شباب بلوزداد ڤاموندي يطالب معزيز وسليمي بالعمل أكثر

عاد الحديث من جديد حول حرب المناصب مع أول جولة من مرحلة الإياب وهو ما حدث عشية مباراة مولودية سعيدة
عندما أعلن الطاقم الفني لشباب بلوزداد عن قائمة 18 المعنية بالمباراة، حيث عرفت حذف اسمي نجيب معزيز وعمار سليمي بعدما شاركا أساسيان في مباراة الكأس أمام تضامن سوف وهو ما لم يعجب اللاعبين اللذين لم يجدا تفسيرا لما حدث، غير أن الجواب جاء من المدرب أنجيل ڤاموندي الذي أكد أن سليمي ومعزيز مطالبان بالعمل أكثر من أجل فرض نفسيهما في التشكيلة الأساسية، وهي رسالة واضحة لكل اللاعبين أيضا.
أكد أنه سيمنح الفرصة للجميع لكن عليهم التأكيد
وكان ڤاموندي قد توقف عند قائمة 18 التي وجّه لها الدعوة للمشاركة في مباراة سعيدة وأكد أنه سيمنح الفرصة للجميع من أجل اللعب لكنه سيختار الأحسن والأكثر جاهزية، حيث أكد أنّ اللاعبين معزيز وسليمي مطالبان بالعمل أكثر في الأيام المقبلة إذا أرادا اللعب، مشيرا إلى أنه يملك تعدادا يتكوّن من ثلاثين لاعبا وعليه اختيار 18 فقط، وأضاف أنّ معزيز كانت له الفرصة وشارك في مباريات في وقت سابق شأنه شأن سليمي لكنهما مطالبان في الوقت الحالي بتأكيد إمكاناتهما إذا أراد أن يكونا حاضرين في المباريات المقبلة.
سليمي لم يجد ضالته وأداؤه في الكأس خذله
وتحدث ڤاموندي بإسهاب حول الوافد الجديد سليمي الذي كان يعوّل عليه كثيرا من أجل تعويض رحيل سفيان مباركي، غير أنّ اللاعب السابق للشلف لم يتمكن من فرض نفسه في الفريق مثلما وعد لحظة توقيعه على العقد، حيث شارك في مباراتي الكأس أمام اتحاد الرباح وتضامن سوف لكنه لم يكن محظوظا وذهب ضحية غياب الانسجام وعدم دخوله في المجموعة مباشرة، وهو ما اعترف به اللاعب عندما أكد لنا أنه لم يجد معالمه بعد في النادي البلوزدادي وهو ما أثر عليه.
معزيز ذهب ضحية منصبه الجديد
ويبدو أنّ الأمور هذا الموسم لا تسير على أحسن ما يرام مع نجيب معزيز الذي كانت مشاركاته قليلة في البطولة والكأس ولم تتعد سبع مشاركات فقط، وتواصلت معاناته عندما أُبعد من مباراة سعيدة في وقت كان ينتظر أن يكون حاضرا على الأقل في كرسي الاحتياط، غير أنّ آخر الأخبار تؤكد أنّ الأرجنتيني لم يقتنع كثيرا بمردود معزيز في مباراة تضامن سوف عندما أشركه كظهير أيمن بحجة أنه لم يكن يصعد بالكرة لمساعدة الهجوم، غير أنّ اللاعبين أجمعوا على أنّ معزيز ذهب ضحية منصبه الجديد في الرواق الأيمن في وقت يعد مدافعا محوريا وهو ما انعكس على أدائه في المباريات الرسمية، حتى أنه في عدة مناسبات طالب بإعادته إلى منصبه الأصلي لكن الطقم الفني رفض بحجة وجود عدة لاعبين في هذا المنصب في وقت يفتقر الفريق لبديل ل معمري في الجهة اليمنى.
