حملت قضية انتقال هداف مولودية الجزائر حاج بوڤش إلى النادي الإفريقي التونسي الجديد خلال 24 ساعة الماضية.. فرغم أن مناجيره سعيد شهاب الموجود في تونس كان قد توصل إلى اتفاق شبه نهائي مع التونسيين، إلا أن اللاعب رفض أن يوقع لثلاثة مواسم مثلما عرض عليه رئيس الإفريقي واشترط أن لا تزيد مدة العقد عن موسمين. وللإشارة فإن وكيل أعمال اللاعب كان قد اتفق في وقت سابق مع مسؤولي النادي الإفريقي على أن يحصل بوڤش في كل موسم على 120 ألف أورو بالإضافة إلى عدة امتيازات أخرى. لهذا السبب مدّد شهاب بقاءه في تونس وكان من المفترض أن يعود المناجير سعيد شهاب إلى أرض الوطن عشية أول أمس حتى يسافر مع بوڤش إلى تونس الخميس المقبل لتوقيع العقد وترسيم انضمام هداف البطولة الوطنية إلى الفريق الأكثر شعبية في تونس، لكن رد اللاعب الذي جاء سلبيا أخلط حسابات شهاب واضطره إلى تمديد بقائه في تونس يوما آخر من أجل نقل ما قاله اللاعب لمسؤولي الإفريقي والجلوس معهم مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات على أمل إقناعهم بقبول الشرط الوحيد للاعبه، وحسب المعلومات التي استقيناها صبيحة أمس من مصادرنا الخاصة فإن شهاب كان قد التقى رئيس فرع كرة القدم الذي وعده بنقل مشكلته إلى الرئيس شريف بن لمين الذي كان منشغلا كثيرا خلال الفترة الصباحية. براتشي يضغط على رئيس الإفريقي ليوافق كما ينوي شهاب أن يستعمل ورقة المدرب براتشي الذي وضع هداف “العميد“ الموسم الفارط على رأس أولوياته ليضغط على رئيس النادي الإفريقي ويجعله يوافق على شرط بوڤش الذي يرفض أن تكون مدة العقد أكثر من موسمين رغم اقتناعه بالجانب المادي، وكان براتشي قد وعد شهاب بالتوسّط له عند الرجل الأول في بيت النادي الإفريقي حتى يرضخ في الأخير ويوافق على الشرط الوحيد للاعب، ويكون شهاب قد جلس مجددا مع رئيس النادي الإفريقي عشية أمس في جلسة حاسمة سترسم معالم مستقبل بوڤش إذا كان سيلعب للإفريقي أم لا. بن لمين (رئيس النادي الإفريقي): “بن شيخة أكد لي أن بوڤش صفقة ممتازة وحمّسني أكثر لضمه” وحتى نستقصي كل الحقائق فقد عاودنا الاتصال صبيحة أمس برئيس النادي الإفريقي شريف بن لمين الذي تحدث إلينا بقلب مفتوح وبلغة فيها الكثير من التفاؤل بالنجاح في خطف بوڤش من إدارة “العميد“، حيث صرح قائلا: “اتصلت بمدرب منتخبكم الوطني للمحليين عبد الحق بن شيخة الذي تربطه علاقات وطيدة جدا بأسرة الإفريقي وسألته عن بوڤش بعد أن تفاوضت مع مناجيره، وقد أكد لي بن شيخة الذي نحترم رأيه كثيرا أن بوڤش لاعب ممتاز وأخلاقه عالية كما طمأنني على أنني لن أندم على انتدابه وهذا ما حفّزني أكثر من أي وقت مضى، صحيح أن المفاوضات بيننا وبين مناجير اللاعب بلغت أشواطا متقدمة لكن هناك بعض الجزئيات البسيطة التي لم نتوصل إلى أرضية اتفاق بشأنها (يقصد مدة العقد)، لكنني لست قلقا لأنني متفائل بإنهاء القضية خلال الجلسة القادمة مع وكيل أعمال اللاعب”. براتشي: “أنا من طلبت بوڤش وأعوّل عليه كثيرا في الهجوم” وكان لنا بعد ذلك اتصال هاتفي بالمدرب الفرنسي للنادي الإفريقي فرنسوا براتشي الذي قاد المولودية