المحترف الثاني (الجولة 17): ن.حسين داي 0-0 م.باتنة

(نهاية اللقاء) البطاقة الفنية:
ملعب 20 أوت 1955، جو بارد، أرضية متوسطة، جمهور قليل جدا، تحكيم للثلاثي بوفريوة، حاجي وبوسماحة
الأهداف:
ن. حسين داي: غالم، خيثر، بساحة، ڤبلي، علالي، عليوان، زروقي، برينيسن بن عياش، بوحربيط، بلخضر
المدرب: افتيسان
م. باتنة: بن مالك، عليلي، حدّاد، عراس، بخةن باشا، بختاتو، بن منصور، بن شعيرةن عكوش، غراب
المدّرب: هدّان
ملخص الشوط الأول:
البداية كانت لصالح المحليين أول لقطة في الدقيقة 12 عمل فردي رائع من زروڤي على الجهة اليمنى من الهجوم، يفتح نحو القائم الثاني بلخضر دون مراقبة يقذف على الطائر الكرة تجانب العارضة اليمنى للحارس بن مالك.
رد فعل الزوار كان في الدقيقة 20 قذفة من بن شعيرة من على بعد 20 متر، غالم يتصدى لها ويعيدها إلى نقطة ركلة الجزاء تصل مرة أخرى إلى ڤبلي بتسديدة عشوائية يبعدها إلى التماس
د 23 بلخضر يعود بلقطة أخرى قذفة من هذا الأخير تصطدم بالقائم الأمين تعود ناحية بن عياش الذي سدد كرة قوية ولكنها مرت جانبية
د 36 "البوبية" يردون بلقطة من بختاتو الذي يفشل وجها لوجه أمام غالم بعد تمريرة من عكوش، حتى أنه ضيع مراقبة الكرة وضاعت عليه فرصة خطيرة لفتح باب التسجيل.
د 45 آخر محاولة من بلخضر مرة أخرى وجها لوجه بعد فتحة من حيماني، الحارس بن مالك يصدها ويبعدها إلى الركنية، الركنية نفذها بلخضر الكرة تصل إلى بن عياش بقذفة أرضية لكنها خرجت جانبية بقليل عن مرمى بن مالك.
حيماني يضيّع وجها لوجه
بداية الشّوط الثاني كانت مثل سابقها حيث دخل زملاء المهاجم حيماني اللقاء بنية تسجيل الهدف الأول، وأتيحت لهم أول فرصة في هذه المرحلة بداية من الدقيقة 46 حيث تمكن بن عيباش من تسديد كرة قوية ولكنها لم تكن مركوة ومرت فوق العارضة بقليل، بعدها توصال ضغط المحليين لتتاح فرصة أخطر للمخضرم حيماني الذي تحصل على كرة جميلة من زميله برينيس على الجهة اليسرى للملعب في الدقيقة 52 ليجد نفسه وجها لوجه ولكنه ضيّع فرصة لا تضيع لافتتاح باب التسجيل.
ملخص الشوط الثاني:
لقطة بوسعيد لم تأت بالجديد
وقبل نهاية المباراة رمت عناصر نصر حسين داي بكامل ثقلها على دفاع "البوبية" وفي الدقيقة 81 رأسية بوسعيد لم تأت بالجديد بعد لقطة جماعية من زملائه وفتحة على الجناح الأيسر من بن عياش، لكن بوسعيد ضيّع الكرةن ليتواصل بعدها اللقاء في ظروف صعبة خاصة للنصرية الذي غلب على لعبها اللعب العشوائي وظهر نقص واضح في التنظيم داخل الميدان ما أدى إلى خروجها بنقطة واحدة فقط وهو ما صعّب أكثر من مأموريتها للعب على ورقة الصّعود وتنتهي المباراة بالتعادل السّلبي بين الفريقين.