ڤاموندي: "على سليمي أن يكون صبورا ويعمل أكثر"
ووجّه المدرب الأرجنتيني رسالة واضحة ل سليمي ومعزيز عقب نهاية مباراة مولودية سعيدة عندما سألناه حول سليمي الذي لم يجد ضالته في الفريق بعد مرور قرابة شهرين عن قدومه للشباب، حيث أكد ڤاموندي أنّ سليمي لا يزال يبحث عن نفسه في الفريق لكنه في حاجة للتأكيد أكثر وقال: "سليمي لم يندمج معنا بشكل جيد لكنه لا يزال في حاجة إلى المزيد من العمل الجاد في الأيام المقبلة وأن يتحلّى بالصبر شأنه شأن معزيز، فلدي تعداد متكوّن من ثلاثين لاعبا ولا يمكن استدعاء الجميع وعليّ اختيار الأكثر جاهزية فعلى سبيل المثال كنت سأشرك بوكرية بسبب معاناة بوقجان من الزكام قبل أن أبقي عليه في آخر لحظة".
=========
الإصابات تحيّر ڤاموندي وصايبي يعود الأربعاء
غريب ما يحدث في شباب بلوزداد الذي يفقد كل يوم لاعبا جديدا بسبب الإصابات التي حيّرت حتى المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي وجعلته يتساءل عما يحدث لفريقه، ففي كل مرة يستعيد لاعبا إلا يفقد آخر وهو ما حدث له في الأسبوع الماضي عندما خسر خدمات صايبي عشية مباراة مولودية سعيدة بعد استعادته خدمات هدافه رمزي بورڤبة، حيث تساءل ڤاموندي عن سبب هذه الإصابات التي تطارد لاعبيه منذ بداية الموسم.
4 لاعبين يشكون في العضلة المقربة
ويبقى اللافت للانتباه أنّ جل إصابات لاعبي الشباب عضلية ونادرا ما تكون بسبب تدخلات خشنة من لاعبي الفرق المنافسة، بدليل أنّ أربعة لاعبين يعانون في العضلة المقربة هم معمري، بورڤبة، مكحوت وبوكرية دون نسيان إصابة أمين عواد في الركبة منذ شهر، ودفعت هذه الإصابات الطاقم الفني إلى التساؤل عمّا يحدث مع اللاعبين وسبب الإصابات التي تلاحق الفريق خاصة أنها لم تأت من تدخلات خشنة.
تصريح ڤاموندي بعد مباراة سعيدة يطرّح التساؤلات
وكان المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي قد أعلن صراحة عقب نهاية مباراة سعيدة بأنه لا يستوعب سبب الإصابات المتتالية التي تلاحق الفريق، حيث قال: "الآن أصبحت لا أعلم سبب هذه الإصابات ولا أفهم ما الذي يحدث معنا"، وهو ما يطرح العديد من التساؤلات إن كان المدرب لا يعرف سبب إصابات لاعبيه. وكان ڤاموندي قد تساءل عن سبب إصابة صايبي بشكل مفاجئ ومن قبله بوكرية عندما أكد لنا أنه أرسله للعلاج فعاد بإصابة مضاعفة. ولعل ما حدث مع بورڤبة الذي تطلب شفاؤه البقاء شهرين خارج المنافسة يتكرّر مع زميله عواد الذي غاب عن الفريق لمدة تقارب الشهرين ولا أحد يعلم موعد استئنافه للتدريبات، والغريب في الأمر أنه في وقت سابق كان يتهم الطبيب كمال علّو بأنه لا يقوم بعمله، لكنه استقال والإصابات لم ترحل مع رحيله.
تأجيل مباراة القبائل جاء في الوقت المناسب
ومن حسن حظ الطاقم الفني أنّ مباراة شبيبة القبائل لحساب الجولة 18 التي كانت مقررة يوم 2 أفريل المقبل تم تأجيلها إلى وقت لاحق بسبب مباراة إياب كأس "الكاف" التي تجمع القبائل ب "تفراغ زينا" الموريتاني، وأكد أنجيل ڤاموندي أنه سيكون أمامه الوقت الكافي لاسترجاع اللاعبين المصابين قبل مباراة العلمة التي يعوّل عليها للعودة بنتيجة إيجابية قبل أن يأتي تأجيل مباراة القبائل في البطولة ليمنحه وقتا أطول لتحضير لاعبيه الذين يعانون من قلة المنافسة مثل بورڤبة ومكحوت تحسبا لربع نهائي كأس الجمهورية في تيزي وزو.
