يمكن القول إن مولودية العلمة لا تعيش أحسن أحوالها رغم نجاحها في ضمان البقاء بعد تضحيات كبيرة من الجميع، وهذا بسبب تلويح أعضاء الإدارة الحالية بقيادة الرئيس بوذن بالانسحاب من تسيير الفريق بعد الضغوط التي تعرضوا لها، وحسب ما علمناه فإن السلطات المحلية اتصلت ببوذن في الساعات الأخيرة وطالبته باجتماع عاجل من أجل إقناعه بالعدول عن قرار الاستقالة لسبب واحد وهو ضيق الوقت الذي لا يسمح باتخاذ تغييرات جذرية على رأس الفريق. البلدية ترفض انسحابه وتدعوه لاجتماع عاجل رفضت السلطات المحلية وعلى رأسها بلدية العلمة استقالة الرئيس بوذن من أساسها وطالبته بضرورة مراجعة النفس لأن الوقت الحالي لا يسمح بتكليف وجوه جديدة لتسيير الفريق الأول مادام الوقت ضيقا وجميع الفرق المنافسة باشرت استعداداتها من الآن، واتفق غالبية أعضاء المجلس إن لم نقل كلهم على ضرورة تهدئة الأمور وعقد اجتماعات عاجلة من أجل إيجاد حلول تسمح بتدعيم الفريق ماليا في المرحلة المقبلة. قانونيا... مازالت سنة أخرى في العهدة الأولمبية من الناحية القانونية، فإن الرئيس بوذن أمبارك مطالب بأن يكمل عهدته الأولمبية إلى غاية نهايتها سنة 2012 لأن أعضاء الجمعية العامة انتخبوه لأربع سنوات كاملة وليس لثلاث، وبالتالي فإنه عليه وبقية طاقمه أن يكملوا المشوار إلى غاية انتهاء المدة القانونية ثم إذا أرادوا الاستقالة فإنهم سيكونون أحرارا، وهذا لأنه في حال الإصرار على الاستقالة فإن ذلك يعني عقد جمعية عامة عادية لعرض التقريرين المالي والأدبي ثم جمعية استثنائية أخرى لوضع الاستقالة ثم الدعوة لجمعية أخرى تكون انتخابية لرئيس جديد، وهو ما يعني ببساطة أن الفصل النهائي في هوية الرئيس الجديد سيتم بعد أكثر من شهر والضحية دون شك ستكون "البابية" وليس طرفا آخر. الأنصار يؤكدون أن الكلام الجارح في حق بوذن صدر من مراهقين وقد أكدت مجموعة كبيرة من الأنصار عند اتصالها ب "الهداف" أنه حقيقة صدر بعض الكلام الجارح في حق الرئيس بوذن لكنه كان من مجموعة قليلة جدا وكلهم مراهقون لا أكثر ولا أقل، وأضاف هؤلاء أن الرئيس من حقه التأثر لكن في الوقت نفسه عليه أن لا يعطي لهذه الأمور أهمية وعليه أن يفكر في مصلحة الفريق، وقال أحد الأنصار إن أصوله أيضا من بلدية تاشودة وإنه انتقد بوذن في كثير من المرات لأنه خاف على مصير "البابية" التي يحبها كما قال بجنون، وإن جميع الأنصار هدفهم هو تألق فريقهم لا أكثر ولا أقل. ويطالبونه بالمواصلة لأنه كسب خبرة كبيرة وقد طالب هؤلاء الأنصار بضرورة بقاء بوذن على رأس الفريق مع إحداث بعض التغييرات على الطاقم الإداري من أجل تطوير العمل أكثر من هذا الجانب، وأضافوا أن ثقتهم كبيرة في كفاءته وقدرته على التسيير الجيد لأمور الفريق، ووصل الحد بالبعض إلى التأكيد على أنهم على أتم الاستعداد للقيام بمسيرة من أجل بقاء بوذن ومنهم اللاعب السابق والمناصر المعروف عند الجميع زهار بشير الشريف الذي قال إن غالبية الأنصار ترفض استقالة بوذن لأنه يعد حاليا الشخص المناسب لقيادة "البابية" في رابع موسم لها مع الكبار. يعدون بمساعدة مالية لتكوين فريق قوي ووعد