ن. حسين داي- ر. القبة..... النصرية لن تسمح في النقاط والقبة لن توقفها

والعودة مجدداً إلى المراتب الأولى. ويعلم أبناء حسين داي أن المباراة صعبة بما أنها تكتسي طابع “الداربي” ولكن ذلك لن يوقفها،
خاصةً أن المواجهة تجري داخل القواعد والخطأ فيها غير مسموح به تماماً. ويبقى الجميع على علم أن أي تعثر سيكلّف الفريق الابتعاد عن سباق الصعود إلى القسم الأول وهو ما لا يتمنونه، خاصةً أن هذا هو الهدف المعلن عنه منذ بداية الموسم، حيث أن المسيرين وضعوا كل الإمكانات من أجل تحقيقه والعودة في أسرع وقت ممكن إلى حظيرة النخبة التي كان قد غادرها الفريق الموسم الماضي. من جهتهم، فإن اللاعبين لا يحتاجون إلى تحفيز في مثل هذه اللقاءات الساخنة والمحلية، خاصةً أن أي لاعب لا يتمنى أن يخسر في مثل هذه المواجهات وبصفة أخص أن اللقاء مهم جدا بالنسبة للفريقين اللذين يبحثان عن الفوز لأنهما يلعبان ورقة الصعود.
الروح الرياضية مطلوبة
ويبقى أن الروح الرياضية مطلوبة في هذه المباراة رغم طابعا المحلي ورغم الحساسية الموجود بين الفريقين الجارين، حيث أنه على الجميع نسيان ما حدث في الماضي والتركيز فقط في الميدان، بما أن اللقاء يلعب فوق المستطيل الأخضر ولا فائدة من الضغط على المنافس وإخراج المباراة عن إطارها العادي. وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء يجمع فريقين ينتميان إلى دائرة واحدة والبلديتان تشتركان في بعض الأحياء كحيي”فوبان” و“بانوراما” وبالتالي على أنصار الفريقين أن يحكّموا عقولهم ولا ينزلقوا لأمور أخرى. وسيعمل أبناء حسين داي على تكريس الروح الرياضية، حيث أن الجميع يرغب في فتح صفحة جديدة من العلاقات بين الفريقين.
كردي يطالب اللاعبين بنقاط القبة
كان لمدرب النصرية مجدي كردي حديث مع لاعبيه في الحصة التدريبية الاستئنافية، حيث حثهم على ضرورة نسيان الإخفاق الأخير أمام المدية رغم أنه ظهر منزعجاً لتضييع تلك النقاط. وأوضح لهم كردي أنه ينتظر منهم أن يتداركوا هذا الأمر أمام القبة بالفوز عليها والذي يبقى ضرورياً. وقد طالبهم بخطف نقاط هذه المباراة التي تلعب داخل القواعد والتي لا ينبغي تضييعها مهما كان الحال، حيث عليهم أن يظهروا إرادة قوية فوق الميدان للفوز باللقاء الذي سيكون صعبا. وأوصاهم المدرب بالحفاظ على برودة أعصابهم والتحّلي بالصبر للنجاح في مهمتهم.
خليلي التحق بالتشكيلة البارحة
التحق المدافع الدولي للنصرية سفيان خليلي البارحة بتشكيلة الفريق بعد عودته من المغرب أين كان رفقة المنتخب الأولمبي الذي لعب دورة شمال إفريقيا وفاز بها. وقد التحق خليلي بالمجموعة في الفندق أين دخل معهم في تربص تحسباً لمواجهة القبة التي سيعوض فيها غياب دوار المعاقب في هذه المباراة بعد تلقيه بطاقة حمراء أمام المدية. وبالتالي فإن الطاقم الفني سيعتمد عليه في هذه المباراة لقيادة الدفاع، خاصةً بعد الخبرة الكبيرة التي اكتسبها والتي تسمح له بتغطية زملائه في محور الدفاع.
الفار قد يحال على الاحتياط
رغم أن مدرب النصرية كردي لم يتخذ قراراً نهائياً، إلا أنه من المحتمل جداً أن يحيل المهاجم محمد رضا الفار على الاحتياط، وهذا بعد أن مر جانباً أمام المدية، حيث لم ينجح في تسجيل فرصة سهلة بعد خروجه وجهاً لوجه أمام الحارس سليمان ولد ماطة. وكان كردي قد أكد لنا فيما سبق أنه على الفار أن يستيقظ وأن يستعيد حسّه التهديفي بعد أن عجز لحد الآن عن تجسيد العديد من المحاولات في المباريات الأخيرة. وقد تكون إحالة الفار على الاحتياط التغيير الوحيد الذي سيقوم به المدرب الذي قد يبقي على التشكيلة التي لعبت أمام المدية عدا أيضاً عودة خليلي وغياب دوار المعاقب.
