الخبراء يبرزون أهمية اللقاء التشاوري للقادة الثلاثة    وزير العدل يدشن مقر مجلس القضاء الجديد بتبسة    وزير البريد في القمة الرقمية الإفريقية    وزير الإشارة العمومية يعطي إشارة الانطلاق: الشروع في توسعة ميناء عنابة و رصيف لتصدير الفوسفات    فيما وضع حجز الأساس لإنجاز أخرى: وزير الطاقة يدشن مشاريع ببسكرة    وزير الخارجية أحمد عطاف يصرح: الوضع المأساوي في غزة سيبقى على رأس أولويات الجزائر    جامايكا تعترف رسميا بالدولة الفلسطينية    وزير الداخلية يكشف: تخصيص أزيد من 130 مليار دينار لتهيئة المناطق الصناعية    المستشفى الجامعي بقسنطينة: الشروع في تركيب مسرع نووي جديد لعلاج مرضى السرطان    شملت الإنارة والتهيئة وإصلاح الطرق    البروفيسور نصر الدين لعياضي يؤكد من جامعة صالح بوبنيدر    فيما شدّد وزير الشؤون الدينية على ضرورة إنجاح الموسم    غزّة تحت القصف دائماً    مولودية الجزائر تقلب الطاولة على شباب قسنطينة وتبلغ نهائي كأس الجزائر للمرة العاشرة    هوية رقمية للجزائريين    اجتماع حول استراتيجية المركز الوطني للسجل التجاري    الفريق أول السعيد شنقريحة من الناحية العسكرية الثالثة    الاستخدام العشوائي للنباتات الطبية.. عواقب وخيمة    لعقاب ينهي مهام مديرين    الجزائر تشارك في معرض تونس الدولي للكتاب    تأسيس جائزة وطنية في علوم اللغة العربية    اختتام ملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    مجلس الأمة يشارك في مؤتمر بإسطنبول    مباراة اتحاد الجزائر- نهضة بركان : قرار الكاف منتظر غدا الاربعاء كأقصى تقدير    فلاحة: السيد شرفة يبحث مع نظيره التونسي فرص تعزيز التعاون    فتح صناديق كتب الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس الموقوفة على جامع الجزائر    قسنطينة: السيد عون يدشن مصنعا لقطع غيار السيارات ووحدة لإنتاج البطاريات    وهران: إيفاد لجنة من وزارة التربية الوطنية للنظر في أسباب سقوط سقف لقسم بمدرسة ابتدائية    تكتل ثلاثي لاستقرار المنطقة ورفاه شعوبها    الجامعة العربية تجتمع لبحث تداعيات استمرار جرائم الاحتلال    تقرير دولي يفضح ادعاءات الكيان الصهيوني حول "الأونروا"    وزارة الشؤون الخارجية توضح    الرقمنة طريق للعدالة في الخدمات الصحية    محطة تضمن 50 رحلة طويلة يوميا ومؤسسة حضرية هامة    لا تزال الأزمة تصنع الحدث في الساحة الرياضية: بيان رسمي .. اتحاد العاصمة يعلّق على عدم إجراء مباراته أمام نهضة بركان    لا مفر من الرحيل عن ليل: بعد إهانة ليل.. صديق آدم وناس يكشف "المؤامرة "الفرنسية    العماني: مواقف الجزائر مشرفة في المحافل الدولية    الحاجة الاقتصادية والاجتماعية لضبط عروض التكوين في الدكتوراه    سايحي يشرف على افتتاح اليوم التحسيسي والتوعوي    90 بالمائة من الأبناء يفشلون لعدم الاهتمام بمواهبهم    ماندريا يُعلّق على موسمه مع كون ويعترف بتراجع مستواه    دعم الإبداع والابتكار في بيئة ريادة الأعمال    قصف ومجازر وسط القطاع واقتحامات للمسجد الأقصى    المنتخب الوطني يتعادل أمام نظيره التونسي    إشادة ألمانية بأول تجربة لشايبي في "البوندسليغا"    تمنطيط حاضرة للعلم والأعلام    الوقاية خير من العلاج ومخططات تسيير في القريب العاجل    رجل الإصلاح وأيقونة الأدب المحلي    بلومي هداف مجددا في الدوري البرتغالي    معالجة 245 قضية إجرامية    سقوط عامل من الطابق السادس لعمارة    حج 2024 : استئناف اليوم الثلاثاء عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    منصّة رقمية لتسيير الصيدليات الخاصة    حكم التسميع والتحميد    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    صيام" الصابرين".. حرص على الأجر واستحضار أجواء رمضان    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إيزكويل لافيتزي: الوريث الشرعي ل مارادونا في مملكة نابولي
نشر في الهداف يوم 14 - 05 - 2012

تمكن إيزكويل لافيتزي النجم الأرجنتيني لنادي نابولي من إعادة الحياة في مدينة الجنوب الإيطالي التي تنام كلها وتصبح على كرة القدم، وذلك بفضل قدراته العالية وفنياته الكبيرة والتي سمحت له بقيادة الفريق للعب الأدوار الأولى في البطولة الإيطالية في المواسم الأخيرة، ورغم وجود لاعبين من العيار الثقيل من أمثال هامسيك وكافاني إلا أن لافيتزي يبقى نجم نابولي الأول من دون منازع نظرا للحب الكبير الذي يكنه له الناس في هذه المدينة.
