انطلاق امتحان اثبات المستوى للمتعلمين عن بعد في مرحلتي التعليم المتوسط والثانوي    ممثلا لرئيس الجمهورية..شرفة يشارك في القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة بنيروبي    مجازر 8 مايو 1945 : صورة قاتمة لسياسة الإبادة التي انتهجتها فرنسا الاستعمارية    أعضاء مجلس الأمن الدولي يجددون التزامهم بدعم عملية سياسية شاملة في ليبيا    بطلب من الجزائر …مجلس الأمن يعقد هذا الثلاثاء جلسة مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة    "الجزائر شريك استراتيجي في التعاون الإفريقي: الفرص وآفاق التعزيز" محور ملتقى بالجزائر العاصمة    بن طالب يبرز جهود الدولة في مجال تخفيض مستويات البطالة لدى فئة الشباب    عون: الملكية الفكرية حماية وضمان لنمو وازدهار الابتكار    وزير الاتصال : الصحافة كانت مرافقة للثورة في المقاومة والنضال ضد الاستعمار الفرنسي    الرابطة الأولى: تعادل اتحاد الجزائر مع شبيبة القبائل (2-2)    قوجيل يستقبل رئيس الجمعية الوطنية للكونغو    بن مبارك يشيد بدور الإعلام الوطني    دعوة إلى تعزيز التعاون في عدّة مجالات    ماذا بقي في رفح؟    تنصيب مدير عام جديد أشغال العمومية    خطوة كبيرة لتكريس الرقمنة    فيلم فلسطيني يثير مشاعر الجمهور    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    وزير الداخلية يؤكد من خنشلة: الرئيس يعمل على تغيير الأوضاع وتحصين البلاد    سطيف: حجز 383 غراما من الكوكايين و11 ألف قرص مهلوس    زيدان يحدد موقفه النهائي من تدريب بايرن ميونخ    سريع الحروش ثالث النازلين: نجم هنشير تومغني رسميا في جهوي قسنطينة الأول    تعزيز المرافقة النفسية لذوي الاحتياجات الخاصة    "حماس" تبلغ الوسطاء القطريين والمصريين بالموافقة على مقترحهم بشأن وقف إطلاق النار في غزة    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    الحماية المدنية..عيون ساهرة وآذان صاغية لمواجهة أيّ طارئ    رفع الحجم الساعي للتربية البدنية السنة المقبلة    صادرات الجزائر من الإسمنت 747 مليون دولار في 2023    حقوقيون يدعّمون المعتقلين المناهضين للتطبيع    الشهداء الفلسطينيون عنوان للتحرّر    توجيه 435 ألف مستفيد من منحة البطالة نحو عروض عمل    النخبة الوطنية تنهي المنافسة في المركز الثالث    تعاون أكاديمي بين جامعة الجزائر وجامعة أرجنتينية    "هولسيم الجزائر" تركب ألواحا شمسة بموقع الإنتاج    تهيئة مباني جامعة وهران المصنفة ضمن التراث المحمي    "الطيارة الصفراء".. إحياء لذاكرة المرأة الجزائرية    50 مصمّمة تعرضن الأزياء الجزائرية.. هذا الخميس    سياسة التشغيل ضمن سياسات التنمية الشاملة في الجزائر    بلبشير يبدي استعداده لتمديد بقائه على رأس الفريق    بيتكوفيتش يأمل في عودة عطال قبل تربص جوان    مدرب سانت جيلواز يثني على عمورة ويدافع عنه    "حصى سيدي أحمد".. عندما تتحوّل الحصى إلى أسطورة    الإطاحة بمروج المهلوسات    "نمط إستهلاكي يستهوي الجزائريين    تفكيك خمس عصابات مكونة من 34 فردا    حجز 134 كيلوغرام من اللحوم فاسدة    الصناعات الصيدلانية : الإنتاج المحلي يلبي أزيد من 70 بالمائة من الاحتياجات الوطنية    وزير الصحة يشرف على آخر لقاء لفائدة بعثة حج موسم 2024    دراجات/طواف الجزائر-2024/: عودة نادي مولودية الجزائر للمشاركة في المنافسة بعد غياب طويل    بلمهدي يحثّ على الالتزام بالمرجعية الدينية    قدمها الدكتور جليد قادة بالمكتبة الوطنية..ندوة "سؤال العقل والتاريخ" ضمن منتدى الكتاب    تعريفات حول النقطة.. الألف.. والباء    الشريعة الإسلامية كانت سباقة أتاحت حرية التعبير    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    القابض على دينه وقت الفتن كالقابض على الجمر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وفاق سطيف... عقدة الترجي في 8 ماي تتواصل وانطلاقة لها عواقب سلبية
نشر في الهداف يوم 18 - 07 - 2010

عكس ما كان متوقعا من أنصار الوفاق السطايفي، لم تكن انطلاقة “الكحلة” موفقة في دوري مجموعات رابطة أبطال إفريقيا بعد أن خسرت مواجهة الجولة الأولى
أمام الترجي التونسي ب ( 0-1)، في مقابلة يقال فيها الكثير ولها الكثير من العواقب السلبية.
