شباب بلوزداد... الشباب يحضر ملفا ثقيلا يتهم فيه البرايجية وبنوزة

لا حديث في البيت البلوزدادي إلا عن الجحيم الذي عاشه شباب بلوزداد في البرج أمام الأهلي الجمعة الماضية، حيث يعول أبناء العقيبة على الذهاب بعيدا في هذه القضية التي اعتبروها تجاوزت كل الخطوط الحمراء بعدما وجد الفريق نفسه بين خسارة المباراة أو أرواحهم.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر بلوزدادية أن الإدارة تحضر ملفا ثقيلا تتهم فيه البرج بأنها عرّضت الفريق وأنصاره للخطر بفعل الاعتداءات التي تعرضوا إليها، وتتهم فيه أيضا الحكم بنوزة بأنه لم يكن نزيها، وأنه بقرار مواصلته المباراة في تلك الظروف وأخطائه يكون قد وضع اللاعبون في خطر حقيقي.
سيضعون الملف هذا الأحد وسيستنجدون بصور المصابين
ومن المنتظر أن تضع الإدارة البلوزدادية ملفا كاملا على طاولة اللجنة التأديبية على مستوى الرابطة الأحد المقبل في هجوم معاكس لتقرير الحكم بنوزة الذي لم يكن منصفا لهم حسب مسيري الشباب، حيث استغلوا تأجيل الرابطة لكشف العقوبات هذا الأسبوع بسبب عيد الأضحى غدا وبعد غد وتأجيل ذلك للأسبوع المقبل للإسراع في تحضير الملف. وسيستنجد البلوزداديون بصور لأنصار محاصرين ويرشقون بالحجارة، إضافة لصور مصابين لتدعيم الملف.
فيديوهات "كنال+" كأدلة على تجاوزات البرج وبنوزة
وليس هذا فقط ولكن المسيرين سوف يعتمدون على صور فيديوهات"كنال+" التي تعرض في الأنترنات وتؤكد رشق "الجراد الأصفر" بالحجارة وهروب أنصار الشباب لأرضية الميدان، خاصة وأن معلق القناة الفرنسية اضطر إلى تغيير مكانه بسبب الفوضى في المدرجات والرشق المكثف للبرايجية. كما سيعتمدون على الصور التلفزيونية من أجل فضح ركلة الجزاء التي احتسبها بنوزة للبرج بحجة لمس حروش الكرة باليد، إلا أن اللقطات أظهرت اصطدام الكرة بوجه حروش. وهو ما يؤكد حسب المسيرين أن بنوزة أهدى الفوز للبرج على حسابهم.
قرباج يشدد على العودة لمحضر الشرطة
وكان قرباج قد أكد لنا أنه يكذب التقرير الذي دونه بنوزة عقب نهاية المباراة والذي يتهم فيه أنصار الشباب باقتحام أرضية الميدان، وأكد أن محضر الشرطة ينفي تقارير بنوزة. حيث يطالب الرئيس البلوزدادي بالعودة إلى محضر الشرطة الذي يؤكد فيه اعتقال أنصار البرج أيضا من أرضية الميدان منهم مناصر أراد طعن ربيح. ويطالب الشباب الرابطة بأخذ محضر الشرطة بعين الاعتبار لأنه يكشف كل الوقائع عكس تقرير بنوزة الذي يغالط الجميع حسبهم بما أنه جاء نتيجة ضغط البرايجية.
------------------------
صدمته أحداث البرج
ڤاموندي غادر إلى المغرب غاضبا
غادر المدرب الأرجنتيني ميڤال أنجيل ڤاموندي مساء أمس الأول إلى المغرب لقضاء بعض أيام الراحة، مستغلا توقف البطولة بمناسبة عيد الأضحى يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث غادر ڤاموندي العاصمة وهو غاضب بعد الأحداث التي عاشها هو وفريقه ليلة الجمعة في البرج على إثر الاعتداءات التي تعرضوا لها على يد البرايجية. إذ فضل الركون إلى الراحة بعد أن عاش صدمة حقيقية في البرج حسبما أكده لمقربيه، خاصة أن لاعبه ربيح تعرض لمحاولة طعن بسكين من مناصر برايجي.
