شبيبة بجاية بجاية تعود بقوة ومناد لعب بالنار أمام “رونار”

لم تفوّت شبيبة بجاية مساء أول أمس الجمعة فرصة استضافة اتحاد العاصمة ودعمت رصيدها بثلاث نقاط جديدة في أعقاب فوزها بنتيجة (3/2) تصالحت بها مع أنصارها الذين كانوا في الموعد وساندوا التشكيلة طيلة فترات المقابلة التي تميزت بشوطين مختلفين.
ودخلت التشكيلة البجاوية المقابلة بقوة، إذ تمكنت من فرض منطقها في الدقائق العشرين الأولى بتسجيلها هدفين في مرمى المنافس عن طريق ڤاسمي قبل أن يضيف نجونغ هدفا ثالثا في (د36) مكن خلاله فريقه بإنهاء المرحلة الأولى بثلاثة نظيفة.
تراجع رهيب في الشوط الثاني
ولم تتمكن الشبيبة من الحفاظ على هذا التفوق العريض خلال الشوط الثاني، حيث تراجع مردودها بشكل رهيب تاركة زمام المباراة لتشكيلة “سوسطارة“ التي عادت بقوة ونجحت في فرض منطقها وتسجيل هدفين عن طريق المهاجم دهام الذي استغل خطأين في الدفاع البجاوي وزار شباك شويح في (د59 ود76). وكان بإمكان الفريق العاصمي معادلة النتيجة والعودة بنقطة التعادل لولا غياب الفعالية وإصرار عناصر التشكيلة البجاوية في الحفاظ على النتيجة المكتسبة، حيث ضاعفت المجهودات في الدقائق الأخيرة ودافعت عن منطقتها بكل قوة.
مناد أظهر إفلاسا تكتيكيا
ويتحمّل مسؤولية ما حدث في الشوط الثاني المدرب جمال مناد الذي أظهر إفلاسا تكتيكيا، حيث فشل في إعداد خطة تسمح لعناصر بالحفاظ على الفوز العريض المسجل في الشوط الأول وكذا التصدي لمحاولات الفريق الزائر الذي رمى بكل ثقله في الهجوم بعد التعديلات التي أحدثها المدرب رونار سواء في التشكيلة أو خطة اللعب الذي اعتمد على أربعة مهاجمين، وهي الخطة التي أتت بثمارها حيث تمكن فريقه من العودة بقوة وتسجيل هدفين عن طريق دحام، في حين لم تتمكن الشبيبة طيلة المرحلة الثانية من تهديد مرمى عبدوني سوى مرة واحدة عن طريق نجونغ الذي فوّت على فريقه فرصة تسجيل الهدف الرابع وقتل المباراة.
أخطأ في إخراج ڤاسمي وبودار
وأجمع جل الحاضرين بملعب الوحدة المغاربية أن المسؤول الأول على العارضة الفنية للشبيبة أخطأ في إخراج ڤاسمي وبودار في (د62 و68) على التوالي لأنهما كان من أحسن العناصر فوق أرضية الميدان وكانا وراء الهدفين المسجلين في (د11 ود21) عن طريق ڤاسمي بعد عمل كبير قام به بودار، وهو التغيير الذي لم يتقبّله مثلما أشرنا إليه في عدد أمس السبت المهاجم ڤاسمي بدليل الطريقة التي غادر بها أرضية الميدان حيث توجّه مباشرة إلى غرف حفظ الملابس دون المرور على مقعد الاحتياط عكس بودار الذي توجه إلى عين المكان وتابع ما تبقى من فترات اللقاء على اعتبار أن فريقه لم يستنفد تغييراته الثلاثة. وبالمقابل كان التغييرين اللذين أحدثهما مدرب اتحاد العاصمة رونار في المستوى، حيث أعطيا إضافة إلى التشكيلة بدليل أن الهدف الثاني الذي سجّله دحام في (د76) جاء بعد توزيعة قام بها البديل بن علجية الذي سجل دخوله في (د74) مكان زميله عشيو.
الشبيبة تعود إلى المركز الثالث
وسمح الفوز المحقق على حساب اتحاد العاصمة لتشكيلة الشبيبة برفع رصيدها إلى 29 نقطة والعودة إلى المركز الثالث الذي تحتله بفضل أفضلية فارق الأهداف (+11) مقارنة بشركائها شبيبة القبائل، اتحاد الحراش، مولودية وهران ومولودية سعيدة وعلى بعد نقطة واحدة عن صاحب المرتبة الثانية وفاق سطيف الذي ستتقابل معه خلال الأيام القادمة في إطار المباراة المتأخرة عن الجولة الثالثة من مرحلة الاياب. ويبقى البجاويون مطالبون بمواصلة المشوار بنجاح والبقاء في المركز الثالث إلى غاية نهاية الموسم حتى يحققون الهدف المسطر قبل بداية البطولة والمتمثل في احتلال أحد المراكز الثلاثة الأولى المؤهلة لخوض منافسة إفريقية الموسم القادم.