الترجي يواصل سيطرته في 8 ماي
وتعتبر نتيجة سهرة أول أمس حتى وإن كانت مفاجئة تواصلا لنتائج الترجي الرياضي التونسي في ملعب 8 ماي، لأنه المرّة الثالثة على التوالي التي تحقق فيها تشكيلة البنزرتي نتيجة إيجابية في سطيف، بعد الفوز في 11 أفريل 2009، والتعادل في نهائي كأس شمال إفريقيا في 11 ديسمبر 2009، وهو ما يجعل الترجي بمثابة العقدة الجديدة للوفاق في 8ماي.
لم يسرق الفوز وكان الأحسن
وبالنظر إلى مجريات اللقاء، فإن الترجي التونسي استحق الفوز بامتياز، بالنظر إلى أنه كان أحسن بكثير في الشوط الأول، وكانت له أكثر من 3 فرص حقيقية في النصف الأول من اللقاء، وحتى إن عاد الفريق السطايفي بعد تلقيه الهدف وسيطر على آخر نصف ساعة من المواجهة، إلا أنه يمكن إدراجه في خانة ردّ الفعل الطبيعي.
غياب الانسجام كان واضحا في التشكيلة السطايفية
وكان نقص الانسجام كبيرا في التشكيلة السطايفية بين اللاعبين الجدد والقدامى، ولم تظهر معالم التنسيق ولا الربط بين الخطوط، والأكثر من ذلك أنه باستثناء جابو من الجدد الذي كان مصدر خطر على الترجي التونسي، فإن الفريق السطايفي كان مشتتا في خطوطه.
الترجي صنع الفارق في الانسجام وليس بدنيا
ولم يصنع الترجي الرياضي التونسي الفارق في لقاء أول أمس في الجانب البدني، رغم أنه لعب اللقاء بأكثر راحة، ولكن في الانسجام أكثر بين اللاعبين، وهذا عكس الوفاق أين ظهرت مشكلة عدم اندماج الجدد، رغم أن الوفاق أكمل اللقاء أفضل بدنيا وسيطر ولو بطريقة عشوائية في آخر نصف ساعة من اللقاء. وبالتالي لم يكن فارق الترجي في الجانب البدني بقدر ما في المستوى الفني في حدّ ذاته.
نقص التحضير يتحمّله الوفاق أيضا
وحتى إن كان لا أحد من الوفاق يتوقع أن يؤدي الفريق السطايفي لقاء في المستوى، وكان الكل يبحث عن الفوز ولو في غياب الأداء بسبب نقص التحضير، إلا أن هذه القضية أيضا يتحمّل الوفاق والطاقم الفني فيها جزءا كبيرا، لأن الوفاق كان بإمكانه أن يبدأ التدريبات قبل يوم 1جويلية، لأنه إذا أخذنا مقارنة بالصيف الماضي، كانت “الكحلة“ أنهت الموسم الرياضي 2008-2009 يوم 8 جوان في العلمة، ولكنها بدأت التحضيرات يوم 28 جوان أي بعد 20 يوم راحة، ولكن في الموسم المنقضي لعب الوفاق آخر لقاء له في الموسم مع بجاية يوم 1 جوان، ودامت فترة الراحة شهرا كاملا، وكان بإمكان الوفاق أن يبدأ تحضيرات موسمه قبل التاريخ، لأن الوفاق يعلم منذ بداية ماي الماضي أنه سيواجه الترجي التونسي في 16 جويلية، وكان على زكري واللاعبين التضحية بأسبوع إلى 10 أيام من عطلتهم السنوية من أجل أن يكونوا في الموعد.
