سيما الحق في تقرير المصير..بوغالي يؤكد أهمية ترسيخ الوعي بحقوق الشعوب في أذهان الناشئة    تبث على قناة "البلاد تيفي" والقناة الإلكترونية "دزاير توب"    مشاركون في ندوة علمية بالعاصمة..تأكيد على أهمية التحكم في تقنية الضوء السنكروتروني    الجزائر- زيمبابوي : فرص عديدة للتعاون بين البلدين    متحدث باسم حماس: لا بديل لغزة إلا المسجد الأقصى والتحرير الكامل لفلسطين    لليوم الثاني..اليمن يضرب عمق النقب المحتل مستهدفاً قاعدة "نيفاتيم"    كأس الكونفدرالية: شباب قسنطينة يفوز أمام بركان (1-0) ويغادر المنافسة    اليوم العالمي للسلامة والصحة في العمل: تعزيز الإجراءات الوقائية وترقية الترسانة القانونية    عن مسيرة الفنان محمد زينات : العرض الشرفي للوثائقي زينات.. الجزائر والسعادة    تكريما للفنان عبد الرحمن القبي.. ألمع نجوم الأغنية الشعبية في حفل فني بابن زيدون    حادث انزلاق التربة بوهران: ترحيل 182 عائلة الى سكنات جديدة بمسرغين    طابع عن مقرأة الجزائر    شراكة جزائرية صينية    الذكاء الاصطناعي والتراث موضوع أيام تكوينية    أسبوع للابتكار بجناح الجزائر    قفزة نوعية في قطاع التربية    مذكرة تفاهم جزائرية تركية    مزيان يحثّ على النزاهة والمسؤولية    مولودية وهران تتنفس    بو الزرد: الاقتصاد الوطني يشهد نجاعةً ونشاطاً    رئيس تونس يُقدّر الجزائر    تعزيز الأمن المائي من خلال تحلية مياه البحر وإعادة استعمال المياه المستعملة    حادث انزلاق التربة بوهران: مولوجي تسدي تعليمات للمصالح المحلية لقطاعها لمرافقة التكفل بالمتضررين    ندوة تاريخية بالجزائر العاصمة إحياء للذكرى ال67 لمعركة سوق أهراس الكبرى    رئيس الجمهورية يعزي عائلة ضحايا حادث انزلاق للتربة بوهران    البيض: جثماني المجاهدين سكوم العيد و بالصديق أحمد يواران الثرى    الجمباز الفني/كأس العالم (مرحلة القاهرة): تتويج الجزائرية كايليا نمور بذهبية اختصاصي جهاز مختلف الارتفاعات    الطبعة الرابعة للصالون الدولي "عنابة سياحة" من 8 إلى 10 مايو المقبل    القمة الإفريقية لتكنولوجيات الإعلام والاتصال : تكريم أفضل المنصات الرقمية في الجزائر لعام 2025    مؤسسات صغيرة ومتوسطة : "المالية الجزائرية للمساهمة" تعتزم بيع مساهماتها في البورصة هذه السنة    اسبانيا: تنظيم وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية بجزر الكناري    جيجل: وصول باخرة محملة بأزيد من 10 آلاف رأس غنم قادمة من رومانيا بميناء جن جن    كرة القدم/البطولة الافريقية للمحليين: مجيد بوقرة يستدعي 26 لاعبا للمواجهة المزدوجة أمام غامبيا    انطلاق أشغال الاجتماعات الدورية للمنسقين الإذاعيين والتلفزيونيين ومهندسي الاتصال العرب بالجزائر العاصمة    فلسطين : عشرات المستوطنين الصهاينة يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك    تطرقنا إلى السيناريوهات العملية لإنتاج النظائر المشعة محليا    إطلاق جائزة أحسن بحث في القانون الانتخابي الجزائري    بدء عملية الحجز الالكتروني بفنادق مكة المكرمة    عطاف ينوّه بالإرث الإنساني الذي تركه البابا فرنسيس    دينو توبمولر يدافع عن شايبي    منتخب