مولودية باتنة... بن جاب الله يحذّر من الغرور ويصرّ على تصحيح النقائص

يشير بن جاب الله مدرب شباب باتنة في هذا الحوار إلى العديد من الجوانب التي تهم التشكيلة بعد المسيرة الإيجابية التي سمحت لها باحتلال المرتبة الثانية للأسبوع الثاني على التوالي،
حيث أشاد بالإرادة التي تحلى بها اللاعبون، ما سمح برفع التحدي والتغلب على الكثير من الصعاب وفي مقدمة ذلك الإشكال المالي الذي لازال مطروحا بسبب التأخّر في تسوية المستحقات، مشيرا أن المكانة التي تتواجد فيها المولودية تعكس العمل الميداني الجاد ورغبة العناصر الشابة للنادي في فرض إمكاناتهم فوق المستطيل الأخضر، منوّها برد فعل لاعبيه على ضوء العودة الموفقة في الجولات الأخيرة، ومحذرا في الوقت نفسه من الغرور بناء على ما لاحظه في عديد المباريات خاصة في مواجهة سريع المحمدية. ورغم النتائج الإيجابية المحققة، إلا أن ذلك لم يمنع المدرب بن جاب الله من الاعتراف بوجود العديد من النقائص والسلبيات التي يصرّ على تصحيحها في الوقت المناسب.
"لم نسرق الفوز من وهران"
وفضّل المدرب بن جاب الله العودة قليلا إلى مواجهة الجمعة المنصرم التي عرفت عودة المولودية بكامل الزاد من ملعب بوعقل بوهران على حساب الجمعية المحلية، وأكد أن فريقه لم يسرق الفوز بناء على الوجه الذي أبانت عنه العناصر الباتنية فوق المستطيل الأخضر. ورغم اعترافه بقوة المنافس وضغط الهجومي المكثف خاصة في المرحلة الثانية، إلا أنه -حسب محدثنا- عرف اللاعبون كيف يقللون خطورة أصحاب الأرض ويحافظون على هدف السبق المسجّل مع نهاية الشوط الأول، مشيرا أن الأهم في هذه المواعيد هو كيفية توظيف المعطيات المتاحة لتحقيق النتائج المرجوة، واعتبر الفوز دليلا على قدرة شبان المولودية في مواصلة رفع التحدّي بصرف النظر عن إمكانات الفرق المنافسة خاصة في ظل التحسن التدريجي في الأداء الفردي والجماعي للتشكيلة.
"المرتبة الثانية تعكس التحسّن المستمرّ في الأداء والنتائج"
ونوّه بن جاب الله كثيرا بالمرتبة الثانية التي يحتلها فريقه على ضوء النتائج المسجلة ما سمح بتقليص الفارق عن الرائد الحالي شباب قسنطينة، واعتبر أن هذه الوثبة في سلم الترتيب دليل على التحسن المستمر في أداء التشكيلة الباتنية والذي يعكس النتائج الإيجابية المحققة من جولة إلى أخرى. مشيرا إلى الإرادة التي تحلى بها اللاعبون رغم الفترات الصعبة التي مرّوا بها خاصة بعد الإقصاء المرّ من الكأس. وقال إن العمل الجاري في التدريبات كان له أثر إيجابي في تحسين المردود الفردي والجماعي للمولودية.
"لقاء مستغانم فخّ كبير ويجب الحذر منه"
ولم يخف مدرب المولودية تخوّفه من اللقاء المقبل أمام ترجي مستغانم، حيث لم يمنع الفوز الذي عادت به المولودية به من وهران من التركيز على مواجهة نهاية الأسبوع التي وصفها ب "الفخ"، معتبرا أن التعثر الذي مني به ترجي مستغانم لا يعكس الإمكانات الحقيقية له، خاصة في ظل غياب عدد من عناصره الأساسية، مؤكدا أن العناصر الباتنية مطالبة بقراءة حساباتها من هذا الجانب وأخذ زمام الأمور بالجدية المطلوبة بعيدا عن القراءات المسبقة، على غرار ما حدث في لقاء المحمدية، الذي لم يمنع الفوز العريض من الكشف على عديد النقائص والسلبيات التي وقف عليها بن جاب الله. وقال إن اختلاف الخصوصيات والمعطيات من لقاء إلى آخر تفرض على لاعبيه عدم التقليل من قيمة أيّ فريق ومنحه المكانة التي يستحقها فوق الميدان.
