم ولا يعاني من مشاكل أو أزمة تسيير حتى يتدخل ظريف ومن معه، فالفريق له مجلس إدارة يرأسه بوهراوة الذي أعترف به، وماعدا ذلك فلن أسمح لأي شخص آخر التحدث باسم المولودية لأنه لا هو ولا أي شخص آخر تقدم لمساعدة التشكيلة ويكتفون فقط بالكلام والاجتماعات التي تضر بسمعة النادي أكثر مما تفيده. وأنا هنا لكي أنصح كل من يحيكون المؤامرات في الخفاء بترك المولودية وشأنها لأنهم كانوا في الماضي في الفريق ولم يجلبوا له إلا المهازل والسقوط”. -------------------- بابوش: “سنواجه المنتخب الليبي وهزيمتهم أمام الفتح الرباطي سلاح ذو حدين” في البداية كيف هي أحوال إصابتك؟ بخير، أشعر أنني في تحسن مستمر مع مرور الوقت، لازلت أتدرب بمفردي حتى أستعيد كامل قوتي وبعدها سأندمج مع باقي زملائي. وهل ستكون حاضرا في لقاء الخميس المقبل أمام الاتحاد الليبي؟ لا، مستحيل أن أشارك في المباراة لأنني لست على استعداد لخوضها، ولن أغامر بإصابتي وسأنتظر الشفاء للعودة إلى اللعب مع الفريق مجددا. لكن هل ستتنقل مع زملائك إلى هناك؟ نعم سأتنقل رفقة الفريق إلى ليبيا لأن ألان ميشال رفقة مساعده عاشوري اقتربا مني عند نهاية الحصة التدريبية لنهار اليوم (الحوار أجري أمس)، وطلبا مني مرافقة الفريق، خصوصا وأنني قائد الفريق ومن أقدم العناصر فيه. وحسبهم فإن هذا سيساعدني على الرفع من معنويات زملائي رغم أنني كنت أرغب البقاء هنا لمواصلة العلاج. لكن لم أستطع رفض ذلك الطلب، لذلك سأرافق الفريق بداية من الغد في سفره إلى ليبيا. وكيف تتوقع أن يكون لقاؤكم أمام الاتحاد الليبي؟ المباراة ستكون من دون شك صعبة علينا لأنهم يملكون من 7 إلى 8 لاعبين دوليين في صفوف المنتخب الليبي، وهو ما يعني أننا سنواجه المنتخب الليبي، الاتحاد فريق قوي على ملعبه ومن الصعب الفوز عليه هناك، والدليل على ذلك أنهم وصلوا إلى الدور نصف النهائي من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي على عكسنا نحن الذين نواجه عدة صعوبات مع بداية البطولة الوطنية. لكنني متأكد أن لاعبينا سيقومون بكل ما في وسعهم حتى يردوا الاعتبار لفريقهم، خاصة وأننا لن نمثل اسم مولودية الجزائر فقط وإنما سنمثل الجزائر أيضا. لكن المهمة لن تكون سهلة، خاصة مع نقص التجربة لدى البعض، إضافة إلى الإصابات والنتائج السلبية الأخيرة التي سجلتموها في البطولة، أليس كذلك؟ نعم بالفعل المهمة لن تكون سهلة، لكننا نمتلك لاعبين ذوي خبرة كبيرة في مثل هذه المنافسات على غرار كودري، عمور، بلخير، بصغير وآخرين يمكنهم تقديم المساعدة للاعبين الشباب في الفريق والعمل معا على تحقيق نتيجة إيجابية. من جهتنا سنحاول الوصول إلى مرماهم وتسجيل هدف على الأقل لأن وزنه في مباراة العودة سيكون كبيرا، صحيح أن التعادل نتيجة جيدة وتساعدنا بعض الشيء على الدخول براحة في لقاء العودة بالجزائر، لكننا في نفس الوقت يجب أن لا ننهزم بفارق كبير. وما هي طريقتكم للعودة بنتيجة إيجابية من هناك؟ الفريق عندما يلعب أول مباراة على أرضه سيحاول تسجيل أكبر عدد من الأهداف لضمان التأهل مبكرا أو على الأقل ضمان التأهل بنسبة كبيرة، ولذلكم فإن لاعبي الاتحاد الليبي سيفتحون اللعب لتسجيل أكبر عدد ممكن من الأهداف، سنستغل ذلك لصالحنا لمباغتتهم بهدف والحفاظ على حظوظنا في لقاء العودة. ورغم صعوبة المهمة إلا أنني متفائل. الاتحاد سيلعب أمامكم في ظروف صعبة بعد خسارته الأخيرة على أرضية ميدانه أمام الفتح الرباطي، ما هو انطباعك؟ لن نضع في أذهاننا مثل هذه الأمور لأن معطيات اللقاء ستكون مختلفة عن المباراة الماضية، صحيح أنه خسر أمام جمهوره، لكن ذلك يمكن أن يكون سلاحا ذا حدين، فمثلما يمكنهم الدخول بمعنويات محبطة يمكنهم أيضا الدخول بعزيمة قوية لتحقيق الفوز والتصالح مع أنصارهم. لذلك فإنهم مطالبون في هذه الحالة بالفوز ولا شيء غير الفوز. معروف عن الاتحاد أنه يمتلك جمهورا كبيرا، ألا تتخوفون من الضغط الذي سيفرض عليكم من طرفهم؟ لا أبدا، نحن متعودون على اللعب أمام أعداد غفيرة من جماهيرنا، وتعودنا على الضغط الذي يفرض من قبلهم، لذلك لا أعتقد أن جمهورهم سيكون له دور سلبي على فريقنا. نمر لموضوع آخر، في نظرك لماذا تم إبعادك من الفريق الوطني للمحليين؟ أظن أن إبعادي جاء في الدرجة الأولى بسبب الإصابة التي أعاني منها، ولا يوجد سبب غير ذلك، خاصة أنني قائد الفريق ولعبت معه كل مباريات التصفيات، وأنا متواجد معه منذ فترة طويلة وفي جميع التربصات التي قام بها. أضف إلى ذلك أن مردودي في مباراة المنتخب المالي كان جيدا “وبربي إن شاء الله” سأعود بعد شفائي من الإصابة. وماذا تقول عن إبعاد غزال وبلحاج من المنتخب الوطني؟ بن شيخة هو المسؤول الأول عن العارضة الفنية، وهو أدرى بخياراته وبعمله أكثر من أي شخص آخر. أظن وهذا رأيي الشخصي أن المدرب بن شيخة لم يبعد غزال وبلحاج إضافة إلى باقي اللاعبين نهائيا من صفوف المنتخب الوطني، لأننا لا نمتلك أحسن من بلحاج، غزال وعبدون، إضافة إلى باقي الأسماء التي تم شطبها من القائمة الجديدة ل “الخضر”. الوقت غير مناسب للكلام كثيرا حول خيارات بن شيخة لأن ذلك لن ينفع، ولأن الأمر يتعلق بمباراة ودية، وهو يفضل تجريب أكبر عدد من الأسماء فيها. ------------------------ مواجهة تاريخية بين المولودية والإتحاد الليبي “عميدي” الكرتين الجزائرية والليبية بالرغم من المشاركات الكثيرة والمتعدّدة ل”عميد” الأندية الجزائرية في مختلف المنافسات، إلا أن أصحاب الزي الأخضر والأحمر لم يواجهوا إلا فريقين ليبيين في كأس إفريقيا للأندية البطلة، كان ذلك أمام أهلي بنغازي سنة 1976 والثانية أمام أهلي طرابلس بتاريخ 30 أفريل 1979.. ماعدا ذلك لا يحمل تاريخ مشاركات المولودية في كؤوس إفريقيا للأندية ولا في كأس المغرب العربي مواجهات أخرى أمام أندية ليبية إلى غاية الخميس المقبل، حينما يلعب “عميد” الأندية الليبية أمام “عميد” الأندية الجزائرية لحساب كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة. أول مباراة في تاريخ الكؤوس الإفريقية كانت أمام أهلي بنغازي كانت أول مباراة في تاريخ المولودية في كأس إفريقيا للأندية البطلة أمام ناد ليبي لحساب الدور 16 سنة 1976 أمام أهلي بنغازي، الذي أطاح بالمولودية في لقاء الذهاب بثلاثية مقابل هدفين لكن “العميد” الذي كانت تشكيلته ثرية تضم وقتها عدة نجوم، عرفت كيف تقلب الموازين في مواجهة الإياب بالجزائر، حيث خطفت المولودية ورقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي بثلاثية مقابل واحد تداول على تسجيلها عزوز، بندي وباشي، ليشق “العميد” طريقا حافلا بالانتصارات إلى أن نال أول كأس إفريقية للأندية في