لم يهضم الطريقة التي خسر بها فريقه
ولم يخف المدرب البلوزدادي غضبه الشديد حيال الخسارة التي مني بها فريقه في البرج ومن الطريقة التي اعتبرها لا تشرف الكرة الجزائرية وبعيدة عن الاحترافية التي ينادي بها القائمون على الكرة، حيث رفض المدرب البلوزدادي الإدلاء بأي تصريح عقب نهاية المباراة. مؤكدا على أنه غير قادر على التصريح بعد الكابوس الذي عاشه فريقه الذي كان يقدم مباراة مقبولة. واكتفى فقط بالحديث مع مقربيه أنه لم يصدق ما عاشه في البرج ولو أنه متعود على مثل هذه الأمور في الأرجنتين، لكن ما تأسف عليه هو أن فريقه لم يكن ليخسر المباراة لولا الضغط والجحيم الذي عاشه لاعبوه قبل بداية المباراة وفي منتصف الشوطين .
أخطر الحكم الرابع أن بنوزة سيمنح البرج ركلة جزاء
وكان مقربون من الأرجنتيني أكدوا أنه قبل بداية الشوط الثاني ومع تصاعد الضغط على الفريق وحكم المباراة الذي تغاضى عن عدة أخطاء ارتكبها البرايجية حسب البلوزداديون، وهو ما أكده قرباج في عدد أمس، توجه ڤاموندي مباشرة إلى الحكم الرابع قبل بداية الشوط الثاني وتحدث معه حول تجاوزات الحكم بنوزة، إلى درجة أنه توقع بأنه سيمنح البرج ركلة جزاء خيالية لكي يمنحهم الفوز. وهو ما حدث عند احتسابه ركلة جزاء بحجة لمس حسين حروش الكرة بيده، في وقت أن اللقطات التلفزيونية أظهرت بأن الكرة اصطدمت بوجه اللاعب. وهو ما لم يهضمه ڤاموندي الذي مني بثاني خسارة له في الموسم بعد تلك التي سجلها في الجولة الأولى أمام مولودية سعيدة.
بوحيلة وبوجلطي أشرفا على حصتي أمس
وتولى الثنائي بوحيلة - بوجلطي مهمة الإشراف على الحصتين التدريبيتين ليوم أمس، حيث ترك ڤاموندي برنامجا خاصا لمساعديه قصد تولي مهمة تدريب اللاعبين على أن يبقى على اتصال بهما لمعرفة ما جرى في حصة الاستئناف كما جرت العادة. وليست المرة الأولى التي يغادر فيها العاصمة، حيث سبق أن فعل ذلك في عيد الفطر المبارك عندما غادر إلى بلغاريا للالتحاق بأسرته وعاد مباشرة بعد ذلك. ومن المنتظر أن يعود اللاعبون إلى التدريبات تحت إشراف مدربهم الخميس القادم بعد عيد الأضحى للتحضير لمباراة شبيبة الثلاثاء المقبل في تيزي وزو.
طالب المسيرين بتسديد مستحقات لاعبيه قبل العيد
وقبل مغادرته العاصمة، طلب المدرب البلوزدادي من المسيرين ضرورة تسديد مستحقات اللاعبين المادية لإدراكه أنهم في حاجة ماسة إليها لقضاء عيد الأضحى، حيث أصر على الإدارة تسديد مستحقات اللاعبين في وقتها طبقا للاتفاق الذي أبرمه معهم في بداية إشرافه على الفريق. غير أن الشباب يعاني من ضائقة مالية قد تؤجل عملية تسوية وضعية اللاعبين المادية إلى ما بعد عيد الأضحى، وهو ما استاء له ڤاموندي ويخشى أن يؤثر في الفريق قبل مباراة شبيبة القبائل التي يريد الفوز فيها ويعتبرها تحديا كبيرا له خارج القواعد.