الهجوم يُضيّع الصدارة رغم الثلاثية
رغم أن هجوم الشبيبة ضرب بقوة في لقاء أول أمس الجمعة ودعّم رصيده بثلاثة أهداف بواسطة ڤاسمي (د11 و21) ونجونغ (د36)، إلا أنه فقد صدارة ترتيب الخطوط الأمامية التي كان يحتلها منذ بداية الموسم لصالح جمعية الشلف التي تمكنت قاطرتها الأمامية في مواجهة مولودية العلمة من تسجيل رباعية كاملة سمحت لها برفع صيدها إلى 34 هدفا وبفارق هدف واحد عن الهجوم البجاوي الذي أصبح هذا الموسم يسجل باستمرار ولم يعجز في الوصول إلى شباك المنافسين سوى في لقاءات اتحاد عنابة (0/1)، وداد تلمسان (1/0)، اتحاد البليدة (0/1)، جمعية الخروب (0/0)، مولودية الجزائر (0/0) وجمعية الشلف (0/2).
نجونغ ينفرد بالمركز الثاني
أكد المهاجم نجونغ في مباراة اتحاد العاصمة استفاقته الأخيرة، حيث سجل هدفا في مرمى الحارس عبدوني رفع به رصيده إلى عشرة أهداف ما سمح له بالانفراد بالمركز الثاني الذي كان يتقاسمه مع مهاجم شباب بلوزداد بورڤبة الذي لم يسجل في مباراة الأربعاء الماضي أمام مولودية الجزائر. ويبقى هداف الشبيبة يراقب السباق عن قرب، حيث يوجد على بعد ثلاثة أهداف عن متصدري لائحة هدافي بطولة القسم الأول المحترف مهاجم جمعية الشلف سوداني الذي سجل في لقاء العلمة هدفه الثالث عشر.
معاناة الدفاع تتواصل ويتلقى ثنائية جديدة
تتواصل معاناة دفاع الشبيبة في بطولة هذا الموسم، حيث ارتكب في مباراة أول أمس عدة أخطاء كلفته هدفين جديدين خلال الشوط الثاني وتلقى دفاع الشبيبة في اللقاءات 18 التي لعبها (تنقصه مباراة متأخرة أمام وفاق سطيف) 22 هدفا جعلته خامس أضعف خط في البطولة بعد دفاع الحراش (23 هدفا)، م. العلمة (25 هدفا)، ج. الخروب (25 هدفا)، و. تلمسان (29 هدفا) وأ. البرج (29 هدفا).
شويح يتلقى هدفين لأول مرة
وضع المهاجم دحام حدا للاستماتة التي أظهرها الحارس شويح في اللقاءات الأخيرة التي عوض فيها زميلة سدريك، حيث زار شباكه في مناسبتين وهو أمر يحدث لأول مرة بالنسبة للحارس الذي لم يتلق من قبل سوى هدف واحد وكان ذلك في لقاء الجولة 14 من مرحلة الذهاب أمام شباب بلوزداد الذي فرض التعادل على الشبيبة. هذه الثنائية جعلت فرحة شويح بالفوز لم تكتمل مثلما كشف عنه في التصريح الذي خص به يومية “الهدّاف“ بعد نهاية المباراة حيث قال: “فرحت بالفوز المحقق اليوم لأنه كان ضروريا لكنني أتأسف عن تلقي هدفين“.
ميباراكو يعود إلى المنافسة بعد شهرين
سجل المدافع زيدان ميباراكو عودته إلى أجواء المنافسة التي غاب عنها لمدة أزيد من شهرين بسبب الإصابة التي تعرض إليها في المباراة الودية التي خاضها فريقها خلال تربص الجزائر العاصمة أمام المنتخب الوطني العسكري، حيث دشن اللاعب دخوله في (د68) مكان بودار. وكان ميباركو قد سجل آخر ظهور له في المباراة المتأخرة عن الجولة 11 أمام مولودية الجزائر التي جرت يوم 4 جانفي الفارط بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة، وهي المواجهة التي لعبها أساسيا وترك فيها انطباعا حسنا، ما جعل الرئيس بوعلام طياب حينها يصرح أن الفريق ليس في حاجة إلى تدعيم على الجهة اليسرى خلال فترة الانتقالات الشتوية مثلما كان يطالب به المدرب مناد في ظل وجود المدافع ميباراكو الذي شغل هذا المنصب في ذلك اللقاء.
