وزير الداخلية خلال تنصيبه للولاة: الحركة الجزئية تهدف إلى إضفاء ديناميكية جديدة    وثائقي من إنتاج مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش: الجزائر الجديدة.. إنجازات ضخمة ومشاريع كبرى    مع انطلاق حملة مكافحة الحرائق: منع التخييم والتجول بالغابات بداية من الأربعاء بقسنطينة    خنشلة: توقيف 12 شخصا في قضايا مختلفة    عطاف يُستقبل بالرياض من قبل رئيس دولة فلسطين    صراع أوروبي على عمورة    حوادث المرور: وفاة 4 أشخاص بتيبازة وتيزي وزو    لأول مرة في تاريخ القضاء الجزائري: رئيس الجمهورية يمنح قضاة المتقاعدين لقب "القاضي الشرفي"    إياب نصف نهائي كأس الكونفدرالية: الاتحاد متمسك بموقفه وينتظر إنصافه بقوة القانون    بطولة الرابطة الثانية    كشف عنها وزير المالية وسجلتها المؤسسات المالية الدولية: مؤشرات خضراء للاقتصاد الوطني    رفض الكيل بمكيالين وتبرير الجرائم: قوجيل يشجب تقاعس المجتمع الدولي تجاه القضية الفلسطينية    وزير المجاهدين و ذوي الحقوق من جيجل: معركة السطارة من بين المعارك التي خلدها التاريخ    الإقبال على مشاهدته فاق التوقعات    لا صفقة لتبادل الأسرى دون الشروط الثلاثة الأساسية    10 % من ذخائر الاحتلال على غزّة لم تنفجر    التسجيل الإلكتروني في الأولى ابتدائي في 2 ماي المقبل    استئناف أشغال إنجاز 250 مسكن "عدل" بالرغاية    مباشرة إجراءات إنجاز مشروع لإنتاج الحليب المجفف    الجولة 24 من الرابطة المحترفة الأولى "موبيليس": تعادل منطقي في داربي الشرق بين أبناء الهضاب وأبناء الزيبان بين والساورة تمطر شباك اتحاد سوف بسداسية كاملة    البنوك تخفّض نسبة الفائدة على القروض قريبا    الفريق أول السعيد شنقريحة : "القيادة العليا للجيش تولي اهتماما كبيرا للاعتناء بمعنويات المستخدمين"    الرئيس تبون يمنح لقب "القاضي الشرفي" لبعض القضاة المتقاعدين    بسكرة: ضبط ممنوعات وتوقيف 4 أشخاص    مظاهرات الجامعات يمكن البناء عليها لتغيير الموقف الأمريكي مستقبلا    نطق الشهادتين في أحد مساجد العاصمة: بسبب فلسطين.. مدرب مولودية الجزائر يعلن اعتناقه الإسلام    رياض محرز ينتقد التحكيم ويعترف بتراجع مستواه    بيولي يصدم بن ناصر بهذا التصريح ويحدد مستقبله    لحوم الإبل غنية بالألياف والمعادن والفيتامينات    حساسية تجاه الصوت وشعور مستمر بالقلق    هدم 11 كشكا منجزا بطريقة عشوائية    دورة تكوينية جهوية في منصة التعليم عن بعد    إنجاز جداريات تزيينية بوهران    15 ماي آخر أجل لاستقبال الأفلام المرشحة    أكتب لأعيش    الاتحاد لن يتنازل عن سيادة الجزائر    لو عرفوه ما أساؤوا إليه..!؟    استفادة كل ولاية من 5 هياكل صحية على الأقل منذ 2021    العدوان الصهيوني على غزة: سبعة شهداء جراء قصف الاحتلال لشمال شرق رفح    وزير النقل : 10 مليار دينار لتعزيز السلامة والأمن وتحسين الخدمات بالمطارات    جيدو /البطولة الافريقية فردي- اكابر : الجزائر تضيف ثلاث ميداليات الي رصيدها    محسن يتكفل بتموين مستشفى علي منجلي بخزان للأوكسيجين بقسنطينة    ندوة وطنية في الأيام المقبلة لضبط العمليات المرتبطة بامتحاني التعليم المتوسط والبكالوريا    غزة: احتجاجات في جامعات أوروبية تنديدا بالعدوان الصهيوني    الطبعة الأولى لمهرجان الجزائر للرياضات: مضمار الرياضات الحضرية يستقطب الشباب في باب الزوار    استثمار: البنوك ستخفض قريبا معدلات الفائدة    شهد إقبالا واسعا من مختلف الفئات العمرية: فلسطين ضيفة شرف المهرجان الوطني للفلك الجماهيري بقسنطينة    رئيس لجنة "ذاكرة العالم" في منظمة اليونسكو أحمد بن زليخة: رقمنة التراث ضرورية لمواجهة هيمنة الغرب التكنولوجية    نحو إعادة مسح الأراضي عبر الوطن    تجاوز عددها 140 مقبرة : جيش الاحتلال دفن مئات الشهداء في مقابر جماعية بغزة    ندوة ثقافية إيطالية بعنوان : "130 سنة من السينما الإيطالية بعيون النقاد"    مهرجان الفيلم المتوسطي بعنابة: الفيلم الفلسطيني القصير "سوكرانيا 59" يثير مشاعر الجمهور    منظمة الصحة العالمية ترصد إفراطا في استخدام المضادات الحيوية بين مرضى "كوفيد-19"    حج 2024 : استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شبيبة القبائل إيغيل يبتعد عن تدريب الشبيبة بنسبة كبيرة
نشر في الهداف يوم 12 - 09 - 2011

تشير بعض المعلومات في البيت القبائلي إلى أن المدرب السابق لجمعية الشلف إيغيل مزيان يبتعد عن تدريب الكناري، رغم أن كل المؤشرات في البداية كانت توحي بأنه سيكون المدرب الرسمي للشبيبة، غير أن المعطيات الجديدة أكدت عكس ذلك نظرا لتردده في قبول عرض الشبيبة.