--------------------------------
أسماؤهم ستسلم لڤاموندي
الاستئناف دون ثمانية لاعبين
عاد شباب بلوزداد إلى التدريبات صبيحة أمس في ملعب 20 أوت عقب استفادتهم من يوم راحة أول أمس بعد مباراة البرج التي اعتبرها البلوزداديون جحيما حقيقيا، غير أن ما ميز حصة الاستئناف هو غياب ثمانية لاعبين على غرار أكساس، معزيز، عواد، بوقجان، حرار، إضافة إلى الثنائي لحمر- بوسحابة الذي غادر قبل مباراة البرج وقد لا يعود مجددا إلى الفريق بسبب تهميشه من المدرب. وهي المرة الأولى التي يغيب فيها هذا العدد من اللاعبين منذ أن وضع المدرب الأرجنتيني قواعد الانضباط لوضع حد للتسيب الذي عانى منه الفريق.
اللاعبون "عيدو" قبل الوقت
ويبدو أن اللاعبين دخلوا أجواء العيد في وقت مبكر، وهو ما ظهر على العناصر التي حضرت التدريبات أمس، خاصة أنها الحصة الأخيرة بما أنهم سيستفيدون من يوم راحة اليوم حتى يتسنى ل "البرانية" الذهاب إلى بيوتهم لقضاء العيد مع عائلاتهم، لكنهم استبقوا الأحداث وفضلوا المغادرة قبل الوقت. ويبدو أن الغائبين استغلوا غياب مدربهم وسفره إلى المغرب بما أن البطولة ستتوقف ويريد قضاء بعض الوقت بعيدا عن الضغط، وهو ما سيعيد الحديث عن التسيب من جديد عقب العيد، خاصة أن الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج لم يهضم الأخبار التي وصلته.
بوحيلة غاضب، دون أسماءهم وسيقدمها لڤاموندي
وتفاجأ الثنائي بوحيلة – بوجلطي الذي أشرف أمس على الحصة التدريبية في ظل غياب المدرب ڤاموندي ونور الدين نڤازي من الغيابات الكثيرة التي طغت على حصة الاستئناف، حيث لم يهضم بوحيلة غياب ثمانية أسماء بعد يوم واحد من استفادة الجميع من يوم راحة، وفي آخر حصة قبل السماح لهم بالذهاب إلى ذويهم لقضاء عيد الأضحى. ودوّن بوحيلة أسماء الغائبين قصد تسليمها لڤاموندي مباشرة عقب عودته إلى العاصمة الخميس المقبل. وأكيد أنه سوف يكون له تصرف حازم مع لاعبيه، خاصة أنه شدد على عدم التفريط في الانضباط.
جحيم البرج كان على لسان كل لاعب حضر التدريبات
والظاهر أن اللاعبين لم ينسوا الجحيم الذي عاشوه في البرج، إضافة إلى الاعتداءات على الأنصار، حيث طغى الحديث بين اللاعبين على تلك الأحداث، خاصة محاولة الاعتداء على ربيح بسكين. وتوقفوا عند التصريحات التي أدلى بها رئيس الفريق محفوظ قرباج واتهم فيها البرايجية بالتحضير للاعتداء وأخطاء الحكم بنوزة وتقريره الأسود حسب الشباب. وأكدوا أن ما عاشوه في البرج لم يسبق أن حدث معهم طيلة مشوارهم، مؤكدين أن البرج هي الخاسر الوحيد فيما حدث.
----------------------------------------
اللاعبون في راحة ابتداء من اليوم
يدخل لاعبو شباب بلوزداد في راحة ابتداء من اليوم، وهذا بمناسبة عيد الأضحى، حيث منحهم الطاقم الفني 3 أيام راحة بعد سلسلة طويلة من المباريات المتتالية لعبها الشباب دون توقف، وأحسن رفقاء أكساس التفاوض فيها، وهو ما جعل هذه الراحة تأتي في وقتها، خاصة بعد لقاء البرج الذي أرهق اللاعبين، خاصة من الناحية المعنوية بعد كل الذي عاشوه هناك.