صايبي سيستأنف التدريبات غدا الأربعاء
ومن المنتظر أن يعود يوسف صايبي إلى التدريبات غدا الأربعاء بعد غيابه عن مباراة مولودية سعيدة السبت الماضي بسبب تعرضه إلى إصابة في عضلة الساق حالت دون مشاركته في المباراة في آخر لحظة، ومن المنتظر أن يشرع صايبي في الركض ابتداء من الغد بمفرده في ملعب 20 أوت على أن يندمج مع المجموعة في الأيام المقبلة.
يخضع للعلاج وسيكون جاهزا أمام "البابية"
ويخضع صايبي لعلاج خاص مستغلا توقف البطولة إلى غاية الثلاثاء المقبل ومنح الطاقم الفني اللاعبين راحة لمدة يومين، وكان من المفترض أن يعود اليوم لكنه فضل عدم استعجال الأمور ويواصل العلاج الذي شرع فيه الأحد الماضي. وكانت الفحوصات التي أجراها صايبي على مستوى عضلة السابق مطمئنة وأزالت قلقه حتى أنه تلقى الضوء الأخضر من طبيبه المعالج بالعودة إلى التدريبات، ومن المنتظر أن يكون حاضرا في مباراة مولودية العلمة الثلاثاء المقبل وهو ما يريح اللاعب الذي يريد تأكيد الهدفين الذين سجلهما في مرمى تضامن سوف.
===========
مباراة الشبيبة تؤجل لوقت لاحق
أعلنت الرابطة الوطنية عبر موقعها الإلكتروني عن تأجيل مباراة شباب بلوزداد أمام شبيبة القبائل لحساب الجولة 19 التي كانت مبرمجة في ملعب 20 أوت في 2 أفريل المقبل لتزامنها مع مباراة إياب شبيبة القبائل و"تفراغ زينا" في التاريخ نفسه، ولم تحدد الرابطة تاريخ المواجهة. للتذكير فإنّ الشباب سيواجه مولودية العلمة الثلاثاء المقبل لحساب الجولة 18 في ملعب زوڤار.
التأجيل يخدم الشباب أكثر
ويمكن القول إنّ تأجيل مباراة شبيبة القبائل يخدم "أبناء العقيبة" الذين يشتكون من الإرهاق جراء المنافسة المكثفة في الأيام الأخيرة عندما خاضوا خمس مباريات في ظرف أسبوعين، وتشاء الصدف أن يلتقي الفريقان في الثامن من الشهر المقبل لكن في ربع نهائي كأس الجمهورية بملعب أول نوفمبر تيزي وزو. وسيكون لدى الشباب الوقت الكافي للتحضير لهذه المباراة خاصة أنهم كانوا قلقين من المباراة التي كانت ستجمعهم في البطولة ثلاثة أيام فقط بعد تنقلهم إلى العلمة، وهو ما كان سينعكس على لياقة اللاعبين.
الشباب يستأنف اليوم
يستأنف "أبناء العقيبة" التدريبات صبيحة اليوم في ملعب 20 أوت بعد أن ركنوا إلى الراحة في اليومين الأخيرين لاستعادة أنفاسهم بعدما نال منهم التعب في الأسبوعين الأخيرين، وسيشرع الشباب في التحضير من الآن لمباراة مولودية العلمة التي يعوّل عليها البلوزداديون كثيرا من أجل البقاء في وتيرة النتائج الإيجابية.
صايبي: "أصبت في مباراة الكأس ولم أشعر بها إلا لاحقا"
"سبق أن ضحيت من أجل الشباب باللعب مصابا وكنت أريد التأكيد أمام سعيدة"
= كيف أحوالك الآن بعد الإصابة التي تعرضت لها في وقت سابق؟
= = أشعر بتحسن مقارنة بالأيام الماضية بفضل العلاج الذي أخضع له مع الطبيب، ومن المنتظر أن أعود إلى التدريبات في اليومين المقبلين، خاصة أن الفحوص الطبية جاءت مطمئنة ولا تدعو للقلق والمهم أنني لا أعاني من إصابة خطيرة.
= مدربك صرح لنا بعد مباراة مولودية سعيدة أنه لم يفهم متى أصبت حيث كنت بصحة جيدة يوم الخميس
= = ما حدث أنه خلال مباراتنا أمام تضامن سوف في كأس الجمهورية، تعرضت لإصابة في عضلة الساق وغادرت المباراة، وبعدها تنقلت إلى الطبيب سرڤوة من أجل الخضوع لفحوص طبية لمعرفة نوع الإصابة، فقال لي إنني تعرضت لإصابة في عضلة الساق لكن لا شي يبعث على القلق.