تاريخ الكرة الجزائرية في السنة نفسها في نهائي مثير سيبقى راسخا في أذهان كل الجزائريين أمام “حافيا كوناكري” الغيني. محيوز، باشطا، آيت شقو وبلمو يؤهلون المولودية أمام أهلي طرابلس في 1979 المناسبة الثانية التي واجهت المولودية فريقا من ليبيا، كانت دائما كأس إفريقيا للأندية البطلة وفي الدور 16 أيضا سنة 1979 أمام أهلي طرابلس، حيث جرت مباراة الذهاب في طرابلس وانتهت بفوز “العميد” بهدفين لهدف واحد سجلهما محيوز وباشطا، وفي لقاء الإياب بملعب 5 جويلية وأمام جمهور غفير كان الفوز والتأهل حليف “العميد” تحت إشراف المدرب اليوغسلافي لوموفيتش، بهدفين دون رد من تسجيل آيت شقو والجناح الطائر بلمو. بعد 31 سنة المولودية تعود لمواجهة الليبيين هذا الخميس تعتبر مواجهة أهلي طرابلس الأخيرة للمولودية أمام ناد ليبي، فرغم أنها شاركت فيما بعد في كؤوس إفريقيا للأندية الحائزة على اللقب والكأس في كأس “الكاف” وثلاث مشاركات متتالية في دوري أبطال العرب، إلا أنه لم يحدث أن واجهت المولودية ناديا ليبيا لاسيما بعد قرار السلطات الليبية في السنوات الماضية بعدم مشاركة لا الفرق ولا المنتخبات الليبية في كل المنافسات الخارجية، إلى غاية إعادة هيكلة الكرة الليبية لتعود إلى الساحة في السنوات الأخيرة، لتوقع علمية القرعة المولودية لكأس “لنواف” أمام بطل ليبيا إتحاد طرابلس في الدور نصف النهائي بعد 31 سنة من مواجهة الفريق الثاني للعاصمة طرابلس الأهلي. دراڤ، زماموش، عمور، حركات وبصغير يعرفون الكرة الليبية بالنسبة لتعداد مولودية الجزائر هناك أربعة لاعبين سبق لهم أن واجهوا الليبيين، ويتعلق الأمر بكل من زماموش، عمّور وبصغير مع فريقهم السابق إتحاد العاصمة في دوري أبطال إفريقيا أمام إتحاد الزاوية، كما أن دراڤ وحركات كانت لهما الفرصة أيضا في مواجهة أهلي وإتحاد طرابلس الليبيين مع فريقهما السابق شبيبة القبائل في منافسة دوري أبطال إفريقيا، لكن من سوء حظ دراڤ وحركات أنهما لن يتنقلا إلى طرابلس اليوم مع التعداد، بسبب الإصابة التي يعانيان منها على أن يكونا حاضرين في مقابلة الإياب يوم 21 نوفمبر الجاري في ملعب الرويبة. ابن القذافي يحجز للمولودية في فندق “المهاري راديسون” أكد رئيس الإتحاد الليبي الدكتور عبد المجيد أمس في مكالمة هاتفية مع منسق الفرع غريب، أن بعثة المولودية ستقيم في أحسن فندق في العاصمة الليبية “المهاري راديسون” ذي الخمسة نجوم، حيث قامت إدارة إتحاد طرابلس بكافة إجراءات الحجز لوفد المولودية في هذا الفندق، وسيجد أبناء “آلان ميشال” كل الظروف الملائمة للإقامة الجيدة والتحضير في ظروف جيدة لمباراة الخميس المقبل، ما سيكون الاستقبال في المستوى وهو شيء ليس جديدا عن الأشقاء الليبيين. ساعدي القذافي يسهر على راحة “العميد” وعلمنا أن الرئيس الشرفي للإتحاد الليبي ساعدي معمر القذافي ابن الزعيم الليبي معمر القذافي، هو الذي أمر بالحجز لبعثة المولودية في أفخم فندق بطرابلس “المهاري راديسون” الجميل جدا، حيث لن يشكو زملاء زماموش من أي شيء ولن يكون أمامهم أي عذر يوم المباراة. 