إلى منصة التتويج بلقب البطولة الموسم المنقضي، حيث كان في قمة السعادة بتقدم المفاوضات بين مناجير بوڤش وإدارة فريقه الجديد وصرح لنا في هذا السياق قائلا: “لما وصلت إلى تونس وجدت أن الرئيس قلق كثيرا بخصوص الهجوم وظل يبحث عن قلب هجوم قناص فنصحته بالتعاقد مع بوڤش وأكدت له أنه لن يندم على هذا الخيار، وبما أنه يثق فيّ كثيرا فقد طلب مني أن أتكفل بالعملية فاتصلت ب بوڤش وسألته إذا ما كان متحمّسا للعب عندي فكان رده إيجابيا لذلك ربطت الاتصال مباشرة بينه وبين المسيرين، صحيح أن الإفريقي يضم لاعبين ممتازين في الهجوم لكنني أصر على بوڤش وأعوّل عليه كثيرا في الخط الأمامي”. شهاب: “انتظرنا مسؤولي المولودية طويلا دون جدوى وأعتذر للشناوة” وكان آخر من إتصلنا به أمس لتقصي الحقائق هو المناجير شهاب الذي أكد لنا أن المفاوضات بينه وبين مسؤولي الإفريقي تسير في الطريق الصحيح وأن بوڤش قد يوقع على عقده يوم الخميس أو الجمعة على أقصى تقدير، وصرّح في هذا السياق قائلا: “من المحتمل جدا أن يترسم انضمام بوڤش إلى النادي الإفريقي خلال ثلاثة أو أربعة أيام على أقصى تقدير لأن المفاوضات تأخذ منحى إيجابيا جدا، أعلم أن أنصار المولودية الأوفياء قد يغضبون من هدافهم لكن أتمنى فقط أن يتفهموه ولا يغالطهم أحد لأن بوڤش انتظر مسؤولي العميد طويلا وظل يعطي الأولوية لفريقه لكن لا أحد إتصل به، ولما طلبت منهم أن يجلسوا معي إلى طاولة المفاوضات رفضوا لذلك من حق اللاعب أن يفكر في مستقبله ولم يكن بوسعنا انتظارهم أكثر“. ------------------------------------ درّاڤ: “ما يحدث في المولودية لا يشرّف بطل الجزائر“ كيف تقضي عطلتك؟ لا بأس، وكما تعرفون فأنا منذ عدة أسابيع في وهران أقضي عطلتي مع صديقي بوحافر، كما التحق بنا بصغير ونحاول قدر المستطاع التمتع بعطلتنا والابتعاد تماما عن ضغط كرة القدم. ألا تعرف التطورات التي حدثت في الفريق مؤخرًا؟ تلقيت مكالمات هاتفية من بعض مسيّري الفريق عن الصراع بين عمروس وزدك ورغبة هذا الأخير في تولي المهمة، كما اطلعت على ما جاء في الصحف من خلافات وصلت إلى حد طرق أبواب المحاكم. بصراحة “ماراني فاهم فيها والو” ولا يمكنني الحديث عن أشياء أجهل تفاصيلها. باعتبارك ركيزة في الفريق ما هو انطباعك في حال ذهاب عمروس وغريب وتولي زدك رئاسة الفريق؟ صدقني لا أريد تمامًا أن أشغل بالي بهذا الموضوع وانتظر ما ستسفر عنه الأيام القادمة من مستجدات، فأنا لعبت في المولودية موسما واحدا والمسيّر الوحيد الذي تعاملت معه هو عمر غريب الذي أستطيع الحديث عنه، أما زدك فإنني لا أعرفه جيدا وضميري لا يسمح لي بالتعبير عن موقفي منه لأنني لاعب لا يحق لي التدخل في أشياء لا تعنيني. غريب صرّح لنا بأن كل اللاعبين أكدوا له بأنهم سيغادرون إذا غادر هو الفريق. ما رأيك؟ قلت لك أنني تعاملت في المولودية مع غريب فقط لكنني احترم كل المسيّرين الآخرين بما في ذلك زدك رغم أني لا أعرفه، كما سبق أن اتفقت مع غريب على تجديد عقدي لموسم آخر ثقتي الكبيرة فيه هي التي جعلتني أرفض كل العروض التي وصلتني بما فيها العرض المغري الذي وصلني من وفاق سطيف وكنت سأتحصّل عليه وهو أكثر مما أناله في المولودية. هناك شيء آخر. ما هو؟ المال ليس كل شيء ولكن ارتياحي للجو السائد في المولودية هو الذي حمّسني على البقاء، فقد كانت الثقة كبيرة بين اللاعبين والمسيّرين ونشكل عائلة واحدة، وأظن أن الاستقرار شيء مهم جدا لأي فريق لاسيما أننا تحصلنا على لقب البطولة، فمهما كانت المبررات والأسباب إلا أن ما يحدث في المولودية هذه الأيام لا يشرّف تماما فريقا يعتبر بطل الجزائر بدون النظر إلى من هو على حق عمروس أو زدك. بما أنك اتفقت مع غريب، فلماذا تتماطل في تجديد العقد؟ صحيح أنني اتفقت مع غريب على كل بنود العقد وكما ذكرته لك فإنني في عطلة وعندما يتصل بي المسيّرون سأتنقل إلى العاصمة للإمضاء على العقد، كما تبقى إمكانية الالتحاق بفريق آخر واردة و”نقدر نروح”. نفهم بأنك تنتظر حصولك على مستحقاتك قبل التوقيع على العقد، أليس كذلك؟ هناك اتفاق بيننا وأنا واثق من أن المسيّرين سيوفون بوعودهم تجاهي، لكن لا تدري ما يخبئه لك القدر، فكل شيء ممكن ولو أن نسبة تجديدي في المولودية هي الأقرب، وبالمناسبة هل بوڤش التحق رسميا بالنادي الإفريقي؟ ممكن جدًا أن يمضي على عقده في هذا النادي يوم الخميس... بصراحة فرحت له وأتمنى له كل التوفيق في النادي التونسي والنجاح في هذه التجربة، لكن بالمقابل تأثرت كثيرا لأن المولودية ستخسر مهاجما ممتازا يكفي أنه هدّاف البطولة ودوره كبير جدا في التشكيلة ليس فوق الميدان بل حتى خارجه لأنه من أقدم اللاعبين في المولودية، فذهابه خسارة للتشكيلة وتعويضه صعب جدا. ------------------------------ في ظل الغموض الذي يكتنف رئاسة الفريق... ميشال يطالب مويسي وخماس بالتريث ويتصل رسميا ب”يوسف“ يبدو أن مدرب مولودية الجزائر، الفرنسي آلان ميشال، غير مكترث تماما للصراع القانوني بين الرئيس عمروس وزعيم المعارضة عبد الحميد زدك، الذي يسعى جاهدا للوصول إلى رئاسة الفريق، وما زال مصرا على إنهاء صفقات اللاعبين المغتربين الذين يريدهم من أجل تدعيم التشكيلة تحسبا للمنافسة الإفريقية بغض النظر عن هوية الرئيس المستقبلي ل”العميد”، كما أنه يسعى جاهدا حتى لا يؤثر الوضع المتعفن داخل بيت المولودية هذه الأيام على القرار النهائي لهؤلاء المغتربين ويستغل تواجده بفرنسا هذه الأيام ليتحدث معهم بصفة دورية وطلب منهم التريث قليلا. رفض أن يدافع عن عمروس خوفا على مستقبله وقد جاءت التصريحات التي أدلى بها المدرب الفرنسي آلان ميشال في عدد أمس من يومية “الهدّاف” بخصوص موقفه المحايد من الصراع القانوني بين عمروس وزدك والذي قال فيه إنه هنا في الجزائر لتدريب المولودية ولديه عقد مع الفريق وليس مع الأشخاص، ليزيد من قناعة كل المقربين من بيت “العميد” أن ميشال غير مستعد اطلاقا هذه المرة للتفريط في منصبه وأن لا أحد سيزعزعه من مكانه بعد أن يوقع العقد، خاصة أن تجربته الموسم الفارط أكدت له أنه لن يجد أفضل من تدريب مولودية الجزائر مهما كانت المشاكل والمحيط المتعفن الذي يعيشه فيه عميد الأندية الجزائرية. كما علمنا أن تصريحات ميشال أغضبت عمروس كثيرا وجعلته يشعر أنه مهدّد