بوكا جينيور علمه الأبجديات ونابولي آخر المحطات
علاقته مع المستديرة انطلقت من فريق مارادونا
لم تكن انطلاقة لافيتزي الكروية عادية طالما أنها جاءت من بوابة فريق بوكا جينيور الأرجنتيني والذي لعب له كبار اللاعبين الأرجنتينيين عبر الزمن، حيث دشن ''البوتشو'' كما يحلو للجميع تسميته مسيرته مع الفئات الشبانية لهذا النادي في عام 1995 أين كان عمره لا يتجاوز العشر سنوات وواصل اللاعب تكوينه مع فريق مارادونا طيلة 8 سنوات كاملة تعلم فيها أسس ومبادئ كرة القدم والتي أفادته كثيرا فيما بعد، لأن التكون في فريق مثل بوكا جينيور لم يكن متاحا لأي كان ولافيتزي يعتبر نفسه جد محظوظ لأنه تمكن من التواجد في أحد أعرق المدارس الكروية في الأرجنتين وأمريكا الجنوبية ككل.
دخل عالم الاحتراف عن طريق الإيستديانتيس
وبعد انتهاء مرحلة تكوينه في فريق بوكا جينيور طيلة ثمانية سنوات كاملة وإلى غاية وصوله سن الثمانية عشر عاما لم يتمكن لافيتزي من إقناع المدربين والمسؤولين في البوكا من أجل ترقيته إلى الفريق المحترف طالما أن الفريق الأول كان يحمل أسماء ثقيلة تجعل تواجد لاعب بمثل سنه الصغير مستحيل تقريبا، وهو ما جعله يحمل حقائبه ويتجه إلى فريق إيستديانتيس بيونو سايريس أحد فرق العاصمة الأرجنتينية من أجل إمضاء أول عقد احترافي له في مسيرته الكروية، وهو ما كان له في الأخير بعد أن تمكن من إقناع المدرب بعد اجرائه اختبارات فنية لأيام قليلة كانت كفيلة بإظهار ملامح لاعب كبير، وتمكن البوتشو في أول موسم له مع فريق الإيستديانتيس من لعب 39 مقابلة كاملة في موسم واحد سجل خلالها 17 هدفا جعلت بريقه يبدأ باللمعان شيئا فشيئا.
تألقه مع الإيستديانتيس أسال لعاب الأندية الأوروبية
لم يمر تألق إيزكويل لافيتزي في أول موسم احترافي له مع الإيستديانتيس مرور الكرام على الفرق الأوروبية التي تتابع كل كبيرة وصغيرة تتعلق بالمواهب الجنوب أمريكية، فنادي جنوه الذي كان ينشط في بطولة الدرجة الثانية الإيطالية كان من بين الأندية جد المهتمة بخدماته وهو ما جعله يلهث وراءه إلى غاية تمكنه من ضمان خدماته، إذ تم خطفه في الأخير من كبار الأندية الأوروبية التي كانت تسعى للاستفادة منه وخلف تحويل لافيتزي آنذاك ضجيجا إعلاميا كبيرا، خاصة وأن الكثير كان ينتظر أن تفجر الموهبة الأرجنتينية طاقتها على الأراضي الإيطالية مثلما فعلها مارادونا من قبل.
جنوه يعيده من جديد إلى بلاده وسان لورينزو يحتضنه
وفي الوقت الذي كان ينتظر فيه أن يسجل لافيتزي أولى خطواته في كرة القدم الإيطالية من بوابة الدرجة الثانية قرر مسؤولو نادي جنوه إعارته مباشرة نحو فريق سان لورينزو الأرجنتيني من دون أن يلعب البوتشو أي مقابلة مع الروسوبلو، وهو ما أثر فيه كثيرا خاصة وأن امضاءه لصالح جنوه صنع الحدث في الأرجنتين، لكن لافيتزي وجد نفسه في الأخير يعود خائبا إلى البطولة الأرجنتينية من بوابة سان لورينزو الذي احتضنه لمدة ثلاث سنوات كاملة، إذ قررت إدارة هذا الفريق التعاقد مع لافيتزي على شكل إعارة بطلب من مدرب الفريق آنذاك والذي يعرف البوتشو منذ أن كان في فريق شباب بوكا جينيور.