المصارعة بخطى التتويج في البطولة الإفريقية    الجزائر أمام فرصة صناعة قصة نجاح طاقوية    3 بواخر محملة بالخرفان المستوردة    ملتقى دولي حول مجازر8 ماي 1945    10 ملايير لتهيئة الطريق الرئيسي بديدوش مراد بولاية قسنطينة    ابنة الأسير عبد الله البرغوتي تكشف تفاصيل مروعة    انطلاق الحجز الإلكتروني لغرف فنادق مكة المكرمة    جاهزية تامة لتنظيم موسم حج 2025    عدسة توّثق جمال تراث جانت بشقيه المادي وغير المادي    صيدال يوقع مذكرة تفاهم مع مجموعة شنقيط فارما    حج 2025 : إطلاق برنامج تكويني لفائدة أعضاء الأفواج التنظيمية للبعثة الجزائرية    الجزائر حاضرة في موعد القاهرة    النخبة الوطنية تراهن على التاج القاري    هذه مقاصد سورة النازعات ..    هذه وصايا النبي الكريم للمرأة المسلمة..    ما هو العذاب الهون؟    كفارة الغيبة    بالصبر يُزهر النصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أهلي برج بوعريريج بعد الخسارة المرّة أمام “سوسطارة” المهمة تتعقد أكثر وهذا ما يلزم لتحقيق البقاء
نشر في الهداف يوم 13 - 06 - 2011

جاءت الخسارة التي تكبدها أهلي برج بوعريريج مساء أول أمس أمام مستضيفه اتحاد العاصمة بملعب بولوغين بواقع (2-1) لتعقّد أكثر من مهمة زملاء القائد بن طيب في تحقيق البقاء في بطولة القسم الأول على بعد 4 مباريات من ختام الموسم،
إذ تلزم الأهلي ما يسمى ب المعجزة للعب للموسم الحادي عشر على التوالي في “الناسيونال”. ولتوضيح الرؤية أكثر خاصة للمناصر البسيط نضع كل الاحتمالات الممكنة في هذا الموضوع.
الفوز بالمباريات القادمة يجنّب السقوط رسميا
وليتجنّب الأهلي رسميا شبح السقوط الذي يطارده منذ نهاية مرحلة الذهاب، يتعيّن عليه الفوز في المباريات الأربع القادمة أمام و- سطيف، إ- عنابة، و- تلمسان وش- بجاية (سطيف وتلمسان بميدان 20 أوت وعنابة وبجاية خارج القواعد)، حيث سينهي في هذه الحالة الموسم برصيد 37 نقطة، وهو الرصيد الذي يضمن له البقاء، دون انتظار نتائج الفرق الأخرى التي تتصارع معه على البقاء.
10 نقاط من 12 تجنّب السقوط بنسبة كبيرة
ويمكن للأهلي أن يحقق معجزة البقاء في “الناسيونال” لو يحصد 10 نقاط من ال 12 الممكنة، حيث سينهي في هذه الحالة الموسم ب 35 نقطة.. ولجمع 10 نقاط ينبغي الفوز باللقاءين المتبقيين على ملعب 20 أوت أمام سطيف وتلمسان والعودة ب 4 نقاط من خارج الديار أمام عنابة وبجاية، سواء من خلال التعادل في عنابة والفوز في بجاية أو العكس. نقول أن 35 نقطة قد تبقي الأهلي في القسم الأول، لأن 3 فرق أخرى على الأقل مرشحة لإنهاء الموسم برصيد 34 نقطة أو حتى أقل.
3 فرق على الأقل قد لا تتجاوز 34 نقطة
ولتوضيح الإمكانية الكبيرة للأهلي في البقاء في القسم الأول في حال جمعه 35 نقطة (10 نقاط من ال 12 الممكنة)، نقول أن 3 فرق على الأقل قد لا تتجاوز في نهاية الموسم رصيد 34 نقطة، بداية باتحاد البليدة الذي سيضطر للعب ثاني لقاء له على التوالي خارج أرضه أمام شبيبة القبائل، كما أن مولودية العلمة بدورها قد تتوقف في رصيد 34 نقطة أو أقل، بالنظر إلى صعوبة مواجهتيها المتبقيتين خارج الديار، مثلها مثل وداد تلمسان وممكن حتى الخروب.
