الفوز على "السكاف" اليوم ضروري لمواصلة رحلة استعادة الثقة

سيكون الفريق الشلفي على موعد مع لقاء ودي أمام صفاء الخميس عشية اليوم بداية من الساعة الرابعة على ملعب الحبيب دلالي بواد الفضة وسيحاول المدرب مزيان إيغيل إجراء بعض التغييرات على التشكيلة التي ستدخل منذ البداية وهذا لمنح الفرصة للجميع كما انه سيحاول تصحيح الأخطاء التي ارتكبها اللاعبون سابقا.
المقابلة الودية الثانية هذا الأسبوع
يعتبر لقاء اليوم الثاني للجمعية هذا الأسبوع بعد ذلك الذي جرى السبت الماضي أمام شباب بوقادير وانتهى لصالح زملاء ‪"‬نانا" وبهدف ومن دون رد وأظهروا أداء مقبولا ولكنهم مطالبون بتحقيق الفوز أيضا حتى يؤكدوا تعافيهم من مخلفات المفترة الصعبة التي أعقبت مباراة اتحاد العاصمة، في إطار الرابطة المحترفة الأولى.
إيغيل طالب الجدية من لاعبيه
إذا كان البعض يؤكد أن مباراة صفاء الخميس ستكون سهلة، فإن المدرب إيغيل أكد للاعبيه أنهم مطالبون بأخذ الأمر بجدية أكبر وعدم استصغار المنافس الذي سيرمي بكل ثقله أمام الجمعية وسيسعى إلى تحقيق نتيجة ايجابية وهو ما لا يساعد الجمعية التي تعيش أصلا حالة من عدم التوازن النفسي.
عودة محتملة لمسعود، تجار وبن طوشة
من المنتظر أن تشهد مباراة اليوم عودة الثلاثي مسعود الذي لم يلعب اللقاءات الأخيرة بسبب معاناته من تمزق عضلي في العضلة المقربة، أما عن تجار فإن مشاركته مؤكدة، خصوصا بعد أن غاب عن اللقاء الودي الأخير وكذا بن طوشة الذي أصيب بزكام حاد ولكنه استأنف التدريبات أمس وسيكون معنيا بلقاء اليوم أمام "السكاف".
الجمعية في حاجة لتطوير أدائها
بالإضافة إلى بحثها عن الفوز أمام صفاء الخميس، فإن ذلك يجب أن يتم بالأداء أيضا لأن الفارق في المستوى بين الفريقين يجب أن يظهر وهذا من خلال السيطرة على مجريات اللعب وخلق اكبر عدد ممكن من الفرص، كما أن الخط الأمامي مطالب بتحقيق انتفاضة نوعية لقطع الصلة مع العقم الذي لازمه خلال الأشهر الأخيرة.
حمزاوي: "سنفوز على الخميس حتى نحافظ على روحنا المعنوية"
وعن اللقاء الودي الثاني أمام صفاء الخميس، يقول الحارس عمار حمزاوي: "المباريات الودية سيكون لها أهمية كبيرة خلال الفترة القادمة لأننا سنركن إلى راحة إلى غاية أواخر الشهر الجاري وعن لقاء الخميس، فإننا نسعى للفوز فيه حتى نحافظ على روحنا المعنوية العالية".
زازو: "صفاء الخميس قادر على مباغتتنا والحذر منه مطلوب"
من جانبه، قال الظهير الأيسر سمير زازو حول مواجهة الخميس: "لابد علينا من الاستغلال الجيد لكل هذه اللقاءات لأننا في فترة تجبرنا على ذلك وبخصوص لقائنا مع صفاء الخميس، فإننا مطالبون بالحذر لأنه قادر على مباغتتنا والحذر منه مطلوب، لأن الأمور ستحسم على الميدان فقط".
---------------
زاوش: "عازمون على تحقيق الفوز أمام الخميس وفترة الراحة طوّلت"
ينتظركم لقاء ودي ثاني أمام صفاء الخميس، كيف ترى هذا اللقاء؟
المباراة ستكون صعبة (الحوار أجري أمس) لأننا سنواجه فريقا طموحا ومن جانبنا فإننا مستعدون لتحقيق ثاني نتيجة إيجابية بعد تلك المحققة أمام شباب بوقادير السبت الماضي وعل كل سنحاول الاستفادة قدر المستطاع من هذا اللقاء، خصوصا مع توقف البطولة التي ننتظر استئنافها بفارغ الصبر.
ستكونون مطالبين بالفوز أيضا، ما رأيك؟
هذا أكيد حتى نؤكد أننا تعافينا من مخلفات النتائج السلبية في البطولة، كما أن اللقاء الأخير أمام شباب بوقادير جعلنا نكتشف الأخطاء التي وقعنا فيها ولذلك لابد من تصحيحها في القريب العاجل حتى نتفادى تكرارها مستقبلا ولكن علينا أن نكون أكثر واقعية وأن لا نفرط في أي فرص تتاح لنا.