"الإرادة سلاحنا الأساسي"
ونوّه مدرب المولودية بالمؤشرات الإيجابية في ظل الجدية التي تميز الحصص التدريبية والمردود المقدّم في مختلف جولات البطولة، معتبرا أن الإرادة بمثابة السلاح الأساسي للاعبين، ولو أنه لم يخف أهمية التحفيز في مثل هذه المناسبات بعد أن طوت البطولة 9 جولات من مرحلة الذهاب، معتبرا أن التحفيز كفيل لتفادي الملل والإحباط الذي قد يؤثر سلبا -في نظره- على نفسية العناصر، الأمر الذي سيصعب من مسايرة النتائج المحققة في المواعيد المنصرمة، وهو ما جعله يلحّ على إعادة النظر في هذه المسألة وتوفير الإمكانات اللازمة حتى تواكب العمل القائم فوق الميدان.
"وعود زيداني أعطت بعدا إيجابيا وتجسيدها سيُريح الجميع"
ولم يخف بن جاب الله أهمية الالتفاتة التي قام بها الرئيس زيداني على هامش اجتماعه باللاعبين قبل التنقل إلى وهران لمواجهة "لازمو"، وأكد محدثنا أن ما قام به زيداني بعد أن وعد اللاعبين بتسوية المستحقات المالية في غضون هذه الأيام أعطى بعدا إيجابيا وشط التشكيلة، إلا أن الأهم في الوقت الراهن هو السعي إلى تجسيدها في أقرب وقت، حتى يتم إراحة الجميع ويمكن اللاعبين من التفكير على أداء ما هو منتظر منهم فوق المستطيل الأخضر بدل الانشغال بموعد تسوية المستحقات. وقال بن جاب الله إن اللاعبين في حاجة إلى وقفة إيجابية شبيهة بما تم القيام بها مع اللاعبين الذين حملوا ألوان النادي في المواسم الأخيرة، وتشجيعهم على إثراء المسيرة الفنية المحققة لحدّ الآن.
"الاستقرار موجود لكن أغلب اللاعبين تداولوا على عدّة مناصب"
إذا كان الكثير من المتتبعين نوّهوا بعامل الاستقرار الذي يميز التشكيلة الباتنية ما أثمر بتحقيق نتائج ايجابية بصورة منتظمة، إلا أن المدرب بن جاب الله كان له رأي آخر في هذا الموضوع، مؤكدا أن الحفاظ على استقرار التشكيلة من خلال الحضور المنتظم لأغلب الأسماء التي فرضت إمكاناتها فوق الميدان لم يمنعه من القيام بعدة خيارات لتغطية نقص البدائل، بدليل أن أغلب اللاعبين -حسب قوله- تداولوا على عدة مناصب حساسة في التشكيلة وقاموا بجهود كبيرة للتأقلم مع المعطيات التي تتطلبها. مضيفا أن العديد من اللاعبين لا ينشطون في مناصبهم الحقيقية ومع ذلك فقد سخروا إمكاناتهم وفقا لحاجيات التشكيلة، وهو ما جعله ينوّه بجميع العناصر التي وضعت مصلحة المولودية بعين الاعتبار رغم صعوبة التأقلم في بعض الخيارات الجدية، وهذا من باب إثراء النتيجة التي كانت خلاصة تضحيات وتحديات الجميع.