9 نقاط لا تكفي للبقاء لهذه الأسباب
وإذا كان يمكن للأهلي أن يضمن بقاءه في القسم الأول لو يجمع 35 نقطة، فإن اكتفاءه ب 9 نقاط من ال 12 الممكنة، بمعنى الفوز في 3 مباريات وخسارة مباراة واحدة لا يكفي لضمان البقاء في كل الأحوال، طالما أن الفرق المرشحة لإنهاء الموسم ب 34 نقطة على كثرتها أفضل كلها من البرج، فيما يتعلق بلقاءات الذهاب والإياب بينهما، اللهم إلا اتحاد البليدة الذي تعادل معه البرايجية في البرج وفازوا عليه في المدية، في انتظار ما ستسفر عنه مباراة تلمسان في الجولة ما قبل الأخيرة.
مصير الأهلي يتحدد في مباراة عنابة
وإذا سلّمنا أن الأهلي سيفوز في مباراته القادمة على أرضه أمام وفاق سطيف والتي ستقام يوم 25 جوان، فإن مصيره في هذه الحالة في بطولة القسم الأول سيتحدد 3 أيام بعد ذلك في عنابة أمام الاتحاد المحلي، ففي حال عودته بالتعادل أو الفوز، فإن حظوظه تبقى قائمة للبقاء، أما وفي حال خسارته، وهذا ما لا يتمناه الأنصار، فإن الأهلي سيمضي على شهادة وفاته في القسم الأول، اللهم إلا إذا فشلت معظم الفرق المهددة بالسقوط في الفوز على ملاعبها، وهو احتمال صعب جدا أن يتحقق.
التعادل أو الفوز يمنح الثقة قبل تلمسان
ومن شأن التعادل أو الفوز في عنابة أن يمنح زملاء بن طيب الثقة قبل موعد مباراة تلمسان في إطار الجولة ما قبل الأخيرة حيث أنه في حال الفوز، فإن الأهلي قد يبعث تلمسان إلى جحيم القسم الثاني، أما في حال الخسارة لا قدر الله أمام عنابة، فإن مباراة تلمسان تصبح شكلية، مثلها مثل مباراة شبيبة بجاية في إطار الجولة الأخيرة المقررة يوم 8 جويلية القادم، طالما أن مصير الأهلي في القسم الأول مرتبط بمواجهة عنابة يوم 28 جوان.
حاليا حظ البرج في البقاء أوفر من البليدة
ووجبت الإشارة إلى نقطة في غاية الأهمية ونحن نتحدث عن حظوظ البقاء والسقوط، وهي أن الأهلي حاليا أوفر حظا من البليدة – مثلا- في إنقاذ موسمه، على اعتبار أن زملاء إيلول مازالت لهم مبارتان خارج الديار أصعب من مبارتي الأهلي، وهذا أمام شبيبة القبائل وخاصة أمام مولودية الجزائر في الجولة ما قبل الأخيرة، إذ أن مهمة البليدية الذين يتقاسمون الصف الأخير مع البرايجية أصعب لجمع 10 نقاط من ال 12 خاصة في لقاء الجولة ما قبل الأخيرة.
تفادي البليدة الخسارة
في تيزي وزو يخدم الأهلي
كما وجب أخذ شيء مهم بعين الاعتبار وهو أن تفادي البليدة الخسارة في تيزي أمام شبيبة القبائل في الجولة القادمة، يخدم الأهلي ومعها البليدة بطبيعة الحال في الصراع على البقاء، حيث يسمح ذلك للبليدة باللعب الكل في الكل في الجولة الموالية في حجوط أمام العلمة، ما قد يؤدي إلى خسارة هذه الأخيرة، وبالمقابل انتعاش حظوظ الأهلي في البقاء في حال العودة في اليوم نفسه بنقطة التعادل أو الفوز من عنابة، أما وفي حال خسارة البليدة في تيزي، فإن مهمة العلمة تصبح أسهل بعدها.
الأنصار مازالوا يتحدثون عن أمل البقاء..
ووسط كل هذا، فإن الأنصار مازالوا يتحدثون عن إمكانية البقاء في القسم الأول، إذ أكدوا أنه طالما فريقهم لم يسقط حسابيا بعد، فإنهم سيظلون يؤمنون بالحظوظ على الأقل إلى غاية مباراة عنابة التي سيتبيّن بمناسبتها الخيط الأبيض من الأسود، إذ أن الفوز أو التعادل هما السبيلان الوحيدان للبقاء في القسم الأول، أما الخسارة فمعناها إسدال الستار على مغامرة الأهلي في القسم الأول بعد 10 سنوات متتالية في هذا القسم.
.. عادوا خائبين من بولوغين بعد الخسارة..
