شباب قسنطينة... خزار سيعقد اجتماعا تقنيا مع الإدارة لتقييم مرحلة الذهاب

ينتظر أن يعقد في الساعات القادمة اجتماع بين الطاقم الفني تحت إشراف المدرب الرئيسي الهادي خزار وإدارة نادي كرة القدم برئاسة محمد بوالحبيب من أجل دراسة مخلفات 13 لقاء
من مرحلة الذهاب وما يحتاجه الفريق في المرحلة الثانية التي سيلعب فيها 17 لقاء باحتساب اللقاءين المتأخرين أمام أولمبي المدية في قسنطينة ونصر حسين داي في الجزائر العاصمة. ويأتي هذا الاجتماع في الوقت الذي صار الفريق مطالبا بتقديم عروض أفضل من تلك التي قدمها في المرحلة الأولى من البطولة، إضافة إلى أن اللاعبين القدامى أو الجدد سيكون عليهم تحمل ضغط شديد من طرف الأنصار الذين سيتضاعف حضورهم كلما زادت اللقاءات حماسا وصعوبة.
خزار سيقدم تقييمه وبرنامجه التحضيري
من جهته، فإن الطاقم الفني وبإشراف القسنطيني الهادي خزار سيكون عليه تقديم تقييمه الشامل لمرحلة الذهاب حتى وإن كان مبتورا من الجولتين المتبقيتين، ويتضمن هذا التقييم تقريرا مفصلا عن حالة ومردود كل لاعب على حدة وتقييم الأداء الجماعي للفريق خلال الشطرين الأول والثاني من تلك المرحلة أي بين الجولة الأولى والسابعة ثم السابعة والثالثة عشر ومدى تأثير التربص الأول بشكل إيجابي في مستوى ونتائج الفريق إضافة إلى الحديث عن النقائص الكثيرة التي عانى منها الفريق الذي انطلق بشكل كارثي وبتحضير ضعيف، كما أن الهادي خزار مطالب بوضع برنامجه التحضيري الخاص بالتربص القادم أمام إدارة بوالحبيب التي عليها تحديد تكاليف التربص الأول في قسنطينة قبل طرحها أمام مجلس الإدارة، إضافة إلى التأكد من أن كل الأمور مضبوطة خاصة أن تربصا صحيحا يعني عودة في أحسن الظروف وهو ما يحتاجه الشباب.
... واتصالات جديدة مع الأندية من أجل اللقاءات الودية
إلى غاية الآن، فإن التربص الخاص بالشباب في مرحلته الثانية لا زالت معالمه غير واضحة إلا أن إدارة بوالحبيب قرّرت ربط الاتصالات مع الكثير من الأندية من أجل معرفة برامجها التحضيرية وتواريخ اللقاءات الودية الخاصة بها من أجل تجنب أي طارئ في حال ما إذا تغيّر مكان التربص من تونس إلى الجزائر العاصمة أو سطيف أو حتى قسنطينة، وهو ما وقفنا عليه من خلال اتصالات مع عدة أندية من بطولة الدرجة الثانية للهواة، إضافة إلى بعض فرق الرابطة الثالثة مثل اتحاد الشاوية وهو ما يريده الطاقم الفني لأن اللعب مع هذه الفرق يجعل لاعبي الشباب بعيدين عن الإصابات. كما أن تسجيل الكثير من الأهداف يساهم في تحرير المهاجمين وتلقي الأهداف يسهل من عملية تصحيح الأخطاء الدفاعية.
المساهمون يجتمعون أيضا
الحديث عن الاجتماع بين إدارة كرة القدم والطاقم الفني للفريق يعني بصفة تلقائية عقد اجتماع بين مجلس الإدارة وإدارة بوالحبيب من أجل الاطلاع على كل الأمور الخاصة بتربص الفريق، إضافة إلى البرنامج التحضيري القادم بشطريه الأول و الثاني والأهداف المسطرة في مرحلة الإياب والحديث عن مسألة الإستقدامات المتأخرة جدا وكذلك معرفة قيمة تكاليف التربصين من أجل تسريح الأموال المطلوبة، كما أن مجلس الإدارة يدرس إمكانية القيام ببعض النشاطات المرخصة له من أجل توفير سيولة مالية أكثر.