15 ألف دولار من”لوناف” سدّدت بها المولودية ثمن التذاكر المولودية لن تخسر شيئا من الناحية المالية في منافسة كأس “لوناف”، طالما أن قوانين هذه المنافسة تنص على أن كل فريق يشارك فيها يتحصل على 15 ألف دولار تمنح له من إتحاد شمال إفريقيا، تحت رعاية “قناة نسمة تي في” الراعية الرسمية لهذه المنافسة. مبلغ 15 ألف دولار منح للمولودية خصيصا لاقتناء تذاكر الطائرة عندما تلعب خارج الجزائر على أن تتكفل إدارة الإتحاد الليبي بكامل نفقات أكل وإقامة كل أعضاء وفد المولودية طيلة الأيام التي سيقضيها في طرابلس. غريب حجز لهم في”الماركير” في الإياب والمولودية لن تخسر شيئا في مباراة الإياب سيكون الدور على إدارة “العميد” للتكفل بكل مصاريف الإيواء والأكل للوفد الليبي، حيث علمنا بأن غريب حجز من الآن لإتحاد طرابلس في فندق “الماركير” لأنه قريب من المطار ومن ملعب الرويبة الذي سيحتضن مقابلة العودة، وسيدخل خزينة “العميد” مبلغ كاف من قناة “نسمة” التونسية قبل مباراة الإياب، وستسدد به إدارة المولودية نفقات الليبيين في فترة إقامتهم بالجزائر، حسب الإنفاق المبرم بين مدير القناة نبيل قروي ومحمد روراوة رئيس إتحاد شمال إفريقيا. “نسمة تي في” حاضرة في استقبال الوفد وستغطي الحدث وستجد بعثة المولودية عشية اليوم لحظة وصولها إلى مطار طرابلس رئيس الإتحاد الليبي ومسؤولي هذا النادي في استقبال ممثل الجزائر، قبل نقلهم إلى مقر إقامته في “المهاري راديسون”، كما ستكون فرقة “قناة نسمة تي في” حاضرة لتغطية وصول المولودية، وستبث “روبورتاجات“ وحوارات وجانبا من بعض الحصص التدريبية للمولودية قبل المباراة، مع ضمان النقل المباشر للمواجهة حصريا في هذه القناة الخميس المقبل. ميشال أكدها ل “الهدّاف” نوزاري يتكفل بتحويل مهاجم كونغولي إلى المولودية في حديث مع مدرب المولودية ألان ميشال عشية أمس بخصوص تحضيرات فريقه قبل مباراة الإتحاد الليبي، استغلينا الفرصة لنسأله عن “الميركاتو” والأسماء التي يريد استقدامها إلى فريقه فأجاب: “صرحت لكم من قبل بأن هناك الكثير من الأسماء التي اقترحت عليّ من بينها لاعبون أفارقة، لكنني أستغل هذه الفرصة لأفنّد ما قيل عن أنني عاينت مهاجما كامرونيا، فالحقيقة أنني لا أفكر كثيرا في الميركاتو لأن الوقت لا يزال بعيدا وتركيزي منصب على المقابلات القادمة التي تنتظرنا بداية بمواجهة الإتحاد الليبي التي ستكون صعبة”، لكن هذا لم يمنعه من التأكيد على أنه تكلم مع مواطنه روبير نوزاري الذي يدرب حاليا منتخب الكونغو كينشاسا وعرض عليه مهاجما قال عنه إنه ممتاز، وأضاف :”لا أعرف اسم اللاعب لكن مادام نوزاري زكّاه فهذا يعني أنه جيد لأن نوزاري مدرب كبير وتكفي شهادته عن لاعب لكي يكلفنا معاينة اللاعب في مباريات ودية وكل شيء سيتضح في الأيام القادمة”. المولودية قد تلعب بعيدا عن ضغط الجماهير الليبية ظلت جماهير الاتحاد الليبي تلعب الدور الأكبر في فوز فريقها في المباريات التي يستضيفها ملعب 11 جوان بطرابلس، بحضورها القوي لمساندة الاتحاد طيلة المباراة، حيث يأمل لاعبو أصحاب الزي الأحمر والأبيض رؤية مدرجات ملعبهم ممتلئة عن آخرها كما حدث في مباراتهم السابقة أمام الفتح الرباطي لحساب الدور نصف نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، التي لعبت أمام شبابيك مغلقة، وحضور الجماهير بأعداد قوية لمساندة ممثل ليبيا في هذه المواجهة المهمة لتجاوز كبوته الأخيرة بعدما خسر بهدفين لهدف واحد في ملعبه. من عادة جماهير الاتحاد الحضور بقوة ولم يعتد لاعبو الاتحاد الليبي اللعب