لم ينتظر طويلا من أجل ضمان مكانه
ورغم أن فريق سان لورينزو كان يضم في صفوفه لاعبين معروفين على المستوى المحلي آنذاك، إلا أن لافيتزي لم ينتظر كثيرا من أجل التألق منذ أول المقابلات التي دخل فيها أساسيا، ويبدو أن معرفة مدرب فريق سان لورينزو به سهلت مهمته كثيرا في الاندماج مع فريقه الجديد، للعلم فإن لافيتزي استعمل طيلة الفترة التي لعب فيها لصالح سان لورينزو كوسط ميدان هجومي جد متقدم أي أنه اللاعب الذي كان يمون زملاءه المهاجمين بالكرات، لكن هذا الأمر لم يمنعه إطلاقا من ترك بصمته هو الآخر بما أنه تمكن من هز شباك المنافسين في أول موسمين له في 9 مرات كاملة، وعرف على لافيتزي آنذاك تسجيله أهداف بطريقة فنية وعدم اكتفائه بالأهداف العادية ودائما ما كان يخلف وراءه استعراضات بالجملة أمام دفاعات وحراس الفرق المنافسة.
مغادرة المدرب أثرت عليه كثيرا
وإذا كنا قد ذكرنا سابقا أن لافيتزي تمكن من تسجيل 9 أهداف كاملة خلال موسميه الأولين مع سان لورينزو فإن حصة الأسد كانت في موسمه الأول الذي شارك فيه في 15 مقابلة كاملة، فيما سجل حضوره في موسمه الثاني 6 مرات فقط ويعود ذلك إلى مغادرة المدرب الذي سبق له تزكيته لإدارة الفريق وقدوم مدرب جديد لم يضع الثقة فيه منذ البداية، وبالإضافة إلى التغير الذي طرأ على رأس العارضة الفنية لفريق سان لورينزو، فإن لافيتزي تعرض في موسمه الثاني لإصابة أبعدته لمدة طويلة عن الميادين.
غادر الأرجنتين بأحسن طريقة ممكنة
وإذا كانت الفترة الأولى التي قضاها لافيتزي مع سان لورينزو قد عرفت لحظات في المستوى وأخرى تميزت بالمعاناة من الإصابة وتهميش المدرب، فإن آخر موسمين له مع فريق سان لورينزو عرفا انفراجا كبيرا لهذا اللاعب إذ استطاع خطف مكانة أساسية دائمة وأصبح مدلل أنصار الفريق، كما تمكن من لعب 32 لقاء كاملا 14 في الموسم الأول و18 في الموسم الثاني مكتفيا بتسجيل 4 أهداف فقط، لكنه شارك في منح زملائه العديد من الأهداف ليصبح من بين أحسن الممررين في البطولة الأرجنتينية خلال هذين الموسمين قبل أن يودع سان لورينزو بلقب ''الكلوزورا'' في البطولة الأرجنتينية وهو الشطر الثاني من البطولة ويعني النهاية، إذ أن البطولة الأرجنتينية تلعب على شطرين ويسمى الشطرالأول ب ''أبرتورا'' ويعني البداية.
نابولي لم يفوت الفرصة واشترى عقده من جنوه
ولأن ما فعله لافيتزي مع سان لورينزو خلال أربعة مواسم جعل صيته يذيع وجعل الجميع يتأكد من موهبته التي لا يختلف عليها اثنان، فإن نابولي كان من بين أكثر الفرق الأوروبية اهتماما ومراقبة للاعب وهو ما جعل إدارة الفريق الإيطالي تشتري عقده مباشرة من فريق جنوه الذي امتلك عقد اللاعب طيلة 3 سنوات من دون أن يسجل لافيتزي حضوره بقميص الروسوبلو ولو لمرة واحدة، وكان الرئيس أوريليو دي لورنتيس في موسم 2007 قد قرر اعتماد سياسة تشبيب الفريق وخطف المواهب الشابة مثلما حدث كذلك مع كافاني وهامسيك نجمي الفريق، حيث كانت أول سنة لفريق الجنوب في الدرجة الأولى من البطولة الإيطالية بعد غياب طويل عن ساحة الكبار، وقد صنعت قيمة انتقال لافيتزي من جنوه إلى نابولي الحدث في إيطاليا إذ تجاوزت 6 ملايين أورو وقد اعتبرتها الصحافة الإيطالية مبالغا فيها بالنسبة للاعب مغمور ونجاحه غير مضمون.
__________________
أذاب الجليد عن مدينة تركها مارادونا في حداد
ريا منحه الثقة ولافيتزي لم يفوتها
ولأن عشق مدينة نابولي ل الأرجنتين غير عاد نظرا للروابط التاريخية بين المدينة الإيطالية والبلد الجنوب أمريكي من دون نسيان ما فعله دييغو مارادونا في النصف الثاني من سنوات الثمانينات ما قد يسهل المهمة على أي لاعب أرجنتيني في تجاوز عقبة التأقلم منذ البداية، وهو ما حدث ل لافيتزي الذي دشن مسيرته مع نابولي من دون مقدمات بعدما تمكن من تسجيل أول هاتريك له أمام فريق ''بيز'' في الأدوار الأولى من كأس إيطاليا رغم أنه لم يستعمل أيضا كمهاجم صريح بل واصل اللعب خلف المهاجمين تحت قيادة المدرب إيدواردو ريا الذي وضع ثقته فيه منذ البداية، ومن جهته فإن لافيتزي لم يخيب أبدا مدربه ورد له الجميل أمام الجميع.