يريدون إيجاد مصادر تمويل جديدة
ويريد مجلس الإدارة تحديد احتياجات الفريق في المرحلة القادمة من خلال تقييم الواجبات والإلتزامات المالية التي يجب عليه تسديدها أو توفيرها، كما أن السيولة المالية مطلوبة في أقصى الآجال لأن الحفاظ على آلتزامات الفريق والشركة على العموم تجاه عمالها من مدربين ولاعبين وإداريين وفنيين أمر لا نقاش فيه بعد أن حمل هؤلاء شعار الإحترافية، كما أن تأكيدهم على الجانب المالي أوصل الفريق إلى المركز الأول في أشهر قليلة، ويبقى الإشكال الوحيد أمام مجلس الإدارة الآن هو توفير قيمة مالية مرتفعة تحسبا لأجرة شهر فيفري إضافة إلى الأموال الخاصة بالإستقدامات.
-----------------------
انضمام بولعويدات إلى مروانة مسألة وقت
سيكون انضمام المهاجم الشاب بولعويدات حسب آخر الأصداء من مدينة مروانة مسألة وقت فقط، بما أن اللاعب أبلغ بقرار تسريحه الآن، وتريد إدارة أمل مروانة الإستفادة من قدرات الشاب الجيدة والتي لم يستطع إظهارها في الفريق بما أنه لم يلعب أي لقاء إلى غاية الآن.
ناصري أيضا مطلوب في مروانة
من جهته، فإن اللاعب ناصري المسرّح أيضا مطلوب في أمل مروانة حيث اتصلت به إدارة هذا النادي. كما أن مولودية بجاية وشبيبة سكيكدة يريدان استعادة ناصري، إلا أن عدم فتح سوق التحويلات بالنسبة لأندية القسم الثاني الهواة عموما، ومنع الشبيبة من الاستقدام في "الميركاتو" بسبب الديون يجعل الناديين غير قادرين على استقدامه.
نحيلي قد يعود إلى الخروب
قد يعود اللاعب نحيلي سفيان إلى ناديه السابق الخروب بعدما اقترح بعض المناجرة عليه الإلتحاق بالتشكيلة الخروبية، وأبدى اللاعب رغبته في خوض تجربة في فريق آخر بعد ثلاث سنوات قضاها مع "السنافر".
حمادو في العاصمة في حال فشل احترافه
ياسين حمادو بدوره وبعد اتصال النادي الإماراتي رأس الخيمة به عازم على الرحيل، خاصة أن إدارة شباب قسنطينة أكدت له أنها لن تعارض الفكرة، كما لن تعارض تسريح أي لاعب يريد الإحتراف. وفي حال عدم انضمام حمادو إلى رأس الخيمة فإنه قد يلعب في أحد الأندية العاصمية، خاصة أنه تلقى الكثير من الاتصالات.
--------------------------
فترة الراحة كانت ايجابية لأغلب اللاعبين
كانت فترة الراحة التي تحصل عليها اللاعبون جيدة ومفيدة للجميع بإجماع اللاعبين، حيث استطاع الكثير منهم البقاء بالقرب من العائلة لوقت طويل إضافة إلى الركون إلى الراحة بعد 15 لقاء بين البطولة والكأس. وقد أكد لنا اللاعبون في هذا الصدد أنهم الآن جاهزون من أجل إعادة سيناريو مرحلة الذهاب وربما أفضل بما أنهم فازوا في سبعة لقاءات، تعادلوا في خمسة وخسروا لقاء واحدا.
صاروا جاهزين لإجراء تربص آخر
وبعد راحة طويلة نوعا ما، فإن اللاعبين صاروا الآن جاهزين من أجل إجراء تربص تحضيري في المستوى مع الطاقم الفني بقيادة خزار، خاصة أنهم كانوا يتدربون حسب برنامج خاص في فترة الراحة، وهو ما سيسمح لهم الدخول بقوة بداية من أول يوم في جبل الوحش وشحن بطارياتهم من أجل الانطلاق في البطولة التي ستكون شاقة أكثر في مرحلة الإياب، خاصة أنهم سيلعبون أمام فرق تلعب على الصعود وأخرى تلعب على النزول.