وقد عاد الأنصار الذين تنقلوا مساء أول أمس إلى ملعب بولوغين خائبين بعد الخسارة المرة أمام الاتحاد، إذ علمنا أن الكثير منهم شتموا اللاعبين الذين لم يقدروا على الوقوف على الأقل في وجوه لاعبي الاتحاد الذين سيطروا بالطول والعرض على مجريات المباراة وكادوا أن يصلوا إلى شباك فراجي أكثر من مرتين، لولا تصدي الحارس في بعض الأحيان وغياب الحظ في أحيان أخرى.
.. شعارهم “ديرو القلب مرة في حياتكم”
ويرفع أنصار الأهلي على بعد 4 مباريات من نهاية الموسم الكروي، شعارا واحدا وهو “ديرو القلب مرة واحدة في حياتكم” بمناسبة مباراة اتحاد عنابة المصيرية المقررة يوم 28 جوان، طالما أن الفوز أو حتى التعادل من شأنهما أن يبقيا الحظوظ قائمة في البقاء، وهذا إذا ما سلّمنا أن الأهلي سيفوز في مباراته القادمة أمام وفاق سطيف على ملعب 20 أوت والتي ستقام بعد أسبوعين من الآن.
بلخير غضب من خروجه بعد 39 دقيقة..
عبّر لاعب الوسط الهجومي بلخير عن غضبه الشديد من خروجه بعد مرور 39 دقيقة لعب أمام اتحاد العاصمة، في حديث منتصف نهار أمس مع “الهداف”، خصوصا وأنه كان يقوم بدوره على أكمل وجه على حد تأكيده، حيث كان “طالع، هابط”، ولم يشعر تماما بالإصابة التي كان يعاني منها في الأربطة المقربة والتي تعود إلى مباراة الشلف التي لم يقدر يومها على مواصلتها.
.. أخذ حمامه وغادر مباشرة إلى البيت
وأضاف بلخير بصراحته المعهودة، متحدثا عن خروجه بعد مرور 39 دقيقة لعب: “من شدة غضبي من خروجي بعد أقل من 40 دقيقة لعب، غادرت مباشرة إلى البيت، بعدما أخذت حمامي في غرف ملابس ملعب بولوغين، صراحة غاضتني بزاف، خصوصا وأني كنت أقوم بدوري على أكمل وجه، وبإمكانك أن تسأل زملائي اللاعبين وحتى الأنصار الذين تنقلوا والذين كانوا بكثرة.”
بلخير: “اعتقدت أنه حدث خطأ في التغيير”
وواصل بلخير يقول حول تغييره في (د39): “صراحة إلى الآن، لا أفهم سبب خروجي، اعتقدت أنه حدث خطأ في التغيير عند إشارة الحكم الرابع في لوح التغييرات إلى رقمي -34-.. قلت في قرارة نفسي أنه سيتم تصحيح الخطأ ويخرج مدافع، بعد أن شاهدت المدافع بلواهم يستعد للدخول، قبل أن يتضح لي أني أنا من يتعيّن عليه مغادرة الميدان، تعجبت.. ولم أفهم شيئا.”
“ماذابيا أفهم لماذا أخرجني المدرب”
وتساءل بلخير في حديثه مع “الهداف”: “ماذابيا أفهم لماذا أخرجني المدرب، أؤكد أن السبب لا يرجع إلى الإصابة، بحكم أنها لم تؤثر فيّ تماما.” وما يؤكد أكثر أن بلخير غضب من قرار خروجه أنه لم يغادر الميدان من جهة كرسي الاحتياط، بل غادره من الجهة المقابلة للملعب.. بلخير أضاف أن أنصار الأهلي الذين تنقلوا بقوة إلى بولوغين صفقوا عليه، عندما مرّ بجانبهم، ما يفسّر أنهم كانوا راضين عن مردوده.
اللاعبون “حصلوها” في كثافة العمل
بلغنا أن عددا كبيرا من اللاعبين وبعد أن فشلوا في العودة ولو بنقطة التعادل من بولوغين مساء أول أمس “حصلوها” في التعب الذي نال منهم خلال أسبوع المباراة، حيث قالوا: “غير معقول أن نتدرب حصتين يوميّ الأحد والاثنين على التوالي، على بعد أيام قليلة من مباراة في غاية الأهمية، شعرنا بأنفسنا ثقال خلال وقت المباراة.” وهو ما يفسر على ما يبدو أن عددا منهم لم يقدر على الركض لمسافة قليلة في الشوط الثاني.