كما أكدت مصادرنا الخاصة أنه من بين الأسباب التي جعلت المد رب يغير رأيه في تدريب الشبيبة هو الجانب المالي، إذ لم يقتنع المدرب الوطني في سنوات التسعينيات بالعرض الذي قدمه له الرئيس محند شريف حناشي في الاجتماع الأخير.
حناشي كان ينتظر جوابه لكن دون جدوى
العامل الثاني الذي كان يوحي بأن إيغيل لن يكون مدربا للشبيبة، هو عدم تقديمه الجواب النهائي للإدارة القبائلية، مثلما كان قد وعدهم بذلك في اجتماعه بالرئيس حناشي السبت الماضي، فقد انتظر هذا الأخير طيلة يوم كامل (أمس الأحد) مكالمة هاتفية من إيغيل، غير أن المدرب بقي مترددا، وهو ما اعتبرته الشبيبة جوابا سلبيا بطريقة غير مباشرة أمام حيرة المسؤولين داخل البيت القبائلي، خاصة أنهم كانوا يتوقعون أن الجواب سيكون سريعا وإيجابيا، نظرا للحماس الكبير الذي أظهره إيغيل منذ أول اتصال له مع الإدارة القبائلية.
بعض الأخبار تفيد بأن اتحاد العاصمة عرض 220 مليونا كمدير تقني
من جهة أخرى، ذكرت مصادرنا الخاصة داخل البيت القبائلي أن من بين الدوافع التي جعلت المدرب الوطني السابق إيغيل مزيان يتردد في قبول عرض الشبيبة وعدم تقديم الجوانب النهائي لعرض الرئيس حناشي، هو العرض الذي تلقاه في الساعات القليلة الماضية من طرف إدارة اتحاد العاصمة، والتي عرضت عليه منصب المدير التقني للاتحاد مقابل مبلغ مالي حددته مصادرنا ب 220 مليون سنتيم شهريا، فرغم أنه لم يقدم الجوانب النهائي لإدارة علي حداد، إلا أن مسؤولي النادي القبائلي فسروا تردد إيغيل بخصوص عرضهم من أجل قبول عرض الاتحاد.
الشبيبة تنتظر الجواب النهائي من المعني بالأمر
رغم أن كل المؤشرات توحي بأن المدرب إيغيل لن يكون قبائليا هذا الموسم نظرا للمعطيات التي ذكرناها، إلا أن المسؤول الأول عن النادي القبائلي محند شريف حناشي لم يفقد الأمل بعد، وبقي إلى غاية وقت متأخر من سهرة أمس ينتظر مكالمة هاتفية من المدرب إيغيل حتى يسمع منه الجواب النهائي سواء كان إيجابيا أو سلبيا، حتى يعرف الخطوة التالية التي سيقدم عليها، وفي حالة ما إذا ترسم عدم التحاق إيغيل بالشبيبة، فإن النادي القبائلي سيعود مرة أخرى لمواصلة المفاوضات مع المدربين الأجنبيين.
-------
حناشي:"دفعنا ثمن تأهلنا إلى دور المجموعات كاش"
عاد حناشي بعد نهاية لقاء الشبيبة أمام نادي المغرب الفاسي سهرة أول أمس، إلى الأسباب الحقيقية التي جعلت الفريق القبائلي يمر جانبا في المغامرة القارية مؤخرا، والتي أكد أن مردها الأساسي هو عدم تحمس "الكناري" إلى المنافسة القارية، حيث قال حناشي في هذا الشأن:"أصبحت أتأكد مع مرور الأيام أن تأهلنا إلى مجموعات الكاف كان نقمة أكثر من أي شيء آخر، وبالتالي فمن الضروري أن أؤكد على أننا ندمنا كثيرا بعد أن أولينا أهمية لهذه المنافسة وها نحن الآن ندفع الثمن غاليا، ومن الضروري أن أؤكد أن كل شيء أصبح ضدنا، وعليه يبقى كل شيء متوقف على المشاركة القارية".