جمهور نابولي لم يفوت فرصة تشبيهه ب ماردونا
لم ينتظر جمهور نابولي كثيرا من أجل تشبيه لافيتزي بأسطورة الفريق دييغو مارادونا نظرا لسرعته وخفته الكبيرتين بالإضافة إلى طريقته في المراوغة ومداعبة الكرة، حيث تمكن لافيتزي من إعادة إحياء ذكريات الزمن الجميل والأيام الملاح التي عرفتها مدينة نابولي آواخر الثمانينات بقيادة دييغو مارادونا، وتزامنا مع ذلك فإن المدرب ريا واصل وضع ثقته في لافيتزي في الموسم الثاني له على رأس الفريق ومكنه من لعب 34 لقاء كاملا في البطولة الإيطالية، قبل أن يغادر ريا نحو لازيو ويأتي والتر ماتزاري ليواصل حمل المشعل، وكان حينها لافيتزي قد خطف مكانته الأساسية وأصبح تواجده ضمن القائمة الأساسية للفريق أمرا لا نقاش فيه وهو ما جعل ماتزاري يواصل الاعتماد عليه حيث لعب في موسم 2009/2010، 27 مقابلة مع المدرب الحالي للفريق.
قاد نابولي للتأهل إلى رابطة أبطال أوروبا
وجاء موسم 2010/2011 ليكون الأفضل على الإطلاق بالنسبة ل إيزكويل لافيتزي الذي تمكن من قيادة نابولي للتأهل إلى رابطة أبطال أوروبا التي لعبت هذا الموسم وذلك بعد تمكن نابولي من خطف مركز مؤهل لدخول هذه المنافسة الأوروبية، ورغم انخفاض عدد مشاركات لافيتزي مع الفريق في موسم 2010/2011 مقارنة بموسمه الأول إلى 29 مقابلة إلا أنه كان السبب المباشر في تألق الفريق وهزم العديد من الفرق القوية في البطولة ويبقى هدف البوتشو الذي سجله في مرمى الحارس أبياتي في أذهان الجميع حين تمكن وهو ممدود على الأرض من رفع الكرة فوق رأس عملاق الروسونيري، كما أنه أنهى الموسم من بين أحسن الممررين في البطولة الإيطالية ب 12 تمريرة.
ألهب نابولي في رابطة الأبطال وأطاح بكبار القارة
وإذا كان البعض من محبي كرة القدم الأوروبية والإيطالية على وجه الخصوص لا يعرفون لافيتزي جيدا قبل الموسم الماضي، فإن الفتى الأرجنتيني حول كل الأنظار إليه في رابطة أبطال أوروبا الموسم الحالي حين تمكن من قيادة فريقه إلى الإطاحة بعمالقة القارة العجوز لما وضعت القرعة فريق نابولي في مجموعة سميت بمجموعة الموت، وقد تضمنت كل من مانشستر سيتي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني لكن نابولي وبفضل المردود الكبير ل لافيتزي تمكن من تحقيق المفاجأة وتجاوز دور المجموعات قبل أن يسقط أمام تشيلزي في ربع النهائي في مقابلة تواصلت أطوارها إلى غاية الأشواط الإضافية.
تقهقر مستواه انعكس سلبا على نابولي
عرف مستوى إيزكويل لافيتزي تقهقرا كبيرا منذ مقابلة تشيلزي في رابطة أبطال أوروبا والتي أقصي فيها الفريق من المنافسة بشرف وهو ما انعكس سلبا على مردود نابولي، ففي ظل انخفاض مردود لافيتزي لم يتمكن لا هامسيك ولا كافاني من النهوض بالفريق من جديد إذ تلقى خسائر بالجملة ما بين الجولة 29 والجولة 33 وهو الذي ينافس على المركز الثالث المؤهل لرابطة أبطال أوروبا، وتبقى آمال جماهير نابولي معلقة على البوتشو من أجل إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة من جديد خاصة أنه يبقى محرك الفريق الأول خاصة في تنشيط اللعب الهجومي للفريق.
ماتزاري يوظفه كمهاجم ثان خلف كافاني
رغم أن لافيتزي دائما ما أكد أن منصبه الحقيقي هو مهاجم حقيقي إلا أنه يتقبل اللعب في كل المناصب الهجومية التي يمنحها إياه مختلف المدربين الذين تعاقبوا على تدريبيه، ف البوتشو لعب خلف المهاجمين كما سبق له أن وظف كلاعب جناح مهاجم قبل أن يتحول مع ماتزاري إلى مهاجم ثان يلعب خلف كافاني الذي يلعب كمهاجم صريح في الأمام، وإلى حد الآن فإن لافيتزي ومنذ أن بدأ اللعب في هذا المنصب يبلي البلاء الحسن بعد تمكنه من تقديم مستويات كبيرة في أغلب اللقاءات التي لعبها إلى حد الآن بقيادة المدرب والتر ماتزاري.