الجدد لم يدخلوا في اللقاء المناسب
وحتى الجدد الذين انتظر منهم الجمهور الكثير لم يقدّموا ما كان منتظرا منهم، لأنه باستثناء عبد المؤمن جابو الذي كان اللاعب السطايفي الأفضل فوق الميدان، فإن بقية الجدد لم يكونوا في الموعد، وبالتأكيد أن نوعية اللقاء الذي دخلوا فيه له دوره فيما حصل، لأنهم وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها يلعبون منافسة كبيرة، وأمام الترجي بدولييه وغيرها من الأمور، ولو دخلوا في لقاء أول في البطولة الوطنية مثلا لكان اندماجهم أفضل بكثير، رغم أن حشود أظهر بدوره معالم لاعب كبير بحاجة فقط إلى الاندماج.
خسارة تثبت هشاشة منتخب المحليين
ولأن الوفاق في الموسم الحالي أصبح له العدد الأكبر من اللاعبين في المنتخب الوطني للمحليين، وقد شارك في لقاء الترجي التونسي العيفاوي، بن موسى، جاليت، غزالي، مترف، لموشية، جابو، أي 7 لاعبين فوق أرضية الميدان من المنتخب الوطني للمحليين (غاب عن اللقاء شاوشي، يخلف وحاج عيسى من المحليين)، وهي النتيجة التي تأتي لتكشف هشاشة المنتخب الوطني للمحليين.
اللاعبون مطالبون بانتفاضة في اللقاءات القادمة
وإذا كانت التبريرات بعد خسارة أول أمس تصبّ كلها في نقص التحضير، وهو مبرّر منطقي إلى حد كبير طالما أنه ليس معقولا أن يتم تحضير لقاء بهذا الحجم في 14 يوما، ولكن لاعبي الوفاق مطالبون بالانتفاضة في المواجهات القادمة، لأنه في حال تسجيل نتيجة إيجابية في الخرجتين القادمتين، فإن الخلاصة والنتيجة التي سيصل إليها الجميع هي أن مستوى اللاعب المحلي ضعيف، وعليهم إبطال هذه النتيجة، خاصة أن منح الإمضاء الجماعية للاعبي الوفاق في الموسم الحالي وصلت إلى 40 مليارا، وهو رقم كبير جدا لا يسمح للاعبين بعدم الوصول إلى المباراة النهائية من رابطة الأبطال الإفريقية.
عند الفوز “وفاق الجزائر“ وعند الخسارةيقولون سعدان “عندو الحقّ“
والآن فإن المهمة الكبيرة التي أصبحت عند لاعبي الوفاق هي ضرورة التأكيد على مستوى اللاعب المحلي، لأن الجمهور الرياضي الجزائري (نتحدث هنا عن أنصار بقية الفرق) يتميّز بعدم ثبات الموقف التشجيعي والانقلاب ب 180 درجة مئوية (حتى لا نقول النفاق في التشجيع). فعندما يفوز الوفاق فهم يهللون ويؤكدون أنه وفاق الجزائر و و و، ولكن عندما يخسر الوفاق تقوم الدنيا من أنصار العديد من الفرق الأخرى أن الوفاق ضعيف، وأن سعدان “عندو الحق في اللاعب المحلي“، وأن زكري “فيه وفيه”، متناسين (أي أنصار العديد من الفرق الجزائرية)، أنهم قبل عودة الفريق الوطني في 2009، كانوا يزدحمون للبحث عن مكان في المقاهي المزوّدة ببطاقات الاشتراك “آرتي” أيام دوري أبطال العرب 2007 و2008، من أجل تشجيع الوفاق والهتاف بحياة الجزائر والتأكيد أنه وفاق الجزائر.