"الحكم الغامبي ساهم بشكل كبير في نتيجة المباراة"
ولم ينس حناشي أن يفتح النار على ثلاثي التحكيم الغامبي الذي رآه أحد أسباب هزيمة الفريق، وقال في هذا الصدد: "الحكام أثروا سلبيا على سير المباراة، بالإضافة إلى كل هذا، الجميع شاهد كيف أن أحد لاعبيهم كان المدافع الأخير في الفريق واعتدى على يونس سفيان، وكانت القوانين واضحة في هذا الشأن، حيث كان ينبغي أن تُمنح له البطاقة الحمراء، لكن ذلك لم يحصل، وهو ما أثر نوعا ما على سير المباراة إذ كان الحكم حيلي كثيرا".
"علينا أن نركز الآن على البطولة الوطنية"
وعلى هذا الأساس، يمكن أن نشير إلى أن حناشي يبقى واثقا جدا من الوجه الذي سيظهر به الفريق القبائلي في البطولة الوطنية، وقال في هذا الخصوص: "اهتمامنا الآن أصبح منصبا على المنافسة المحلية أكثر من أي شيء آخر، حيث سيكون من الضروري أن نرمي بكل ثقلنا في البطولة الوطنية، والتي تبقى الهدف الأسمى الذي سنلعب من أجله في الموسم الحالي، لذا من الواجب أن نبرهن على أننا نملك تشكيلة محترمة قادرة على قول كلمتها دون أي مشكل، نملك لاعبين موهوبين وهم على أتم الاستعداد لتشريف عقودهم مع الشبيبة".
"مع تحسن الجانب البدني، يمكن أن نفعل الكثير مستقبلا"
وختم محند شريف حناشي كلامه بالإشادة مرة أخرى بالطاقم الفني الحالي، كما ضرب موعدا لأنصار الفريق في المواعيد القليلة القادمة وأهمها البطولة الوطنية وكأس الجمهورية، وقال حناشي: "أعتقد أن كل الظروف مهيأة لنعود بقوة على الصعيد المحلي مع الطاقم الفني الحالي، بالإضافة إلى أنه مع تحسن الجانب البدني للاعبين، سنكون في مستوى تطلعات الأنصار ونهدي لهم أحد الألقاب مع نهاية الموسم، وهو ما آمل في تحقيقه، وهذا الأمر سينعكس بالإيجاب علينا في المواعيد القادمة".
--------
ريال:"تأسفت لشتم بعض الأنصار لنا وليس هكذا نشجع فريقنا"
هزيمة مرة تلك التي تكبدتموها اليوم (الحوار أجري بعد اللقاء)، ما رأيك؟
بالفعل، لم يكن من السهل أن نقبل بأن نغادر المنافسة القارية دون تسجيل نتيجة إيجابية على أرضية ميداننا، فقد كنا نتمنى أن نوفق لكن الأمور سارت بشكل عكسي بالنسبة لنا، على الرغم من أننا كنا أفضل منهم، وكنا قادرين على حسم الأمور لصالحنا من البداية، لكن حصل العكس ومررنا جانبا رغم إرادتنا الكبيرة التي كانت تحدونا من أجل إسعاد أنصارنا بفوز مقنع على أرضية ميداننا، وبالتالي يمكن القول أنه من الضروري أن ننسى هذه المنافسة ونفكر فيما ينتظرنا على الصعيد المحلي.
مرة أخرى فشلتهم في تحقيق أول فوز في كأس "الكاف"، ما هو تعليقك؟
ماذا تريدني أن أقول لك، لم يكن من الواجب أن نمر جانبا في مواجهة كنا نعلق عليها آمالا كبيرة للفوز بها، لكن الأمور سارت بشكل عكسي بالنسبة إلينا، وأرى أن السبب الرئيسي في كل هذا هو أننا لعبنا لقاء في البطولة الوطنية يوم الثلاثاء الماضي أمام مولودية الجزائر، وهي المواجهة التي أخرجنا كل ما لدينا من إمكانات من أجل الفوز بها، ولم يكن من السهل إجراء لقاءين في ثلاثة أيام، ومع الحالة البدنية التي كنا عليها، لم يكن من السهل أن نساير تلك الوتيرة العالية جدا، وهو ما جعلنا ندفع الثمن غاليا بعد ذلك للأسف الشديد.
هل يمكن القول أن الشبيبة تبقى دائما في دائرة الأزمة؟
بعد الفوز المحقق أمام المولودية في الجولة الأولى لا أظن أننا في أزمة، وهذه الأخيرة متعلقة بكأس "الكاف" فقط، لأنه لم تعد لدينا القدرة على مواصلة المغامرة القارية.
الكثير تفاجأ لرد فعل بعض المناصرين عندما بدؤوا في شتمكم بعد اللقاء، ما تعليقك حول هذا الموضوع؟
بصراحة، حتى ولو كان الأنصار غير راضين عن نتائجنا في كأس "الكاف" وهذا أمر طبيعي في حقيقة الأمر، إلا أن الشيء الذي أدهشني هو رد فعلهم قبل بداية اللقاء، ولا أخفي عليكم بأننا تأثرنا كثيرا بعد كل الذي سمعناه في 90 دقيقة، وأريد أن أضيف شيئا مهما.
تفضل...
