ثنائي إنجلترا يستعدان لمواجهتين حاسمتين على أرضهما بدوري الأبطال

يتحتم على فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم أن يعوض هزيمته في مباراة الذهاب حتى يتمكن من تجاوز عقبة ضيفه اليوناني أولمبياكوس في إياب دور ال16 من بطولة دوري أبطال أوروبا بعد غد الأربعاء بينما سيكون تشيلسي في وضع أفضل كثيرا عندما يستضيف غالاتاس ويسعى تشيلسي لإنهاء مهمته أمام غالاتاسراي غدا بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل 1/1 ولكنه سيكون عليه أن يستعيد توازنه أولا بعد هزيمته صفر / 1 أمام أستون فيلا في الدوري الإنجليزي الممتاز أمس الأول السبت.
وشهدت مباراة السبت طرد اللاعبين ويليان وراميريس من صفوف الفريق اللندني، كما طرد مدرب الفريق البرتغالي جوزي مورينيو ليكمل المباراة من مدرجات الجماهير في لقاء عاصف كان بمثابة ضربة قوية لآمال تشيلسي في إحراز اللقب.
ولكن مورينيو سيكون لديه فريق كامل العدد أمام غالاتاسراي غدا بعدما اجتاز مهاجم الفريق الأسباني فيرناندو توريس اختبار للياقة البدنية الجمعة الماضية.
من ناحية أخرى، اشتكى مدرب تشيلسي من سوء جدول مباريات الفريق بالدوري الإنجليزي حيث اضطر تشيلسي للعب في موعد متأخر السبت الماضي رغم أنه كان من الممكن أن يقدم موعد المباراة بما يتيح للفريق المزيد من الوقت للاستعداد لمباراة الغد.
وتساءل مورينيو: "لو كنا لعبنا مساء الجمعة، بم كان سيؤثر ذلك على أي شخص؟ .. هل كان سيؤدي ذلك إلى عدد أقل من الجماهير في ملعب فيلا بارك؟ لا أعتقد ذلك، كانت المدرجات ستمتليء عن آخرها".
وأضاف: "أما بالنسبة للتليفزيون، لم يكن الأمر سيختلف كثيرا. فبما أنها كانت المباراة الوحيدة التي سينقلها التليفزيون في هذا الموعد ، فنسبة المشاهدة كانت ستصبح مذهلة .. ولكن هل كان هذا الأمر سيفيد تشيلسي؟ نعم. هل كان سيفيد الكرة الإنجليزية؟ نعم".
من ناحية أخرى، اشتهر مانشستر يونايتد دوما بقدرته على استعادة توازنه وتغيير النتيجة لمصلحته. ولكن الفريق الذي سيواجه أولمبياكوس يوم الأربعاء لن يكون نفس مانشستر يونايتد الماضي.
وجاءت هزيمة مانشستر يونايتد صفر / 3 على ملعبه أمام ليفربول بالدوري الإنجليزي أمس الأحد لتظهر كم المشاكل التي يواجهها ديفيد مويس في موسمه الأول كمدرب للفريق خلفا لسير أليكس فيرجسون.
ولم يحقق يونايتد سوى فوزا وحيدا أمام الفرق أصحاب المراكز التسعة الأولى بترتيب الدوري الإنجليزي هذا الموسم ، وإذا كان هناك ما تبقى لهذا الفريق لكي يلعب من أجله بهذا الموسم فعليه أن يعوض هزيمته صفر / 2 في مباراة الذهاب أمام أولمبياكوس الذي حسم لقب الدوري اليوناني لمصلحته للمرة 41 في تاريخه مطلع هذا الأسبوع.
ولا تحمل المباراتان الأخريان في إياب دور ال16 من دوري الأبطال هذا الأسبوع نفس القدر من الصعوبة بما أن ريال مدريد الأسباني وبوروسيا دورتموند الألماني قد حققا بالفعل انتصارين كبيرين أمام شالك الألماني وزينيت سان بطرسبرج الروسي في الذهاب.