زميت: "الراحة إيجابية لنا وسنعود بقوة"
وقال أحد أحسن اللاعبين في مرحلة الذهاب زميت بخصوص الراحة التي استفادوا منها: "الراحة التي استفدنا منها ساعدتنا كثيرا على العودة إلى مستوانا الطبيعي والإسترجاع من أجل مواصلة المشوار في الإياب في أحسن الأحوال وعلينا استغلال هذه الفرصة لرفع مستوانا البدني والفني لأنه الحل الوحيد الذي يجعلنا نلعب دون أن نتأثر بالعوامل الأخرى وأنا متأكد أننا سنؤدي مرحلة عودة في المستوى وأحسن من التي قدمناها في الذهاب لأن أنصارنا يستحقون ذلك".
لمايسي: "علينا أن نستفيد من الراحة بشكل ايجابي"
من جهته، قال المدافع القوي لمايسي: "كنا بحاجة ماسة إلى الراحة التي لم تكن بدنية فقط، بل كانت نفسية أيضا لأننا تعبنا كثيرا والضغط كان شديدا. أما الآن فأعتقد أن المجموعة ستكون أكثر قوة وجاهزية من أجل الإنطلاق مجددا نحو الإنتصارات التي ستوصلنا إلى القسم الأول دون شك، أما نحن فعلينا العمل وفقط من أجل الوصول إلى المستوى الذي نريده لأنه بإمكاننا تقديم أفضل من هذا، كما أننا مطالبين بإسعاد أنصارنا الذين لا يمكن أن نخيبهم".
اللاعبون عانوا نفسيا في الذهاب
وبعيدا عن الراحة التي استفاد منها اللاعبون، فإنهم استفادوا منها أكثر في الجانب النفسي لأنهم ارتاحوا من الضغط الشديد الذي كانوا يعانون منه في كل لقاء، ورغم أن الضغط لم يتعد أسوار مركب الشهيد حملاوي في اللقاءات التي لعبها الفريق هناك خاصة في لقاء "الداربي" أمام "الموك"، إلا أن الضغط انتقل إلى خارج قسنطينة بعدما صار اللاعبون يخشون التعثر أمام الآلاف من أنصارهم مثلما حصل في باتنة التي كان فيها تصرف الأنصار إيجابيا، كما عانى بعض اللاعبين في لقاء بارادو في العاصمة من ضغط حوالي ثلاثة آلاف "سنفور" وهو ما تطلب راحة نفسية أكثر منها بدنية.
الإستئناف اليوم في جبل الوحش
وسيكون استئناف أشبال الهادي خزار اليوم بمحمية جبل الوحش الطبيعية، والتي اعتاد الفريق فيها على العمل فيها بما أنها تحتوي على مضمار الجري الخاص باللاعبين، إضافة إلى أماكن محددة من أجل القيام بالتمارين البدنية على البساط وكذا مساحة من أجل التدرب حتى بالكرة. وبرمج الهادي خزار 5 أيام من العمل البدني من خلال تسطير تمارين شاقة يريد من خلالها التأكد من أن فريقه سيكون جاهزا من أجل دخول مرحلة الإياب التي ستكون أغلب لقاءاتها أشبه بالمعارك لأنها طبيعة القسم الثاني، كما أن وجود الفريق في المركز الأول الذي يحتله يجعله مستهدفا من جميع الفرق التي تلعب هي أيضا من أجل الصعود.
خزار، بونعاس، سيلام ودني يشرفون على الحصة
سيشرف الطاقم الفني بقيادة الهادي خزار على الحصة التدريبية من خلال اقتسام المهام كما سبق وحدث في التحضيرات السابقة من خلال مشاركة المدرب المساعد بونعاس وسيلام صالح في تحضير اللاعبين، في الوقت الذي يبقى فيه دني بعيدا لأنه مدرب الحراس وسيشرف على بعض التمارين الخاصة في نهاية التربص.
