وهو ما أغضب مسيري النادي العاصمي الذين لم يتقبّلوا خرجة عمروس بالنظر إلى أن سيارة “تويوتا ياريس” هي ملك للفريق ولا يحق لعمروس أو أي مسير آخر استعمالها لأغراض أخرى أو تركها في بيته، حيث درس أعضاء مجلس الإدارة هذه القضية في اجتماعهم أمس وحدث الاتفاق بينهم أن ما قام به رئيس الجمعية غير مقبول وشعروا من خلال تصرفه هذا أنه فضّل مصلحته على مصلحة الفريق. الغريب في الأمر أن عمروس أبعد بن حمو بسبب هذه القضية المسيرون عادت بهم الذاكرة إلى ما حدث مع الحارس السابق محمد بن حمو عندما أبعده عمروس من الفريق بسبب هذه القضية عندما دخل في تربص مع المنتخب الوطني وترك سيارة الفريق التي منحت له للسير بها عند أحد أصدقائه، لذا انتظر عمروس عودة بن حمو إلى التشكيلة ليعاتبه مطولا ويجد له المبرر لعدم الاحتفاظ به في الفريق، وهو الذي حدث في نهاية المطاف لكن “دار الزمان” ليكرر عمروس بنفسه هذه الحادثة بصورة تظهر اللامبالاة السائدة في الفريق هذه الأيام. المسيرون اقترحوا في اجتماع أمس إبعاده بسب هذه القضية وغيابه عن الفريق وقد أجمع المسيرون على أنه كان يجب على عمروس أن يترك السيارة في “الفيلا” ليقضوا بها مصالح الفريق على غرار “السكرتير” عطاء الله الذي يتنقل يوميا إلى مقر الرابطة للحصول على إجازات اللاعبين ومحاولة استكمال ملف مبيلومباسي لتأهيله، إلا أنه يضطر إلى التنقل بسيارة أجرة في غياب سيارة النادي، كما قال رئيس مجلس الإدارة بوهراوة أنه لم يفهم سبب غياب عمروس ولونڤار طيلة هذه المدة بسبب قضية شخصية في كندا في وقت أن الفريق يتواجد في وضعية صعبة لإيجاد مدير عام شركة “العميد” وجلب الأموال لتسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، وقد اقترح بعض المسيرين في اجتماع أمس إبعاد عمروس نهائيا من مهمته عضو في مجلس الإدارة بحجة أنه في حالة إهمال منصب غير مبرر. بوهراوة: “السيارة باسم الفريق ونخشى أن يقودها شخص آخر ويتعرض إلى حادث” صرح لنا بوهراوة أن عمروس أعلمه بمغادرته إلى كندا رفقة المسير لونڤار لقضية شخصية بحتة، وأكد له أنه سيعود إلى الجزائر بعد أربعة أيام على أقصى تقدير مضيفا: “عمروس قال لي أيضا أنه ترك سيارته في المستودع في بيته في برج منايل، لكنه لم يعد إلى حد الآن بعد مرور 10 أيام من سفره. بصراحة كل المسيرين لم يتقبّلوا هذا الأمر لأنهم يضعون كل الاحتمالات. تصوروا مثلا لو يقود السيارة أحد أبنائه ويتعرض إلى حادث مرور -لا قدر الله- وهو ما لا نتمناه طبعا، فالأكيد أن إدارة المولودية ستقع في مشكل عويص لأن السيارة باسم النادي التي ستدخل في ورطة الخروج منها صعب للغاية”. المولودية ترفض استلام درع البطولة في العلمة مثلما كشفنا عنه في أعدادنا السابقة، لا زال مسيرو المولودية يرفضون رفضا قاطعا استلام درع البطولة بمناسبة مباراة الجولة الأولى من البطولة أمام مولودية العلمة بالنظر إلى غضب العاصميين من عدم حصول الفريق إلى حد الآن على مكافأة اللقب، حيث سبق أن فتح عمر غريب النار على روراوة معتبرا أنه لم يحترم أبدا المولودية ولا الإنجاز الذي حققته، مضيفا