ما تعليقك على تأجيل البطولة مرة أخرى إلى 26 أفريل؟
بصراحة، أصبحنا نعاني كثيرا من هذه البرمجة لأنها "طولت" وإلى غاية ال 26 أفريل سنشعر بملل كبير ومن حسن الحظ هناك المباريات الودية والتي سنسعى من خلالها إلى الرفع من جاهزيتنا والخروج من رتابة التدريبات اليومية بين مركز تحضير النخبة و ميدان واد الفضة.
الأكيد أنكم ستجدون صعوبة كبيرة في مسايرتها، أليس كذلك؟
لقد عانينا كثيرا خلال هذه الفترة ويبدو أننا سنبقى على نفس المعاناة، لأن الجميع يعلم أن البقاء من دون منافسة رسمية أمر غير منطقي، خصوصا إذا طالت الفترة ولكن علينا التعامل مع الأمور كما هي، لأن جميع الفرق معنية بالأمر ولسنا وحدنا في كل المنافسات وعلى جميع المستويات.
بالعودة إلى البطولة، كيف ترى بقية الجولات؟
لم نحقق تلك النتائج التي كنا نريدها حيث تعرضنا لهزائم كثيرة وهو ما لم يساعدنا على الإطلاق وجعل أنصارنا يغضبون ونحن نتفهم ردة فعلهم بشكل كلي ولكن في المقابل عليهم الوقوف معنا وتشجيعنا من أجل تجاوز سلسلة النتائج السلبية والتي أثرت فينا كثيرا.
لكنكم مطالبون على الأقل بتسلق جدول الترتيب. ما قولك؟
المركز التاسع لا يساعدنا في الجمعية لأننا نمتلك تعدادا بإمكانه فعل الكثير ولكن لسوء الحظ الظروف لم تخدمنا والأخطاء التحكيمية أفقدتنا الكثير من النقاط وهو ما نأسف له كثيرا ونعد أنصارنا بالتدارك إن شاء الله والأكيد أننا لن نبقى في المركز التاسع وسنصل إن شاء إلى مرتبة أفضل مع نهاية البطولة في موسمها الحالي.
---------------
تغييرات محتملة في الطاقم الإداري الموسم المقبل
أكدت بعض المصادر المقربة من البيت الشلفي أن إدارة الجمعية ستعرف عدة تغييرات الموسم القادم لإضفاء احترافية اكبر على الفريق حيث سيناقش الناطق الرسمي لجمعية الشلف الأمر خلال اجتماعه القادم بالمسيرين خصوصا أن هذا الأمر كان مطروحا من قبل داخل أسوار النادي الذي يريد استعادة بريقه الضائع خلال الموسمين القادمين.
الفئات الشبانية في حاجة لمن يتفرغ لها
أول ما سيقوم به مدوار هو مراجعة ما يجري في الفئات الشبانية التي حققت نتائجا طيبة هذا الموسم وفي مقابل ذلك لم تلق الاهتمام اللازم وهو ما جعل العديد من المشاكل تطفو على السطح مؤخرا ورغم ذلك فإن الأشبال وصلوا إلى نهائي الكأس والأصاغر إلى نصف النهائي، بالإضافة لنتائجهم الجيدة في البطولة، كما أن الأواسط تمكنوا من إحراز نتائج جيدة..
منسق لكل صنف وتسيير مالي مستقل
ومن بين الأمور التي سيحرص مدوار على تطبيقها توفير منسقا لكل صنف، كما أنه سيمنحه تسييرا ماليا مستقلا وهذا لتفادي ما حدث من مشاكل للفئات الشبانية بخصوص الألبسة و الإطعام وهو الاقتراح الذي ستوافق عليه إدارة الفريق وعلى رأسها مدوار الذي انزعج كثيرا من الأخبار التي وصلت بخصوص الفئات الصغرى.
حتى الفريق الأول في حاجة إلى اهتمام أكبر
ما يقال عن الفئات الشبانية ينطبق على الأكابر الذين صاروا يجرون تدريباتهم في العديد من المرات من وجود مسيرين لنقل انشغالات اللاعبين للإدارة وهو ما يجب مراجعته وليس المهم أن يجلس المسير في كرسي الاحتياط بل على الأقل ليقف على راحة العناصر الشلفية.
مدوار سيجري التغييرات بعد انتهاء البطولة
أكدت ذات المصادر، أن مدوار يفكر في إجراء تغييرات على المكتب المسير من خلال توسيعه وهذا مباشرة بعد نهاية البطولة الوطنية، لأن التغييرات صارت حتمية لأن طموحات الفريق صارت أكبر منى ذي قبل وهو ما يجب مسايرته من الناحية الإدارية، خصوصا أن الكل في الشلف عازم على العودة للعب على الألقاب مجددا أو على الأقل لعب الأدوار الأولى.
-------------
إيغيل سيجتمع بطاقمه الفني اليوم لإعادة النظر في برنامج فترة الراحة
يبدو أن فترة الراحة التي تم تمديدها إلى غاية ال 26 من أفريل الجاري، قد أخلط حسابات المدرب إيغيل الذي سيضطر إلى مراجعة برنامج مجددا ليتوافق مع البرمجة الجديدة التي سيكون من الصعب مجاراتها لأن وتيرة التدريبات تم تحديها وفقا لتاريخ 19 أفريل.
تأجيل البطولة مرة أخرى أخلط كل الحسابات
سبق لإيغيل أن أكد سابقا لمقربيه أن تأجيل البطولة سيخلط كل حساباته وهو ما حدث بالفعل، إذ اضطر إلى برمجة لقاءات ودية حتى يتجاوز هذا الأمر ولكن يبدو أن معاناته مع البرمجة ستتجدد مرة أخرى وسيكون مطالبا بتسطير برنامج آخر حتى لا يتأثر لاعبوه بما يجري.
لم يفهم شيئا وسيعقد اجتماعا مع طاقمه الفني
سيجتمع المدرب إيغيل بلاعبيه خلال اليومين القادمين لتحديد معالم البرنامج التحضيري الجديد، لاسيما أنه لم يفهم شيئا في قضية تأجيل اللقاءات والأكيد أن سيحاول الإبقاء على نفس نسق التدريبات السابقة، كما أن اكتمال الأشغال بملعب بومزراڤ سيمكن الفريق من التدرب عليه وهي النقطة الإيجابية الوحيدة في تأجيل البطولة الوطنية.
سيرفع تقريرا للإدارة لبرمجة لقاءات ودية أخرى
كما سيقوم المدرب إيغيل وبعد التشاور مع طاقمه الفني برفع تقرير للإدارة لبرمجة لقاءات ودية أخرى وهو ما سيحاول مدوار الاستجابة ولن يجد صعوبة في ذلك بالنظر إلى أن كل الفرق ستركن إلى الراحة الإجبارية إلى غاية أواخر شهر أفريل الجاري.
----------
اللاعبون "سئموا" البرمجة ويريدون التربص خارج الشلف
أعرب لاعبو الشلف في حديث جانبي معهم عن تذمرهم الكبير من البرمجة الحالية والتي أصبحت غير مستقرة ويتم تأجيلها في كل مرة، إذ عبروا صراحة عن اندهاشهم مما يجري هذا الموسم، قائلين أنهم أخذوا عطلة قبل الأوان ولولا اللقاءات الودية لفقدوا أبعاد الملعب على حد تعبيرهم.
الإدارة ندمت على عدم برمجة تربص
وبالنظر إلى تمديد فترة الراحة مرة أخرى، فإن إدارة الجمعية تكون قد ندمت على عدم برمجة تربص بعيدا عن مدينة الشلف حتى يغير اللاعبون الجو وقد كانت عدة خيارات مطروحة أمام الإدارة الشلفية في العاصمة أو بتونس ولكنها فضلت البقاء في الشلف وهو القرار الذي لم يكن صائبا، ليس لأن مدوار أخطأ التقدير، بل لأن البرمجة لم تكن مستقرة.
"الروتين" أصبح سيد الموقف
وبالنظر إلى التدريبات التي صار يجريها الفريق مؤخرا، فإنها بدت وكأنها تعاد وهو أمر مفهوم، لأن ضبابية البرمجة وعدم اتضاح الرؤية جعل اللاعبين يتمرنون ببرودة كبيرة ومن حسن حظهم أن الحيوية حاضرة في الفريق وهو ما أنساهم قليلا في البرمجة.
إيغيل لم يضغط عليهم
ما يشعر به اللاعبون لم يعد يخفى على احد بمن فيهم المدرب مزيان إيغيل الذي لم يضغط على لاعبيه كثيرا وفي كل مرة إلا و يمازحهم من الحين للآخر كما أن مدرب الحراس سيد روحو لا يتردد في إطلاق النكت لرفع معنويات اللاعبين من جهة وإخراجهم من الروتين اليومي.
... ويريدون تربص بعيدا عن الشلف
وقد عبر اللاعبون الذين تحدثنا معهم صراحة عن رغبتهم في إجراء تربص بعيد عن الشلف لتغيير الأجواء على الأقل وهو ما سينقله إيغيل إلى مدوار الذي لن يتوانى في تلبية رغبة لاعبيه، خصوصا أن استمرار الأمور على ما هي عليه سيخرجهم تماما من التركيز وسيجعل إيغيل حينها في ورطة وقد لا يقوى على التحكم في المجموعة.
الاكتفاء بالتدريبات لشهر كامل في الشلف غير منطقي
يؤكد الكثير من الفنيين في الشلف أن مطلب اللاعبين أمر منطقي لأن الجمعية ومنذ مباراة اتحاد العاصمة لم يغادر لاعبوها الولاية وحتى اللقاءات الودية برمجت بملعب واد الفضة وهي المعطيات التي ترجح إمكانية برمجة تربص في العاصمة أو في تلمسان خلال الأيام القليلة القادمة.