عاودية: “لعبت مع برنيس
في أمل القبة لكنني لن أتسامح معه في هذا اللقاء”
كشف لنا مهاجم النصرية أغيلاس عاودية أنه سبق له أن لعب مع لاعب الرائد برنيس في أمل القبة لما كان في صنف الأشبال، لكنه في هذه المواجهة لن يتسامح معه وسيبذل كل شيء من أجل الفوز بألوان فريقه عليه، مضيفاً أنه سينسى أنه صديقه إلى غاية نهاية المباراة. وأوضح لنا عاودية أن كل ما يتمناه هو إفراح أنصار النصرية في هذه المباراة وسيبذل كل ما لديه من أجل تسجيل هدف على الأقل. ويتمنى عاودية أن يكون مردوده أحسن من مواجهة المدية التي ضيّع فيها بعض الفرص السانحة للتسجيل. ويبقى مهاجم النصرية متفائلاً، حيث أوضح لنا أنه يدرك أن زملاءه سيكونون في الموعد في هذه المباراة الهامة وسيعملون كل شيء من أجل تحقيق الفوز.
القبة تستفيد
من عودة حسني وبوسعيد
وستستفيد تشكيلة القبة من عودة الثنائي الغائب عن اللقاء الماضي أمام ملعب المحمدية العربي حسني - بوسعيد الذي استنفد العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه. وهو ما يجعل التشكيلة حاضرة بكل عناصرها ماعدا المهاجم بنوح المصاب، وسيعطي هذا خيارات عدة للمدرب مجاهد لاستعمال الأوراق التي بإمكانه أن يحقق بموجبها الفوز.
اللاعبون يطالبون الأنصار بالحضور
وطالب لاعبو القبة أنصارهم بحضور هذه المقابلة من أجل مساندتهم لتحقيق نتيجة إيجابية، مؤكدين أنهم يدركون جيدا أن منافسهم نصر حسين داي سيستفيد من تدعيم أنصاره للرفع من معنويات لاعبيه بعد تعثره أمام أولمبي المدية.
مجاهد سيعتمد خطة هجومية
ومعروف على مدرب القبة نبيل مجاهد أنه لا يخاف المقابلات القوية ويعتمد دوما فيها على خطة هجومية مثلما كان عليه الحال أمام الرائد شباب قسنطينة، حيث كاد يعود بنتيجة إيجابية من هناك. وهو ما قد يقوم به أيضا أمام النصرية.
خديس: “ليست المرة الأولى التي ألعب فيها أمام النصرية وسأقدم أحسن ما لدي لأكون في المستوى”
قال المدافع المحوري للقبة سيد أحمد خديس إنه ليس هذه هي المرة الأولى التي يلعب فيها أمام فريقه السابق نصر حسين داي، حيث سبق له أن واجهه لمّا كان يحمل ألوان شبيبة القبائل ومولودية الجزائر. وأكد أنه مثلما كان يدافع بقوة عن ألوان النصرية فإنه سيعمل نفس الشيء في مقابلة فريقه الحالي رائد القبة أمامها ليثبت أن تكوينه في النصرية كان سليما وأنها مدرسة.
“بعض أنصار النصرية سيأتون زكارة فيّ وسأثبت عن احترافي فقط“
وكشف خديس أنه بلغه أن بعض أنصار النصرية لم يكونوا يتابعون لقاءات الفريق في السابق لكنهم سيأتون إلى ملعب 20 أوت “زكارة فيه” على حد تعبيره، لكنه لن يعير ذلك أي اهتمام وسيلعب من أجل الدفاع عن ألوان القبة وتحقيق نتيجة إيجابية ليثبت احترافه فقط.
“المقابلة صعبة للفريقين وأدعو أنصارنا للحضور بقوة“
أمّا عن تكهناته بخصوص هذه المقابلة، قال خديس: “ستكون صعبة للتشكيلتين باعتبار أن كل طرف يريد البقاء في السباق نحو المقدمة. وأظن أن الأكثر تركيزا سيتحكم في زمام الأمور، كما أنها ستلعب على بعض تفاصيلها فقط، ومن تكون له الغلبة في النهاية فمبروك عليه“. ومن جانب آخر دعا خديس أنصار فريقه للحضور بقوة لأن حضورهم سيزيد اللاعبين حماسة للعب من أجل نتيجة إيجابية.