الكثير نسي أننا بقينا على وتيرة المنافسة منذ شهر جويلية الماضي، وهذا منذ أن لعبنا آخر لقاء أمام نادي الإسماعيلي المصري، حيث لم نستفد من الراحة، ولا بد لنا من الوقت الضروري حتى نعود بالقوة اللازمة، وعلى أنصارنا أن يفهمونا.
ماذا عن اللقاء القادم أمام نيجيريا؟
لا خيار لنا، علينا أن نعود بنتيجة إيجابية حتى نكون في المستوى في البطولة.
---------
رماش وتجار سيجريان فحصا بالأشعة اليوم وڤيو يطمئن مسبقا
مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، فقد تعرض اللاعبان ساعد تجار وعماد رماش إلى إصابة على مستوى الفخذ جعلتهما يجدان صعوبة كبيرة في إنهاء لقاء المغرب الفاسي، ومن أجل التعرف على نوعية الإصابة التي يعانيان منها وما مدى خطورتها، طلب طبيب الفريق منهما إجراء فحص بالأشعة، والذي سيجريانه صبيحة اليوم حتى يقدمان له النتائج قبل حصة الاستئناف المبرمجة أمسية اليوم، يحدد لهما البرنامج الخاص الذي يجب أن يتبعانه إلى غاية تماثلهما للشفاء، خاصة تجار الذي يجب أن يخضع إلى علاج مكثف حتى يكون جاهزا للقاء نادي سان شاين النيجيري.
تجار يعاني من تمدد عضلي بسيط
وحسب الفحص الأولي الذي أجراءه طبيب الفريق ڤيو على اللاعب تجار، فإن هذا الأخير يعاني من تمدد عضلي على مستوى الفخذ، لكن ڤيو طمأنه بأن الإصابة لا تدعو للقلق، وسيحتاج إلى الراحة للتماثل إلى الشفاء فقط، الأمر الذي أراح كثيرا اللاعب الذي لا يود التعرض إلى إصابة يمكن أن تبعده عن الميدان لمدة طويلة، خاصة أنه لا يريد تضييع أي لقاء من البطولة الوطنية.
للإشارة فإن الإصابة التي تعرض إليها تجار ناجمة عن التعب والإرهاق الذي يعاني منه بسبب كثرة المباريات التي لعبها، خاصة أنه يعتبر من بين اللاعبين الذين شاركوا في كل مباريات دور المجموعات.
إصابة رماش ليست خطيرة لكنه لن يتنقل إلى نيجيريا
أما بخصوص الظهير الأيمن عماد رماش، فقد أكد طبيب الفريق ڤيو أنه لا يعاني من أية إصابة عضلية، وإنما شعر بآلام بعد التدخل العنيف الذي تعرض له من طرف مهاجم المغرب الفاسي، ما يعني أنه قد يعود إلى التدريبات في أقرب وقت ممكن، غير أنه لن يكون ضمن الوفد المتنقل إلى نيجيريا بسبب العقوبة التي تعرض لها من طرف لجنة العقوبات لدى الكونفيديرالية الإفريقية لكرة القدم، بعد تلقيه البطاقة الصفراء الثانية في المواجهة الأخيرة.
-------
كعروف حفز اللاّعبين بعد لقاء المغرب الفاسي
مباشرة بعد نهاية مباراة المغرب الفاسي، ارتأى المدرب مراد كعروف أن يتحدث قليلا مع اللاعبين للرفع من معنوياتهم بعد الهزيمة الخامسة التي سجلتها الشبيبة في دور المجموعات، حيث أراد تحفيزهم قصد تجاوز هذه المرحلة الصعبة، ويؤكد لهم مرة أخرى أن المنافسة الإفريقية ليست هدفا للشبيبة ولا ينبغي التأسف من هذه الهزيمة، كما شكرهم على المردود الذي قدموه في تلك المباراة، خاصة أنه مقتنع أن سبب الهزيمة يكمن في النقص البدني ونقص التعداد وليس في المستوى الفني للاعبين، الأمر الذي تفهمه كثيرا زملاء ريال وجعلهم يعزمون على رد الاعتبار لأنفسهم في البطولة الوطنية.
طلب منهم عدم التأثر بالهزيمة والتفكير في البطولة
من جهة أخرى، طلب المدرب كعروف من اللاعبين ألا يتأثروا كثيرا بالهزيمة التي سجلوها أمام المغرب الفاسي، وضرورة نسيان هذا اللقاء بعد الخروج من ملعب 5 جويلية، والتفكير أكثر في البطولة الوطنية التي تعتبر الهدف الرئيسي للفريق.
---------
خليلي وبيطام منذ أمس في تربص المنتخب الأولمبي
مثلما كان منتظرا، دخل اللاعبان سفيان خليلي وعبد الرزاق بيطام، صبيحة أمس، في تربص مغلق سيدوم ثلاثة أيام مع المنتخب الوطني الأولمبي بمركز سيدي موسى، وذلك تحضيرا للمشاركة في دور المجموعات المؤهل إلى الألعاب الأولمبية لندن 2012، حيث ستكون للمدرب عز الدين آيت جودي نظرة عن مستوى لاعبيه مع بداية هذا الموسم. وعليه فإن الثنائي خليلي وبيطام لن يكون حاضرا في حصة الاستئناف وفي المواجهة الودية التي ستلعبها الشبيبة أمام نادي الرغاية يوم غد الثلاثاء.