الشباب تدرب مرتين أمس
تدرب شباب بلوزداد أمس على مرتين، حصة صباحية وأخرى مسائية، الصباحية خصصت للجانب البدني والعمل التكتيكي، وجرت في ملعب 20 أوت، أما المسائية فكانت لتقوية العضلات. حيث فضل الطاقم الفني للشباب برمجة حصتين يوم أمس من أجل تعويض أيام الراحة التي سيقضيها اللاعبون في فترة العيد.
الاستئناف الخميس
سيعود البلوزداديون إلى أجواء التدريبات ابتداء من الخميس القادم، حيث سينطلق الفريق في التحضير للمباراة القادمة في البطولة أمام شبيبة القبائل والتي ستلعب يوم الثلاثاء القادم، حيث سيكون أمام ڤاموندي متسع من الوقت لتحضير هذا اللقاء المتأخر والأخير في سلسلة المباريات خارج الديار.
----------------------
لفقير ساعد أنصار الشباب الموقوفين في البرج
تسببت الأحداث التي جرت في البرج في دخول عدد معتبر من أنصار الشباب إلى السجن، بعد توقيفهم من طرف عناصر الأمن الوطني، وهو ما جعل بعض محبي الشباب يحاولون التدخل من أجل الإفراج عنهم، حيث تدخل الرئيس السابق للشباب محمد لفقير للإفراج عنهم، ولم يهدأ إلى غاية أن اطمأن عليهم، خاصة بعد معرفته بالأحداث التي ألمت بهم.
بعض اللاعبين تسلموا “مصروف العيد”
قام الرئيس البلوزدادي محفوظ قرباج بمنح بعض اللاعبين “مصروف العيد” حتى يتمكنوا من قضاء العيد في أفضل حال بما أنهم لم يتسلموا نفس المنح في المباريات السابقة، الأمر الذي جعلهم يلجؤون لقرباج. وانتظر لاعبون آخرون أمس لتسلم مستحقاتهم إلا أنهم لم يتحصلوا على شيء بعدما تأجلت العملية لما بعد عيد الأضحى، وهو ما سبق أن أشرنا إليه في عدد سابق.
---------------------------------
سليماني: "لا حديث عن الاحتراف في مثل الأجواء التي شاهدناها في البرج "
"لو أتيحت لي الفرصة لسجلت أهدافا أخرى رغم الضغط"
مباراة مشحونة تلك التي لعبتموها أمام البرج، أليس كذلك؟
صراحة المباراة أكثر من مشحونة، ولم يكن أحد يتوقع ذلك السيناريو، أنا شخصيا كنت أعتقد أننا تجاوزنا مثل هذه الأمور في بطولتنا، ولا يمكن أن نشاهدها في ملاعبنا، لكن مفاجأتي الكبيرة كانت لما شاهدت ما حدث لنا هناك أنه أمر غير عادٍٍيّ ويستدعي تدخل السلطات المعنية. فصراحة أعتقد أننا نجونا من الموت، فلو لم نخسر ذلك اللقاء كنا سنقتل ربما، ومن غير الممكن ممارسة كرة قدم في تلك الأجواء.
أنتم مصدومون دون شك...؟
هذا صحيح، تعرضنا لصدمة شديدة ذلك اليوم، صحيح أنه فوق الميدان لم تحدث تجاوزات من طرف اللاعبين، لكن ما كان يحدث خارج الميدان لم يكن رياضيا بتاتا، واندهشنا لهذه الأمور التي تحدث في بداية البطولة، فما بالك لو أن الأمر تعلق بنهاية الموسم. فأنا شخصيا نسيت هذا اللقاء ولم أعد أفكر فيه، بل أنا مركز على المواعيد القادمة لفريقي.
