لم ينتظر عضو مجلس إدارة مولودية الجزائر طويلا بعدما انتشرت إشاعات قوية مفادها أن المدرب ألان ميشال قد اتفق على كل شيء مع حداد وسيقدم استقالته من على رأس العارضة الفنية لمولودية الجزائر بعد مباراة الداربي المزمع إجراءها هذا الأحد... وتحدث إلينا بخصوص هذا الموضوع قائلا : “لا أخفي عليكم أن هذه الإشاعات التي تتحدث يوميا عن رحيل ميشال ووجود اسمه في أكثر من فريق جزائري وتونسي قد بدأت تقلقني كثيرا، ومن شأنها أن تؤثر على استقرار الفريق حتى قبل المباريات الهامة التي تنتظرنا، لذلك اجتمعت معه بعد عودتنا من تونس واستفسرته حول حقيقة ما يتداول في الجرائد فأكد لي أنه مرتاح في المولودية ولا يريد تغيير الأجواء ولا يمكنني أن أقيّده أو أرفض بقاءه معنا، لذلك فإذا خاننا فلن نحزن عليه لأن هناك أكثر من مدرب يحلم بتدريب العميد، والمولودية لن تموت برحيله”. «آيت جودي ليس الرابطة حتى يقرّر تأجيل داربي الحراش أو إجراءه في وقته” وتحدث بعد ذلك غريب إلينا حول التصريحات التي أدلى بها مدرب المنتخب الوطني للآمال عز الدين آيت جودي لمبعوث “الهدّاف” إلى المغرب والتي أكد فيها أنه لن يقرر تسريح لاعبي المولودية والحراش إلى نادييهم إلا بعد إجراء مباراة الليلة أمام المنتخب المغربي، وعلّق غريب على ذلك قائلا : “بصراحة لا أدري كيف سمح آيت جودي لنفسه بالتدخل في هذه القضية التي لا تعنيه من قريب ولا من بعيد، لأن المسؤولين على الرابطة الوطنية هم من يحق لهم التدخل واتخاذ القرار المناسب، سواء بتأجيل الداربي أو إجرائه في موعده المحدد، أما أن يقرر مدرب وطني بنفسه فهذا لن أقبله، لأننا نعرف مصلحتنا جيدا ولدينا قانون يحمينا”. «أعتقد أن الكرة الأرضية لن تتوقف عن الدوران لو يؤجل الداربي” استغرب مسيّر العميد عمر غريب للضجة الكبيرة التي أثيرت بخصوص داربي هذا السبت بين العميد والحراش، وصرّح قائلا : “بالنسبة لي الداربي لا يهم لو أن المنتخب الوطني يتوج بكأس شمال إفريقيا ويعود بها إلى الجزائر من أجل تشريف الألوان الوطنية، صحيح أن آيت جودي من حقه أن يحتفظ باللاعبين الدوليين سواء من المولودية أو أي فريق آخر، لكن حتى نحن من حقنا أن نطالب بتأجيل المباراة ولن نوافق على اللعب ونحن محرومين من أربعة أسماء لها وزن ثقيل في التشكيلة، أعتقد أن الكرة الأرضية لن تتوقف عن الدوران لو يؤجل الداربي ما دام أن المباراة ليست مصيرية، ولا يجب أن تنسوا أن هذا الداربي قد ظل يؤجل الموسم الفارط ولم نلعبه إلا بعد انطلاق مرحلة العودة، لذلك لا أدري لماذا يصر البعض على إجرائه هذه المرة في موعده حتى ونحن محرومون من عدة لاعبين”. ----------- الفرنسي يواصل انتقاده لسياسة “الفاف”... ميشال: “كيف تمنحنا الفاف 25 إجازة فقط ثم نحرم من أربعة لاعبين ؟« خلال حديثنا مع ألان ميشال حول قضية اللاعبين الأربعة الذين يتواجدون حاليا مع المنتخب الأولمبي في المغرب، طرح مدرب “العميد” عدة تساؤلات حول السياسة التي تنتهجها “الفاف” مع الأندية الجزائرية، والتي لم تخدم حسبه مولودية الجزائر بشكل خاص، لاسيما مع تزامن موعد مباريات الأندية في البطولة الوطنية ومشاركة المنتخبات الوطنية في دورات خارجية أو في تربصات مغلقة استعدادا لدخول منافسات رسمية أو ودية، وهو ما يحدث حاليا مع المنتخب الأولمبي