خليلي يكتفي بعلاج إصابته
رغم دخوله في تربص مغلق مع المنتخب الوطني، إلا أن المدافع سفيان خليلي لم يباشر التدريبات بعد مع المجموعة بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الكاحل، والتي تعرض لها في المواجهة الأخيرة التي جمعته بالمغرب الفاسي.
وتفاديا لتفاقم الآلام، قرر الطاقم الفني للمنتخب الأولمبي إراحته وإخضاعه إلى العلاج حتى يتماثل للشفاء، خاصة أن اللاعب مازال يشعر ببعض الآلام على مستوى كاحله، ومن المستبعد أن يتدرب خلال هذا التربص إلى أن يعود إلى الشبيبة.
سيتنقل مع الشبيبة إلى نيجيريا
أما بخصوص مشاركته في المباراة الأخيرة التي تنتظر الكناري في المنافسة الإفريقية أمام نادي سان شاين النيجيري، فقد أكد المدافع خليلي أن الحديث عن ذلك يعتبر أمرا سابقا لأوانه، لكنه سيتنقل مع الفريق إلى نيجيريا خاصة أن الشبيبة تعاني من مشكل نقص التعداد المؤهل للمنافسة الإفريقية، إضافة إلى غياب بعض العناصر بسبب العقوبة على غرار رماش المعاقب بسبب تلقيه إنذارين، ما يعني أن الطاقم الفني سيكون بحاجة إلى جميع المدافعين الجاهزين لهذه المباراة، لكن القرار النهائي بخصوص مشاركة خليلي سيتم اتخاذه لاحقا بعد التعرف على مدى تحسن حالته الصحية.
خليلي: "إصابتي ليست خطيرة وسأتنقل إلى نيجيريا"
وفي هذا السياق، صرح خليلي في اتصال هاتفي جمعنا به أمس قائلا: "مازلت أشعر ببعض الآلام على مستوى الكاحل بعد الإصابة التي تعرضت إليها أمام المغرب الفاسي، وحسب ما أكده لي طبيبا الشبيبة والمنتخب الأولمبي، فإن الإصابة ليست خطيرة، غير أني لا أستطيع التدرب مع بقية المجموعة خلال التربص الذي دخلناه اليوم بمركز سيدي موسى، أما بخصوص مشاركتي أمام نادي سان شاين، فلا يمكنني أن أتحدث عنها قبل عودتي إلى أجواء التدريبات وتحسن حالتي الصحية، لكني سأتنقل بنسبة كبيرة مع الفريق إلى نيجيريا".
س. عثمان
---------
الشبيبة تواصل سقوطها الحر قاريا ومشاركتها كارثية
مرة أخرى، مرت شبيبة القبائل جانبا في اللقاء الذي جمعها بالمغرب الفاسي أول أمس، في سهرة يمكن وضعها في طي النسيان، بالنظر إلى أنها كانت استمرارا في النكسات التي بدأها رفقاء القائد علي ريال منذ أن تأهلوا إلى دور مجموعات كأس "الكاف"، وأضاف الفريق إلى رصيده هزيمة خامسة من الصعب تجرعها، ولا يمكن للفوز الذي حققه الفريق القبائلي أمام مولودية العاصمة، في إطار الجولة الأولى من البطولة الوطنية، أن يخفف من وطأة الهزيمة التي خرج بها "الكناري" أول أمس، والتي أكدت أن عملا كبيرا يبقى في انتظار الفريق في المواعيد القادمة.
خمس مباريات دون فوز يطرح الكثير من التساؤلات
وما يمكن قوله بخصوص المشاركة الحالية في كأس "الكاف"، أن البقاء دون رصيد إلى غاية الجولة الخامسة يطرح العديد من التساؤلات، بما أن الشبيبة كان بإمكانها الظفر بنقاط مواجهة من المواجهات الثلاث التي لعبتها إلى غاية الآن على أرضية ميدان ملعب 5 جويلية الأولمبي، كما أن العديد من التساؤلات تطرح عن السبب الحقيقي الذي جعل أبناء جرجرة يمرون جانبا في منافسة قارية كان الفريق يتألق فيها بامتياز كبير، بل وتمكن من الظفر بها في ثلاث مناسبات متتالية، وهو ما يطرح التساؤلات عن الأسباب الحقيقية التي جعلت الشبيبة تمر جانبا.
مباراة سان شاين ستكون الفرصة الأخيرة للاعبين
وحتى لا تدخل الشبيبة التاريخ بمشاركة ستبقى وصمة عار في تاريخها، ستكون أمامها فرصة أخيرة عند تنقلها نهاية هذا الأسبوع إلى نيجيريا لمواجهة نادي سان شاين، إذ يبقى من الضروري أن يحفظ اللاعبون ماء وجه المشاركة الحالية بالعودة بنتيجة إيجابية من هناك، وسيكون من الواجب على أشبال كعروف أن يُجيدوا التفاوض مع المنافس القادم للشبيبة ولا مجال لأي تعثر آخر، على الرغم من أن الظروف التي ستحيط بالمباراة من المحتمل أن لا تكون في صالح الشبيبة، خاصة مع محاولة النيجيريين التأثير على معنويات الفريق القبائلي كما حدث مع المغرب الفاسي عند تنقله إلى نيجيريا.
