حليلوزيتش لم يتنقل لمعاينة الأولمبيين ولن يدعم بهم "الخضر" قبل نهاية العام الجاري

كشف مصدر مقرب من المدرب الوطني حليلوزيتش عكس ما تداولته أغلب وسائل الإعلام بشأن قيام مدرب "الخضر" بمعاينة ومتابعة مواجهات منتخب الأولمبيين من أجل تدعيم المنتخب الأول،
حيث بدأ البعض في سرد بعض الأسماء المرشحة للانضمام إلى المنتخب الأول، ولكن مصدرنا أكد أن تواجد حليلوزيتش في مركز سيدي موسى عادي حيث يفضل البوسني قضاء يومه هناك عوض البقاء في مقر الاتحادية الذي يتوفر فقط على مكاتب إدارية، وأنه أصبح يتنقل يوميا من مقر إقامته بفندق "شيراتون" إلى مركز سيدي موسى لتوفر هذا الأخير على كل وسائل العمل حيث أصبح هذا المرفق مركز تحضيرات المنتخبات الوطنية وبالتالي فقد اتخذه حليلوزيتش مقرا لعمله في الجزائر.
المعاينة، الأكل وحتى النوم يوفره له المركز
يفضل المدرب حليلوزيتش قضاء ساعات عمله بالجزائر في مركز سيدي موسى لأنه يتوفر على وسائل العمل من ميادين التدريب، حيث يتابع تدريبات فردية يوميا كما أنه يتوفر على قاعة لمعاينة أشرطة فيديو تسمح له بمشاهدة أكبر عدد من المباريات ناهيك عن أنه يستغل تواجد مطعم ومرقد من أجل الأكل والاستفادة من قيلولة دون أن يتنقل إلى مكان إقامته ب "شيراتون الصنوبر البحري"، وهو السبب الذي دفعه للتواجد يوميا في هذا المركز وليس من أجل متابعة المنتخب الأولمبي كما يظن البعض.
التقاؤه بالأولمبيين مصادفة
وقد كشف محدثنا أن حليلوزيتش التقى المنتخب الأولمبي مصادفة وأنه لم يبرمج هذه الزيارة خصيصا لمتابعة تدريبات هذا المنتخب، ولكنه استغل فرصة تواجد أشبال آيت جودي من أجل تشجيعهم وتحفيزهم على العمل أكثر للتأهل إلى الأولمبياد لا غير، وأكد ذات المصدر أن حليلوزيتش لم يعاين ولم يعجب بأي لاعب معين حيث يفضل أن يركز رفقاء عواج على المنافسة القادمة المتمثلة في الدورة التأهيلية لأولمبياد لندن 2012.
لن يستقدم لاعبا قبل دورة مصر
وقد كشفت مصادرنا الموثوقة أن المدرب الوطني لم يتحدث مع الطاقم الفني للأولمبيين بشأن اهتمامه أو إعجابه بأي لاعب معين، حيث لن يقدم المدرب البوسني على استدعاء أي لاعب من كتيبة آيت جودي في الوقت الراهن وإلى غاية انتهاء دورة مصر التأهيلية للألعاب الأولمبية المقررة الصيف القادم في لندن، حيث اكتفى حليلوزيتش بمتابعة جزء من تدريبات المنتخب الأولمبي وكان له حديث جانبي مع آيت جودي دون أن يتطرق إلى مسألة تدعيم "الخضر" بلاعبين أولمبيين والذي يبقى مشروعا سيجسده في المستقبل القريب.