48 ساعة راحة والاستئناف مساء اليوم
استفادت عناصر الشبيبة بعد نهاية مباراة اتحاد العاصمة من 48 ساعة من أجل استرجاع أنفاسها عقب الجهود المبذولة والتي أثمرت بفوز صعب. وسيعود مڤاتلي وزملاؤه إلى جو العمل والتدريبات مساء اليوم لتحصير المباراة الهامة التي تنتظرهم نهاية الأسبوع الجاري في تلمسان أمام الوداد المحلي. وهي المباراة التي سيكونون فيها مطالبين بتسجيل نتيجة ايجابية تمسح لهم بتأكيد عودتهم إلى الواجهة بعهد الفوزين المسجلين أمام اتحاد عنابة واتحاد العاصمة وتحضير “الداربي” القبائلي المقرر إجراؤه بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بمعنويات مرتفعة وفي ظروف جيدة للغاية.
اللاعبون سيتحصلون على اجرتين قبل تلمسان
تكملة للخبر الذي أوردته “الهداف” في عددها الصادر الأربعاء الماضي بشأن الوعد الذي قدمه الرئيس بوعلام طياب والقاضي بتسوية جزء من مستحقاتهم المالية خلال الأيام القليلة القادمة، علمنا من مصادرنا الخاصة أن مجلس إدارة الشبيبة سيضخ أجرتي ديسمبر وجانفي الماضيين في أرصدة عناصر الشبيبة، قبل تنقل التشكيلة إلى تلمسان لخوض المواجهة التي تنتظرها السبت المقبل أمام الوداد المحلي في إطار الجولة 20 من البطولة، على أن يقوم بتسوية بقية المستحقات المتمثلة في راتبي فيفري ومارس المنصرمين ومنح التعادلين والفوزين المحققين أمام مولودية الجزائر، أهلي البرج، اتحاد عنابة واتحاد العاصمة، والمقدرة إجمالا ب 18 مليون سنتيم دخول الاموال.
العملية تكلف أزيد من مليارين
وحسب المعلومات التي استقيناها من المصادر نفسها، فإن ضخ أجرتي ديسمبر وجانفي الماضيين ستكلف خزينة الشبيبة البجاوية أزيد من ملياري سننتيم، وكما ذكرناه من قبل يحتاج الرئيس بوعلام طياب إلى أكثر من خمسة ملايير لتسوية كل المستحقات العالقة الخاصة بأجور أربعة أشهر الأخيرة (ديسمبر، جانفي، فيفري ومارس)، وكذا منح لقاءات مولودية الجزائر، أهلي البرج، اتحاد عنتابة واتحاد العاصمة، ومن المرتقب أن تتدعم خزينة النادي البجاوي خلال الأيام القليلة القادمة بمبلغ 1,7 مليار سنتيم، يمثل حصته من الإعانات المالية التي وزعتها بلدية بجاية مؤخرا في إطار ميزانيتها الأولية لسنة 2011، على مختلف الجمعيات الرياضية، الاجتماعية، الثقافية والدينية
طياب لم تسعه الفرحة وسيكافئ اللاعبين ب 8 ملايين
لم تسع الفرحة الرئيس بوعلام طياب بعد فوز فريقه على اتحاد العاصمة، وهو ما وقفنا عليه في نهاية مباراة أول أمس لأنه سمح له بكسب الرهان والرد على الأطراف التي كانت تنتظر أي تعثر لإعادة تفعيل قرار إقالة المدرب مناد، وعمل رئيس الشبيبة كل ما في وسعه لتمكين النادي من تحقيق هذا المبتغى، حيث ظل طيلة الأسبوع الماضي إلى جانب التشكيلة من خلال حضوره المنتظم في الحصص التدريبية وكذا تخصيص منحة مالية قدرها 8 ملايين سنتيم، بهدف تحفيز اللاعبين على تخطي عقبة المنافس وتحقيق الفوز الثاني على التوالي، الذي سيسمح للشبيبة بالعودة إلى الواجهة وتعزيز حظوظها في احتلال المرتبة الثالثة في نهاية الموسم. وكانت العناصر البجاوية في موعدها وأوفت بالوعد الذي قطعته للرئيس طياب بإهدائه النقاط الثلاث، خلال الاجتماع الذي عقده معها بعد نهاية الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة الثلاثاء الماضي.
