ش. القبائل 4 - ر. القبة 0 ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ملعب أول نوفمبر، جمهور قليل، أرضية صالحة، طقس معتدل، تنظيم محكم. الأهداف: مساعدية (د50 ود56)، لمهان (د64)، بزيوان (د80) القبائل. ش. القبائل:
عسلة (عمارة د46)
رماش (رايح د46)
مكاوي (بن شريفة د46)
أوكال (بن العمري د43)
مرباح (مفتاح د46)
مروسي (صدقاوي د46)
يسلي (بزيوان د46)
عوّاج (لمهان د46)
إيبوسي (بلخضر د46)
شيبان (مساعدية د46)
ماضي (فرڤان د46)
المدرب: أيت جودي


ر. القبة:
بن عبد العزيز
فرحاث
قديدح
زيتوني
مادوار
كاب (ماماش د43)
قابلة
بلقاضي
بانوح
بوفريش
علوتي
المدرب: ياحي

تمكن النادي القبائل من إحراز فوز معنوي مهم جدّا قبل أيام قليلة من الموعد المرتقب الذي ينتظره بالعاصمة أمام اتحاد الحراش، في مباراة وصفها المتتبعون بأنها منعرج حقيقي ل "الكناري"، لأجل الحفاظ على ريادة الترتيب ومضاعفة حظوظه في الظفر باللقب الشتوي .
إيبوسي كاد يفتتح باب التسجيل
دخل لاعبو الشبيبة بإرادة كبيرة، باعتبار أن هذا اللقاء يعدّ بمثابة إختبار حقيقي قبل أيام قليلة من موعد مباراة إتحاد الحراش. وأول فرصة كانت في (د10) عن طريق إيبوسي الذي تلقى كرة جميلة من يسلي في وسط الميدان، يتوغل ويقذف بكل قوة، لكن الحارس يبعد الكرة إلى الركنية.
شيبان يسدّد بقوة وكرته فوق العارضة
بعد محاولة إيبوسي بدقيقة واحدة، جاء دور مكاوي الذي يقوم بعمل فردي على الجهة اليسرى، يقود سلسلة من المراوغات، يتوغل داخل منطقة العملية ويمرّر كرة ثمينة ناحية شيبان الذي كان متواجدا داخل منطقة العمليات، لكن كرته القوية كانت فوق العارضة.
مروسي يُضيّع وجها لوجه أمام براعة بن عبد العزيز
ومع مرور الوقت، تراجع أشبال المدرب ياحي إلى الوراء، تاركين المبادرة أمام رفقاء شيبان الذين كادوا أن يسجلوا في العديد من الأحيان. ففي (د 25) شيبان يتحصل على الكرة في الجهة اليمنى، ينطلق بها ويمرّرها ناحية مروسي الذين كان في وضعية سانحة جدا ومن دون مراقبة، لكنه لم يسحن إستغلال الفرصة أمام براعة الحارس بن عبد العزيز الذي حوّل الكرة إلى الركنية.
القائم يحرم شيبان من أول هدف
وبعد محاولة مروسي الضائعة، جاء دور شيبان عند (د 27) بعد عمل على الجهة اليمنى من رمّاش الذي يوزّع على طبق، لكن رأسية شيبان تصطدم بالقائم الأيمن وتخرج.
مساعدية يفكّ العقدة من دون عناء
وسارت أطوار المرحلة الثانية على نفس خطوات المرحلة الأولى، حيث لم يظهر المنافس أي ردّ فعل، بالرغم من النصائح التي قدمها ياحي للاعبين في غرف الملابس، بل إن دخول اللاعبين إلى أرضية الميدان لم يُغيّر في شيء، حيث عادت الشبيبة مجدّدا إلى فرض سيطرتها وكان لها ذلك بعد خمس دقائق إثر محاولة فردية من بلخضر الذي يقوم بكلّ شيء، يراوغ ويسدد بكل قوّة والحارس يردّ الكرة، تجد مساعدية ومن دون عناء يوقع الهدف الأول.
بن العمري كاد يُسجل ضدّ مرماه
أول محاولة بالنسبة إلى رائد القبة كانت في (د 54) عن طريق مادوار، الذي قام بهجمة معاكسة سريعة جدّا على الجهة اليمنى، يحاول التوزيع ناحية نقطة ركلة الجزاء أين يوجد زملاؤه، لكن بن العمري وفي محاولة لإبعاد الكرة كاد يُخادع عمارة برأسية، ولحسن حظ الحارس أنه تمكن من إبعاد الكرة بصعوبة إلى الركنية.
مساعدية يُضيف الهدف الثاني
عاد رفقاء بن العمري مُجدّدا إلى فرض السيطرة والضغط على المنافس من أجل إضافة أهداف أخرى. وفي (د56)، رايح ينطلق على الجهة اليمنى، يوزّع ناحية مساعدية الموجود في المكان المناسب ومن دون عناء أيضا يتمكن من إضافة الهدف الثاني.
لمهان يُسجّل الهدف الثالث وبزيوان الرابع
وأضاف القبائل الهدف الثالث في (د 64) بعد فتحة ممتازة من فرڤان على الجهة اليسرى، ولمهان بكل روعة يتمكن إضافة الهدف الثالث. ولم يكتف عناصر القبائل بتسجيل ثلاثة أهداف كاملة، بل راح رفقاء بلخضر يشنّون هجمات الواحدة تلو الأخرى. ففي (د80) وبعد عمل فردي من بلخضر، يمرّر بروعة ناحية بزيوان الموجود في المكان المناسب الذي يضيف الهدف الرابع ويختتم مهرجان الأهداف.