الأنصار بأنهم هذه المرة سيقفون خلف فريقهم ولن يتركوا الطاقم الإداري يصارع بمفرده وأنهم سيعملون بجميع الطرق على مد يد المساعدة المالية العاجلة من خلال مباشرة عملية جمع الأموال، وهذا لعلمهم بأن سبب النتائج السلبية كان الميزانية الضعيفة التي لا تتعدى في أحسن الأحوال 13 مليارا. المهم أنه يجب الإسراع في الانطلاق والأكيد أنه يجب على جميع الفاعلين في بيت المولودية الإسراع في تحضيرات الموسم المقبل مثل بقية الفرق الأخرى التي أنهت تعاقداتها مع اللاعبين الذين استهدفتهم وحددت حتى أماكن التربصات الخارجية وفصلت بشكل نهائي في هوية المدربين، وبالتالي يمكن القول إن العلمة الآن متأخرة بعض الشيء في استعداداتها مقارنة ببقية الفرق. وأخيرا... اليد في اليد لصناعة أمجاد "البابية" وبات من الضروري على جميع أنصار "البابية" والطاقم الحالي للإدارة الاتحاد فيما بينهم وترك "الخلافات التافهة" جانبا والتفكير أولا في مصلحة الفريق الذي مات من أجله الكثيرون منذ تأسيسه سنة 1936 م إلى غاية يومنا الحالي، وعلى الأنصار وضع اليد في اليد لصناعة أمجاد "البابية" وتاريخها الجديد بعد ثلاثة مواسم كاملة في القسم الأول، حيث يمكن القول إن العلمة الآن كسبت خبرة كبيرة في هذا القسم وبات من حقها الآن أن تدافع عن حظوظها في اللعب على احتلال مرتبة مشرفة في بطولة الموسم القادم لاسيما وأن جميع الإمكانات متوفرة. ------------------------------- فوناس يؤكد أنه على أتم الاستعداد لرئاسة الفريق أكد اللاعب السابق في صفوف مولودية العلمة أواخر التسعينيات اليامين فوناس أنه على أتم الاستعداد لخلافة الرئيس الحالي بوذن أمبارك إن هو استقال، وقال إنه وضع برنامجه الخاص واتصل بكثير من الوجوه الرياضية المعروفة لإقناعها بالانضمام إليه في المكتب المسير وأنه ينتظر جديد الساعات القليلة القادمة كي يعلن بشكل رسمي ترشحه، وأضاف أن الطاقم الإداري الحالي مشكور على المجهودات الكبيرة المبذولة من جانبه طيلة الموسم المنقضي ونجاحه في تحقيق ضمان البقاء. ويصرح: "أنا مستعد للرئاسة لكن أفضل بقاء بوذن" وفي حديث لفوناس مع "الهداف"، أكد على استعداده التام لرئاسة "البابية" الموسم المقبل إن فضل الرئيس الحالي بوذن الرحيل بشكل نهائي، وقال في هذه النقطة: "نعم، أنا على أتم الاستعداد لرئاسة الفريق بشرط أن ألقى المساعدة من الجميع"، ولكنه في نفس الوقت فاجأنا بتأكيده على أنه يفضل بقاء الرئيس بوذن في منصبه: "لا يختلف اثنان على أن الرئيس بوذن بات يتمتع بخبرة كبيرة في مجال التسيير، حيث نجح هذا الموسم في إنقاذ فريقنا من سقوط حقيقي رغم المؤامرات التي تعرضنا لها". "المشكل ليس في بوذن شخصيا وإنما في الهيكلة" وأضاف فوناس في تصريحاته أن المشكل الذي تعاني منه إدارة "البابية" الحالية لا يكمن في الرئيس بوذن شخصيا وإنما في هيكلة الإدارة، حيث أشار إلى أنه من الضروري في حال بقاء الإدارة الحالية تغيير طريقة تسييرها لأمور الفريق وتمنى تدعيم المكتب بوجوه جديدة قادرة على تقديم الإضافة المرجوة منها، وقال: "هناك كثير من الوجوه في المدينة التي بإمكانها تطوير العمل