حيث حرمت عدة أندية من عدد معتبر من اللاعبين الأساسيين داخل فرقها، وهو ما لا يساعدها على تقديم نتائج إيجابية - حسب ميشال - حيث قال: “الاتحادية حددت عدد الإجازات التي تمنحها لكل فريق ب 25 فقط، وهذا لاعتبارات مالية تسمح للأندية بتسيير أمورها بشكل عادٍ ودون مشاكل، لكن في نفس الوقت حرمتنا من 4 لاعبين مهمين ويملكون وزنا كبيرا داخل الفريق، وهذا أمر لا يعقل تماما”. «تحديد عدد إجازات اللاعبين الأجانب عائق آخر” وفي نفس السياق تحدث أيضا ميشال عن تحديد عدد الإجازات الخاصة باللاعبين الأجانب، والتي تم تقليصها إلى إجازتين فقط مع إمكانية إشراك لاعب واحد داخل الملعب، وهو ما اعتبره ألان ميشال عائقا آخر، خاصة أن استدعاء اللاعب المحلي للمشاركة مع المنتخبات الوطنية يؤدي إلى تقلص تعداد الفريق، ولذلك قال: “تواجد اللاعب الأجنبي في هذه الأوقات ضروري للغاية حتى يتم تجنب هذا النقص”، وقال أيضا: “من الضروري الحديث أيضا عن قضية اللاعبين الأجانب، حيث لم تسمح لنا الفاف بالاستفادة من خبرة الأجانب سوى بتأهيل لاعبين فقط والاستفادة من لاعب واحد داخل الملعب، وفي مثل هذه الحالات التي تحرم منها الأندية من لاعبيها المحليين، يمكننا تغطية ذلك النقص بخبرة اللاعب الأجنبي”. «هناك العديد من الأفكار التي تحفظ حقوق الأندية والمنتخبات معًا” وفي الأخير تحدث ميشال عن الأفكار التي قد تساعد الأندية والمنتخبات معا للاستفادة من خدمات لاعبيها، لاسيما في حال مشاركة الأندية في المنافسات الخارجية والإقليمية مثلما يحدث حاليا مع المولودية، وقال أن الحوار ضروري في مثل هذه الوضعيات، لأن كل طرف سيعمل على إيجاد حال يرضي الجميع، معبرا في نفس الوقت عن أمله في وصول نداءه إلى الهيئات الكروية الجزائرية، واختتم حديثه بالقول: “هناك الكثير من الحلول التي يمكننا اللجوء إليها للحفاظ على حقوق الأندية والمنتخبات معا، من الجيد أن نجتمع مع المسؤولين على كرة القدم الجزائرية لنفتح باب النقاش، ومن المؤكد أننا سنخرج بعدة أفكار تساعد الطرفين”. -------------- الفريق تدرب صباح أمس في بوشاوي تدربت عناصر مولودية الجزائر صباح أمس في غابة بوشاوي، حيث حاول الطاقم الفني بقيادة ميشال الوقوف على استعداد لاعبيه من الناحية البدنية، وهذا بعدما ظهرت علامات الإرهاق على اللاعبين خلال المباراة الودية التي أجراها الفريق أمام جمعية الشراڤة أول أمس، وقد خصص ميشال عدة تمارين بدنية تساعد اللاعبين على الرفع من حجم العمل والتوصل إلى زيادة وتيرة العمل قبل أيام فقط عن الداربي المنتظر أمام اتحاد الحراش مساء السبت المقبل. حصة تدريبية صباح اليوم بمركّب 5 جويلية برمج المدرب ألان ميشال حصة تدريبية لعناصره صباح اليوم بالملعب الملحق لمركّب 5 جويلية (حجوط)، وسيركز الطاقم الفني في حصة اليوم على العمل التكتيكي بعدما وقف على جاهزية لاعبيه بدنيا خلال حصة الأمس، ومن المنتظر أن يعمل ميشال على تجريب عدد من الخطط التكتيكية خاصة في الهجوم، لاسيما أن الفريق أصبح يعاني كثيرا في الخط الأمامي مع غياب المهاجم عمرون المتواجد حاليا بالمغرب. بدبودة يكتفي بالعلاج مازال اللاعب إبراهيم بدبودة متأثرا بالإصابة التي تعرض إليها مع المولودية في تونس في آخر حصة تدريبية التي سبقت مباراة الإفريقي على مستوى