الإنتير، ليفربول، جوفنتوس والريال أبرزهم
لافيتزي هدف كبار أوروبا ونابولي بالمرصاد
مثلما لم يمر ما قام به لافيتزي مع سان لورينزو في الأرجنتين على نادي نابولي فإن كبار الأندية الأوروبية لا تريد أن تفوت فرصة التعاقد مع لافيتزي بعد ما أظهره إلى غاية الآن مع فريق مدينة الجنوب، فمنذ موسمه الأول مع نادي الأزرق السماوي أصبح البوتشو مطلوبا بقوة في عديد الأندية الأوروبية الكبيرة من داخل إيطاليا على غرار الإنتير وجوفنتوس على وجه الخصوص وميلان بدرجة أقل ومن خارجه في صورة ليفربول وتشيلزي الإنجليزيين بالإضافة إلى ريال مدريد الإسباني، وهو ما يعكس المكانة العالمية التي وصل إليها هذا اللاعب في ظرف سنوات قليلة فقط منذ وصوله إلى أوروبا.
دي لورنتيس يقطع الطريق أمام المهتمين به
ويبقى البعض متعجبا من تمكن نابولي من المحافظة على نجمها الأول في ظل العروض الكبيرة والمغرية التي تصلها لخطف اللاعب إلا أن السر يكمن في أوريليو دي لورنتيس رئيس الفريق وأحد أكبر أغنياء إيطاليا وأوروبا والذي لا تغريه هذه المبالغ المالية الكبيرة طالما أن هدفها هو خطف محبوب الأنصار والمدينة، وقد سبق للرجل الأول في نابولي التأكيد أن إدارته لن تسرح أي لاعب إلا في حال ما اقتنعت بذلك حقا وأن الأرقام الكبيرة لن تكون أبدا سببا يقف وراء تسريح لاعبيها إلى الفرق الطامحة للتعاقد مع لاعبيها وعلى رأسهم لافيتزي، بما أن دي لورنتيس يسعى لتكوين فريق قوي ومنافس محليا وقاريا.
الغياب عن رابطة الأبطال قد يدفعه للرحيل
رغم أن الرئيس أوريليو دي لورنتيس قد سبق له التأكيد مرارا وتكرارا أنه لن يستسلم أبدا للعروض الكبيرة التي تأتيه من هنا وهناك بخصوص لاعبه إلا أن التخوف الكبير الذي يسود معاقل أنصار نابولي هو امكانية طلب لاعبهم الرحيل عن الفريق في حال ما إذا فشل النادي في التأهل لرابطة أبطال أوروبا خاصة وأن طموحه كبر مع مرور السنين ولن يرضى بالاكتفاء بالبطولة والكأس الإيطاليتين فقط الموسم المقبل وهو الذي ذاق طعم اللعب في البطولة الأوروبية الأغلى هذا الموسم، ولكن المسؤولية تبقى على عاتق البوتشو، فإذا ما أرادا التواجد فيها فما عليه إلا إعادة الفريق وقيادته من جديد إلى سكة الإنتصارات.
________________________
مسيرته مع المنتخب الأرجنتيني
مشوار متوسط ويتطلع لمستقبل مشرق
دشن المسيرة أمام الشيلي وحرم من الكوبا أمريكا
لم يترك لافيتزي بصمته مع المنتخب الأرجنتيني مثلما فعل ذلك مع سان لورينزو ونابولي، إذ اكتفى اللاعب مع ''الألبيسليستي'' بلعب مقابلات ودية وبعض المواجهات الرسمية، وقد مثل بلاده في 16 مناسبة فقط مكتفيا بتسجيل هدفين أحدهما في مقابلة ودية أمام ألبانيا والآخر جد ثمين بما أنه سمح ل الأرجنتين بتجنب الخسارة أمام بوليفيا في إقصائيات كأس العالم 2014 بعد أن تمكن البوتشو من تعديل النتيجة لتنتهي المقابلة بهدف في كل شبكة، وتعود أول مرة مثل فيها لافيتزي ألوان بلاده مع المنتخب الأول إلى تاريخ 13 أفريل 2007 في مقابلة ودية أمام الشيلي تحت قيادة المدرب ألفيو باسيلي الذي حرمه فيما بعد من التواجد رفقة المجموعة المعنية بمنافسة كوبا أمريكا.
مارادونا أبعده من كأس العالم في آخر لحظة
وتواصل سوء حظ لافيتزي مع منتخب بلاده مع قدوم المدرب دييغو أرماندو مارادونا الذي استدعاه هو الآخر لمعاينته يوم 18 سبتمبر 2008 لمواجهة إسكتلندا وديا بالعاصمة غلاسكو كأساسي منذ البداية، لكن مارادونا كان مضطرا قبل أشهر قليلة من محو اسم لافيتزي من القائمة المعنية بمنافسة كأس العالم 2014 ب جنوب إفريقيا، وهو ما شكل خيبة أمل كبيرة لدى اللاعب الذي كان في أوج عطائه مع ناديه بعد أن كان ضمن قائمة 30 لاعبا الذي وضعهم مارادونا تحضيرا للمونديال.