أيضا أن روراوة ركّز على المنتخب الوطني وأهمل النوادي تماما وهي التصريحات التي كلّفت غريب العقوبة لسنتين كاملتين من طرف الرابطة الوطنية. “واش من بنّة كي تستلم الدرع بعيدا عن الشناوة” السبب الثاني الذي جعل إدارة “العميد” ترفض استلام درع البطولة في العلمة هو أنها ترى أن استلام الدرع بعيدا عن “الشناوة ما فيه حتى بنّة” ولن يعدو مجرد تسلم جائزة أو تكريم لا يبيّن أبدا أن الأمر يتعلق بفريق توّج بلقب البطولة، لذا فقد وجّه رئيس الفرع غريب رسالة صريحة إلى الهيئات المسيرة لكرة القدم الجزائرية بعدم إجهاد نفسها ونقل الدرع إلى العلمة لأن المولودية لن تقوم بأي شيء ولن تستلم هذا الدرع بعيدا عن “الشناوة”، وبعد مرور أربعة أشهر كاملة من التتويج باللقب في الجولة الأخيرة من الموسم الماضي أمام مولودية العلمة. غريب: “أنصح الفاف والرابطة أن لا يتعبوا أنفسهم لأننا لن نستلم هذا الدرع” وقد صرح لنا غريب في اتصال به عشية أمس أن المولودية غير معنية بهذا الدرع ولا باللقب مؤكدا: “نشكر الرابطة والفاف على هذه المبادرة وتفكيرهم الآن في تسليمنا درع البطولة، لكنني أنصحهم بأن لا يتعبوا أنفسهم ويفكرون كيف سيسلموننا درع البطولة في العلمة لأننا لن نفعل ذلك وسنسهل عليهم كل الأمور، فليتركوا هذه الجائزة إلى نهاية موسم (2010/2011) لكي يمنحونا هذا الدرع إذا توجنا باللقب للمرة الثانية أو إلى فريق آخر يكون البطل في نهاية الموسم، فنحن تكلمنا في الوقت المناسب عن الظلم التي تعرضنا إليه وعدم حصولنا إلى اليوم على مكافأة اللقب ولم يقيموا حتى حفل استقبال على شرف الفريق بعد هذا الإنجاز، أما اليوم فقد نسينا كل شيء لأننا غير معنيين بهذا اللقب بما في ذلك هذا الدرع ولا نفكر إلا في المنافسة الرسمية ومباراة الجولة الأولى أمام العلمة”. التلفزيون أنجز أمس “روبورتاجا” عن المولودية كانت فرقة التلفزيون الجزائري حاضرة صبيحة الأمس في الحصة التدريبية التي أجرتها تشكيلة المولودية في ملحق 5 جويلية وهذا من أجل إعداد “روبورتاج” عن التحضيرات التي قام بها بطل الجزائر تحسبا للموسم الجديد والانتدابات التي قام بها، كما حاور الزميل مسعود دشيشة الطاقم الفني وبعض اللاعبين الجدّد على غرار عمّور، بلخير ودوادي، وسيبث هذا “الروبورتاج” يوم السبت القادم في حصة “من الملاعب” بمناسبة انطلاق أول بطولة احترافية في الجزائر. اللاعبون سيحصلون على الشطر الأول يوم 5 أكتوبر خلال الاجتماع الذي جرى بين منسق الفرع غريب واللاعبين يوم الاثنين الماضي بسبب قضية مستحقاتهم العالقة، وعد غريب رفقاء زدّام بأن يمنحهم مستحقاتهم فور دخول الأموال وطلب منهم الصبر فقط والتركيز على المباراة الهامة في أول جولة من البطولة أمام العلمة، واستغل اللاعبون الفرصة ليؤكدوا أنهم مستعدون للصبر مدة إضافية لكنهم يأملون في التعرف على تاريخ استلام الشطر الأول، قبل أن يكشف لهم غريب أنهم سيحصلون على نسبة 30 أو 40 % من علاوة الإمضاء يوم 5 أكتوبر القادم، وهو الكلام الذي جعل اللاعبين يخرجون من “الفيلا” وعلامات الارتياح بادية على وجوههم في انتظار