تأويلات بشأن غياب بعض المسيرين
غاب بعض أعضاء مجلس إدارة الشبيبة عن مباراة اتحاد العاصمة، حيث اقتصر الحضور على الرئيس طياب، بابا عيسى وباطوش، وهو الأمر الذي فسج المجال لعدة تأويلات في محيط الفريق إذ هناك من أرجع غياب المسيرين إلى رفضهم بقاء المدرب مناد وكانوا يريدون ذهابه، بدليل القرار المتخذ خلال الاجتماع المنعقد قبل أسبوعين والقاضي بإقالة هذا المدرب، قبل أن يتم التراجع عنه بإلحاح من الرئيس طياب الذي أصر على ضرورة الاحتفاظ بمناد، بهدف الحفاظ على استقرار الفريق وتمكينه من تحقيق الهدف المسطر في نهاية الموسم، وهي الحجة التي لم يقتنع بها المعارضون الذين يستبعدون إنهاء الموسم في المركز الثالث ولعب منافسة قارية مثلما حدث خلال الموسم الفارط، حيث ضيعت الشبيبة هذا الهدف في الجولة الأخيرة بعد تعثرها بملعب الوحدة المغاربية أمام وفاق سطيف، الذي فرض عليها التعادل بنتيجة(2-2) وأنهت البطولة في المركز الخامس.
مباراة تلمسان يوم السبت
برمجت الرابطة الوطنية مباراة الجولة 20 بين وداد تلمسان وشبيبة بجاية يوم السبت 23 أفريل بملعب العقيد لطفي بداية من الساعة الرابعة، في حين قررت إجراء مقابلة الأواسط بملعب زرڤة على الساعة الحادية عشرة صباحا. ومن المنتظر أن يضبط الطاقمان الإداري والفني خلال الساعات القليلة برنامج السفرية التي سيقوم بها الفريق إلى عاصمة “الزيانيين“. وبالمقابل لم يتم إلى حد كتابة هذه السطور تحديد موعد إجراء المباراة المتأخرة عن الجولة الثالثة من الإياب بين وفاق سطيف وشبيبة بجاية بسبب البرمجة المكثفة التي تنتظر الفريق السطايفي على الصعيدين الوطني والقاري.
مروسي معاقب أمام تلمسان بسبب الاحتجاج
لن يكون اللاعب الطيب مروسي ضمن تعداد شبيبة بجاية، الذي سيتنقل نهاية الأسبوع الجاري إلى تلمسان لمواجهة الوداد المحلي، لأنه لا يحق له المشاركة بسبب العقوبة المسلطة عليه بعد احتجاجه على قرار الحكم عاشوري، في مباراة أول أمس الجمعة أمام اتحاد العاصمة.
حطم الرقم القياسي في العقوبات
وحطم الوجه الجديد في الشبيبة البجاوية الرقم القياسي في عدد الغيابات الناجمة عن العقوبات حيث غاب في أربع مناسبات، وكانت الأولى خلال “الداربي” القبائلي الذي لم يشارك فيه بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، بعد تلقيه الإنذار الثالث في لقاء الجولة الخامسة أمام وداد تلمسان، قبل أن يضيع مواجهتي الدورين 32 و16 من كأس الجمهورية أمام جمعية مليلة واتحاد البليدة جراء خروجه ببطاقتين حمراوين، إثر تلقيه إنذارين في مواجهتي البطولة أمام مولوديتي وهران والجزائر على التوالي، أما المرة الأخيرة التي غاب عنها ابن مغنية فكانت في لقاء الجولة الأولى من مرحلة لاياب أمام جمعية الشلف، بسبب الإقصاء الذي تعرض له بعد احتجاجه على الحكم الذي أدار مواجهة فريقه أمام أهلي البرج، وقال أحد المسيرين في حديثنا معه عن هذا الموضوع إن مروسي تعدى الحدود ولم يسبق للاعب حمل ألوان الشبيبة في وقت سابق، أن تعرض لهذا العدد المعتبر من العقوبات قبل نهاية الموسم ب11 جولة.
زافور يحتل المرتبة الثانية
وتضم الشبيبة في صفوفها لاعبا ثانيا يعاقب باستمرار ويتعلق الأمر بالمدافع زافور، الذي ضيع هذا الموسم ثلاثة لقاءات بسبب العقوبة أمام شبيبة القبائل، مولودية سعيدة وجمعية الشلف، ولم يشارك قائد الشبيبة البجاوية في المباراة الأولى بسبب خروجه بالبطاقة الحمراء في “الداربي” القبائلي، في حين ضيع المواجهة الثانية بفعل العقوبة الآلية التي تعرض لها بعد تلقيه الإنذار الثالث أمام اتحاد البليدة، كما غاب عن المواجهة الأخيرة جراء العقوبة المسلطة عليه بعد احتجاجه على الحكم، الذي أدار لقاء فريقه أمام أهلي البرج في إطار الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب.