تأكد أمس الخبر الذي انفردت به “الهدّاف“ منذ عدة أيام بخصوص إحتراف هدّاف مولودية الجزائر الحاج بوڤش في النادي الإفريقي التونسي... بعدما تنقل مناجيره سعيد شهاب إلى تونس وجلس مع رئيس الفريق الأكثر شعبية في تونس بن لمين إلى طاولة المفاوضات بخصوص إمكانية تحويل اللاعب إلى هذا الفريق، ولأن الرغبة كانت مشتركة منذ البداية، فإن المفاوضات لم تكن عسيرة وتوصل الطرفان إلى أرضية اتفاق وهو الخبر الذي أراح بوڤش كثيرا وكذا المدرب فرنسوا براتشي الذي ظل يصر على انتداب اللاعب. سيُوقع على عقده هذا الخميس وبعد أن وصلت مفاوضات بوڤش مع المسير عمر غريب إلى طريق مسدود بسبب الصدام الذي وقع بين منسق الفرع والمناجير شهاب، فقد قرر هذا الأخير أن لا ينتظر مسؤولي “العميد“ طويلا خاصة بعد أن اختلط الحابل بالنابل وسافر صبيحة أمس إلى تونس في الرحلة العادية بين تونسوالجزائر حيث وجد مسؤولي النادي الإفريقي في إنتظاره وتوجه مباشرة إلى مقر الفريق القريب من مركب “رادس“ وجلس معهم إلى طاولة المفاوضات، وبعد أن توصل الطرفان إلى أرضية اتفاق ضربا موعدا لبعضهما هذا الخميس حيث من المنتظر أن يكون شهاب مرفوقا هذه المرة ب بوڤش ليوقع على عقده، وتتأكد بذلك خسارة “العميد“ لواحد من خيرة لاعبيه بسبب تصلّب موقف غريب الذي رفض الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع مناجير بوڤش. بن لمين (رئيس النادي الإفريقي): “بوڤش يهمّنا كثيرا وبنسبة كبيرة سيلعب في فريقنا” وفي اتصال هاتفي برئيس النادي الإفريقي بن لمين أمس في حدود الساعة الثانية زوالا أكد لنا أنه سعيد جدا بعد توصله لأرضية اتفاق مع واحد من خيرة اللاعبين في البطولة الوطنية الجزائرية، وصرّح في هذا السياق قائلا: “نحن في النادي الإفريقي نعتمد على معايير دقيقة قبل الاتصال بأي لاعب وأهمها أن يتعاقد معنا اللاعب حبا في الإفريقي أو إحتراما لشعبية وتاريخ فريقنا العريق، وبما أن وكيل أعمال بوڤش أكد لنا أن لاعبه متحمّس كثيرا للعب عندنا وهي الرغبة الموجودة عندنا وعند المدرب براتشي الذي وضعه ضمن أولوياته فليس بوسعنا إلا أن نتعاقد معه، الأمور تسير حاليا في الطريق الصحيح ومن المنتظر أن نحسم هذه الصفقة قبل نهاية الأسبوع الجاري”. سيُشكّل القوة الضارية في الهجوم رفقة طراوري والسيفي وبعد أن تراجع مستوى نجمي النادي الإفريقي الدوادي والمويهبي بشكل رهيب في الآونة الأخيرة بسبب الإصابات، فإن المدرب براتشي وكل مسؤولي الإفريقي يعوّلون كثيرا على بوڤش ليكون القوة الضاربة في هجوم فريقهم رفقة قلب هجوم اتحاد المنستير السابق هشام السيفي الذي تعاقدوا معه خلال الساعات القليلة الماضية بعد أن كان على وشك التعاقد مع النادي الصفاقسي، وكذا اللاعب الأجنبي الآخر موسى طراوري الذي كان صاحب الهدف الوحيد في مرمى القبائل الموسم الفارط برسم منافسة دوري أبطال إفريقيا. للإشارة فإن النادي الإفريقي يسعى جاهدا لاستعادة لقبه الضائع في منافسة البطولة الذي وجد نفسه مرغما للتنازل عنه للترجي في الموسمين الأخيرين. ---------------------- زدك: “سأقتحم الفيلا الثلاثاء بطريقة حضارية، لكن إذا تحدّاني غريب سأستنجد بالشرطة” رغم أن وكيل الجمهورية نطق بحكمه النهائي وأكد أن عبد الحميد زدك سيكون بعد تسلمه الحكم النهائي هو الرئيس الشرعي لمولودية الجزائر، إلا أن جماعة الرئيس عمروس مازالت مصرّة على عدم مغادرة الفيلا وترفض إخلاء مقر الفريق إلى غاية جلب جبهة المعارضة الترخيص من مديرية الشؤون العامة -كما تنص عليه قوانين الجمعيات الرياضية- وهذا ما أغضب كثيرا عبد الحميد زدك الذي صرح لنا في اتصال هاتفي جمعنا به أمس الإثنين قائلا: “لست من يريد أن يفرض نفسه على المكتب الحالي، ولكن قانون الدولة الجزائرية هو الذي يريد عبد الحميد زدك رئيسا للمولودية يتركني أقتحم الفيلا وغيرها من السخافات، لذلك أفضل الرد عليه هذا الثلاثاء (يقصد اليوم) لما أقتحم الفيلا بقوة القانون وبطريقة حضارية، لكن إذا بقي غريب مستمسكا بموقفه وتحدى قوانين الدولة ومؤسساتها فسأستنجد بالشرطة ويخرج رغما عنه”. “أتمنّى أن يُسلمني عمروس المهام ويُغادر من الباب الواسع” وبخصوص الرئيس الشرعي الصادق عمروس الذي لم يصدر منه أي رد فعل سواء كان إيجابيا أو سلبيا، بل وأغلق هاتفه النقال بمجرد صدور الحكم النهائي، فقد علق عليه زدك قائلا: “عمروس غلب منطق العقل وحضر الجلسة، رغم أن مقربيه حاولوا أن يمنعوه من الحضور، ولما نطق وكيل الجمهورية بالحكم النهائي لم يصدر منه أي رد فعل سلبي وامتثل إلى قرار المحكمة الذي طلب منه إخلاء الفيلا في ظرف 48 ساعة فقط، بالتالي أتمنى أن يكون عمروس متفهما ويدرك أن عهدته قد انتهت ويوافق على أن يسلمني المهام بطريقة حضارية ويغادر من الباب الواسع لأن التاريخ سيظل يشهد له أنه قاد المولودية للتتويج بلقب البطولة بعد عشرية جافة”. “الوقت ليس في صالحي وسأقدم جدول أعمالي للأعضاء مباشرة بعد امتصاصي مقر النادي” اعترف عبد الحميد زدك أن عامل الوقت لم يعد في صالحه، وأكد أن هناك تحديات كبيرة وكثيرة في انتظاره ومدونة في جدول أعماله، لذلك فإن الرجل ينتظر فقط ترسيم رئاسته للمولودية بمجرد استلام الحكم النهائي هذه الصبيحة حتى يمر إلى السرعة القصوى للعمل الفعلي، حيث صرح قائلا: “أعلم جيدا أن مهمة رئاسة فريق عريق اسمه مولودية الجزائر تكليف وليس تشريف وأنه تنتظرني رهانات وتحديات كبيرة الموسم القادم، الوقت ليس في صالحي وعليّ أن أسبق الزمن حتى أضبط أموري نهائيا، سأقتحم مقر الفريق أولا وأستلم المهام، وبعد ذلك سوف أجتمع مع أعضاء مكتبي مباشرة وأقدم لهم جدول الأعمال، كما يجب أن أوزع المهام حتى لا تتمركز الانشغالات على جهة واحدة أو شخص لوحده”. “سأجدّد الثقة في لجنة الأنصار وأمنحها الترخيص” اعترف الرئيس الجديد عبد الحميد زدك بصفة ضمنية عن العلاقات الجديدة التى تولدت مؤخرا بينه وبين لجنة أنصار الفريق، وأكد أنه سوف يجدد ثقته في هؤلاء لما صرح قائلا “لقد قامت لجنة الأنصار بدور كبير الموسم المنصرم وساهمت في تتويج الفريق بلقب البطولة، لذلك فلا يعقل أن أمنعهم من مواصلة مهامهم، ويجب أن نعول عليهم في توعية الأنصار حتى يساهموا من خلال اشتراكاتهم في تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم، وأعدهم من منبر “الهداف” أنني سأمنحهم الترخيص بمجرد أن أتسلم مهامي بصفة رسمية وأباشر عملي”. ----------------------------- زدك يُهدّد باللجوء إلى القوة العمومية لإخلاء مقر الفريق طوى عشاق مولودية الجزائر صفحة الحديث عن الإنتدابات وصفقة النجم عمار عمور الذي ألهب باب الوادي خلال 48 ساعة الماضية، ووجدوا أنفسهم مرغمين على متابعة فصل جديد من فصول الصراع القانوني بين الرئيس الصادق عمروس وزعيم جبهة المعارضة عبد الحميد زدك الذي يقول إن القانون أنصفه بعدما قرّر وكيل الجمهورية عشية أول أمس منحه وثيقة ترخيص لتسخير القوة العمومية لإقتحام مقر الفريق بعد 48 ساعة من صدور الحكم النهائي... ورغم أنّ السلطات العليا كانت تريد أن تحلّ المشكلة بطريقة ودية واستدعت طرفي النزاع إلى محكمة الشراڤة، إلا أنّ إصرار جماعة عمروس وخاصة غريب على التمسّك بمنصبه وتهديده بالتصدي ل زدك الذي يُحضّر نفسه لتسلّم المهام هذه الأمسية، يجعل الأخير يفكر بجدية في الاستنجاد برجال الأمن لأجل تنفيذ قرار المحكمة إذا وجد أي مقاومة من غريب ومؤيديه. يتنقّل في الصبيحة إلى محكمة الشراڤة لأجل جلب الحكم النهائي وحسب ما عملته “الهداف“ من مصادرها الخاصة فإن زدك سيتنقل رفقة ذراعه الأيمن مهدي عيزل هذه الصبيحة إلى محكمة الشراڤة من أجل تسلّم وثيقة الحكم النهائي الذي أصدره وكيل الجمهورية، وهي الوثيقة التي عجّلت كثيرا بدخول زدك إلى فيلا الشراڤة ومباشرة مهامه بقوة القانون رغم أن المحكمة فصلت في الأمر منذ أربعة أشهر تقريبا، لكن عمروس رفض الانصياع لقرار المحكمة يومها وظل يؤكد أنه على زدك أن يجلب ترخيص مديرية الشؤون العامة لولاية الجزائر إذا كان يريد فعلا أن يخلفه ويسلمه المهام، وحسب ما علمناه فإنّ عمروس وجماعته مازالوا مصمّمين على البقاء في منصبهم مالم يجلب زدك ترخيص “الدراڤ”. ... ويقتحم بعدها مباشرة الفيلا رفقة أعضاء مكتبه وبما أنّ عامل الوقت أصبح فعلا ضد المولودية مادامت حالة الغموض التي تكتنف الفريق لن تخدمه خاصة أنّ الاتحادية قد أمهلت الأندية إلى غاية 15 جويلية لدخول عالم الإحتراف، فإنّ زدك وأعضاء مكتبه قرّروا أن لا يضيّعوا المزيد من الوقت وينوون التوجه مباشرة من المحكمة إلى فيلا الشراڤة لمباشرة مهامهم وفقا لقرار وكيل الجمهورية، وذلك حتى إذا بقي عمروس متمسّكا بموقفه ورفض أنّ يسلمه المهام بطريقة حضارية حيث من المنتظر أن يعقد زدك اجتماعا طارئا مع أعضائه هذه الأمسية لتوزيع المهام والمرور إلى السرعة القصوى في تنظيم البيت ومواصلة العمل الذي بدأه عمروس منذ مدة. الشرطة في حال رفض غريب الإمتثال إلى قرار المحكمة بلغ مسامع الرئيس الجديد عبد الحميد زدك وجماعته أنّ المسير عمر غريب مازال مصرا على تحدي قرار المحكمة ويرفض الامتثال له بحجة أن القرار “مخدوم” وأنّ وكيل الجمهورية تعرض لضغوط (إتهامات خطيرة جدا) لأجل ذلك، لهذا وضع زدك هذا الأمر في حساباته حتى لا يتكرّر منذ حوالي شهر لمّا وقف غريب سدا منيعا في وجههم وينوون تقديم قرار المحكمة إلى رجال أمن الشراڤة من أجل تسخير القوة العمومية لإخلاء مقر الفريق وإرغام غريب على المغادرة بقوة القانون ودون إحداث أي مهازل من شأنها أن تسيء إلى سمعة عميد الأندية الجزائرية. عمروس في برج منايل، هاتفه مغلق وسيعقد ندوة صحفية اليوم وإذا كان زدك قد أصبح أسعد إنسان وظل يتلقّى أمس التهاني من كل مقربيه الذين اطلعوا على الخبر عبر صفحات الجرائد فإنّ عمروس وبالمقابل أصبح لغزا حقيقيا حتى لدى مقرّبيه، حيث علمنا بأنّ الرجل كان في قمة التأثر مباشرة فور صدور قرار المحكمة وغادر مباشرة نحو بيته ببرج منايل وأغلق هاتفه النقال حيث ظل على هذه الحال طيلة نهار أمس، وحتى لا يلبس أعضاء مكتبه ثوب المنهزم ومازالوا يتمسّكون بخيط أمل رفيع مادام زدك لم يتسلم بعد قرار الحكم النهائي فقد قرر هؤلاء عقد ندوة صحفية منتصف نهار اليوم بفيلا الشراڤة، وهنا نتساءل عن المغزى من هذه الجمعية مادام عمروس لا يمكنه أن يطعن في قرار وكيل الجمهورية الذي درس القضية بتمعّن. تخوّف من حدوث صدامات بين مؤيّدي زدك وجماعة عمروس في الشراڤة وبمجرد أن أعلن وكيل الجمهورية حكمه النهائي لفائدة زدك الذي استولى بذلك على رئاسة الفريق حتى انتشر الخبر بسرعة البرق في أكبر معاقل “الشناوة“ الذين انقسموا بين مؤيد لعودة زدك وبين من وقف في صف عمروس وغريب، لذلك تنقل ما يزيد عن 100 مناصر من أنصار هذا الأخير إلى فيلا الشراڤة في الأمسية وظلوا يستفسرون عن حقيقة ما سمعوه وتوعّدوا زدك بالجحيم إذا فكر في اقتحام الفيلا، وهو ما جعل العقلاء في بيت الفريق يتخوّفون من حدوث صدامات أمام فيلا الشراڤة بين مناصري الطرفين لذلك من المحتمل جدا أن يستنجد السكان المحاذون للفيلا بالشرطة في حال حدوث أي تجاوزات خطيرة. ---------------- ألان ميشال: “أنا متعاقد مع المولودية وليس مع شخص معيّن ولا يهمّني من يكون في الرئاسة” إتصلنا صبيحة أمس بالمدرب الفرنسي ألان ميشال الموجود في بلده لمعرفة رأيه بخصوص إمكانية تولي زعيم المعارضة عبد الحميد زدك رئاسة الفريق، فوجدناه غير قلق إطلاقا من هذا الجانب وصرّح لنا قائلا: “بصراحة هذا النوع من المشاكل أصبح جزءا من حياة مولودية الجزائر لذلك تعوّدت عليه ولا يقلقني كثيرا، أنا متعاقد مع فريق اسمه مولودية الجزائر وليس مع شخص معين لذلك لا يهمني من يكون في الرئاسة، المهم أنني أملك عقدا يحفظ لي حقوقي وأعرف ما ينتظرني من واجبات لذلك أطمئن أنصار مولودية الجزائر بأنني باق في الفريق لأن مهمتي هي الجانب الفني ولست مع شخص ضد آخر“، ليكذّب بذلك ميشال الإشاعة التي يروّج لها غريب ومفاداها أن ميشال وبعض اللاعبين يهدّدون بالرحيل إذا أصبح زدك رئيسا للمولودية. “من المؤسف أن ينفجر الوضع في هذه الفترة الحسّاسة من التحضيرات” وفي رده على سؤال آخر حول رأيه بخصوص الصراع القانوني بين عمروس وزدك قال ميشال: “إنه أمر مؤسف للغاية رغم أنني لست ضد شخص أو مع شخص آخر، نحن الآن في أهم مرحلة من مراحل التحضير للموسم الجديد، كان عليهم أن يفكروا أولا في مصلحة الفريق وأن ننهي الإستقدمات ونقنع اللاعبين القدامى بتجديد عقودهم وأن يتركوا الفريق يذهب إلى التربص ويتناطحون بينهم، أنا قلق ومتخوّف من أن تؤثر مثل هذه الأمور على مستقبل الفريق ومن حسن الحظ أنه تم تأجيل انطلاقة الموسم الجديد إلى غاية شهر سبتمبر”. ------------------- عمروس يخرج عن صمته ويكشف كل شيء ل “الهدّاف“: “سأراسل رئاسة الجمهورية، وزارة الداخلية، الوالي والديجياس وأؤكد لهم أن زدك قدّم لي إستقالته منذ سنتين” “أنا الرئيس الشرعي ل المولودية وزدك رئيس أتباعه، وإذا أراد أن أسلمه المهام ما عليه سوى جلب الترخيص من مديرية الشؤون العامة“ “لن أغادر الفيلا وإذا أرادوا أن يدخلوني السجن فليفعلوا“ “وكيل الجمهورية قال لي أجّلت النطق بالحكم حتى لا أؤثّر عليكم في البطولة، وهذا أمر خطير جدا“ في البداية ما تعليقك على الحكم النهائي الذي أصدره وكيل الجمهورية أول أمس والقاضي باستلام زعيم المعارضة عبد الحميد زدك مقاليد الحكم في مولودية الجزائر (الحوار أجري أمس)؟ بالنسبة لي مازلت الرئيس الشرعي لمولودية الجزائر ولن أغادر فيلا الشراڤة حتى إذا استلم زدك وثيقة الحكم النهائي لأن قرار وكيل الجمهورية هو “حڤرة” حقيقية ولن أمتثل له حتى لو تطلب الأمر أن أراسل أعلى الجهات. كيف تقول إنك ستراسل أعلى الجهات رغم أن وكيل الجمهورية تابع لمؤسسة من مؤسسات الدولة؟ ما لا يعلمه وكيل الجمهورية أنه لا يحق لزدك أن يكون رئيسا للمولودية لأنه لا يمثل إلا نفسه الآن بعد أن قدّم لي استقالته سنة 2008 لذلك لا يمكنه أن يزاول أي نشاط، وقانون اللجان الأولمبية يشترط على أي عضو أن يبقى بعيدا عن الفريق الذي يقدم منه استقالته إلى غاية مرور أربع سنوات، هذا أمر واضح ووثيقة استقالة زدك مازالت بحوزتي وسأراسل رئاسة الجمهورية، وزارة الداخلية، والي الجزائر ومديرية الشؤون العامة ومديرية الشبيبة والرياضية وأقدم لها كل الدلائل، كما أنني لم أفهم كيف منح وكيل الجمهورية الحق ل زدك رغم أن هذا الأخير لم يستطع جلب الترخيص من مديرية الشؤون العامة. ألا ترى أن ما ستقوم به يعتبر تحديا صارخا لوكيل الجمهورية وتشكيكا في مؤسسة تابعة للدولة؟ أنا لم أقل هذا وأحترم كل مؤسسات الدولة وحتى القرارات الصادرة عنها، لكن ما حدث معي “حڤرة” حقيقية، تصوّر أن قاضي التحقيق قال لي إن زدك هو الرئيس الشرعي منذ نهاية مهلة التنفيذ شهر مارس الفارط وأنه رفض إصدار الحكم النهائي في تلك الفترة حتى لا يُؤثر على استقرار الفريق الذي كان يلعب على لقب البطولة، ما دخل قاضي التحقيق أو وكيل الجمهورية فينا إذا كنا نلعب على اللقب أو من أجل السقوط وفيما يهمه ذلك؟ لو كان الحق مع زدك لكان وكيل الجمهورية قد منحه الوثيقة منذ مدة، وأنا أتساءل لماذا لم يحصل عليها حتى اليوم مادام الحق معه؟ وما الذي تنوى فعله الآن مادام زدك يصر على إقتحام فيلا الشراڤة غدا (الحوار أجري أمس)؟ أنا اليوم في برج منايل وسأتنقل غدا إلى العاصمة حيث من المنتظر أن أعقد ندوة صحفية في مقر الفريق حتى أكشف المؤامرة التي تعرضت لها وأقدم لكم نسخة من وثيقة استقالة زدك، كما أنني لا أتمنى أن يحاول زدك إقتحام الفيلا لأنني سأجعله يندم وعليه أن يجلب الترخيص من مديرية الشؤون العامة إذا أراد أن يخلفني. وماذا ستفعل إذا استنجد زدك بالشرطة لإخلاء الفيلا؟ قلتها وسأعيدها أنا الرئيس الشرعي للمولودية أما زدك فهو رئيس أتباعه فقط والكل يعرف تاريخه المليء بالتناقضات، حتى إذا جلب الشرطة فأقسم أنني لن أخرج من الفيلا وحتى إذا أرادوا سجني فليفعلوا ذلك لأنني لا أحب “الحڤرة” وبما أنني واثق من أن الحق كله معي فلا أحد سيزعزعني من مكاني.
