الغيابات تؤرق مورينيو وتهدد تشيلسي أمام أرسنال

أكدت العبارات التي أطلقها جوزي مورينيو بعد طرده أنه بات يدرك جيدا ما ينتظره للتتويج بلقب الدوري الإنجليزي، بعدما تحدث بلهجة حزينة جعلت الرعب يسكن محيط "البلوز" الذي لم يستفق بعد من صدمة الخسارة أمام أستون فيلا، حيث أكد بأن الحكم كريس فوي ليس لديه ما يخسره، وأنه يعود إلى بيته بعد كل مباراة دون التفكير في أي شيء، عكسه هو الذي سيكون مجبرا على التعامل مع الضرر النفسي الذي أحدثته الهزيمة الأخيرة داخل معسكره، مقابل ارتفاع معنويات الملاحقين الذي باتوا يؤمنون بقدرتهم على خطف اللقب أكثر من أي وقت مضى.

"المو" متخوف من مواجهة "الغينيرز" بتشكيلة منقوصة
ويبدو من تصريحات البرتغالي أنه أدرك جيدا صعوبة المهمة التي تنتظره السبت المقبل ب"ستامفورد بريدج" في داربي لندني خالص سيكون التعثر فيه مرادفا لخسارة اللقب بنسبة كبيرة، إذ سيكون الفريق محروما من خدمات ركيزتين في الوسط، ويتعلق الأمر ب راميريز وويليان اللذين طردا في الشوط الثاني من مباراة "الفيلانز"، دون نسيان مدربهما الذي لن يكون بإمكانه الجلوس أيضا على مقاعد البدلاء بسبب طرده أيضا بعد تماديه في الاحتجاج على قرارات الحكم الرئيسي الذي يحمله محيط تشيلسي مسؤولية السقوط ب "فيلا بارك".

"البلوز" يعلقون فشلهم على قرارات الحكم
وبالمقابل، رفض "سبيشل وان" تحميل لاعبيه مسؤولية الخسارة بعدما أكد أنهم "لعبوا بشكل جيد"، محاولا بذلك إلقاء كل اللوم على حكم المباراة، وهي الحيلة التي لم تنطل على بعض وسائل الإعلام الإنجليزية التي أعدت تقارير مفصلة عن آداء "أسود لندن"، وأكدت بأنهم لم يقدموا الكثير للفوز بهذه المباراة، وأشارت إلى فشلهم في خلق الكثير من الفرص الخطيرة طيلة عمر اللقاء، إضافة إلى تراجع مستوى فيرناندو توريس الذي كان عالة على زملائه حسبها دائما، وشددت على صعوبة المهمة التي تنتظر هازارد ورفاقه أمام أرسنال السبت المقبل ب "ستامفورد بريدج" في أحد أهم منعرجات الموسم.