حسب كلامك نرى أن الأوضاع كانت خطيرة للغاية، صراحة ألم تندم في وقت من الأوقات على تسجيلك لهدف لصالح فريقك؟
لا بتاتا، صحيح أننا عشنا وضعية خطيرة وترعب الجميع، لكن فوق الميدان لم يحدث شيء، والمباراة جرت في أجواء عادية، من جهتي كنت أسعى لتسجيل مزيد من الأهداف حتى نحقق الفوز، حتى وان كنت أؤكد أننا لو فزنا لكان من الممكن أن تحدث الكارثة، لكن هذا لم يمنعنا من اللعب بحرارة من أجل تحقيق الفوز، إلا أن الظروف لم تساعد. وأتمنى أن نعوض ذلك في المباريات القادمة ونستدرك ما فاتنا.
المباراة القادمة ستكون أمام الشبيبة، كيف تراها؟
اللقاء هذا سيكون صعبا دون شك، لكن لا أعتقد أنه سيكون أصعب من لقاء البرج، فهذا الأخير هو الأسوأ لي في مسيرتي الكروية، أمام الشبيبة الأمر سيكون مختلفا، سيكون اللقاء صعبا من الناحية الرياضية، وسنجد صعوبات فوق الميدان، وليس على مستويات أخرى، يجب أن نركز جيدا حتى نحقق نتيجة إيجابية في تيزي وزو.
وهل تعتقد أنكم قادرون على تحقيق ذلك في 1نوفمبر؟
بطبيعة الحال، نملك تشكيلة قوية قادرة على تحقيق نتائج جيدة خارج الديار، سنلعب أمام فريق يلعب كرة قدم نظيفة، ويمكن أمامه تطبيق كرة قدم عادية، وهو ما يجعلنا نطمع في تحقيق نتيجة إيجابية في تيزي وزو. سنلعب اللقاء بهدف واحد وهو العودة بالنقاط الثلاث وتقديم مستوى جيد يرضينا ويرضي الأنصار. لكن نعرف أن مهمتنا ستكون صعبة للغاية أمام الشبيبة التي تعثرت في الحراش وستسعى لتدارك أخطائها، وبالتالي ستحاول الفوز علينا مهما كان الثمن.
سجلت هدفك الثاني في البطولة، هل هي الانطلاقة الحقيقية؟
أتمنى ذلك، لقد سجلت من قبل هدفا في سعيدة لكني لم ألعب اللقاء الذي تلاه بسبب العقوبة، وهو ما عطلني نوعا ما، لكن هذه المرة يجب أن أؤكد في تيزي وزو وأسجل هدفا آخر حتى أنطلق فعلا.
هدفاك كانا خارج الديار، ماذا تنتظر لتسجيل الأهداف في 20 أوت؟
ذلك لن يطول، لكن يجب أن لا ننسى أن تسجيل الأهداف خارج الديار ليس أمرا سهلا، لكن من المهم أيضا أن أسجل أمام جماهيرنا. أتمنى أن يحدث ذلك في اللقاء القادم أمام الشلف، لكن تركيزنا الآن منصب على لقاء الشبيبة، وقبلها عيد الأضحى، حيث سنغتنم فرصة الراحة لتمضية العيد مع الأهل والأحباب وتناسي مشاكل الكرة نوعا ما.
-----------------------------------------------------
مباركي: "عدت للتدرب وسأندمج مع زملائي بعد العيد"
عاد صبيحة أمس اللاعب مباركي إلى التدريبات عقب تماثله للشفاء من الإصابة التي يعاني منها على مستوى العضلة المقربة، ومن المنتظر أن يندمج مع زملائه بعد العيد. وقال في هذا الصدد: "عدت اليوم إلى التدريبات(الحديث أجري أمس) على أن أندمج مع زملائي مباشرة عقب عيد الأضحى حتى أحضر لمباراة شبيبة القبائل لأنني أشعر بأنني أفضل وتبقى مشاركتي بيد المدرب".
بورڤبة وأكساس مصابان
يعاني الثنائي بورڤبة- أكساس من إصابة على مستوى العضلة المقربة تعرض لها في مباراة البرج، وإذا كان هداف الشباب قد عاد للتدريبات صبيحة أمس، فإن أكساس غاب عن التدريبات بسبب ذات الإصابة، خاصة أنه شارك في المباراة بالحقن.