"أنتظر الكثير من عودة أمعوش وبولطيف كسب الثقة"
ولم يخف مدرب المولودية ارتياحه بعد استعادة بعض الأسماء من ذوي الخبرة على غرار أمعوش، الذي اعترف بوزنه في التشكيلة معلقا آمالا كبيرة على عودته إلى الميادين على ضوء الوجه الذي أبان عنه في اللقاءين الأخيرين. وقال في هذا الشأن: "اللاعبون الشبان في حاجة إلى قدوة حقيقية فوق الميدان وأمعوش يعدّ من الأسماء القادرة على مساعدة اللاعبين الشبان بمعية باقي لاعبي الخبرة، وانتظر منه الكثير بعد أن تجاوز فترة غيابه بسبب الإصابة، خاصة أن حنكته فوق الميدان كفيلة بمنح الإضافة وخلق الفارق في المحطات المقبلة". كما أشاد بالتحسّن الذي أبان عنه الحارس بولطيف، الذي قال إنه مر بظروف صعبة الموسم المنصرم مع أهلي البرج، بدليل أنه لم يلعب سوى 3 مباريات في الوقت الذي كسب الثقة هذا الموسم بمرور جولات البطولة مستغلا العديد من الظروف التي وقفت إلى جانبه، من ذلك الغياب الاضطراري للحارس ليتيم بعد الجولة الأولى من البطولة وتعرّضه إلى إصابة أرغمته على الراحة، ما مكّن بولطيف من الحفاظ على المكانة الأساسية.
"الهدوء مطلوب وأرفض الغرور"
ورغم المؤشرات الإيجابية إلا أن ذلك لم يمنع بن جاب الله من الإشارة إلى عديد النقائص والسلبيات التي ميّزت أداء اللاعبين في بعض المناسبات خاصة
ما حدث في لقاء المحمدية، مؤكدا أن الفوز العريض الذي انتهى عليه اللقاء
لا يغطي الجوانب السلبية التي ميّزت بعض اللاعبين الذي سقطوا في فخ الغرور، ما جعلهم يرتكبون أخطاء غير مقبولة. وشدّد على ضرورة التحلي بالعقلانية فوق المستطيل الأخضر، بصرف النظر عن قيمة ومكانة الفريق المنافس، وأبدى إصرارا على تصحيح مجمل النقائص المطروحة.
"سنواصل حصد النقاط للبقاء في مرتبة مشرّفة"
وأكد بن جاب الله في سياق حديثه أن الهدف المسطر هو مواصلة تحقيق النتائج الإيجابية التي تبقي المولودية في مرتبة مشرّفة بعيدا عن أي مفاجآت، خاصة أن الهدف المسطر هذا الموسم هو بناء فريق تنافسي يكون قادرا على قول كلمته في المواسم المقبلة، وقال إن لاعبيه ليسوا في حاجة إلى الضغط مادام أنهم في فترة كسب الخبرة والتأقلم، ووعد في الوقت نفسه أن المولودية ستكتسب فريقا كبيرا في نهاية الموسم تجعل أيّ إدارة بمقدورها أن ترسم هدف الصعود انطلاقا من الموسم المقبل، بعد أن يكون اللاعبون وصلوا مرحلة النضج.
-------------------------------------
المولودية ستلعب 3 مباريات في أسبوع
ضبطت الرابطة الوطنية الرزنامة الخاصة ببقية مشوار مرحلة الذهاب، حيث ستكون المولودية مرغمة على تنشيط 3 مباريات في أسبوع، والبداية بلقاء هذا الجمعة أمام ترجي مستغانم، قبل التنقل إلى قسنطينة لمواجهة "الموك" منتصف الأسبوع المقبل، قبل استقبال استضافة اتحاد بسكرة يوم 24 ديسمبر الجاري لحساب الجولة 12.
لقاءات النصرية، سكيكدة وبارادو في النصف الأول من جانفي
ستلعب المولودية الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب في النصف الأول من جانفي المقبل، والبداية بسفرية إلى العاصمة أمام النصرية يوم الرابع من جانفي، واستقبال شبيبة سكيكدة بعد 3 أيام، في الوقت الذي ستجري المباراة الأخيرة في العاصمة أمام نادي بارادو يوم الرابع عشر من الشهر نفسه.