الفريق انهار بدنيا
ويبقى عزاء الفريق الوحيد هو اندماج بعض اللاعبين مع المجموعة في المواعيد القادمة، بما أن الفريق انهار بدنيا، خاصة وأن نفس العناصر تلعب المنافسة القارية منذ بدايتها بسبب عدم تأهيل بعض العناصر التي تم انتدابها مؤخرا، الأمر الذي أثر وبشكل كبير على الفريق قاريا، وجعل كل الظروف تسير ضد الفريق في المنافسة القارية. كما أن نقص الخبرة لعب دورا سلبيا في تحديد الوجه الذي ظهر به الفريق القبائلي ، لذا يمكن القول أن الشبيبة دفعت ثمن الأسباب السالفة الذكر وجعلها تخفق في تسجيل ولو انتصارا واحدا، في انتظار أن يتحسن أداء النادي في المواعيد القادمة.
أولوية الشبيبة للتألق محليا
وفي ضوء كل هذا، يبقى أن نشير إلى أن أولوية الشبيبة هي التألق محليا، خصوصا أن الإدارة القبائلية تعتزم تسخير كل الظروف من أجل دخول الفريق بقوة على مستوى البطولة الوطنية، والتي تبقى الهدف الرئيسي الذي ينوي الرئيس حناشي تسخير الإمكانات لتجسيده على أرض الواقع، وهي أولوية الفريق هذا الموسم أكثر من المشاركة القارية التي لا يولي لها القبائل أي أهمية، وبالتالي يمكن القول أن كل شيء متوقف على رد فعل اللاعبين في الجولات القادمة، ولابد أن يكون اللاعبون على دراية بأن أنصارهم لن يرضوا بأقل من اللقب في نهاية الموسم الحالي.
---------
كعروف: "الشبيبة تعاني من تأخر في العمل من الصعب تداركه"
عبر أمس المدرب المؤقت لشبيبة القبائل مراد كعروف، عن استيائه العميق من الهزيمة الخامسة التي سجلتها الشبيبة سهرة السبت الماضي في منافسة كأس الكاف، والتي كانت هذه المرة على يد المغرب الفاسي، وتعد هذه الهزيمة الثالثة على التوالي بملعب 5 جويلية، معتبرا أن النتيجة النهائية من شأنها أن تعيد النادي إلى نقطة الصفر، بعدما تنفست قليلا في البطولة عندما سجلت الفوز الأول على المولودية، غير أن ذلك لم يكن كافيا لإزالة شبح النتائج السلبية في المنافسة القارية.
وأرجع كعروف هذه الهزيمة إلى عدة عوامل لخص البعض منها في قوله: "أتأسف مرة أخرى على الهزيمة الأخرى التي سجلناها أمام المغرب الفاسي، صراحة لم نكن ننتظرها، لكن ليس أمامنا خيار آخر سوى تقبلها، هناك عدة عوامل حالت دون أن نفوز في هذا اللقاء، أولها الإرهاق الشديد الذي نال من اللاعبين، أعتقد أن الشبيبة تعاني كثيرا من تأخر في العمل ومن الصعب تداركه في الوقت الذي عرفت البطولة الوطنية انطلاقة قوية، لكننا سنحاول إعادة الأمور إلى نصابها قبل موعد الجولة القادمة".
"المنافسة الإفريقية أرهقتنا وكلفتنا الكثير ولا أدري إلى أين ستقودنا"
وواصل كعروف حديثه عن هزيمة أشباله سهرة السبت الماضي، وأكد أن العدد الكبير من المباريات المتقاربة التي لعبتها الشبيبة دون أن تستفيد من الراحة هو السبب الأول للوضعية التي آل إليها الفريق في الفترة الحالية، وصرح في هذا الصدد: "ليس تبريرا للهزيمة أو شيئا آخر من هذا القبيل، وإنما هي حقيقة لا بد أن نقولها، المنافسة الإفريقية سببت إرهاقا شديدا للاعبين، لم يعد بإمكان اللاعبين لعب المزيد من المباراة، لن أكذب عليكم إن قلت لكم أننا متشوقون جدا لنهاية مباريات هذه المنافسة القارية لأننا لم نعد بمقدورنا التحمل أكثر، لأننا لو نواصل بهذه الكيفية فإن اللاعبين سيصلون إلى مرحلة أصعب مما هم عليه في الوقت الحالي".