هذا التاريخ. ... وعلاوة اللقب 50 مليونا لكل لاعب كما أراد بعض اللاعبين خلال هذه الاجتماع الاستفسار عن علاوة التتويج بلقب البطولة التي لم يتحصلوا عليها إلى حد الآن رغم أن الموسم الجديد يوشك على الانطلاق، فقال لهم غريب إن هذه قضية أخرى إذ يبقى المسيرون في انتظار مكافأة اللقب من وزارة الشباب والرياضة بعد تأكيد روراوة أنه لا يتحمّل المسؤولية وأنّ الوزارة هي التي تكافئ بطل الجزائر، وأكد لهم أن كل لاعب ساهم في لقب الموسم الماضي سينال 50 مليون سنتيم فور دخول أموال الوزارة. مجلس الإدارة عقد اجتماعا البارحة عقد أعضاء مجلس الإدارة عشية أمس اجتماعا عاديا في مقر الفريق بالشراڤة كان الهدف منه مواصلة النقاش بين أعضاء المجلس حول هوية الشخصية التي توكل إليها مهمة المدير العام لشركة “العميد”، وهو المنصب الذي لا يزال شاغرا وطرح الكثير من الجدل بعد وصول المفاوضات مع أحمد ڤاصب إلى طريق مسدود في وقت أنّ الموسم سينطلق السبت القادم والفريق يمر هذه الأيام بأزمة مالية خانقة. بدبودة مع مغربي في المحور، مويسي على اليمين وهذه هي التشكيلة الأساسية مثلما أشرنا إليه في عدد أمس فإن كل المؤشرات توحي بأنّ إبراهيم بدبودة هو الذي سيكون إلى جانب مغربي في محور الدفاع في مباراة الجولة الأولى من البطولة أمام مولودية العلمة، بالنظر إلى الإصابة المفاجئة التي تعرض لها سفيان حركات على مستوى عضلة الساق في اليومين الأخيرين من تربص سوسة، كما أن الكونغولي مبيلومباسي غير مؤهّل للعب بألوان المولودية إلى غاية استكمال ملفه بجلب شهادة لاعب دولي مصادق عليها من “الكاف” في انتظار أيضا وصول ورقة الخروج من الاتحادية الفرنسية، كما أن زدّام يتدرب على انفراد وغير جاهز للعب بسبب الإصابة. مبيلومباسي سيمثل هذا الخميس أمام محكمة باريس في قضية طلاق حتى لو كان مبيلومباسي مؤهلا للعب فإن لن يتمكن من ذلك بسبب تنقله على جناح السرعة أول أمس إلى فرنسا للمثول أمام محكمة باريس في قضية عائلية وخلاف مع زوجته، حيث علمنا بأن هذا اللاعب الذي لم يكن في حالة نفسية جيدة في تربص سوسة بسبب هذا المشكل قرر تطليق زوجته ذات الجنسية الفرنسية، قبل أن يصله استدعاء من محكمة باريس للمثول أمامها غدا الخميس للنطق بالحكم النهائي في دعوى الطلاق التي رفعها ضد زوجته، قبل العودة إلى الجزائر يوم الجمعة أو السبت لاستئناف التدريبات مع فريقه الأحد المقبل تحضيرا لمباراة الجولة الثانية ضد الخروب ويأمل أنّ يكون مؤهلا قانونيا في لعب هذه المقابلة. تدريبات الأمس بيّنت أن بدبودة سيكون أساسيا في الحصة التدريبية لصبيحة الأمس التي غاب عنها مبيلومباسي وحركات ضبط الطاقم الفني بنسبة كبيرة التشكيلة الأساسية التي ستخوض مواجهة العلمة السبت المقبل، حيث وضع بدبودة ومغربي جنبا إلى جنب في المحور حتى يتعوّدا على اللعب مع بعض، كما أنّ بدبودة صرح لنا في عدد أمس بأنه جاهز لهذه المهمة بالرغم من أنه عائد من إصابة وغاب عن عدة مباريات ودية، لكنه لم يتهرّب من المسؤولية ووافق على طلب ميشال بالتحوّل إلى اللعب في محور الدفاع وهو المنصب الذي كان