لم يقدموا أشياء كثيرة وتنقصهم الغيرة
وإن سلّمنا أن اللاعبين “ماطاحوش في الفورمة” مثلما تكلّموا فيما بينهم في نهاية المباراة، فإن الشيء الكبير الذي يعاب عليهم أنه تنقص الكثير منهم الغيرة على اللونين “الأصفر والأسود”، على اعتبار أن معظمهم يتقمص الزي “البرايجي” بداية من هذا الموسم فقط، حيث لا يشعرون بما بشعر به المناصر البسيط الذي لا يتنفس في هذه الولاية سوى كرة القدم وتحديدا أهلي البرج.
تلقوا هدفين في (28د) حتى الاستماتة غائبة
ومن الأشياء غير المقبولة الكثيرة التي حدثت في مباراة “سوسطارة” أن الأهلي تلقى هدفين اثنين في ظرف لم يتعد 28 دقيقة، ما يؤكد أن الاستماتة كأضعف الإيمان كانت غائبة، ومتى ؟.. في مباراة مصيرية أمام اتحاد العاصمة، وإذا كان الفاعلون اليوم يتحججون بالغيابات لتبرير الخسارة، فإن من لعب يملك إجازة في الفريق و”قاعد يسلك”، وعلى الجميع أن يتحملوا المسؤولية.
بعد هدف الهادي “زادو رقدو” وكأنهم فازوا
وإن كان الأهلي قد سجل هدفا ضد مجرى اللعب في (د64)، كان عليه بعدها أن يرمي بكامل ثقله إلى الهجوم، حدث وأن “رقد” الزوار أكثر وكأنهم سجلوا هدف التعادل أو الفوز، حيث لم نشاهد أي محاولة بعدها، بالعكس كاد الإتحاد في الكثير من المناسبات أن يصل إلى شباك فراجي، لاسيما في (د70) التي تحصل خلالها على ركلة جزاء أهدرها عوامري، قبل أن يضيع دحام و البديل هريات في آخر اللحظات.
يفكرون في أموالهم أكثر من تفكيرهم في الفريق
الحقيقة المرة التي يجب قولها هي أن الكثير من اللاعبين أصبحوا يسيّرون مشوارهم المتبقي في الأهلي بطريقة ذكية، حيث يفكرون في حقوقهم المادية أكثر من مصلحة الفريق، حيث تنقل الكثير منهم إلى العاصمة وهم يتساءلون فيما بينهم: “وقتاش يسلكونا نتهناو“، بعد أن بلغهم خبر دخول ملياري الصندوق الولائي خزينة “نمور البيبان”، ماذا ينتظر الأنصار من لاعبين (ليس كلهم) يظلون يتحدثون عن حقوقهم دون حقوق الفريق.
الإدارة “تسايس” فيهم كالبيض وها هي النتيجة
وتتحمّل الإدارة جزءا من المسؤولية في الوضعية الحرجة التي وصل إليها الفريق اليوم، لاسيما ما تعلّق ب مسعودان بحكم أنه الأقرب إلى اللاعبين والذي “يسايس” فيهم كالبيض، إذ لم يطل يوما بتصريح مفاده أن اللاعبين لن يستفيدوا من أموالهم حتى يعطوا حق الفريق، مثلما فعل على سبيل المثال رئيس اتحاد عنابة منادي في يوم من الأيام، وها هي نتيجة “التدلال” الذي اعتمده مسعودان الذي اتضح أنه تنقصه الخبرة للتعامل مع الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الفريق.
أموالهم منتظرة هذا الأسبوع
وأين حق الفريق ؟
وكانت الإدارة بقيادة مسعودان قد وعدت اللاعبين بالحصول على أموالهم خلال هذا الأسبوع، بعد دخول ملياري الصندوق الولائي، الأمر الذي حتما سيفرح اللاعبين المطالبين الآن بالتفكير قليلا في مصلحة الفريق الذي يوجد بين القسمين الأول والثاني، من خلال العودة بالتعادل على الأقل من عنابة، هذا إذا ما سلّمنا أنهم سيفوزون في المباراة القادمة أمام وفاق سطيف.