بطل أولمبي مع المنتخب الأرجنتيني في 2008
رغم أن مشوار لافيتزي مع المنتخب الأرجنتيني إلى حد الآن يبقى متوسطا إلا أنه تمكن من حفظ ماء الوجه بعد تمكنه من الفوز بالميدالية الذهبية رفقة المنتخب الأولمبي في سنة 2008، وهو التتويج الوحيد ل البوتشو مع التانغو إلى غاية الآن، ويطمح نجم نابولي للتواجد رفقة منتخب بلاده في المستقبل بصفة منتظمة خاصة وأن لاعبا بإمكاناته له الكثير ليفيد به الأرجنتين رغم وجود لاعبين من العيار الثقيل في صورة ميسي وأغويرو.
________________________
حياته الشخصية
عاش فقيرا وكاد أن يصبح كهربائيا بعد أن رمته الكرة
يلقبونه بالقملة ويحب كرة القدم منذ الصغر
تعود تسمية لافيتزي ب البوتشو منذ أن كان صغيرا وليس فقط منذ تقمصه ألوان نابولي فهذه الكلمة الإسبانية تعني القملة حيث اختار زملاء الصغر هذا الاسم للنجم الحالي لنادي نابولي نظرا لطريقة لعبه المميزة وتمكنه من اختراق الدفاعات بكل سهولة، ومعروف عن لافيتزي أنه عاش رفقة عائلته في فقر مثل أغلبية سكان مدينة روزاريو الأرجنتينية التي تربى فيها، وكان يمارس كرة القدم كغيره من أطفال حيه في الشارع ليلا ونهارا كما أنه كان يتخلف كثيرا عن الدراسة من أجل التوجه لمزاولة هوايته المفضلة.
الكرة عكسته في الصغر وكاد أن يصبح كهربائيا
من جهة أخرى، فإن بداية لافيتزي في عالم كرة القدم كانت صعبة للغاية فاللاعب وبعد عدم اختياره ضمن اللاعبين الذين تمت ترقيتهم إلى الفريق الأول لنادي بوكا جينيور قرر التوقف نهائيا عن ممارسة كرة القدم والتوجه إلى الحياة العملية، حيث قام بعمل دورة تكوينية تمكن في نهايتها من التحصل على شهادة كهربائي، ولكن فريق الإيستديانتيس كان له رأي آخر وعمل على إعطاء فرصة جديدة للاعب الذي تمكن من الانطلاق من جديد في عالم المستديرة.
لا يحب تشبيهه لا ب مارادونا ولا ب ميسي
ويعرف على لافيتزي أيضا أنه يرفض رفضا قاطعا تشبيهه ب ميسي نجم برشلونة أو دييغو مارادونا أسطورة نابولي، ويسعى لافيتزي دائما أن يحافظ على شخصيته ويحبذ أن يناديه الجميع ب لافيتزي أو ب البوتشو، وسبق للاعب أن صرح في وقت سابق بخصوص هذا الموضوع قائلا: ''تشبيهي ب مارادونا ضرب من الجنون ف دييغو أسطورة خالدة والفرق بيني وبينه كبير جدا، من جهتي أسعى لفرض نفسي وإسعاد هذه الجماهير مع الإبقاء على هويتي فأنا لست مارادونا ولا ميسي أيضا''.
جماهير نابولي تفرض عليه حظر التجوال
يخطئ من يظن أن عشق الجماهير للاعب يجعله سعيدا دوما ف لافيتزي يعيش حظر التجوال يوميا في مدينة نابولي وما عدا خروجه من المنزل والذهاب إلى الملعب، فإن البوتشو لا يمكنه التجول بحرية في شوارع المدينة أبدا طالما أن الجميع يلتف حوله في كل مرة من أجل أخذ الصور معه وكذا الأوتوغرافات، وهي الوضعية التي سئم منها اللاعب الذي أكد مؤخرا بأن جماهير نابولي ملزمة على ترك بعض الحرية له لأنه لم يعد يطيق البقاء في المنزل يوميا من دون أن يتمكن من الخروج والتجول بحرية، وهي الوضعية التي دفعت بالنجم الأرجنتيني إلى اختيار مدينة ميلانو الكبيرة من أجل التسوق كلما سمحت له الفرصة بذلك حتى يتفادى الضوضاء الكبيرة التي يحدثها في كل مرة يخرج فيها في نابولي، حيث تمكن أحد مصوري الباباراتزي مؤخرا من التقاط صورة ل لافيتزي رفقة خطيبته يانينا في شوارع مدينة ميلانو بغرض التسوق.