قد رفضه في تربص بولونيا إلا أن حاجة التشكيلة إليه في ظل إصابة زدّام وحركات وغياب مبيلومباسي جعل ابن باب الوادي يتكفّل بهذه المهمة في أول مقابلة في الموسم. ميشال يفضّل مويسي على بصغير أمام العلمة المنصب الثاني الذي لم يكن ميشال قد فصل فيه خلال الأسابيع الماضية هو الجهة اليمنى من الدفاع، حيث صرّح لنا في تربص سوسة بأن حظوظ بصغير ومويسي في اللعب متساوية إلا أنّ الحصص التدريبية الأخيرة في ملحق 5 جويلبة كشفت أن الفرنسي يميل أكثر إلى مويسي كما حدث في الحصة التدريبية لصبيحة أمس عندما وضع مويسي مع الأساسيين، لذا فإن كل المعطيات تصب في صالح اللاعب السابق لنادي “تورني” البلجيكي ليسجل دخوله الرسمي الأول بألوان المولودية في مباراة العلمة. سيلعب بخطة (4-4-2) وبلخير ودوادي في الاحتياط ماعدا منصبي المحور والجهة اليمنى من الدفاع اللذين كانا يشغلان تفكير الطاقم الفني ووجد صعوبة في الفصل فيهما، فإن التشكيلة الأساسية معروفة بنسبة كبيرة خاصة أن “ألان ميشال” قرّر اللعب بخطة (4-4-2) حيث سيدخل زماموش في حراسة المرمى أمّا الدفاع فسيتشكل من مويسي، بابوش، بدبودة ومغربي، في حين سيتكفل بوشامة وكوري بمهمة تكسير هجمات المنافس العلمي في الوسط أما مقداد فسيتكفل بمهمة تنشيط الهجوم من الجهة اليسرى وعمور صانع اللعب الذي سيتكفّل كذلك بتنفيذ المخالفات القريبة من مرمى المنافس، على أن يكون دراڤ ويوسف سفيان في الهجوم لمخادعة دفاع المنافس والحارس “البابية” بسرعتهما الفائقة وحس التهديف الذي يتمتعان به، خاصة درّاڤ الذي يتواجد في أحسن أحواله في بداية هذا الموسم، أمّا بلخير ودوادي فسيكونان في الاحتياط وسيوظفهما الطاقم الفني في فترات المباراة حسب مجرياتها. هذه هي التشكيلة التي ستواجه العلمة زماموش، مويسي، بابوش، بدبودة، مغربي، بوشامة، كودري، مقداد، عمّور، درّاڤ ويوسف سفيان. التعاقد مع “الوقت” يتأجل إلى السبت كان من المنتظر أن تجدّد المولودية عقدها التمويلي مع جريدة “الوقت” أمس الثلاثاء، إلا أن العملية تأجلت إلى هذا السبت بسبب ارتباط الرئيس المدير العام للشركة حداد طيلة نهار الأمس بضيوف أجانب. للإشارة، فإن مسؤول “السبونسورينغ” في المولودية رفيق حاج احمد تمكن من التوصل إلى اتفاق نهائي مع حداد الأحد الماضي لتجدّد هذه الجريدة تمويلها للمولودية للموسم الثاني على التوالي، حيث سيتحصل الفريق هذا السبت على صك يمثل الشطر الأول من الدعم المتفق عليه وهو المبلغ الذي سيستغله غريب في تسوية جزء من مستحقات “آلان ميشال”. اتحاد طرابلس يفوز في النيجر بثلاثية ويتوجه للتأهل إلى نصف نهائي كأس “الكاف” حقّق منافس المولودية في منافسة كأس شمال إفريقيا اتحاد طرابلس الليبي يوم السبت الماضي فوزا ثمينا في دور المجموعات في كأس “الكاف”، عندما عاد بكامل الزاد من النيجر أمام “آس فان” بثلاثة أهداف مقابل هدف لحساب الجولة الرابعة، وهو الأمر الذي سمح لممثل ليبيا في هذه المنافسة بمقاسمة الهلال السوداني المركز الأول بمجموع تسع نقاط قبل جولتين من نهاية هذا الدور، حيث سيتنقل في الجولة القادمة إلى