بالانقلاب حتى من مدربه الذي وضع فيه ثقته وأعاده إلى العارضة الفنية رغم معارضة البعض. اتصل ب”مويسي“ وخماس وطالبهما بالصبر قليلا ومثلما كشفت عنه “الهدّاف” منذ مدة، فإن ميشال لا يزال مصرا على التعاقد مع بعض اللاعبين المغتربين قبل غلق القائمة النهائية، رغم الغموض الذي يكتنف مستقبل الفريق من جهة ورغم الأزمة المالية الخانقة التي يتخبّط فيها الفريق من جهة أخرى، بدليل أنه وبمجرد أن سمع باحتدام الصراع القانوني بين الطرفين المتنازعين زدك وعمروس مرة أخرى حتى سارع للاتصال بمدافع فريق “تورني” البلجيكي هشام مويسي الذي ينشط في منصب ظهير أيمن ومهاجم “كريتاي” الفرنسي خالد خماس وطلب منهما أن يصبرا قليلا إلى غاية اتضاح الرؤية ودخول الأموال، وهو ما وافق عليه اللاعبين رغم أن مقربين منهما أكدوا لنا أن مويسي في قمة القلق ويريد أن يحسم مستقبله خاصة أن مسؤولي فريقه لن يفرطوا فيه بسهولة. يوسف سفيان يدخل القائمة وقد يكون مفاجأة الإستقدامات استغل المدرب الفرنسي آلان ميشال تواجده ببلده خلال الساعات القليلة الماضية وربط اتصالاته مع مناجير أحد اللاعبين المغتربين الذين ينشطون في بطولة الدرجة الثانية البلجيكية ويدعى يوسف سفيان وبالضبط إلى جانب مويسي في فريق “تورني”، حيث أكد له أنه متهم جدا بهذا اللاعب الذي يبلغ 26 سنة فقط (من مواليد 8 جويلية 1984) ويريد تحويله إلى المولودية حتى يساعد هذا الفريق الذي يعاني في الهجوم، وتكون الفرصة مواتية للاعب من أجل بعث مشواره من جديد بعدما حرمته الإصابات المتتالية من تسلق سلم النجومية رغم أنه كان لاعبا دوليا سابقا في الأصناف الدنيا للمنتخبات الفرنسية. فاز بكأس أوروبا للأمم تحت 17 سنة مع يبدة ومغني وكان يوسف سفيان - مهاجم تورني البلجيكي – من بين الأسماء التي يعوّل عليها التقنيين الفرنسيين ليكون أحد نجوم منتخب “الديّكة” لما كان رفقة نجمي “الخضر” حسان يبدة ومراد مغني في المنتخب الفرنسي لأقل من 17 سنة وترك بصماته واضحة، كيف لا والتاريخ دوّن اسمه في قائمة اللاعبين المتوجين بكأس أوروبا للأمم (أواسط) وكاد أن يكون ضمن قائمة اللاعبين الفرنسيين الذين فازوا بكأس العالم لهذه الفئة لولا هاجس الإصابة الذي طارده مرة أخرى. للإشارة، فإن يوسف سفيان تحدث مؤخرا مع مغني وأكد له أنه لن يندم على اللعب في الفريق الأكثر شعبية في الجزائر. لعب جنبا إلى جنب مع جبور في مدرسة أوكسير وحسب ما وجدناه في السيرة الذاتية لهذا اللاعب الذي سجل 7 أهداف مع “تورني” الموسم الفارط، فقد وجدنا أن الصفة الأولى التي يمتاز بها أنه من النوع الذي يحب الترحال وتغيير الأجواء في كل موسم تقريبا بدليل أنه لعب لسبعة فرق كاملة رغم أن سنه لم يتعد 24 سنة، حيث كانت بداياته الكروية في مدرسة تكوين أوكسير أين كان يلعب جنبا إلى جنب مع جبور، قبل أن يشد الرحال إلى إنجلترا أين دافع عن ألوان “ويست هام” لثلاثة مواسم كاملة (من موسم 2002 إلى غاية 2005 )، ليعود بعدها إلى فرنسا وبالضبط إلى فريق “ليل”، ثم يعود إلى إنجلترا ويلعب لموسم واحد في “كوفنتري” وقبلها رودا كيركراد الهولندي ويلعب أخيرا في تورني أين سجل 6 أهداف فقط ومع ذلك فهو متفائل جدا ببعث مشواره من بوابة “العميد”. ------------------------------- زرداب يتفق مع المولودية وحناشي يتّصل ببصغير علمت “الهدّاف” من مصدر مسؤول في بيت المولودية أن “مناجير” وسط ميدان شبيبة بجاية زرداب توصل في الساعات القليلة الماضية إلى اتفاق مع “آلان ميشال” بخصوص تحويل اللاعب إلى صفوف المولودية، حيث عبّر المدرب الفرنسي عن رغبته في ضم اللاعب الى التشكيلة العاصمية طالما أنه يعرف جيدا إمكاناته، وكان أول من اتصل به ليلعب في “العميد” قبل بداية الموسم الماضي، إلا أن زرداب أمضى في آخر لحظة في شبيبة بجاية بعدما شعر بأن مسؤولي المولودية غير متحمّسين كثيرا لاستقدامه. “ميشال” التقى زرداب في فرنسا واللاعب سيتنازل عن مستحقاته في بجاية وأضافت نفس المصادر أن “ميشال” التقى زرداب في فرنسا في الأيام الأخيرة وأقنعه بالانضمام إلى المولودية بالرغم من أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد في الشبيبة البجاوية يمتد الى 2011، حيث عبّر له اللاعب عن رغبته في تغيير الأجواء بحجة أن الإدارة البجاوية رفضت تسليمه ما يدين به من مستحقات عالقة من الموسم المنصرم، وسيتنازل عن أمواله مقابل حصوله على وثيقة التسريح، حيث سيتكفل المكلف بأعماله بجلب ورقة التسريح من إدارة طياب. يريده مكان بولبدة وسيمنح الإضافة للمولودية هذا ويريد “ميشال” لاعب وسط الميدان زرداب في المولودية ليكون صانع الألعاب في التشكيلة بعدما تراجع عن استقدام علي بولبدة. ويعتبر زرداب من العناصر التي تألقت في البطولة بشكل ملفت للانتباه مع فريقه شبيبة بجاية، كما سبق لعبد الحق بن شيخة أن وجّه إليه الدعوة لمنتخب المحليين بعدما اكتشف فيه إمكانات فنية وبدنية معتبرة تؤهله لأن يكون صفقة جيدة للمولودية، وسيمنحها الإضافة بشرط أن ينجح في جلب وثيقة التسريح من بجاية حتى يؤهل رسميا في “العميد”. حناشي يريد مدافعًا أيمن ويتصل ببصغير من المغرب بعيدا عن عملية الاستقدامات تلقى محمد لمين بصغير عرضا من شبيبة القبائل بواسطة الرئيس حناشي الذي اتصل به أول أمس هاتفيا من المغرب، حيث يكون قد عرض عليه فكرة اللعب في فريقه مستغلا تواجد اللاعب حرًا من كل الالتزامات في المولودية، وقد جاء تفكير الرئيس القبائلي في بصغير بعدما لاحظ أن فريقه يعاني من نقص في الجهة اليمنى من الدفاع بعد رحيل مفتاح، كما أن المدافع الأيمن المغترب أميري لم يقنع كثيرا في المباريات الودية التي لعبتها الشبيبة في المغرب، وهو ما دفع حناشي إلى طلب خدمات بصغير الذي لم يرد بعد على العرض. ------------------------- وكيل الجمهورية لم يسلّم زدك ترخيص دخول “الفيلا”، زدّك يؤكد دخوله اليوم، وعمروس باقٍ في الرئاسة على خلاف ما كان يتمناه عبد الحميد زدك صبيحة الأمس بدخول مقر الفريق ومباشرة مهامه على رأس النادي العاصمي والقيام بعملية تسليم المهام مع عمروس، فإن العكس من ذلك حدث عندما رفض وكيل الجمهورية الترخيص لزدك بدخول “فيلا” الشراڤة، حيث تنقل زدك في ساعة مبكرة إلى محكمة الشراڤة من أجل جلب الوثيقة القانونية التي تسمح له بدخول مقر الفريق في أعقاب القرار المتخذ في جلسة الأحد الماضي بتنصيب زدك رئيسًا ومطالبة عمروس بإخلاء المكان، إلا أن وكيل الجمهورية يبدو أنه اكتشف معطيات جديدة في القضية وبالتالي قرّر تأجيل الحكم النهائي في تنصيب زدك خلفا لعمروس بدليل أنه رفض أن يمنح الترخيص إلى زدك منتصف نهار الأمس. وكيل الجمهورية اكتشف معطيات جديدة وزدك واثق من دخوله اليوم وفي غياب قرار الترخيص من محكمة الشراڤة عاد زدك أدراجه دون أن يتمكن من تحقيق غايته في مباشرة مهامه رسميًا أمس الثلاثاء، ليبقى بالتالي صادق عمروس رئيسا للمولودية إلى إشعار آخر، كما علمنا أن وكيل الجمهورية أخذ مطلب جماعة عمروس بعين الاعتبار في كون عبد الحميد زدك مستقيلا كتابيا من الفريق ولا يحق له الترشح لرئاسة النادي إلا بعد سنة 2012، أضف إلى ذلك فإن عدم امتلاك زدك للاعتماد كان سببا آخر دفع وكيل الجمهورية لدى محكمة الشراڤة إلى عدم الترخيص قانونيا لزدك بدخول مقر الفريق البارحة إلى غاية إعادة النظر في المعطيات الجديدة التي وضعتها جماعة عمروس في أروقة محكمة الشراڤة. وبالرغم من ذلك ظهر زدك واثقا من حل الإشكال البسيط الذي حدث أمس وأكد أن كل شيء سيسوّى اليوم الأربعاء وسيدخل مقر الفريق مدعّما برجال الأمن. معلومات تشير إلى إبقاء عمروس رئيسًا إلى نهاية عهدته في 2012 مصادر مقرّبة من بيت “العميد” كشفت أن مسلسل الخلاف بين عمروس وزدك يوشك على نهايته، فقد أكدت نفس المصادر أن العدالة ستنطق بحكم نهائي في الساعات القليلة القادمة وهو بقاء عمروس رئيسا إلى غاية نهاية عهدته في جوان 2012، حتى تزيل كل الخلافات السائدة في الوقت الراهن، وفي ظل كذلك تداخل الأمور ووجود فراغ قانوني في قوانين الجمعية العامة لنادي مولودية الجزائر، لذا فإنه من المحتمل جدا أن يحافظ عمروس على منصبه الى نهاية عهدته في 2012. الأنصار تجمّعوا وعبّروا عن مساندتهم لعمروس وغريب في ذات السياق كان عدد معتبر من الأنصار تجمعوا صبيحة الأمس أمام “فيلا” الشراڤة تنقلوا خصيصا بنيّة منع زدك من دخول مقر الفريق، كما عبّروا عن مساندتهم المطلقة لعمروس وعمر غريب مشيرين في مختلف تعاليقهم بأنهم مع الاستقرار ما دام أن التشكيلة توجت بلقب البطولة وغريب تمكّن من إقناع جل الركائز بالبقاء مع قيامه بتدعيمات نوعية، وأعاد ألان ميشال إلى الفريق، لذا فقد أكدوا له صراحة أنهم يساندونه ويعترفون له بالعمل الكبير الذي قام به وأعطى ثماره ولا توجد أي جدوى من إحداث التغيير والعودة إلى نقطة الصفر. زدك: “لديّ ثقة مطلقة في العدالة الجزائرية، والتأجيل لا يقلقني تماما” واتصلنا صبيحة أمس بزدك فور مغادرته محكمة الشراڤة حيث صرح قائلا: “تحدثت مع قاضي التحقيق وأكد لي أن وثيقة الحكم النهائي ليست جاهزة كما طلب مني أن أنتظر 24 ساعة أخرى وأعود غدا (يقصد اليوم) حتى يمنحوني إياها، ورغم أن عامل الوقت ليس في صالح الفريق إلا أن هذه هي الأمور القانونية ولدي ثقة مطلقة في العدالة الجزائرية التي تسهر على تطبيق القوانين وتنظيم شؤون المؤسسات والمواطنين، وقرار التأجيل لا يقلقني إطلاقا وسأقتحم مقر الفريق بمجرد أن أحصل على هذه الوثيقة“.