الإداري وما ينجر عنه من تطور من الناحية الفنية"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن غالبية الأنصار يحترمون بوذن كثيرا لكن بعض الأخطاء المرتكبة من جانبه جعلتهم ينتقدونه بشدة في الموسم المنقضي، لكنهم في الوقت نفسه لا يريدون رحيله بل بالعكس – حسبه – مطالبهم تكمن فقط في تكوين فريق قوي قادر على لعب المراتب الأولى وضمان البقاء في وقت مبكر. "على أنصارنا تطوير الذهنيات قليلا لأننا في القسم الأول" ووجه اليامين فوناس رسالة نحو الآلاف من أنصار "البابية" بضرورة تطوير الذهنيات والتفكير جديا في تحضيرات الموسم المقبل من خلال السعي من الآن إلى مساعدة الطاقم الحالي على مباشرة استعداداته، لأن الوقت ضيق وجميع الفرق الأخرى باشرت استعداداتها وحددت مواعيد العودة إلى التدريبات. اللاعبون يؤكدون أن بقاءهم مرتبط ببقاء بوذن أكد غالبية ركائز مولودية العلمة في أحاديثهم مع "الهداف" أنهم يفضلون البقاء لموسم آخر في صفوف "البابية" بعد أن وجدوا كل الظروف الجيدة من خلال تسوية مستحقاتهم المالية في مواقيتها المحددة إضافة إلى توفر الفريق على هياكل قاعدية محترمة، مشيرين في الوقت نفسه إلى أنه كان بإمكانهم احتلال مرتبة مشرفة لولا بعض الأمور التي لم تساعدهم في تأدية واجبهم على أكمل وجه، وأضافوا أنهم يقولونها من الآن إنهم سيواصلون حمل قميص "البابية" الموسم القادم إذا واصل الرئيس بوذن مهامه بشكل عادي لأنه "إنسان ثقة وما يوكلش حق اللاعبين". نحو مباشرة عملية تجديد الركائز وحسب آخر ما علمناه حول مستجدات "البابية"، فإن بعض الوجوه الرياضية المعروفة في العلمة اتصلت بالرئيس بوذن وطالبته بضرورة مباشرة عملية التحضيرات للموسم المقبل وأن يتفادى الحديث مجددا عن الاستقالة لأنه في الوقت الحالي يعد الرجل المناسب لتكملة مشوار "البابية" في بطولة القسم الأول، وأضافت مصادرنا أن الرجل الأول في بيت الفريق اقتنع بكلام تلك الوجوه ووعدها بأنه سيتصل قريبا بركائز التشكيلة ويجلس معها إلى طاولة المفاوضات ليقنعها بالتجديد لموسم آخر خاصة وأن غالبيتها انتهت عقودها مع نهاية الموسم المنقضي. ------------------------------- نحو استدعاء لشقر أشارت مصادر متطابقة داخل بيت الفريق إلى أن الإدارة ستوجه في غضون الساعات القادمة استدعاء للمدرب لشقر منصف بغية الجلوس إلى طاولة المشاورات مع طاقم الإدارة الحالي بخصوص ما يجب القيام به الآن تحضيرا للموسم المقبل، خاصة وأن الوقت ضيق جدا بعد أن انتهت بطولة الموسم المنقضي في وقت متأخر، وحسب ما علمناه فإن طاقم الإدارة الحالي لم يستقر بعد على القرار النهائي الذي سيتم اتخاذه حول هوية الطاقم الفني الذي سيقود الفريق الموسم المقبل وإن كانت أغلب المعطيات تشير إلى أن لشقر سيكون ضمن الطاقم بسبب التفاهم الكبير بينه وبين اللاعبين إضافة إلى نجاحه في مهمته من خلال اقتناص 8 نقاط من أربع مباريات كانت كفيلة بضمان البقاء بشكل نهائي. الهدف هو منح التقرير النهائي وتحديد قائمة المسرحين ويبقى الهدف الحقيقي من وراء استدعاء المدرب لشقر هو منح التقرير النهائي الخاص بتشكيلة الموسم القادم