===============
رجل المباراة:
مساعدية يُوجّه رسالة إلى أيت جودي
إستطاع المهاجم مساعدية أن يردّ على الإنتقادات الموجهة إليه في الفترة الأخيرة وذلك عندما سجّل ثنائية مهمّة جدّا بالنسبة له قبل موعد إتحاد الحراش. وتعتبر هذه الثنائية بمثابة رسالة مباشرة إلى المدرب أيت جودي من أجل أن يدخله في الحسابات المتعلقة بمباراة نهاية هذا الأسبوع أمام اتحاد الحراش.
لقطة المباراة:
إيبوسي يحمل العلم الجزائري ويُساند "الخضر"
لم تكن اللقطة التي إستوقفتنا جميعا أمام رائد القبة متعلقة بالمباراة ولا بالرقصة الإفريقية التي كان يقوم إيبوسي بها في المباريات الأخيرة، وإنما هذه المرّة كان بالطريقة الخالصة التي عبّر بها هذا اللاعب بمساندته المنتخب الوطني، حيث دخل هذه المباراة وهو يضع العلم الجزائري في معصمه.
حدث المباراة:
الشبيبة تحقق فوزا معنويا وتنذر الحراش
نجح أشبال المدرب أيت جودي في تحقيق الفوز الثاني على التوالي في المباريات الودية التي لعبوها إلى حدّ الآن. ويعتبر أيت جودي هذا الفوز مهما جدا من الناحية المعنوية قبل مباراة البطولة الوطنية، وهذا الفوز الساحق بنتيجة أربعة أهداف كاملة بمثابة إنذار واضح لإتحاد الحراش.
بطاقة حمراء:
الإندفاع البدني يُكلّف إصابة أوكال وكاب يُنقل إلى المستشفى
النقطة السوداء التي سجلناها في هذه المباراة هي الإندفاع البدني القوي جدّا الذي كان من عناصر الفريقين، ما كلّف مغادرة أوكال من جهة القبائل أرضية الميدان متأثرا بإصابة على مستوى الفخذ، حيث يعاني من تمدد عضلي وقد عوّضه بن العمري، قبل أن يتعرّض كاب إلى إصابة في الكتف نقل على إثرها إلى المستشفى وعوّضه ماماش.
===================
آيت جودي: "اللاعبون كانوا في المستوى والفعالية تُريحني"
"من الناحية الفنية أظن أن اللاعبين كانوا في المستوى المطلوب ولعبوا أفضل من مباراتنا الأخيرة أمام عزازڤة، حيث كانت هناك الفعالية في المرحلة الثانية والجميع تحرّك وطبّق تعليماتنا بالحرف الواحد، وحتى الفريق الأول الذي لم يُسجل أيّ هدف تحرّك كثيرا وفرض سيطرة مطلقة على المنافس، وهذا أكثر ما يُريحني، لأن النتيجة لا تهمّ كثيرا في اللقاءات الودية".
"مباراة الحراش صعبة ومساعدية سيتحرّر"
"من المنتظر أن تكون مواجهة الحراش في غاية الصعوبة، خاصة أننا مقبلون على مواجهة منافس عنيد وقوي وسجّل عودة قوية في الجولات الأخيرة، بعد الإنطلاقة المتواضعة في بداية الموسم. كل ما علينا فعله هو مواصلة تحضيراتنا. الحمد لله أن اللاعبين واعون بما ينتظرهم ولا يعانون من أي ضغط، وأظن أن ما قام به مساعدية اليوم سيكون في صالحه وسيجعله يتحرّر أكثر من الناحية النفسية".

الحراش "تتجسّس" على الشبيبة
عرفت هذه المواجهة حضور مبعوثين من إتحاد الحراش في المدرجات جاءا بطلب من المدرب شارف لأجل التجسّس على التشكيلة القبائلية وإكتشاف طريقة لعبهم قبل بضعة أيام من الجولة 12 التي ستجمع الكناري ب "الصفراء".

