ميسي يتفوق على رونالدو في الكلاسيكو وصراع الأفضل في العالم يعود من جديد

يعود الصراع بين نجمي البطولة الإسبانية كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من جديد بمناسبة الكلاسيكو الكبير الذي سيُقام عشية اليوم بملعب "سانتياڤو بيرنابيو"، حيث يُعتبر اللاعبان أحسن من ينشط في مختلف البطولات في العالم، وذلك منذ عدة سنوات...
ويُعتبر اللاعبان أحسن من ينشط في مختلف البطولات في العالم، وذلك منذ عدة سنوات، وككل مرة يتباهى أنصار كل فريق بنجمه على أمل أن يتألق في "الكلاسيكو" أمام الغريم، وعلى غرار التنافس الكبير بين النجمين على مستوى الكرة الذهبية في السنوات الأخيرة سيكون ملعب نادي ريال مدريد مسرحا لحلبة صراع لن تنتهي إلا بفرحة واحد وخيبة الآخر.
ميسي لعب 15 مباراة أمام الريال وسجل 13 هدفا على كاسياس
ولعب الأرجنتيني ليونيل ميسي 15 مباراة أمام ريال مدريد حيث كان أساسيا في كل المباريات التي لعبها، وتحديدا فقد خاض ليو 1359 دقيقة أمام الغريم التقليدي، وهي الأرقام التي تؤكد أنه معتاد على أجواء الكلاسيكو النارية، بل ويعتبر ليو من أكثر اللاعبين تألقا في هذا اللقاء، وبخصوص الأهداف كان ميسي قد سجل 13 هدفا على مرمى كاسياس بمعدل هدف في كل 104.5 دقيقة وهو رقم جيد جدا بالنظر إلى طبيعة الكلاسيكو ونديته الكبيرة.
سجل 7 أهداف في بيرنابيو وقد يصبح أول لاعب يُسجل 3 مرات متتالية في الكلاسيكو
وفي حال تمكن ميسي من التسجيل في مباراة الكلاسيكو، فإنه سيُصبح أول لاعب في تاريخ هذه المباراة يُسجل في ثلاث مباريات متتالية، وهو أمر متوقع الحدوث بما أن ميسي متألق للغاية على ملعب "كامب نو"، إذ تمكن في آخر خمس زيارات من تسجيل 7 أهداف كاملة، وهي الأهداف التي كانت حاسمة على الدوام، ونشر الموقع الرسمي للنادي الكاتالوني تقريرا تحدث فيه عن تألق ميسي في عاصمة إسبانيا وهو أكبر عزاء لأنصار البارصا المتشائمين.
هاتريك موسم 06-07 في الذاكرة وسجل اسمه في السداسية التاريخية
ومن المواسم الرائعة للأرجنتيني موسم 2005 عندما فاز برشلونة على ريال مدريد في ملعب سانتياڤو بيرنابيو بنتيجة 3-0 بقيادة المدرب فرانك ريكارد، ورغم أنه لم يسجل في هذه المباراة إلا أنه قام بصناعة هدف، وفي موسم 2006-2007 سجل ميسي أول هاتريك له أمام الريال في المباراة التي إنتهت بالتعادل بنتيجة 3-3 على ملعب كامب نو، كما سجل ليو هدفان في اللقاء التاريخي الذي فازت به البارصا بنتيجة 6-2، وسجل الموسم الماضي هدفان على ملعب بيرنابيو في لقاء رابطة الأبطال إضافة إلى هدف في ذهاب كأس السوبر.
رونالدو لعب 11 مرة أمام البارصا وسجل 3 أهداف فقط
من جانبه عانى كريستيانو رونالدو كثيرا حتى هز شباك برشلونة، وواجه الدون برشلونة في 11 مناسبة رفقة كل من مانشستر يونايتد وريال مدريد مسجلا 3 أهداف فقط، ولم يتسنى له التسجيل أمام الفريق الكاتالوني حتى 16 أفريل 2011، أي في الموسم الماضي وتحديدا في مباراة الليڤا المنتهية 1-1، ولعب كريس رفقة ناديه الإنجليزي مانشستر يونايتد 3 مباريات فشل فيها في التسجيل على النادي الكاتالوني، علما بأنه أضاع ركلة جزاء على ملعب كامب نو.
هدفه في ميستايا كان الأغلى
وبعد التسجيل في مباراة البطولة الإسبانية تمكن الدون من هز شباك فالديس في نهائي كأس الملك على ملعب ميستايا بهدف رائع من رأسية، وبعد ذلك لعب مجددا أمام البارصا في ظرف أسبوعين مرتين أمام البارصا في رابطة الأبطال ولكنه فشل في التسجيل، ليتأجل هذا الأمر إلى ما بعد 14 أوت حين إلتقى الغريمان في ذهاب السوبر الإسباني، ففي وقت فشل في التسجيل في لقاء الذهاب تمكن من ذلك يوم 17 أوت في إياب نهائي السوبر، حين أمضى هدف التعادل الذي لم يصمد أمام ميسي الذي أهدى الفوز للبارصا.
أرقام متقاربة جدا في الليڤا هذا العام
أما في البطولة الإسبانية هذا الموسم فإن التنافس كبير جدا بين اللاعبان اللذان يتصدران قائمة الهدافين برصيد 17 هدفا لكل منهما، علما بأن ميسي لعب مباراة أكثر من رونالدو، وفي إجمالي الدقائق خاض "البرغوث" 1328 دقيقة فيما لعب رونالدو 1240 دقيقة، وإلى جانب هذا منح كل منها 6 تمريرات حاسمة ليؤكد الطرفان أنها أبرز ركيزتين في فريقيهما بالرغم من توفر كل من ريال مدريد وبرشلونة على نجوم كبار من طينة أوزيل، بن زيمة، دي ماريا من جانب الميرنڤي وتشافي، إنييستا وفابريڤاس من جانب البلوڤرانا.
ميسي يعاني خارج الديار ورونالدو سجل معظم أهدافه في بيرنابيو من ركلات جزاء
ويبدو أن رونالدو أكثر تألقا هذا الموسم خارج الديار من ليونيل ميسي، حين أن اللاعب الأرجنتيني سجل 16 هدفا في كامب نو بينما سجل هدفا وحيدا خارج قلعة "البلوڤرانا" بينما تمكن رونالدو من التسجيل في 8 مناسبات خارج ملعب سانتياڤو بيرنابيو إضافة إلى 9 أهداف على هذا الملعب، والأكيد ان تفوق رونالدو خارج الديار أكثر من داخل الديار، كونه سجل 6 أهداف من ركلات جزاء على بيرنابيو من مجمل ال9 أهداف، فهل سيكسر ليو القاعدة الشخصية له هذا الموسم ويُسجل في بيرنابيو كما جرت عليه العادة أما أن رونالدو هو من سيتألق ويُحدث الفارق بينه وبين منافسه في صدارة الهدافين.
محمد بلقاسم