فترة الراحة ستدوم شهرا
قرّرت الرابطة الوطنية تمديد فترة الراحة الفاصلة بين مرحلة الذهاب والنصف الثاني من البطولة إلى شهر كامل، وهذا انطلاقا من 14 جانفي إلى غاية 18 فيفري، وستكون الفرصة مواتية لاسترجاع الأنفاس مؤقتا قبل استكمال المحطات الخاصة مرحلة الذهاب التي سيسدل الستار عنها حسب الرزنامة المقترحة يوم 17 جوان المقبل.
الإدارة تصرف النظر عن لاعب بن طلحة
علمنا أن الهيئة المسيرة قرّرت بالتنسيق مع الطاقم الفني صرف النظر عن خدمات اللاعب القادم من وداد بن طلحة لإجراء التجارب في المولودية، بعد أن تأكد المدرب بن جاب الله من عدم قدرته على منح الإضافة اللازمة، مفضّلا الاعتماد على العناصر الشابة للنادي لتحسّن مردودها بدل جلب لاعب يفتقد إلى الجاهزية الكافية.
أمعوش وجد نفسه قلب هجوم
أقحم أمعوش في اللقاء الأخير أمام جمعية وهران كقلب هجوم خلافا للمواعيد السابقة التي تعود فيها على اللعب في منصب وسط الميدان، وهو ما جعله الخيار المناسب لتعويض وناس الذي غاب بصفة اضطرارية بعد الإصابة التي تعرض لها في آخر حصة تدريبية قبل التنقل إلى وهران. ويظهر أن إقحام ابن بجاية في هذا المنصب كان موفقا بدليل أنه كان وراء الحصول على ركلة الجزاء التي ساهمت في الفوز المحقق.
-------------------------------------
"الباتنية" متذمّرون من تصريحات لوكيلي
عبّر المحيط العام للمولودية عن تذمره من التصريحات التي أدلى بها اللاعب الأسبق لوكيلي حين حمّل مسؤولية خسارة فريقه أمام المولودية إلى الحكم، واعتبر الكثير من المقرّبين من آسرة النادي أن تصريحات لوكيلي لم تستند إلى الواقعية، خاصة أن المولودية في نظرهم أدّت مباراة مشرّفة وعرفت كيف تحافظ على النتيجة المحققة، ودافعوا في الوقت نفسه على ركلة الجزاء التي منحها الحكم، واصفين إيّاها بالشرعية.
نحو عودة ليتيم هذا الأسبوع
من المرتقب أن يسجّل الحارس ليتيم عودته إلى أجواء التدريبات بعد ركونه إلى الراحة في الأيام المنصرمة إثر الإصابة التي تعرّض لها في لقاء الكأس. وقال ليتيم إن الكشوف الطبيبة كانت إيجابية ما جعل الطاقم الطبي يمنح له الضوء الأخضر لمزاولة التدريبات بصورة عادية، في انتظار ضمان جاهزيته تحسبا للمواعيد المقبلة.
-------------------------------------
بلهادي: "رانا نديرو اللّي علينا... ونتمنى يديرو اللّي عليهم"
كيف هي الأجواء بعد الفوز الذي عدتم به من وهران؟
الفوز له طعم خاص خاصة أنه تحقق خارج القواعد ويعكس صحة النتائج الإيجابية التي حققناها في المباريات المنصرمة، وهو ما ساهم في تحفيز جميع اللاعبين وجدّد الرغبة على مواصلة المشوار بنفس الجدية للبقاء في مرتبة مريحة.
كيف حافظتم على هدف السبق الذي سجل في الشوط الأول؟
التوقيت الذي سجل فيه الهدف كان له تأثير إيجابي فينا خاصة أنه تزامن مع نهاية المرحلة الأولى، كما أن توجيهات المدرب بن جاب الله كان لها انعكاس مهمّ على إرادة اللاعبين، الذين أبدوا جدية كبيرة في الحفاظ على النتيجة والعودة بالنقاط الثلاث، والحمد لله أن الجهود المبذولة كلّلت بما كنا نهدف إليه.