يعشق نابولي ولا يمانع البقاء في فريقها
ورغم أن لافيتزي يتضايق كثيرا من جمهور نابولي بسبب عدم منحه الحرية في التجول كباقي الناس، إلا أن لافيتزي يعشق كثيرا المدينة وأناسها ولا يمانع البقاء في الفريق حيث سبق له رفض العديد من العروض بسبب عشقه للجنوب الإيطالي، حيث صرح لافيتزي مؤخرا بخصوص ما يعيشه في نابولي قائلا: ''لن أمانع البقاء في نابولي أبدا فلا يمكنني بأي حال من الأحوال إيجاد أناس يحبونني ويعشقونني بنفس الطريقة التي يحبني بها هؤلاء إنهم حق رائعون، أتساءل لماذا يريد الجميع معرفة ما إذا سأبقى هنا أم لا؟، سأبقى هنا' بالطبع'.
وريث مارادونا وملئ الفراغ الذي خلفه
ورغم أن لافيتزي لا يحبذ إطلاقا تشبيهه ب دييغو مارادونا إلا أن الحقيقة تقول أن البوتشو ملئ الفراغ الرهيب الذي تركه مارادونا، فمنذ مغادرة هذا الأخير وفريق الجنوب الإيطالي يعاني والمدينة تعرف جمودا لا مثيل له، لكن قدوم لافيتزي من جديد وإعادته لآلاف الجماهير من جديد إلى ملعب سان باولو جعل البعض يصفه بالوريث الشرعي ل مارادونا في مملكة نابولي، فرغم أن النجم الأرجنتيني لم ولن يصل مستوى مارادونا إلا أن تلهف الجماهير والفراغ الرهيب الذي تركه مارادونا جعلهم يتعلقون ب لافيتزي بطريقة جنونية.
يحلم بأن يكون مارادونا مدربا له في نابولي
من بين الأحلام التي يريد لافيتزي تحقيقها في نابولي بالإضافة إلى التتويج بالألقاب الجماعية والفردية هو أن يكون مارادونا مدربا له في نابولي، حيث سبق له التصريح قائلا: '' سيكون من الرائع أن يكون مارادونا مدربا لي وأين؟ في نابولي، إنه أمر رائع حقا لو يتحقق وأتمنى أن يحل دييغو مشكلته مع الضرائب ويتمكن من دخول إيطاليا من جديد فالجماهير العريضة هنا تحلم باحتضانه، أكيد أنه سيلهب نابولي من جديد''.
غيرة خطيبته سببت له العديد من المشاكل
من جهة أخرى فإن الغيرة المفرطة ل يانينا سكريبانتي خطيبة اللاعب لافيتزي سببت لهذا الأخير العديد من المشاكل خاصة أنه محبوب كثيرا من طرف الجنس اللطيف ودائما ما يجد نفسه محاصرا بجموع من الفتيات وهو الأمر الذي أغضب خطيبته التي صرحت بخصوص هذا الموضوع كما يلي: ''في كل مرة يجد نفسه محاصرا بالفتيات اللائي لا يجدن أي حرج في إعطائه القبلات وهو أمر يدفعني إلى الجنون أو حمل سلاح وتوجيهه إليهن، لقد أوصيته بالابتعاد قدر المستطاع عن الفتيات لأنني أحبه حبا حقيقيا وليس من أجل ضمان مستقبلي من الناحية المالية''.
مشاكله مع العدالة لا تنتهي أبدا
ومثلما صنع لافيتزي الحدث في الميدان منذ قدومه إلى نابولي فقد صنع الحدث أيضا خارجه وبالضبط في العدالة حيث أن اللاعب الأرجنتيني دخل المحكمة ثلاث مرات، مرتين كشاهد ومرة كمتهم، فالقضية الأولى تعود إلى موسمه الأول مع الفريق حيث أن لافيتزي المعروف عنه وشمه في كامل جسمه تقريبا شوهد في إحدى الصور على الفايسبوك رفقة أحد مصممي الأوشام من طرف مصمم آخر، هذا الأخير سيطرة عليه الغيرة كثيرا بعدما فقد زبونا من فئة خاصة وراح يقتل زميله في المهنة وهو ما جعل لافيتزي يتواجد كشاهد في هذه القضية، كما سبق ل البوتشو أن ضرب أحد السائقين بعد أن كاد يتسبب له في حادث مرور وكان لافيتزي حينها متواجدا رفقة أحد الوجوه المعروفة في عالم المافيا النبوليتانية ليقف في العدالة من جديد كمتهم على الضرب وكشاهد بخصوص الشخص الذي كان معه والذي كان محل بحث من طرف الشرطة الإيطالية.