والمناصب التكتيكية التي يجب تدعيمها نظرا للنقائص المسجلة إضافة إلى تحديد القائمة النهائية للاعبين المسرحين الذين لم يقدموا إضافات كبيرة لتشكيلة "البابية"، كما سيتم الاتفاق على هوية العناصر الشابة التي سيتم ترقيتها إلى صنف الأكابر مع الاتفاق على الأسماء التي سيتم استهدافها تحسبا للموسم القادم. الفرق الأخرى توجهت إلى السرعة القصوى في الانتدابات النقطة التي يجب التأكيد عليها هي أن كثيرا من الفرق على غرار شبيبة القبائل ومولودية الجزائر ووفاق سطيف وحتى الصاعد الجديد شباب قسنطينة توجهوا إلى السرعة القصوى في تحضيرات الموسم الجديد من خلال مباشرة عملية الإمضاءات الرسمية للاعبين المستهدفين، أما العلمة فهي الآن لم تضمن أي لاعب بشكل رسمي من القدامى دون الحديث عن اللاعبين الجدد الذين سيدعمون صفوف الفريق. كثير من اللاعبين أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى "البابية" وقد أبدى كثير من اللاعبين الذين تألقوا مع فرقهم في بطولة الموسم المنقضي رغبتهم الكبيرة في تقمص ألوان "البابية"، لأنهم يعلمون جيدا أن جميع ظروف النجاح متوفرة في هذا الفريق وهم الآن في انتظار اتصالات رسمية من قبل الإدارة، وحسب ما علمناه في هذه النقطة فإن كثيرا من الأسماء دخلت قائمة الاهتمامات على غرار مهاجم أولمبي المدية بلقرفي والظهير الأيسر لشبيبة القبائل برشيش ولاعب وداد تلمسان بشيري في انتظار ترسيم الأمور معهم. الإدارة لن تجد صعوبة في إقناع المنتدبين الجدد ومن دون شك، فإن إدارة مولودية العلمة لن تجد هذه المرة صعوبات في إقناع كثير من المستهدفين من أجل تقمص ألوان "البابية"، خاصة وأن الإدارة كسبت خبرة كبيرة في مجال التعامل مع اللاعبين في السنوات الأخيرة، والأكثر من هذا فإنها تنجح في كل مرة في الوفاء بالوعود المتمثلة في تسوية المستحقات المالية وفازت بثقة ركائز التشكيلة ووكلائهم، وهو ما يعني أن الإدارة عند تفاوضها في الأيام القادمة مع الجدد ستكون في موقع قوة ولكن وجبت الإشارة إلى نقطة هامة وهي أن الطاقم الإداري مطالب هذه المرة بإقناع اللاعبين بالإمضاء لعقود طويلة وليس لموسم واحد فقط. الأنصار يواصلون احتفالاتهم بضمان البقاء يواصل الأنصار احتفالاتهم بتحقيق فريقهم البقاء في بطولة القسم الأول من خلال تنظيم الحفلات ومأدبات العشاء، حيث أن طعم البقاء هذه المرة كان له مذاق خاص بعد موسم شاق. بودهان: "يجب أن نتحد جميعا لضمان انطلاقة ناجحة" أكد عضو المجلس البلدي المكلف بالنشاطات الرياضية العلمي بودهان أن مولودية العلمة تمر حاليا بفترة تاريخية يجب فيها أن يتحد كل المحبين والأنصار حول الفريق من أجل التأكيد للجميع على أن مدينة العلمة فيها رجال يقفون خلف فريقهم ولا يتركون أي إنسان يلطخ سمعته، وأضاف أن "البابية" حققت هدف البقاء بسبب تضافر جهود الكثيرين الذين قدموا الغالي والنفيس من أجل تحقيق الهدف المنشود، وقال: "علينا من الآن أن نتحد جميعا لأنه فريقنا ومن دوننا فإنه لا يستطيع تحقيق أي شيء". "يجب تدعيم الفريق ماليا لأن بوذن إذا وجد الدعم ما يهربش" وأضاف بودهان في تصريحاته أن الجميع