أمام مدرجات فارغة، لاسيما أن جماهيرهم التي كثيرا ما تتنقل إلى ملعب 11 جوان في طرابلس بقوة لمؤازرة فريقها أمام كل منافسيها، سواء في البطولة المحلية أو في المنافسات الخارجية التي تعوّد الاتحاد الليبي أن يكون حاضرا فيها بشكل منتظم في السنوات الأخيرة، خاصة أن الاتحاد يمثل دائما ليبيا في هذه المنافسات بصفته بطل البطولة المحلية أو حامل كأس الفاتح التي تعادل كأس الجمهورية عندنا، حيث يصل عدد الجمهور الحاضر في الملعب في بعض الأحيان إلى أكثر من 50 ألف مناصر، خاصة إذا تعلق الأمر بمواجهة أحد أندية شمال إفريقيا على غرار الأندية المصرية، الجزائرية، المغربية والتونسية التي تعتبرها جماهير الاتحاد الليبي “داربي“، وهو ما يدفعها إلى الحضور بقوة والوقوف وراء فريقها إلى غاية اللحظات الأخيرة من المواجهة. الجمهور غاضب من أداء الفريق في مباراته الأخيرة لكن على ضوء المعطيات الأخيرة التي نتجت بعد هزيمة الاتحاد الليبي على ملعبه وأمام الفتح الرباطي المغربي لحساب الدور نصف النهائي من منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، غضبت جماهير الاتحاد من فريقها ومن اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المنتظر منهم للفوز باللقاء، ومن المتوقع أن يكون حضور الأنصار بين متوسط وضعيف رغم أن جماهير الاتحاد ليس من عادتها التخلي عن ناديها الذي دائما ما يعود بقوة في الظروف الصعبة التي يمر بها، بفضل التشجيع المتواصل لأنصاره حيث تكون الجماهير الاتحادية اللاعب رقم 12، لكن الحزن الذي سيطر على الجماهير الليبية بعد مباراة الفتح الرباطي من شأنه أن يؤثر في حضورها الخميس القادم خاصة أن المنافسة ليست قارية. على المولودية استغلال غياب الجمهور ومن المنتظر أن يستغل النادي العاصمي هذا الوضع لصالحه، لمحاولة العودة بنتيجة إيجابية من طرابلس الليبية والتي ستشكل دفعة قوية للاعبين، من أجل التركيز على مباريات البطولة بعد النتائج السلبية الأخيرة، خاصة أن وجودهم بعيدا عن ضغط جماهير الاتحاد من شأنه أن يساعدهم على اللعب براحة وتطبيق خطة هجومية لتسجيل نتيجة جيدة قبل مباراة العودة يوم 22 نوفمبر الجاري بالجزائر، ورغم أن المولودية متعودة أيضا على اللعب أمام أعداد غفيرة من أنصارها في المباريات الكبيرة سواء المحلية أو في المنافسات الخارجية، إلا أن لاعبي “العميد” يفضلون الابتعاد عن الضغط الذي عانوا منه في الفترة الأخيرة أملا في تحقيق الفوز وتدارك النتائج السلبية. ------------------ اللاعبون استلموا ألبسة وحقائب جديدة استلم أمس لاعبو المولودية ألبسة وحقائب جديدة مقدمة من طرف ممون الفريق شركة “جوما”، بعد نهاية الحصة التدريبية صباح أمس، وهذا بعد الدفعة الأولى التي سلمت لهم بعد مرور جولتين من لبطولة والتي كانت تضم الألبسة الشتوية، وسيسافر وفد “العميد” اليوم إلى ليبيا بلباس موحد. مومن يندمج مع المجموعة وسيسافر إلى ليبيا اندمج أخيرا اللاعب مومن مع المجموعة في الحصة التدريبية صباح أمس بالملعب الملحق لمركب 5 جويلية، بعد غيابه عدة أيام بسبب الإصابة التي تعرض لها في الفخذ وأبعدته عن الميادين أكثر من أسبوع، وقد تدرب مومن أمس رفقة زملائه ولم يشعر بالألم، وهو ما أراح المدرب ميشال الذي استرجع لاعبا يمكنه الاعتماد عليه أساسيا أمام الاتحاد الليبي.
