إبراهيموفتش ضمن المتهمين بمواعدة زوجة عدوه اللدود فان دير فارت

سيطر موضوع عائلة رافاييل فان دير فارت على الحيز الأكبر من صحافة الفضائح في قارة أوروبا طيلة الأيام القليلة الماضية، فبالنسبة للاعب هامبورغ الألماني حاليا وتوتنهام الإنجليزي سابقا فقد أكد شخصيا وجود علاقة حب تربطه بزوجة خالد بولحروز زميله السابق في منتخب هولندا، وذلك ما تكلمنا عنه في عددنا ليوم أمس، أما زوجته "سيلفي" مقدمة البرامج الشهيرة في هولندا وألمانيا فإن آخر التقارير تصر على أنها على علاقة حب مع شخص يقطن في العاصمة الفرنسية باريس، لكن هوية الشخص لم تتحدد رسميا، فتقارير تتكلم عن رجل أعمال ثري مثلما ذكرناه في عدد أمس، وتقارير أخرى تصر على أن المعني هو زلاتان إبراهيموفتش نجم "البياسجي".
"دي تيليغراف" تعتبر أن زيارات سيلفي ل باريس هدفها لقاء زلاتان
ومن بين الوسائل الإعلامية التي تصر على أن إبراهيموفتش هو الرجل الذي تواعده سيلفي فان دير فارت، هناك جريدة "دي تيليغراف" الشهيرة في هولندا وأيضا إذاعة "538" الهولندية، واللتان أكدتا أن الحسناء الصحفية قامت بعدة زيارات ل باريس في الآونة الأخيرة بهدف الالتقاء ب إبرا، والمثير للدهشة هو أن الرجل الذي تلاحقه سيلفي - حسب هذه التقارير - يملك علاقة عداوة كبيرة مع زوجها، إذ يعرف متابعو كرة القدم منذ بداية القرن الحالي أن زلاتان ورافاييل لا يطيقان بعضهما منذ لعبهما سويا في أجاكس أمستردام ما بين 2001 و2004 لدرجة أن لاعب برشلونة الأسبق قام عمدا بإصابة لاعب ريال مدريد الأسبق خلال مباراة بين السويد وهولندا سنة 2004، ويشاع أن سبب خلافهما حينها هو سيلفي نفسها.
تقارير تصر على رجل آخر وعائلة فان دير فارت تسير نحو الدمار
وفي سياق آخر، رفضت وسائل إعلامية أخرى على غرار جريدة "بيلد" الألمانية ومجلة "هولا" الإسبانية فرضية علاقة سيلفي فان دير فارت ب زلاتان إبراهيموفتش، وأصرت على أن "الرجل المجهول" هو رجل أعمال ثري يبلغ من العمر 33 سنة ويقطن في باريس اسمه "غيوم زاركا"، ودعمت ذات التقارير هذه الفرضية بصور تظهر الثنائي مع بعضهما البعض، وبين هذا وذاك فإن الأكيد هو أن عائلة فان دير فارت تسير بخطى ثابتة نحو الدمار، وهي نهاية أليمة وغير متوقعة بالمرة خاصة إذا ما علمنا أن رافاييل وسيلفي متزوجان منذ 2005 ويملكان ولدا اسمه داميان يبلغ من العمر قرابة سبع سنوات، وكان يضرب بهما المثل في الوفاء عندما ساند رافاييل زوجته في صراعها ضد سرطان الثدي سنة 2009 ولم يتخل عنها.