= ولكن ماذا حدث عشية المباراة؟
= = قبل ذلك حضرت حصة الخميس وتدربت بصورة عادية ولم أشعر بشيء، وفي اليوم الموالي وخلال حصة الجمعة الأخيرة كنت أستعد للقيام بالتدريبات مع زملائي وحينها شعرت بآلام في موضع الإصابة، ولم أتمكن من التدرب وأخبرت الطاقم الفني وتوجهت بسرعة إلى الطبيب للقيام بفحوصات دقيقة.
= ومتى مت بتلك الفحوصات؟
= = مباشرة بعد شعوري بآلام توجهت إلى الطبيب سرڤوة، حيث حضر إلى عيادته يوم الجمعة من أجل فحصي وقال لي إن إصابتي في عضلة الساق هي السبب، وأكد لي أنها ليست خطيرة لكنها قد تنعكس سلبا علي إذا شاركت في المباراة، ولو أنني في قرارة نفسي لم أكن أرغب في تضييع مواجهة سعيدة.
= تعني أنك رفضت المغامرة بإصابتك، أليس كذلك؟
= = كنت أريد المشاركة في مباراة سعيدة ومساعدة النادي في تحقيق الفوز، لكنني فكرت جيدا أنه لو شاركت في اللقاء وأنا مصاب قد يؤثر في أدائي وفي أداء الفريق بشكل عام، ولهذا قررت أن لا أشارك طالما لست جاهزا رغم أنني قمت بذلك في وقت سابق.
= كيف ذلك؟
= = سبق لي أن لعبت مصابا في أكثر من مناسبة، وكنت أرغب في اللعب أمام سعيدة لكنني خشيت لو لعبت أن لا أقدم شيئا للفريق، وقد أجد نفسي خارج المنافسة شهرين أو ثلاثة أشهر وعندها لن نكسب شيئا، والأكيد أن سبق وضحيت كثيرا من أجل الشباب ولعبت رغم الإصابة، لكن الفريق لعب من دوني وفاز بالمباراة وهذا المهم.
= سجلت هدفين أمام تضامن سوف هل هي انطلاقتك؟
= = لهذا السبب كنت أريد اللعب أمام مولودية سعيدة فبعد الهدفين الذين سجلتهما في مباراة كأس الجمهورية، كنت أريد تأكيد الأمر ومساعدة الفريق، لكني خشيت المغامرة بإصابتي التي قد تكلفني الغياب فترة طويلة.
= ومتى ستعود إلى التدريبات؟
= = لا أدري بالضبط، ولكنه قد يكون هذا الأربعاء وسأعود وأكتفي بالركض على أن أندمج مع اللاعبين في الأيام المقبلة، في الوقت الحالي أتابع العلاج حيث قمت بحصة علاج اليوم (يقصد الأمس) وحصة أول أمس وكانت نتائج الفحوصات مطمئنة.
= بالحديث عن الفريق أكيد تابعت مباراة سعيدة، أليس كذلك؟
= = لقد فرحت كثيرا بفوز النادي بالمباراة لأنها كانت صعبة جدا، لأن المنافس ممتاز ويلعب بطريقة جيدة وكلا الفريقين كانا في المستوى على الميدان، ومنذ الوهلة الأولى قلت إن المواجهة ستعلب على تفاصيل صغيرة وهو ما حدث فعلا، فقد صنعنا ثلاث فرص خطيرة مثلما كانت لهم أيضا، ومن فرصة ميتة تمكنا من تسجيل هدف وعرفنا كيف ندافع عنه إلى نهاية المباراة.
= تحتلون الآن المرتبة الثالثة ألا ترى أن لعب الأدوار الأولى بات ممكنا؟
= = هذه المرتبة ستجعلنا قادرين على لعب الأدوار الأولى، وسنعمل من أجل احتلال مرتبة ضمن المراكز الأولى المؤهلة إلى منافسة إفريقية أو عربية، ولا ننسى كأس الجمهورية وسنبذل كل ما في وسعنا للذهاب فيها بعيدا.