الكثير أشار إلى ضرورة التأكيد خارج القواعد، فهل ترى أن فوز "لازمو" يصبّ في هذا الاتجاه؟
هذا صحيح، فبعد النتائج الإيجابية التي حققناها فوق ميدان ملعب 1 نوفمبر كان علينا الظفر بنقاط إضافية خارج القواعد، وهو ما جعل اللاعبين يفكّرون في مواصلة تأكيد المسيرة المحققة، والحمد لله أن سفريتنا إلى وهران كانت فرصة للبرهنة على أحقيتنا بالمرتبة التي نحتلها، خاصة أننا واجهنا فريقا محترما وحقق هو الآخر نتائج مشرّفة.
هل أنتم قادرون على الاحتفاظ بالمرتبة الثانية؟
هذا هو هدفنا الأساسي، لأن ما يهمّنا هو البقاء في مرتبة مريحة تسمح لنا بتسيير مجريات البطولة بعيدا عن الضغط، وهو ما يجعلنا نوظف إمكاناتنا للبقاء في وضعية جيّدة ومراقبة السباق وتفادي أيّ إخفاق قد يؤثر سلبا في استقرار التشكيلة.
البعض بدأ يتحدّث عن إمكانية لعب الأدوار الأولى، ما رأيك؟
الكلام عن هذا الموضوع سابق لأوانه، لأن المهمة لن تكون سهلة في ظل المباريات التي تنتظرنا في بقية مشوار البطولة، لذلك سنتعامل مع الأمور مقابلة بمقابلة دون أن نتحدّث عن أهداف لم تكن مسطرة من قبل، خاصة أننا نملك فريقا شابا في حاجة إلى العناية اللازمة وليس إلى مزيد من الضغط، واعتقد أن الميدان هو الذي يهدّد صحة طموحات أيّ فريق، ولا داع للكلام الذي لا يقترن بالمستطيل الأخضر.
هل لازلتم قلقين من تأخر المستحقات؟
أيّ لاعب يتمنى لو يتم تسوية هذه المسألة في الوقت المناسب، وثقتنا كبيرة في الإدارة بقيادة الرئيس زيداني، لكن هذا لا يمنعني من التأكيد على أن جميع اللاعبين "راهم يديرو اللي عليهم" ونتمنى في الوقت نفسه من الأطراف الساهرة على الإدارة "تدير اللي عليها" هي الأخرى، بغية تحفيز اللاعبين على مواصلة المسيرة المحققة لحدّ الآن.
سجلت حضورا منتظما في التشكيلة، فهل أنت راض عن المردود المقدّم؟
أنا أعمل دائما بجدية في التدريبات وتتملّكني رغبة كبيرة في تحقيق نتائج إيجابية والجدية فوق الميدان، ورغم أن الحُكم يعود للأنصار وأسرة المولودية، إلا أن ذلك لا يمنعني من القول إن طموحاتي كبيرة في الذهاب بعيدا في مشوار الكروي ولم لا الوصول إلى تقمص ألوان المنتخب الوطني في المستقبل القريب.
كيف تنظر إلى اللقاء المقبل أمام ترجي مستغانم؟
يجب أن نمنح المنافس القيمة التي يستحقها ولا نقيس مستواه على ضوء تعثره فوق ميدانه في اللقاء الأخير، وسنقرأ كلّ حساباتنا حتى تبقى النقاط الثلاث بباتنة.
هل أنت متفائل ببقية مشوار البطولة؟
نحن اللاعبين متفائلون حتى في الأوقات الصعبة التي مرّ بها الفريق، وعليه فإن النتائج الحالية ستحفزنا على العمل أكثر من أجل التأكيد ومواصلة احتلال مرتبة مشرّفة تعيننا على مواصلة المسيرة بارتياح بعيدا عن الضغط، وتحفيز شبان المولودية على البروز.