"سنتنقل إلى نيجيريا ب 14 لاعبا فقط وهذا يلخص كل شيء"
وعرج اللاعب الدولي لسنوات التسعينيات في كلامه على مسألة أخرى تتعلق هذه المرة بالتعداد الذي سيتنقل الأربعاء المقبل إلى نيجيريا، وأكد لنا في هذا السياق أن الشبيبة ستكون محرومة من خدمات عدة لاعبين، وذلك بسبب الإصابات التي لاحقت بعض اللاعبين والعقوبات بالنسبة للبعض الآخر، مضيفا أيضا في هذا السياق: "في الوقت الحالي نعاني من نقص عددي تحسبا لمباراة الجولة الأخيرة من هذه المنافسة، وذلك بعدما تلقى العديد من اللاعبين بطاقات صفراء في مباراة "موتيما بيمبي" الكونغولي وكذا في مباراة المغرب الفاسي، إضافة إلى شبح الإصابات الذي ظل يطارد عدد كبير من اللاعبين، وهو ما سيدفعنا للتنقل إلى الكونغو ب 14 لاعبا فقط، ما يقرب الصورة أكثر لمعاناة الشبيبة".
"أنا قلق على الحالة البدنية للاعبين وليس على غياب الفعالية في الهجوم"
في السياق نفسه، ذكر المدرب الحالي للكناري أن الكل أصبح قلقا من الوضعية الحالية التي يتواجد عليها اللاعبون من الناحية البدنية، معللا ذلك بالصعوبة الكبيرة التي واصلوا بها المرحلة الثانية من المباراة، أين تركوا المبادرة للمغرب الفاسي الذي ضيع عدة فرص لإضافة أهداف أخرى، ولخص ذلك في قوله: "لن أخفي عليكم قلقي الكبير على الجانب البدني للاعبين، خاصة بعد المباراة الأخيرة أمام المغرب الفاسي، حين انهاروا كليا في اللحظات الأخيرة، قلقي كبير على هذا الجانب أكثر من غياب الفعالية على مستوى الخط الأمامي، لأن هذا الأخير بإمكاننا أن نستعيده مع مرور الوقت، أما العمل البدني فيتطلب وقتا طويلا وليس أمامنا الوقت الكافي".
"علينا أن نسرع لتحضير الفريق لمباراة باتنة"
من جهة أخرى، يرى كعروف، أن الإسراع في تحضير النادي لمباراة الجولة القادمة في البطولة الوطنية أمام شباب باتنة هو الحل الأنسب لتفادي الكارثة، خاصة أن عددا كبيرا من اللاعبين غير معنيين بمباريات كأس إفريقيا سيدخلون المنافسة الوطنية، موضحا ذلك في قوله: "كل ما يهمنا في الوقت الحالي هو الإسراع في تحضير الفريق للمباراة المقبلة في البطولة الوطنية، فلا داعي لتضيع الوقت، ولحسن حظنا أن هناك العديد من اللاعبين الذين لم يشاركوا في المنافسة الإفريقية، وهو ما يجعلنا نعتمد عليهم في مباريات البطولة".
"سنركز على الجانب النفسي أكثر من أي جانب آخر"
النقطة الأخيرة التي تطرق إليها كعروف بهذه المناسبة، كانت عن العمل الذي ينتظرهم في الأيام المقبلة قبل التنقل إلى نيجيريا، وقال في هذا الشأن: "بما أن مباراة الجولة الأخيرة من منافسة الكاف لم يبق لها سوى أيام قليلة، أظن أنه من الضروري أن نركز في عملنا على الجانب النفسي، نريد أن نرفع من معنويات اللاعبين قبل موعد مباراة نيجيريا".
--------
نساخ: "ينتظرنا عمل كبير من الناحية البدنية، ولابد من التفكير في البطولة"
في البداية، ما تعليقك عن الهزيمة التي سجلتموها أمام المغرب الفاسي؟
كان من المنتظر أن تكون هذه المواجهة في غاية الصعوبة، خاصة أننا واجهنا منافسا قويا وأثبت عن ذلك خلال مشواره الطيب الذي حققه منذ بداية المنافسة، إذ لم يسجل أية هزيمة سواء داخل الديار أو خارجها، من جهتنا فقد رغبنا في تحقيق نتيجة إيجابية في هذه المباراة حتى نخرج من المنافسة بشرف ولو أننا كنا نعلم جيدا أن فوزنا ليس له أي معنى، لقد حاولنا وقدمنا أفضل ما لدينا، لكن تلقينا ذلك الهدف مع بداية المرحلة الثانية ولم نقو على العودة في النتيجة.
بهذه النتيجة تكون الشبيبة قد سجلت خمس هزائم متتالية في المنافسة الإفريقية، كيف تفسر ذلك؟
منذ البداية ونحن ندرك أن هذه المنافسة الإفريقية لم تكن هدفا رئيسيّا لنا، حتى أن الإدارة القبائلية لم تكن ترغب في أن نصل إلى دور المجموعات، ضف إلى ذلك أن انطلاقتنا لم تكن موفقة منذ الجولة الأولى من دور المجموعات بسبب نقص التحضيرات، لم يكن لدينا الوقت الكافي للقيام بتحضيرات في المستوى تحسبا لهذه المنافسة، لذلك ارتأينا أن نجعل مباريات كأس الكاف بمثابة لقاءات تحضيرية للبطولة الوطنية، ولو أننا نتأسف لعدم تحقيقنا على الأقل نتيجة إيجابية واحدة حتى لا نخرج دون رصيد من المنافسة التي تبقى منها جولة واحدة في نيجيريا، وهناك أمر آخر لا يجب أن ننساه.