فرصادو في تونس والإدارة تنتظر تقريره
كما سبق أن اشرنا إليه في الأعداد الماضية، فإن رئيس النادي الهاوي ياسين فرصادو يتواجد هذه الأيام في تونس من أجل التأكد من أن الأمور على ما يرام لقدوم شباب قسنطينة إلى هذا البلد الذي يعيش أوضاعا أمنية متدهورة واضطرابات بالجملة، خاصة أن الأمن صار غير متوفر على الإطلاق، لذا أكد مصدر مقرب من الإدارة أنه لا يمكن أن يتنقل النادي إلى بلد تتكفل فيه لجان شعبية بحماية نفسها. من جهة أخرى، فإن إدارة شباب قسنطينة ومجلس الإدارة ينتظر تقريرا مفصلا من فرصادو حول الأجواء السائدة هناك والأوضاع الأمنية خاصة أن المخاطرة ليست في صالح الفريق.
أكد أن الأمور عادية في عين الدراهم
وفي أول اتصال هاتفي بإدارة شباب قسنطينة، أكد ياسين فرصادو أنه مرّ من الحدود الجزائرية نحو تونس بشكل عادي وأن الأمور عادية جدا في مدينة طبرقة وعين الدراهم حيث لم تصل الأحداث إلى تلك المناطق وبقيت الأمور على حالها. كما أكد أنه وإلى غاية الآن بإمكان الفريق القدوم إلى تونس بشكل عادي وأنه (فرصادو) سيبقى هناك إلى غاية موعد التربص للتأكد أكثر من هدوء المكان على أمل أن لا تتغيّر الأوضاع وإن تغيّر أمر ما فسيكون على علم به وسيخطر الإدارة التي ستقوم بدورها باتخاذ القرار المناسب ولو أن المخاطرة غير واردة في قانون التجارة "العرفي"، خاصة في الشركات الكبرى التي تستثمر الملايير.
الإدارة تجتمع اليوم لاتخاذ القرار
من جهتها، فإن إدارة نادي كرة القدم برئاسة محمد بوالحبيب ومجلس الإدارة برئاسة الحاج الشني ستكون على موعد مع اجتماع اليوم من أجل توثيق الأمور والتأكيد على أن التربص سيكون في تونس وبالضبط في عين الدراهم التي ستكون المحطة القادمة لأشبال الهادي خزار. ويأتي القرار بعد دراسة جيدة لتقرير ياسين فرصادو الذي سيعطي هو الآخر رأيه حول الأجواء السائدة والمتوقعة في الأيام القليلة القادمة وإلى غاية 22 جانفي موعد وصول الفريق.
تربص العاصمة أو سطيف حلا احتياطيا
وضعت إدارة شباب قسنطينة حلين احتياطيين في حال تقرر إلغاء تربص تونس المقرر بداية من 22 جانفي، وشمل المخطط الاحتياطي لتربص الفريق مركز تحضير الفرق التابع لمديرية الشباب والرياضة بولاية سطيف وهو أحد المرافق الجديدة والهامة في الشرق وكان الفريق على موعد مع تربص هناك في الصيف الماضي قبل أن يتربص في قسنطينة فقط، كما أن الحل الثاني هو برمجة تربص ثان في الجزائر العاصمة وبالضبط في سطاوالي التي اعتاد الفريق على الذهاب إليها في الكثير من المرات في انتظار القرار الأخير غدا.
-------------------------
هاشم: "علينا التركيز على العودة وحلم الصعود سيصبح حقيقة في نهاية الموسم"
كيف هي أحوالك هاشم بعد الراحة التي استفدتم منها مؤخرا؟
قضيت العطلة مع العائلة في الغزوات وسأستهل التدريبات مع الفريق بشكل عادي.