الظهر. ورغم أن اللاعب تحدى الإصابة وأصر على التنقل إلى المغرب وعدم تفويت هذه الدورة، إلا أن إصابته تحتاج لراحة تامة ولذلك فقد أعفاه الطاقم الفني من مباراة أول أمس أمام الكامرون ويفضّل تكثيف العلاج وعدم المغامرة خوفا من أي مضاعفات أخرى. المغترب إيشلالن مُقترح على ميشال علمت “الهدّاف” من مصادرها الخاصة أن أحد المناجرة الجزائريين المقيمين بفرنسا اتصل بمدرب “العميد” آلان ميشال واقترح عليه خدمات مدافع فرانكو – جزائري يدعى إيشلالن سبق له وأن تقمص الألوان الوطنية في صنف الأواسط. هذا اللاعب الذي ينشط في منصب مدافع أيمن يوجد دون فريق هذا الموسم ويتدرب مع الفريق الرديف لباريس سان جرمان من أجل الحفاظ على لياقته بعدما فسخت إدارة فريقه السابق “نيم” عقده (لعب مع زرابي ومهدي مصطفى) ولكن ميشال الذي وضعه في مفكرته لم يرد بالإيجاب أو بالسلب على اقتراح المناجير ما دام أن الأموال غير موجودة في الوقت الحالي. ------------ آيت جودي يمدّد “السوسبانس”... «داربي” المولودية والحراش قد يُؤجّل مرّة أخرى بسبب الدوليين كشف عز الدين آيت جودي المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي في تصريح خاص لمبعوث “الهداف” إلى المغرب رفقة المنتخب الأولمبي، أنه لم يقرّر بعد مصير دوليي المولودية الأربعة الذين رافقوا الفريق إلى المغرب الشقيق للمشاركة في دورة منتخبات شمال إفريقيا، حيث صرّح أنه لا يمكنه الحسم في تسريحهم أو بقائهم مع المنتخب الوطني في الوقت الحالي، وأنه سينتظر نتيجة مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المغربي سهرة اليوم، وهو ما لم يرتح له المدرب “ألان ميشال” خلال حديثنا معه، إذ أكد مرّة أخرى تمسّكه بعدم خوض المباراة في حال عدم استفادته من عناصره الدولية خلال مباراة الفريق أمام اتحاد الحراش. نتيجة المغرب والجزائر ستحدّد مصير “الداربي” ويبدو أن المباراة التي ستجمع سهرة اليوم بين العناصر الوطنية والمنتخب المغربي على ملعب المركب الرياضي ل محمد الخامس بالدار البيضاء، ستكون مصيرية للغاية، وهذا بعد التصريحات الأخيرة التي أعلنها المدرب الوطني عز الدين آيت جودي من المغرب، والتي جاء فيها أنه لم يقرّر بعد مصير رباعي المولودية المتواجد مع المنتخب حاليا، لاسيما أن مباراة المنتخب الجزائري أمام نظيره المغربي لم تجر بعد، وهي التي ستكون نتيجتها مصيرية بالنسبة للمنتخب الذي سيتوّج بلقب هذه الدورة، ولذلك قرّر آيت جودي عدم الإعلان من الآن عن قراره النهائي بشأن تسريح هذا الرباعي، للعودة مجدّدا إلى الجزائر للمشاركة في “درابي” اتحاد الحراش السبت المقبل، خاصة أنهم يعتبرون قطعة أساسية في تشكيلة المنتخب الأولمبي. فوز الجزائر يعني تسريح رباعي المولودية مساء الخميس وحسب ما جاء على لسان آيت جودي، فإن فوز الجزائر على المغرب سيعني تتويجها باللقب بنسبة كبيرة بعد فوزين متتاليين، لاسيما أن نتيجة المباراة الأولى أمام المنتخب الكمروني كانت عريضة وهي ما سترجّح كفة “الخضر” للتتويج بشرط أن تفوز سهرة اليوم أمام “أسود الأطلس”، وهو ما يعني عدم حاجة آيت جودي لعناصر المولودية المتواجدة معهم، وفي هذه الحالة سيكون التعامل معهم بطريقة استثنائية خاصة أن وزنهم في المولودية كبير، في الوقت الذي يتواجد ثلاثة منهم في التشكيلة