جرار لم يقو على المواصلة بسبب التشنج
لم يقدر لاعب عادل الوسط جرار في أول مشاركة له أساسيا هذا الموسم على مواصلة المباراة بسبب تشنج في العضلات، وقد حاول اللاعب السابق لأواسط شباب بلوزداد إكمال المباراة بشجاعة، دون أن يتمكن من ذلك، ما استدعى تعويضه في (د73) بلاعب الأواسط بن عامر الذي سجل أول دخول له خلال هذا الموسم مع الأكابر في أول مباراة يستدعى إليها، وقد صرح جرار أن التشنج الذي عانى منه لا يمنعه من استئناف التدريبات هذا الثلاثاء.
أدى ما عليه في أول مشاركة له أساسيا
وقد أدى جرار ما عليه في أول مشاركة له أساسيا خلال هذا الموسم، بعد أن كان قد لعب بديلا أمام بلوزداد والشلف على التوالي، وهذا رغم نقص تجربته وكذا نقص المنافسة زائد أنه لم يلعب في منصبه الحقيقي. وكان المدرب زكري قد فضّل إشراك جرار في الوسط الدفاعي بفعل غياب أودني بسبب العقوبة. للإشارة إلى أن أودني شاهد المباراة من المنصة الشرفية لملعب بولوغين.
يومان راحة والاستئناف غدا الثلاثاء
منح الطاقم الفني بقيادة المدرب زكري يومين راحة للاعبين (الأحد والاثنين)، حيث حدد تاريخ استئناف التدريبات بيوم غد الثلاثاء في السادسة مساء بميدان 20 أوت، تحسبا لمباراة وفاق سطيف المقررة بعد نحو أسبوعين من الآن والتي ستقام في غياب الجمهور، بفعل العقوبة المسلطة على ملعب 20 البرج بسبب الأحداث التي عرفتها مباراة البرج- العلمة التي انتهت بالتعادل (1-1).
اللاعبون يرون أن الراحة غير كافية
رأى عدد من اللاعبين ممن تحدثنا معهم أمس أن الراحة التي منحها إيّاهم المدرب زكري لمدة يومين غير كافية، خصوصا وأن مباراة وفاق سطيف ستقام بعد 11 يوما كاملا عن تاريخ الغد المقرر لاستئناف التدريبات، وينتظر أن تجري التشكيلة نهاية الأسبوع الحالي مباراة ودية، حتى لا تتأثر لياقة اللاعبين الذين سيجدون أنفسهم يلعبون بعد أسبوعين كاملين عن لقاء “سوسطارة”.
دبوس لعب بشجاعة وتعرض لإصابة
لعب المدافع المحوري دبوس بشجاعة كبيرة، رغم أن تفكيره كان منشغلا بحالة والده الذي لازال موجودا إلى غاية أمس في مستشفى سطيف الجامعي، حيث كان أحد أفضل اللاعبين إلى جانب الهادي عادل والحارس فراجي، وقد تعرض دبوس إلى إصابة على مستوى يده أثناء المباراة في أعقاب سقوط سيء عليها، غير أنه اختار المواصلة بشجاعة، خصوصا في ظل الغيابات الكثيرة في التعداد.
.. معاقب أمام سطيف بسبب الاحتجاج..
ولن يكون بوسع المدافع دبوس الذي كان وراء أول وأخطر فرصة لمصلحة الأهلي في (د45+1) والتي أبعدها منصوري إلى الركنية، اللعب يوم 25 جوان القادم أمام فريقه الأسبق وفاق سطيف بسبب إنذار الاحتجاج الذي تلقاه والذي دوّنه الحكم حيمودي في ورقة المباراة، ولن يكون لغياب دبوس تأثير كبير في المحور في المباراة القادمة التي سيسترجع فيها الأهلي خدمات لوصيف الذي منعته الإصابة من اللعب.
.. ويؤجل حفل زفافه بسبب حالة والده
وبفعل الحالة الصحية الصعبة لوالده، أجّل المدافع دبوس حفل زفافه الذي كان مقررا غدا الثلاثاء في مسقط رأسه سطيف، حيث كشف لنا أنه لن “يعرّس”، حتى يطمئن أولا على صحة والده التي لم تتحسن كثيرا، بدليل أنه مازال تحت الملاحظة في مستشفى سطيف. ويبقى يحسب ل دبوس أنه لعب مباراة أول أمس أمام اتحاد العاصمة، رغم الوضعية الصحية الصعبة لوالده الذي كان يفكر فيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.