قالوا عنه:
دي لورنتيس: ''لن أسرح لافيتزي بأي ثمن كان''
نظرا لتهاطل العروض على لاعبه فإن أوريليو دي لورنتيس رئيس نادي نابولي سبق له التأكيد أنه غير مستعد للتفريط في لاعبه مهما بلغت قيمة العرض وذلك لتأكده من صعوبة إيجاد خليفة لنجم فريقه الأول بالإضافة إلى إرضاء جماهير الفريق التي لن ترضى أبدا برؤية لاعبها بألوان فريق آخر، حيث قال دي لورنتيس بخصوصه: ''عروض كثيرة وصلتني بخصوص لافيتزي وأبرزها كان من ماسيمو موراتي رئيس الإنتير لكنني أجبته مباشرة بأن اللاعب غير قابل للتحويل لا لفريقه ولا لفريق آخر، ف لافيتزي سيبقى معنا إلى النهاية ولن نفرط فيه مهما بلغت قيمة العروض''.
كافاني: ''لافيتزي يسهل مهمة أي مهاجم في العالم''
إذا كان هناك لاعب من اللاعبين بإمكانه تقييم اللاعب لافيتزي فسيكون من دون أدنى شك إدينسون كافاني زميله في الفريق بما أنهما يشكلان ثنائي القاطرة الأمامية لفريق نابولي، حيث قال كافاني بخصوص زميله ما يلي: ''اللعب ومن وراءك لافيتزي يسهل كثيرا مهمتك كمهاجم فهو يفتح لي المجال لأكون أكثر حرية كما أنه يتمتع بقدرة كبيرة في إيصال الكرة لي في وضعية مناسبة وبفضله أنا اليوم هداف الفريق وأشكره كثيرا على ذلك''.
زانيتي: ''من الصعب مراقبة لافيتزي فهو سريع جدا''
من جهته خافيير زانيتي نجم نادي الإنتير ومواطن إيزيكويل لافيتزي أكد أن هذا الأخير يصعب مهمة أي مدافع أو لاعب وسط ميدان من أجل مراقبته وذلك نظرا لسرعته الكبيرة بالإضافة إلى الفنيات الكبيرة التي يتمتع بها، حيث قال زانيتي بخصوص نجم نابولي: ''زانيتي مهاجم ممتاز وخطير جدا على أي خط دفاع لأنه ليس من نوعية المهاجمين الذين ينتظرون الكرة بل يأتي بها من بعيد وينقل الخطر مباشرة إلى مرمى المنافس بفضل سرعته الكبيرة، أعرفه جيدا ومتأكد من أنه سيتطور كثيرا في إيطاليا''.
مارادونا: ''لافيتزي يجب أن يلعب بالرقم 10''
أما دييغو أرماندو مارادونا أسطورة نابولي الذي سبق له تدريب لافيتزي في المنتخب الأرجنتيني أكد أن لافيتزي لاعب كبير ويستحق حمل الرقم 10 مع فريق نابولي (نابولي سحب الرقم 10 تكريما ل مارادونا)، حيث قال المدرب الحالي للوصل الإماراتي: ''أعرف لافيتزي خاصة لما دربته في المنتخب الأرجنتيني ومتأكد من أنه لاعب كبير وعلى نابولي أن يمنحه الرقم 10 بدون تفكير فأنا أزكيه لحمله من الآن، كما أشكره كثيرا على احياء الطريقة التي كنت أحتفل بها في تسجيل الأهداف من حين إلى آخر''.
البطاقة الفنية:
الإسم: إيزكويل إيفان.
اللقب: لافيتزي.
لقب الشهرة: البوتشو (القملة).
تاريخ ومكان الإزدياد: 3 ماي 1985 ب فيلا غوبيرنادور غالفيس الأرجنتينية.
الجنسية: أرجنتينية.
الطول: .1.73
الوزن: 75 كغ.
المنصب: مهاجم ثان، وسط ميدان هجومي.
مسيرته مع الأندية:
شباب بوكا جينيو: 1995 إلى 2003.
الإستيديانتيس دي بونو سايريس: 2003/2004، 39 مشاركة و17 هدفا.
سان لورينزو: 2004/2007، 97 مشاركة و26 هدفا.
نابولي: منذ 2007، 178 مشاركة و47 هدفا.
مسيرته مع المنتخب:
المنتخب الأرجنتيني للآمال: 2004/2005، 7 مشاركات و5 أهداف.
المنتخب الأرجنتيني الأول: منذ 2007، 16 مشاركة وهدفين.
مميزاته الفنية:
نقاط القوة: لاعب قوي على المستويات الثلاثة، فنيا، تكتيكيا وبدنيا، يستطيع نقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم بفضل سرعته الكبيرة كما يملك القدرة على الحصول على أخطاء قرب منطقة الجزاء، ذكي يلعب بدون كرة.
نقاط الضعف: ضعيف في الكرات العالية كما أن مهمته تصعب كثيرا في غياب المساحات الكبيرة.
أبرز تصريحاته: ''لا يمكنني بأي حال من الأحوال إيجاد أناس يحبونني بهذه الطريقة إنه أمر رائع حقا''. جانفي 2012.
منعرج حياته: لافيتزي يتحول إلى كهربائي بعدما لم يرق إلى أكابر بوكا جينيور قبل أن يعيده فريق الإستيديانتيس من جديد إلى عالم المستديرة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.