عسلة، بن شريفة، مرباح وشيبان زاروا "كاب" في المستشفى
بعد نهاية المباراة، توجّه عسلة، بن شريفة، شيبان ومرباح إلى المستشفى الجامعي "ندير محمد" بتيزي وزو من أجل زيارة اللاعب كاب الذي تعرّض إلى إصابة خطيرة على مستوى الكتف قبل نهاية المرحلة الأولى، والتي إستدعت إجراء عملية جراحية، باعتبار أن لاعبي "الكناري" تربطهم علاقة طيّبة مع كاب، خاصة وليد بن شريفة الذي كان لاعبا سابقا في صفوف القبة.

إيبوسي: "علّقت العلم الجزائري تعبيرا على مساندتي ل الخضر"
"بالنسبة إلى العلم الجزائري الذي وضعته في يدي، يعدّ تعبيرا مني على مساندة المنتخب الجزائري في مباراته أمام منتخب بوركينافاسو هذا الثلاثاء. وأريد من كل قلبي أن يتأهّل الخضر إلى المونديال حتى تكتمل فرحتي بعدما تأهّل منتخب بلادي الذي فاز على نظيره التونسي بنتيجة 4/1".

أوكال يتعرض لإصابة في الفخذ
تعرض المدافع أوكال إلى إصابة في الفخذ بعد إصطدامه مع مهاجم القبة أمين كاب، ولم يقدر أوكال على مواصلة اللعب وتلقى مباشرة الإسعافات الأولية من الطبيب جاجوة، وبعدها غادر أرضية الميدان محمولا على الأكتاف، وسيجري الفحوص الطبية المعمقة بالأشعة حتى يقف على نوع إصابته ومدى خطورتها، على أمل أن يعود إبن برج منايل في أقرب فرصة.
كاب تم نقله إلى المستشفى
ومن جهة أخرى فإن رجال الحماية المدنية نقلوا المهاجم أمين كاب إلى مستشفى تيزي وزو لأجل تلقي الإسعافات الأولية، حيث تعرض لإصابة في الكتف عقب ذلك الاصطدام مع أوكال، وعندما إستفسرنا عن حالة كاب علمنا أنها لا تدعو إلى القلق وسيتمكن من العودة إلى الميادين في الأيام المقبلة.
مرباح يتعافى ويُشارك أساسيا
تعافى المدافع عبد المالك مرباح من الإصابة التي كان يعاني منها في الكاحل وشارك أساسيا في لقاء أمس ولعب من دون خطأ في المحور إلى جانب أوكال ، ثم إلى جانب بن العمري.
وفد القبة وصل متأخر بساعة
وصل وفد رائد القبة متأخرا إلى ملعب أول نوفمبر بسبب إنطلاقه المتأخر من العاصمة من جهة و الإزدحام في الطرقات من جهة أخرى، وقد إتصل مسيرو القبة بنظرائهم من الشبيبة وأعلموهم بأنهم سيتأخرون عن موعد الوصول وتفهّم آيت جودي وبقية أعضاء الطاقم الفني الوضع وانتظروا وصولهم.
عسلة يُثير الهلع بسقوط خطير
شارك الحارس عسلة أساسيا في هذا اللقاء، لكن في منتصف المرحلة الأولى تعرض إلى سقوط خطير إضطره إلى تلقي الإسعافات الأولية من الطبيب جاجوة، ثم نهض وواصل اللعب كأن شيئا لم يحدث ما أراح المدرب آيت جودي وكل الأنصار الذين كانوا موجودين في المدرجات، لأن جاهزية عسلة تعني الكثير أياما قليلة قبل مباراة هامة أمام الحراش.
عسلة: "لا داعي إلى القلق وأنا على أحسن ما يرام"
"الحمد لله لا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق، بدليل أنني تمكنت من النهوض ومواصلة اللعب، صحيح أن السقوط كان خطيرا، لكنني لم أتعرض لأي إصابة، وسأكون حاضرا في اللقاء المقبل أمام اتحاد الحراش إن شاء الله".
============
مساعدية: "سعيد بهذين الهدفين وأشكر كثيرا الأنصار"
"أنا سعيد جدا بهذه الثنائية التي سجلتها وأتمنى أن تكون فأل خير لي، وأتمكن بعدها من تسجيل أهداف أخرى في البطولة، ولم أكن أبدا قلقا على وضعيتي وأعمل بكل جدية، وأشكر الأنصار على مساندتهم الدائمة لي وأعدهم بتقديم الأفضل دائما والمهم أن الشبيبة على الطريق الصحيح والحمد لله".
================
قرابة 200 مناصر في المدرجات
على الرغم من برودة الطقس وكذا موعد المباراة (في الصبيحة ويوم عمل)، إلا أننا سجلنا حضور ما لا يقل عن 200 مناصر من شبيبة القبائل في المدرجات أمس ، واستمتع الأنصار بمهرجان الأهداف من جانب "الكناري" واطمأنوا على فريقهم قبل لقاء الحراش.