الخرطوم لمواجهة الهلال السوداني قبل أن يستقبل في الجولة الأخيرة جوليبا باماكو المالي الذي تأهل في الدور الأخير قبل دخول نظام المجموعات على شباب بلوزداد. يملك أحسن هجوم وأحسن دفاع في مجموعته ويكفي اتحاد طرابلس تحقيق نقطة واحدة على الأقل من أصل ست نقاط ممكنة ليضمن تأهله إلى الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإفريقي، أضف إلى ذلك أن الاتحاد الليبي بالرغم من أنه يتقاسم الصدارة مع الهلال السوداني إلا أنه يحوز على الأفضلية في فارق الأهداف، حيث يملك الاتحاد أحسن هجوم في مجموعته بتسعة أهداف في أربع مقابلات كما يملك كذلك أحسن خط دفاع بتلقي حارسه ثلاثة أهداف فقط، وهي الأرقام التي تكفي لتؤكد قوة هذا الفريق وأن مهمة المولودية لن تكون سهلة في مواجهة بطل ليبيا في الدور نصف النهائي لكأس “لوناف”. لاعبو الاتحاد في أفضل حال من حيث المنافسة مقارنة بالمولودية الشيء الثاني الذي يزيد المأمورية صعوبة على العاصميين هو أن لاعبي اتحاد طرابلس الليبي في أفضل حال من حيث المنافسة بما أنهم أجروا عدة لقاءات في منافسة كأس الاتحاد الإفريقي، في حين أن أبناء “آلان ميشال” بعيدون عن أجواء المنافسة الرسمية لما يقارب أربعة أشهر (منذ 1جوان)، ولحسن حظ تشكيلة المولودية أن البطولة ستنطلق السبت المقبل حيث ستكون الفرصة للاعبين للعب أربع مقابلات رسمية قبل موعد التنقل إلى ليبيا لمواجهة الاتحاد يوم 4 نوفمبر القادم. كأس “الكاف” أنقذت الاتحاد وعلى المولودية الاستعداد جيدا وكان الحظ كذلك إلى جانب اتحاد طرابلس بمشاركته في كأس “الكاف” وتقدمه في هذه المنافسة بالنظر إلى أن البطولة في ليبيا توقفت بعد جولتين فقط في منتصف أوت بسبب مشاكل كبيرة حدثت بين بعض الفرق والاتحادية الليبية، لذا فقد كانت كأس “الكاف” بمثابة المنقذ للاتحاد الذي استفاد من لعب عدة مقابلات قوية وعوّض غياب المنافسة الرسمية في بلده، لذا فما على الطاقم الفني ل “العميد” إلا إعداد العدة جيدة لمواجهة هذا المنافس القوي والعودة بنتيجة إيجابية من طرابلس قبل لقاء الإياب في 5 جويلية يوم 21 نوفمبر القادم. ----------- درّاڤ: “هذا العام تشوفو درّاڤخير من تاع العام اللّي فات ونزيد نفرّح الأنصار” ما تقييمك للتربص الذي أجراه الفريق في سوسة؟ التربص كان قصيرا وعملنا بجدية حتى يكون الفريق على أتم الإستعداد لموعد بداية المنافسة، حيث لعبنا مباراة ودية أظهرنا خلالها انسجاما بين اللاعبين وتحسّنا كبيرا من الجانب التكتيكي حتى وإن لم يكن المنافس قويا، لذا فإن هذا التربص عاد علينا بالفائدة. ألا تعقد أنّ لعب مباراة ودية واحدة أمام فريق تونسي من الدرجة الثالثة غير كاف؟ على ما أظن كان من المقرّر أن نلعب مباراتين في هذا التربص لكننا اكتفينا في الأخير بلعب لقاء واحد لأسباب لا أعرفها، لكنني أرى أن المهم أننا جاهزون للمنافسة الرسمية والمقابلة الأولى في البطولة أمام العلمة، أضف إلى ذلك أننا لعبنا عددا كافيا من اللقاءات الودية في بولونيا وفي الجزائر وفي تربص حمام بورڤيبة. في رأيك هل التشكيلة جاهزة على كل المستويات لموسم طويل وشاق ستصارعون فيه على عدة جبهات؟ نعم، فمن دون مبالغة تعداد المولودية قادر على اللعب على كل الجبهات ويبقى هدفنا الرئيسي هو لقب البطولة وسنرمي بكل ثقلنا لنحافظ عليه، رغم أن المهمة ستكون صعبة جدا مقارنة بالموسم الماضي. كيف ذلك؟ المولودية هي بطلة الجزائر ومن الطبيعي أن تسعى كل الفرق للفوز علينا مهما كان الثمن، لذا يمكن القول إنّ المولودية ستكون الفريق المستهدف من جميع الفرق وهو ما يصعّب مهمتنا، لكننا نشعر بالمسؤولية وواعون بما ينتظرنا ووضعنا الحسابات لكل شيء، كما أن الفريق يضم لاعبين لهم الخبرة الكافية وآخرين تحدوهم إرادة فولاذية لرفع التحدي ولم لا ننال لقبا جديدا نؤكد به الإنجاز الذي حققناه الموسم الماضي. البداية ستكون بتنقلين إلى العلمة ثم الخروب على التوالي ومن دون شك المهمة لن تكون سهلة في هاتين الخرجتين، أليس كذلك؟ صحيح أن المهمة لن تكون سهلة لكننا عازمون على أن تكون بدايتنا قوية في البطولة كما فعلنا الموسم الماضي، فنحن نحضّر أولا للعلمة قبل التفكير في الخروب وحسب الأجواء السائدة في المجموعة والتحضيرات الجيدة التي قمنا بها منذ أكثر من شهرين فإنني أشعر بأننا سنعود بنتيجة إيجابية من العلمة رغم احترامي الشديد لهذا الفريق. ظهرت بمستوى كبير في المقابلات الودية وتمكّنت من استرجاع لياقتك بسرعة والأكثر أنك هدّاف الفريق في المباريات الودية بخمسة أهداف بالرغم من الإصابة التي تعرّضت إليها في مباراة القبة ... الحمد لله على أن الإصابة لم تكن عائقا كبيرا لي بالغرم من أنها أثرت فيّ كثيرا وأبعدتني عن التدريبات لأسبوعين، كما أصارحك بأن عزيمتي قوية في أن أكون أحسن مستوى من الموسم الماضي وأعرف أنّ الأنصار والكل في المولودية ينتظرون مني الكثير وبحول الله لن أخيّبهم وأقول لهم أن دراڤ “راه واجد باه يزهيهم ربما أكثر من العام اللي فات”. ألا يعود السبب كذلك إلى لفت انتباه المدرب الوطني الجديد عبد الحق بن شيخة؟ لا يوجد لاعب لا يحلم بتقمّص ألوان المنتخب الوطني الأول ولا أنكر بأنه طموح مشروع لي وتمنّيت لو استدعيت لمواجهة إفريقيا الوسطى لأنني في لياقة جيدة وتحدوني إرادة قوية لبلوغ أفضل مستوى مع “الخضر”. حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن بن شيخة وضعك في القائمة الاحتياطية وقد يستدعيك في أية لحظة ... بن شيخة يعرفني جيدا وأعتز كثيرا بأنه كان يستدعيني دائما إلى منتخب المحليين، لذا فأنا تحت تصرّفه في أي وقت وسأكون عند حسن ظنه وقبل ذلك لابد عليّ أن أعمل بجدية مع المولودية وأحقق معها نتائج إيجابية في انتظار دعوة “الخضر” التي أنتظرها على أحر من الجمر. ما هو رأيك في مطالبة زملائك بمستحقاتهم في تربص سوسة؟ أنا متضامن مع زملائي ومن حقهم أن يستفسروا على موعد حصولهم على مستحقاتهم، لكن الشيء المؤكد أن هناك ثقة كبيرة بين اللاعبين والمسيرين ومتأكد بأن هذا المشكل سيحل قريبا، لذا نحن مركزون فقط على مباراة العلمة لأنه من المهم جدا أن نبدأ الموسم بفوز يرفع معنوياتنا ويعبّد لنا الطريق في بقية المشوار لمواصلة حصد النتائج الإيجابية.