هل استفدت من الراحة؟
بالطبع استفدت من الناحية النفسية أكثر بما أننا دون لقاءات منذ مدة طويلة، خاصة أننا تعرضنا إلى ضغط رهيب في اللقاءات الأخيرة التي لعبناها في قسنطينة والعاصمة، وصرنا نرى نفس الأعداد في اللقاءات التي نلعبها حتى خارج الديار (يضحك) وأنا شخصيا اندهش عندما أرى الملعب في العاصمة وباتنة أو وهران بالأخضر والأسود وأعتقد أنه لا خيار أمامنا الآن سوى المواصلة على هذه الوتيرة من أجل الصعود في نهاية الموسم.
الكثير من اللاعبين يعتبرون أن الضغط صار سلبيا على اللاعبين، هل هذا صحيح؟
لا أدري بالضبط، لكن في بعض الأحيان تشعر أنه من الضروري الفوز على الأقل من أجل إسعاد الآلاف من الأنصار الذين يأتون إلى الملعب من أجل متابعة الفريق، وكما قلت لك أننا لما دخلنا إلى الملعب في باتنة والعاصمة اندهشنا إلى الأعداد الغفيرة التي تتنقل إلى الملعب وربما هذا هو السبب الذي يجعلنا لا نلعب بكل إمكاناتنا خارج الديار إلا أننا سنكون أحسن في اللقاءات القادمة.
ينتظركم تربص في تونس على الأرجح، هل تعتقد أن هذا ما تحتاجونه من أجل التحضير لمرحلة العودة؟
بالطبع، فالتربص والتحضير للقاءات العودة هو الحل الأمثل والطريقة التي تمكننا من تحقيق حلمنا وحلم الأنصار باللعب في القسم الأول لأنه مكان النادي الأصلي. كما أن المرحلة الثانية من البطولة تحتاج إلى دعم قوي من طرف الجميع للمواصلة بالقوة نفسها، وهو ما سيمكننا كما قلت لك من الوصول إلى القسم الأول.
ما هي مفاتيح الصعود في رأيك والأمور التي تجعلكم تتجنبون أي مفاجأة في اللقاءات المتبقية؟
علينا أن نفوز بكل اللقاءات التي سنلعبها في ميداننا وجلب أكبر عدد من النقاط خارج ميداننا دون النظر إلى بقية الفرق التي تلعب إلى جانبنا لأن هذا الأمر سيخرجنا من تركيزنا لا محالة، لذا علينا أن نكون في مستوى تطلعات الجميع ونستغل كل الفرص التي تتاح لنا من أجل تحقيق أكبر عدد من النقاط وتجنب أي طارئ في الجولات القادمة.
عمرك 19 سنة، لكن ذلك لم يؤثر فيك رغم أنك لم تلعب بحضور جماهير غفيرة، ما هو السبب؟
صحيح أني لم أتأثر كثيرا في اللقاءات التي لعبتها، ولكن ذلك لن يخفي تخوفي من أي خطأ أمام الأنصار. كنت انتظر الفرصة فقط من أجل الدخول وركزت كثيرا على عدم ارتكاب أي هفوة والحمد لله أنا الآن في أحسن أحوالي واستطعت أن أصل إلى مستوى لا بأس به بالرغم من أني أستطيع تقديم الأفضل في اللقاءات القادمة، كما أن سني لا يهمني لأني كنت في الموسم الماضي هدافا للفريق لما كنت لاعبا في الغزوات وسجلت الكثير من الأهداف التي جعلتني أصل إلى شباب قسنطينة وأنا في هذه السن.
كلمة أخيرة للأنصار الذين ينتظرونكم بفارغ الصبر في مرحلة الإياب؟
أنصارنا على "الراس والعين" وسنعمل المستحيل من أجل إسعادهم، خاصة أنهم في المستوى من خلال حضورهم القوي إلى الملعب والتنقل معنا إلى خارج قسنطينة. كما أنهم صبروا علينا في اللقاءات الصعبة التي كان من المفترض أننا واجهنا المشاكل فيها، إلا أنه وبفضل تفهمهم لنا استطعنا أن نحافظ على استقرارنا ولقاء "الداربي" أمام "الموك" ولقاء الكأس أمام مولودية وهران أحسن دليل.