---------------------------
إدارة النصرية قد تدفع أجرة شهرية لتحفيز اللاعبين
كان من المنتظر أن تدفع إدارة النصرية مساء أمس أجرة شهرية للاعبين مباشرةً بعد دخولهم فندق المهدي أين قضوا ليلتهم تحسباً لمباراة القبة. وهذا لتحفيز رفقاء بن عمري لتحقيق الفوز في هذه المواجهة. ورغم أن ذلك لن يكون كافياً بالنسبة للاعبين الذين يدينون بثلاث أجر شهرية ومنحة الفوز أمام “الباك”، إلا أن ذلك سيجعلهم على الأقل يضبطون أمورهم ويقضون بها حوائجهم في انتظار أن يتلقوا بقية المستحقات المالية التي ينتظرونها. وقد علمنا أن الإعانة المنتظرة من “الديجياس” من المنتظر أن تدخل خزينة النادي هذه الأيام، وهي الإعانة التي ستكون بمثابة جرعة أوكسجين، حيث ستمكّن الإدارة من دفع بقية المستحقات الخاصة باللاعبين.
المنصة الأولى، “الفيراج” و”البولايي” لأنصار النصرية
تقرر منح مدرجات المنصة الأولى، “الفيراج” و”البولايي” لأنصار النصرية في الاجتماع التقني الذي جمع مسيري الفريقين ومسؤولي بلدية بلوزداد الذين يديرون ملعب 20 أوت في حضور مدير هذا الملعب، في حين أن أنصار القبة لن ينالوا إلا المنصة الثانية وهذا لأن النصر هو الفريق الذي يستقبل في هذه المواجهة. وينتظر أن ينتقل أنصار النصرية بقوة لمتابعة هذه المباراة لطابعها المحلي، حيث يأملون أن يتمكن فريقهم المفضل من تسجيل انطلاقة جديدة بالفوز في هذا اللقاء. وقد علمنا أن أنصار النصرية حضّروا راية عملاقة خصيصاً لهذه المباراة، وهو ما يعكس اهتمامهم الشديد بهذا اللقاء.
الحاج بوزيد التقى مسيري النصرية
ويدعون إلى الروح الرياضية
ومن أجل التنظيم الجيد لتكون المقابلة عرسا بين الجارين، اجتمع رئيس مجلس إدارة القبة الحاج بوزيد بممثلي إدارة النصرية بمقهى البهجة. وارتكز الاجتماع حول تحسيس الأنصار بالتحلي بالروح الرياضية سواء في مقابلة الذهاب أوفي العودة. ومن المحتمل أن توزع منشورات للأنصار تدعو إلى الروح الرياضية ونبذ العنف مهما كانت نتيجة المقابلة.
نتيجة المقابلة ستحددها بعض التفاصيل
ستتدخل عدة عوامل في تحديد نتيجة المباراة، من أهمها التركيز طيلة أطوار اللقاء. وقد أجمع لاعبو القبة على أن المقابلة ستحدد نتيجتها بعض التفاصيل، ولا يمكن التكهن المسبق أن النصرية هي التي ستفوز أو العكس. وستعمل تشكيلة القبة على تفادي المباغتة مع بداية اللقاء حتى لا تتعقد الأمور عليها.
القبة – الأربعاء في ملعب القليعة
قررت لجنة تنظيم كأس الجمهورية برمجة مقابلة الدور ال 32 من منافسة كأس الجمهورية بين أمل الأربعاء ورائد القبة بملعب القليعة بدل ملعب الأربعاء مثلما تنص عليه قوانين منافسة كأس الجمهورية أن الفريق الأول المسحوب هو الذي يستقبل منافسه فوق ميدانه. وكانت لجنة تسيير منافسة الكأس قد أصدرت قرارا يقضي بعدم برمجة ملاعب الفرق التي تقل سعتها عن 8000 مقعد لتختار بذلك ملعب القليعة.
شراڤة يمضي لعامين ويحمل رقم 80
انضم رسميا لاعب وسط وداد بن طلحة شراڤة إلى تشكيلة القبة، حيث التقى بمجلس إدارة القبة صبيحة أمس بمكتب الفريق بملعب بن حداد، أين أمضى رسميا على عقد يمتد إلى غاية نهاية ديسمبر 2012، بعدما تمّ الاتفاق على كل جوانب العقد، واختار اللاعب حمل الرقم 80 طيلة مدة عقده مع الرائد. وبهذا تكون إدارة القبة قد ضمنت رسميا لاعبين اثنين بعد تأهيل الحارس سليماني، ويحتمل أن يؤهل شراڤة هو الآخر قبل انقضاء قترة الذهاب، لأنه غير معني بفتح مرحلة التنقلات الشتوية، لأن لاعبي بن طلحة مسموح لهم بالإمضاء خارج الآجال بعدما انسحب الفريق من المنافسة.