الآن مطالب بمد يد المساعدة العاجلة للفريق، وقال: "الجميع يعلم جيدا أن ميزانية فريقنا ضعيفة كثيرا مقارنة ببقية الفرق الأخرى في الوقت الذي يطالب فيه أنصارنا بتحقيق نتائج كبيرة، وأنا أقولها من الآن علينا أن ننطلق في جمع الأموال لضمان تحضيرات في المستوى"، وأضاف: "بكل صراحة، إذا وجد بوذن الدعم المالي والمعنوي من قبل أنصارنا فإنه سيبقى في منصبه لأنه عانى كثيرا بمفرده". "من حق بوذن يغضب" وتحدث بودهان أيضا عن أنه من حق الرئيس بوذن الغضب لأنه تألم كثيرا من الانتقادات التي كان عرضة لها طيلة الموسم المنقضي، وقال إن أي شخص آخر كان في مكانه وعاش نفس ظروفه فإنه كان سيستقيل، لكنه – حسبه – صبر كثيرا وفضل مصلحة الفريق على مصلحته الشخصية، مضيفا أنه بات من الضروري على الجميع أن يقنع بوذن بالبقاء لأنه إنسان نزيه وبشهادة الأعداء قبل الأصدقاء. "بوذن بشر وعلينا أن نساعده" وعن التصريحات التي أدلى بها الرئيس بوذن في عددنا الأخير من "الهداف"، فإن بودهان أكد أنه يعي جيدا الوضعية الصعبة التي يتواجد فيها الرئيس بوذن في الوقت الحالي، وقال: "بوذن تعرض لضغوط في الموسم المنقضي من قبل الأنصار ومن حقه الغضب لأنه بشر مثلنا جميعا، وعلينا نحن كأنصار ومحبين لفريقنا قبل أن نكون مسؤولين محليين مساعدة بوذن حتى نبعد عنه الضغط وأن نقف إلى جانبه". "ما بقاش الوقت تاع الهدرة ولازم نمشو الآن للعمل" وختم المسير السابق في مولودية العلمة بأنه من الضروري أن يتوقف الجميع عن الكلام ويتوجه مباشرة نحو العمل الحقيقي بجمع مبالغ مالية كبيرة، وقال إن كثيرا من الأنصار اقترحوا مشروع منح كل مناصر مبلغا ماليا معينا لصالح خزينة الفريق من أجل القيام بانتدابات ناجحة تكون في مستوى تطلعات المحبين وأن مصالح البلدية تدرس جيدا الطريقة التي ستعتمد عليها في هذا الشأن مادام الفريق في أمس الحاجة إلى المعونة المالية. مسالي تفاوض مع شباب قسنطينة ولم يمض تحدثت مصادر مقربة من مدافع "البابية" عادل مسالي بأنه تفاوض مع الطاقم المسير لشباب قسنطينة حول إمكانية انضمامه لعميد أندية الشرق الجزائري في الموسم المقبل، وحسب ما علمناه فإن ابن مدرسة وفاق سطيف تفاوض مع المدير العام الرياضي بوالحبيب ولم يتوصلا بعد إلى اتفاق نهائي يقضي بتقمص هذا اللاعب ألوان "الخضورة"، ومن دون شك فإن العلمة لا ترغب في التخلي عن خدمات هذا اللاعب نظرا للجهود الكبيرة المقدمة منه في بطولة هذا الموسم. مسعودان رئيسا ل "البابية" ويتصل بالمدرب سعدي تبين أن الرئيس الحقيقي لمولودية العلمة ليس أمبارك بوذن مثلما يعتقد جميع العلمية وجميع أنصار الفرق الأخرى وإنما هو الرئيس مسعودان مثلما أشارت إليه إحدى الصحف اليومية، والأكثر من ذلك فإن الرئيس مسعودان حسب هذه الجريدة اتصل رسميا بالمدرب العاصمي نور الدين سعدي لتدريب "البابية" الموسم المقبل خلفا للمدرب لشقر منصف، حيث يبدو أن موسم المزايدات والشائعات قد انطلق من خلال ذكر لاعبين ومدربين بأسمائهم والتأكيد على أن العلمة اتصلت بهم وهي أخبار كلها لا أساس لها من الصحة والهدف منها هو الرفع من أسهم هؤلاء لا أكثر ولا أقل.
