الريال يبحث عن الإقناع في بداية أسبوع مصيري

يعود ريال مدريد ظهيرة اليوم إلى أجواء الدوري الإسباني بمباراة كبيرة وقوية يستقبل فيها على أرضه وأمام جمهوره نادي مالاغا الذي بات من الفرق البارزة في "الليغا" خلال المواسم القليلة الماضية ويسعى النادي الملكي لضمان النقاط الثلاث والحفاظ على حظوظه كاملة في المنافسة على اللقب، لأن أي تعثر مفاجئ سيعقد مأمورية أنشيلوتي وأشباله الذين يتأخرون عن الرائدين ب 5 نقاط كاملة، من جهة أخرى يتواجد النادي الأندلسي في وضعية مزرية هذا الموسم رغم أنه تعاقد مع شوستر المدرب السابق ل الريال، حيث لم يجمع سوى 9 نقاط من فوزين، 3 تعادلات و3 هزائم، لكن لغة الأرقام لم ولن تكون معيارا في ظل استماتة كل الأندية هذا الموسم عندما يواجهون الريال.

مالاغا لا يصمد في "بيرنابيو" إلا نادرا
واجه الريال نادي مالاغا في 66 مناسبة سابقة حيث كانت السيطرة ملكية بامتياز بدليل تحقيق "الميرنغي" ل 42 انتصارا كاملا مقابل 10 فقط للنادي الأندلسي، في حين لم يتعادل الفريقان إلا في 14 مباراة، ويعتبر ريال مدريد من الفرق التي تمثل الشبح الأسود لنادي مالاغا على مر التاريخ، سواء في ملعب "بيرنابيو" أو ملعب "لا روزاليدا" وهو ما يسعى الريال لمواصلته اليوم، لكن الملاك الجدد لهذا النادي تمكنوا من تكوين فريق رائع خلق متاعب كبيرة ل الريال الموسم الماضي في مباراة الذهاب التي انتهت بفوز زملاء إيسكو السابقين بنتيجة 3-2.

هجوم الريال عادة ما يمطر شباك مالاغا بعدة أهداف
فضلا عن السيطرة التاريخية ل الريال على مالاغا، فإن هجوم النادي الملكي يتألق في كل مرة يواجه فيها النادي الأندلسي، ففي 166 مواجهة سابقة تمكن من تسجيل 139 هدفا كاملا مقابل تلقي 70 فقط، وهو ما يدل على الفوارق الكبيرة بين الفريقين، وكانت أكبر نتيجة حققها النادي الملكي أمام مالاغا هي 7-0 وذلك في الموسم قبل الماضي في "بيرنابيو"، أما أكبر نتيجة حققها مالاغا فكانت هزمه ل الريال بنتيجة 6-0 موسم 1952/1953، علما أن نادي مالاغا لم يفز على الريال في "بيرنابيو" منذ عشريتين، وآخر سقوط له كان الموسم الماضي بنتيجة كبيرة وصلت إلى 6-2.