الأساسية ل “العميد”. ومن المنتظر أن يتم تسريح رباعي المولودية غدا الخميس في حال لفوز على المغرب، وهو ما يعني وصولهم إلى الجزائر في أمسية اليوم نفسه. خيار تسريح لاعبين وترك آخرين غير مطروح تماما من جهة أخرى لا يبدو أن خيار تسريح لاعبين اثنين للمشاركة في مباراة “الدرابي” وترك آخرين مع المنتخب الأولمبي غير مطروح تماما، حيث أصرّ كل جانب على الإستفادة من خدمات لاعبيه الأربعة دون التفريط في أيّ واحد منهم. حيث تحدث المدرب آيت جودي عن إمكانيتين لا ثالث لهما وهما تسريح الرباعي بأكمله أو الاحتفاظ به جميعا، وهو الاتجاه نفسه الذي ذهب إليه الفرنسي “ميشال” حينما تحدث عن أهمية الاستفادة من جميع اللاعبين، خاصة أن بن سالم قد يشارك أساسيا في مباراة الحراش في حال عدم تماثل بدبودة إلى الشفاء كليا من الإصابة التي يعاني منها على مستوى الظهر. «ميشال” قلق من الحالة البدنية لعناصره الدولية وفي حديث جمعنا صباح أمس بعد الحصة التدريبية التي أجراها الفريق في غابة بوشاوي، تمنى “ميشال” فوز المنتخب الجزائري خلال مباراة اليوم أمام شقيقه المغربي. وقال مازحا: “في هذه الحالة أتمنى من كلّ قلبي أن يتفوق المنتخب الجزائري أمام نظيره المغربي، وبذلك سنستعيد دوليينا في الوقت المناسب”. كما أضاف أنه غير مستعدّ تماما للتنازل عن حق فريقه في عدم لعب هذه المباراة، لاسيما أن الفريق يفتقد لخدمات أربع لاعبين كلهم سيكونون معنيين بالمشاركة في مباراة “الداربي” أمام اتحاد الحراش، خاصة في ظل الغيابات التي سيعرفها الفريق بسبب الإصابات أو العقوبات. وقال أيضا: “كثافة المباريات بالنسبة لعناصرنا الدولية يقلقني كثيرا، أنا لا أمناع تماما أن يشاركوا مع المنتخب الأولمبي، لكن المجهودات التي يبذلونها حاليا قد تؤثر فيهم بشكل أو بآخر. أنا لا أنتقد آيت جودي، بالعكس من حقه الاستفادة من جميع اللاعبين، لكن لا ينبغي أن نتحمّل المسؤولية لوحدنا”. آيت جودي: “أتمنى أن يتفهمّني الجميع لأن سمعة المنتخب فوق كلّ اعتبار” من جهته، فضّل المدرب الوطني آيت جودي الحديث بكل صراحة حول موضوع الساعة فيما يتعلق بمشاركة رباعي المولودية خلال هذه الدورة، مؤكدا حرصه الشديد على سمعة ومستقبل المنتخب الوطني المقبل على المشاركة في تصفيات أولمبياد لندن 2012. حيث برّر القرار الذي اتخذه بالحرص على معاملة جميع الأندية بالمثل، حتى يتجنّب خلق المشاكل بينه وبين مسيّري ومدربي باقي الأندية في حال معاملته الاستثنائية للاعبي بعض الفرق. وقال في هذا الصدد: “في حال فوزنا أمام المنتخب المغربي سنسرّح رباعي المولودية للالتحاق بفريقه والمشاركة في مباراة “الداربي”، لكن إذا حدث العكس فإننا مضطرون للاحتفاظ به إلى غاية مباراة ليبيا يوم السبت المقبل، وهذا حتى نتجنب خلق المشاكل مع مسيّري ومدربي باقي الأندية الذين سيطالبون هم كذلك بالاستفادة من لاعبيهم خلال مباريات البطولة. أدعو الجميع لأن يتفهّم القرارات التي سأتخذها، لأن سمعة المنتخب الوطني فوق كلّ اعتبار”. ------------------- الخاسر قد يشارك في دورة ودية بباريس... المولودية قد تواجه أولمبيك مرسيليا في حال التتويج بكأس “لوناف” كشف قيس رقاز مدير قسم الرياضة بقناة “نسمة” لإذاعة “شمس” التونسية عشية أول أمس، أن القناة المغاربية التي تحتكر حقوق بث مباريات منافسات كأسي شمال إفريقيا بصفة حصرية دخلت في مفاوضات جدية مع مسؤولي بطل فرنسا الموسم الفارط أولمبيك مرسيليا، من أجل برمجة مباراة ودية بين الفائز بكأس شمال إفريقيا للأندية البطلة بين مولودية الجزائر والنادي الإفريقي التونسي، وذلك من أجل إعطاء هذه المنافسة الرمزية بعدا آخر (كأس لوناف غير معترف بها لدى الفيفا)، وتحقيق فوائد أخرى خاصة أن الأمر يتعلق بعميد الأندية في تونس وعميد الأندية الجزائرية. المفاوضات بين النادي الفرنسي وقناة “نسمة” تطوّرت كثيرا وحسب ما أكده قيس رقاز، فإن قناة “نسمة” لم تحصل الموافقة النهائية من مسؤولي أولمبيك مرسيليا بسبب عدم إيجاد تاريخ مناسب للمباراة يتزامن وتواريخ “الفيفا”، ولكنه أكد بالمقابل أن المفاوضات قطعت أشواطا متقدّمة بفضل الحوافز المادية التي قدّمتها “نسمة” للفريق الفرنسي، وتدخّل عدة أطراف فاعلة في اتحاد شمال إفريقيا والجامعة التونسية لكرة القدم التي تستغل معارفها لمساعدة القناة المغاربية. للإشارة، فإن قناة “نسمة” هي التي كانت وراء تنظيم مباراة كأس “السوبر” الفرنسي بين مرسيليا وباريس سان جرمان الصائفة الماضية بملعب “رادس” في العاصمة تونس، في حدث تاريخي تحصلت على حقوق بث المباراة التي جلبت إليها اهتماما كبيرا من الجزائريين، الليبيين، التوانسة وحتى المغاربة، وسمحت لها بتحقيق أرباح فاقت كل التصوّرات. المباراة ستلعب في “رادس” أو “فيلودروم” ورغم أن رقاز رفض أن يقدّم الكثير من التفاصيل في ظل عدم حصول القناة على الموافقة النهائية لأولمبيك مرسيليا وعدم التأكد من إجراء المباراة من عدمها، إلا أنه أكد في تصريحه لإذاعة “شمس” الشبابية، والذي تداولته مختلف وسائل الإعلام التونسية، أن المباراة ستلعب بنسبة كبيرة في مدينة مرسيليا وبالضبط في ملعب “فيلودروم” الشهير أو مركب “رادس” الذي شهد زيارة عدّة فرق فرنسية آخرها أولمبيك ليون، الذي واجه النادي الإفريقي في الذكرى المئوية لتأسيسه. والأكيد أن تتويج مولودية الجزائر بكأس “لوناف” رغم صعوبة المأمورية وترسيم مواجهتها لعميد الأندية الفرنسية، سيجعل الجماهير الجزائرية تصنع الحدث سواء في مرسيليا التي يعتبرها الجزائريون ولاية جزائرية، أو حتى في تونس التي لا يوجد ما يقف في وجه “الشناوة” من أجل التنقل إلى هناك. ... حتى المُنهزم قد يواجه “بي. أس. جي” في دورة ودية ب باريس كما أكد قيس رقاز أن مسؤولي قناة “نسمة” يريدون أن يرضوا الفائز والخاسر في نهائي كأس شمال إفريقيا، وتحفيز كلّ النوادي من أجل المشاركة في النسخة القادمة من كأس “لوناف” للأندية البطلة أو الفائزة بالكأس، وذلك من خلال محاولة إقناع مسؤولي باريس سان جرمان بالموافقة على مشاركة الخاسر من نهائي مولودية الجزائر – النادي الإفريقي في الدورة الودية التي ينظمّها مسؤولو النادي الفرنسي كلّ سنة وتشهد مشاركة فرق بلجيكية، برتغالية وسويسرية. للإشارة، فإن الدورة تنظمّ في أواخر جويلية وتقوم قناة “نسمة” بنقل بعض مبارياتها الهامة. والأكيد أن ترسيم الأمور وإعلان “نسمة” بالتنسيق مع اتحاد شمال إفريقيا على الخبر قبل إياب النهائي المزمع إجراؤه بعد أسبوع، سيحفّز الفريقين أكثر فأكثر ويزيد رغبتهما في تحقيق الفوز ومواجهة أولمبيك مرسيليا بكامل نجومها. ----------------------- دراڤ وصل أمس إلى الدوحة غادر مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ الجزائر عشية أمس في حدود الساعة الثالثة مساء، حيث توجه في رحلة مباشرة من الجزائر إلى الدوحة عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية، وبعد أن حلّق ابن بوسماعيل في الجو لمدة ست ساعات كاملة (المدة التي تستغرقها الرحلة) وصل إلى قطر في حدود الساعة العاشرة ليلا (الواحدة صباحا بتوقيت الدوحة) على أن يجري العملية الجراحية في بحر هذا الأسبوع على يد الدكتور الجزائري شلبي الذي لديه خبرة طويلة في هذا النوع من العمليات على مستوى الأربطة المعاكسة، وللإشارة فإن دراڤ لن يعود إلى أرض الوطن إلى غاية 14 ديسمبر المقبل أي إلى غاية انتهاء فترة النقاهة. بوحافر كان في توديعه ولم يكن دراڤ صبيحة أمس وحيدا بمطار هواري بومدين، حيث تنقل بصحبة رفيقه توفيق بوحافر على متن السيارة الخاصة بهذا الأخير. وقد أبى بوحافر إلا أن يكون بجانب صديقه من أجل توديعه والرفع من معنوياته، وحسب ما علمته “الهداف” فإن دراڤ قد صنع الحدث في مطار هواري بومدين أين ظل المعجبون يطالبونه بأخذ صور تذكارية معه، وظلوا يدعون له بنجاح العملية الجراحية والشفاء من أجل العودة السريعة إلى الميادين. دراڤ : “بفضل دعاوي الوالدين والشناوة، ستكون العملية ناجحة وأعود بسرعة إلى الميادين” دقائق قليلة قبل امتطائه الطائرة كانت لنا دردشة خفيفة مع مهاجم المولودية المصاب محمد دراڤ الذي أصر على أن يوجه تشكراته لكل عمال يومية “الهدّاف” بعدما تمت دعوته إلى حفل الكرة الذهبية، وأبى إلا أن يودع الشناوة، زملاءه والجهازين الفني والإداري وعلامات التأثر بادية على صوته حيث صرّح قائلا : “أنا متوجه اليوم إلى قطر من أجل إجراء العملية الجراحية، صحيح أن العملية في منطقة حساسة جدا ولا أدري إذا كنت سأعود مثل دراڤ “تاع زمان” أم لا، ولكنني متفائل دائما بالخير، أنا متأكد أن زملائي وأنصار المولودية لن ينسوني، وبفضل دعاويهم ودعاوي الوالدين في صلواتهم ستكون العملية ناجحة بإذن الله وأعود بسرعة إلى الميادين، إصابتي قضاء وقدر وبقائي في قطر حتى شهر مارس سيجعلني أشعر بالوحدة، لكن ما أفكر فيه الآن هو أن أتعافى فقط ولا شيء آخر”. ------------------- آيت جودي أشرك ثلاثة لاعبين من “العميد” أمام الكامرون واجه المنتخب الوطني الجزائري الأولمبي نظيره الكامروني في افتتاح كأس شمال إفريقيا، وهي المباراة التي عرفت اعتماد المدرب الوطني عز الدين آيت جودي على ثلاثة لاعبين من مولودية الجزائر حيث شارك فريد داود أساسيا، فيما فضّل الاستنجاد ب عمرون وبن سالم خلال الشوط الثاني من أجل تفعيل الخط الأمامي. وقد أدى لاعبو “العميد” ما عليهم رغم التعب الذي نال منهم، خاصة داود وعمرون اللذان شاركا أساسيين في نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية مع فريقهم أمام النادي الإفريقي في تونس. بن سالم كان رائعا وعمرون ضيع ما لا يُضيع كان اللاعب فريد داود قد غادر الميدان وترك مكانه للاعب بن علجية بعد ساعة من اللعب، حيث شعر المدرب آيت جودي أن لاعبه كان مرهقا جدا، فيما كان دخول بن سالم موفقا حيث مرّر كرتين لزملائه جاء على إثرهما هدفين من حصيلة الستة أهداف التي دكوا بها مرمى الأسود الجموحة. أما عمرون الذي لعب ربع ساعة فقط فقد وجد نفسه في وضعية سانحة لطرد النحس وترك بصماته في الهجوم بعد أن كان وجها لوجه أمام الحارس الكامروني ولكنه لم يحسن وضع الكرة في الشباك بعد أن تلقى كرة على طبق من بن سالم. ------------------- بوشامة: “إذا واجهنا الحراش مثلما لعبنا أمام تلمسان سنحقق الفوز” نبدأ من المباراة الودية التي خضتموها أمس (الحوار أجري أمس) أمام جمعية الشراڤة، والتي عرفت طردك من اللقاء، هل لنا أن نعرف بالضبط ماذا حدث؟ في الحقيقة أن الحكم الذي أدار المباراة لم يكن في المستوى تماما، ومن حسن الحظ أنه لا يحكم المباريات الرسمية، الجمهور يعرفني جيدا وليس من عادتي الحديث مع الحكام، لكن ذلك الحكم كان خارج الإطار تماما ولم يكن مركزا على المباراة، فالتصرفات التي كان يقوم بها كانت استفزازية للغاية ولم أتحمّلها تماما، لكن في الأخير أظن أن المباراة ودية ولا تستحق كل ما حدث خلالها. ألا تعتقد أن عدم رضا الجمهور أثر فيكم قليلا وزاد من الضغط المفروض عليكم؟ كما تعرف المولودية فريق كبير وتملك جمهورا عريضا، ومن حق هذا الجمهور أن يطالب بالأداء الجميل والنتائج الإيجابية، لذلك أنا لا ألوم الجمهور كثيرا على التصرفات التي قاموا بها أثناء المباراة. من جهة أخرى بما أننا نلعب في فريق من حجم المولودية علينا أن نتحمّل ذلك الضغط ونعمل على الفوز في جميع مبارياتنا حتى الودية، لكن كما لاحظتم جميعا فإن المدرب أشرك اللاعبين الذين لم يشاركوا في المباريات كثيرا لإعطائهم فرصة اللعب وتأكيد أحقيتهم في اللعب مع الفريق، لذلك نقص المنافسة عند هؤلاء يكون قد أثر بنوع أو بآخر على الأداء الجماعي للفريق. تنتظركم مباراة هامة هذا السبت أمام اتحاد الحراش، كيف تتوقع أن يكون هذا اللقاء بالنظر إلى النتائج الأخيرة التي سجلها كل فريق؟ حالة الفريقان مختلفة، فاتحاد الحراش يحقق من يوم لآخر نتائج إيجابية عكسنا نحن الذين خسرنا آخر مباراة لنا أمام النادي الإفريقي والتي عرفت عدة أخطاء تحكيمية، لكن بالنسبة إلينا نسينا تلك المباراة ونحن حاليا نركز على “الداربي” الذي سيجمعنا أمام اتحاد الحراش. اللقاءات لا تتشابه فيما بينها وكما تابع الجميع مبارياتنا الثلاث الأخيرة في البطولة كانت مختلفة تماما، ففي الوقت الذي تعادلنا فيه أمام عنابة واتحاد العاصمة تمكنّا من تحقيق الفوز في تلمسان على حساب الوداد المحلي، لذلك أعتقد أننا سندخل مباراتنا أمام الحراش بنية الفوز وبالتالي تحضير مباراة العودة أمام النادي الإفريقي في ظروف جيدة. لعبت إلى حد الآن ثلاث مباريات في البطولة، هل تشعر أن حالتك الصحية والبدنية تحسنت مقارنة مع السابق؟ هذا أكيد، التحسن ظهر واضحا خلال المباراة الأخيرة التي لعبناها أمام النادي الإفريقي، ورغم أنني لا زلت أشعر نوعا ما بالآلام في حالات قليلة إلا أن ذلك لن يمنعني من تقديم مستوى أفضل في المباريات المقبلة، وسأعمل على تحسين الجانب البدني خلال تدريبات الفريق. كلمة أخيرة لأنصار الفريقين الذين ينتظرون هذه المباراة بفارغ الصبر... مولودية الجزائر واتحاد الحراش فريقان عريقان، لذلك أتمنى أن يمر اللقاء في ظروف طبيعية لأن تاريخ الفريقين طويل وعلى الجماهير أن تبقيه نظيفا. أتمنى أن نكون في مستوى تطلعات أنصارنا حتى نمتعهم ونحضر لمباراة عالية المستوى.