ما هو؟
منذ بداية المنافسة الإفريقية ونحن نلعب بتعداد ناقص، ففي كل مرة تحرم الشبيبة من خدمات لاعب أو أكثر بسبب العقوبات، الإصابات وعدم تأهيل العناصر الجديدة، لذلك فإن الطاقم الفني يجد صعوبة في تحديد التشكيلة الأساسية المناسبة، وهو سبب من بين الأسباب التي جعلتنا لا نظهر بوجهنا الحقيقي في دور المجموعات.
بعد عودة المدافع عقبة هزيل، اعتمد عليك المدرب كعروف كوسط ميدان مرة أخرى، ألم يؤثر عليك ذلك وأنت المتعود على اللعب في الرواق الأيسر؟
لقد سبق وأن قلت أن اللعب في مناصب متعددة لا يزعجني طالما أن الطاقم الفني يعتمد علي على الجهة اليسرى سواء في الهجوم أو الدفاع، صحيح أن منصبي الحقيقي ليس في الدفاع، غير أنه بإمكاني أن ألعب في هذا المنصب وأؤدي فيه دوري كما ينبغي، على العموم لا يمكنني التدخل في شؤون الطاقم الفني، أنا تحت تصرف الفريق والمدرب، وأقبل باللّعب في أي منصب يعتمد عليّ فيه.
تنتظركم مباراة أخيرة في المنافسة الإفريقية أمام نادي سان شاين النيجيري في نيجيريا، كيف تتوقع أن تكون؟
أعتقد أنها لن تكون مختلفة عن المباريات السابقة، لم يبق أمامنا سوى أربعة أيام للتحضير لمواجهة سان شاين، ما يعني أننا سنعاني من نفس المشكل، أي ضيق الوقت للتحضير الجيد للقاء، ونحن نحتاج إلى الاسترجاع في الوقت الحالي لأننا نعاني من إرهاق شديد بسبب تقارب مباريات كأس الكاف، ومع ذلك فلن نذهب بثوب الضحية، بل سنحاول تقديم أفضل ما لدينا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية في آخر جولة.
الطاقم الفني أكد أن الفريق الذي لا يزال منهارا من الناحية البدنية، ما رأيك؟
هذا أمر طبيعي بالنظر إلى الظروف التي نمر بها في الفترة الحالية، فمنذ بداية الموسم الحالي لم نقم بتحضيرات شاملة لموسم كامل، حيث كنا نحضر مباراة بمباراة، بغض النظر عن النهاية المتأخرة لبطولة الموسم الفارط، لذلك ينتظرنا عمل كبير من الناحية البدنية ويجب أن نكون على أتم الاستعداد للبطولة.
الآن سيكون تفكير منصبا على البطولة الوطنية، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، منذ البداية أدرجت الإدارة القبائلية لقب البطولة ضمن الأهداف الرئيسية لهذا الموسم، ما يعني أننا ملزمون بالعمل على تحقيق هذا الهدف بأي ثمن، أعتقد أننا قادرون على تحقيق ذلك، خاصة بعد الانطلاقة الموفقة التي حققناها بفوزنا على مولودية الجزائر في أول جولة، تلك المباراة كانت في غاية الأهمية، وكان لها دور في عودة المعنويات إلى اللاعبين بعد أن كانت منحطة عقب أربع انهزامات متتالية في المنافسة الإفريقية.
-------
راحة أمس والعودة إلى التدريبات اليوم
بعد أن كان من المفترض أن يعود زملاء القائد ريال أمسية أمس إلى أجواء التدريبات، منح لهم الطاقم الفني وعلى رأسه المدرب كعروف راحة ليوم واحد أمس الأحد حتى يتمكنوا من استرجاع كامل لياقتهم البدنية، خاصة أنهم يعانون من إرهاق شديد، على أن يعود الجميع إلى أجواء التدريبات أمسية اليوم بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو بداية من الساعة السادسة مساء، حيث ستباشر الشبيبة تحضيراتها تحسبا للمواجهة المقبلة التي تنتظرها أمام نادي سان شاين النيجيري في إطار الجولة الأخيرة من منافسة كأس الكاف.
وستعرف حصة اليوم غياب الثنائي بيطام وخليلي الذي دخل في تربص مغلق مع المنتخب الوطني أمس سيدوم ثلاثة أيام.
الشبيبة تؤجل مواجهتها الودية أمام الرغاية إلى الغد
بما أن الطاقم الفني أجّل العودة إلى التدريبات إلى أمسية اليوم، فإنه سيركز في هذه الحصة على الاسترجاع خاصة بالنسبة للعناصر التي شاركت أمام المغرب الفاسي، لهذا تم تأجيل المواجهة الودية التي برمجتها الإدارة القبائلية أمام نادي الرغاية إلى يوم غد الثلاثاء بتيزي وزو بعد أن كانت مبرمجة اليوم. للإشارة فإن الطاقم الفني للشبيبة يريد من خلال هذه المباراة أن يجعل اللاعبين الجدد يكسبون أجواء المنافسة، قبل موعد الجولة الثانية من البطولة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.