زكري يعد بعودة قوية وأعداؤه كثيرون!
وفي الإطار نفسه، فإن مدرب الوفاق وفي الندوة الصحفية بعد نهاية المباراة قال إن الوفاق فريق قوي وسيعود بقوة في المستقبل القريب، وبعد أن يخضع للتحضيرات اللازمة. ويبقى زكري مطالبا بتحقيق ما وعد به في المؤتمر الصحفي، لأن المدرب السطايفي أصبح له أعداء كثيرون ينتظرون كل عثرة له مع الوفاق من أجل أن يشمتوا فيه، على خلفية انتقاداته الدائمة ل سعدان.
المشكل أن الخسارة لها عواقب سلبية
وحتى وإن نجح زكري في إعادة الوفاق إلى السكة الصحيحة، فإن المشكلة الأكبر أن خسارة الوفاق فوق أرضية ميدانه قد تكون لها الكثير من العواقب السلبية، لأن الخسارة ستبعد الوفاق بنسبة كبيرة عن تصدّر المجموعة، وبالتالي حتى لو كان التأهل فإنه سيكون في المرتبة الثانية، وبالتالي يكون الوفاق في هذه الحالة (التأهل في المرتبة الثانية) مُجبرا على لعب نصف نهائي الإياب خارج الديار، وأيضا في الدور النهائي إياب خارج الديار، وهو الأمر الذي يجعل مهمّة الحصول على رابطة الأبطال الإفريقية في هذه الحالة شبه مستحيلة.
فوز واحد في “لومومباشي“ أو “هراري“ أصبح إجباريا
والأكثر من ذلك أن الوفاق وحتى من أجل احتلال المرتبة الثانية أصبحت مهمته معقدة، بالنظر إلى أنه سيسافر في الجولة الثانية إلى “لومومباشي“ لمواجهة حامل اللقب “مازامبي“ يوم 1 أوت، وأيضا في الجولة الثالثة يتنقل في اليوم الرابع أو الخامس من شهر رمضان (يوم 15 أوت) لمواجهة “ديناموس هراري“. ورغم صعوبة المهمة أمام حامل اللقب في الخرجة الأولى، وفي شهر رمضان في الخرجة الثانية، إلا أن العودة بثلاث نقاط من السفريتين أصبح أكثر من حتمي، وإلا سيكون الوفاق أول المغادرين لرابطة الأبطال الإفريقية بصفة رسمية.
التعثر في أول خرجة ليس جديدا وردّ الفعل مطلوب
وإن كان الوفاق قد تعثر في الجولة الأولى وفوق أرضية ميدانه وتجعل مهمته جد معقدة في التأهل ولو في المرتبة الثانية، إلا أن البداية المتعثرة له في دوري المجموعات القاري ليست بالجديدة عليه في دوري المجموعات، لأن الفريق السطايفي وعند تتويجه في كل مرّة بلقب دوري أبطال العرب كان يتعثر في الجولة الأولى وفوق أرضية ميدانه. ففي نسخة دوري العرب 2006-2007 تعادل الوفاق أمام الكويت الكويتي ( 0-0) وفي النهاية تأهل في صدارة المجموعة، وفي نسخة دوري أبطال العرب 2007-2008 تعادل الوفاق أيضا في 8 ماي ( 1-1) أمام المجد السوري، ولكن في النهاية تأهل في صدارة المجموعة، وفي المرّتين كان الوفاق هو المتوّج باللقب، على أمل أن يكون السيناريو نفسه (رغم صعوبة المهمة هذه المرّة مقارنة بدوري أبطال العرب)، شريطة أن يكون ردّ الفعل مطلوبا هذه المرّة من جانب العناصر السطايفية.
مشاركة مترف غير منطقية وزكري يُدافع عن قراره
تبقى مشاركة مترف في مواجهة سهرة أول أمس الجمعة غير مبرّرة تماما وغير منطقية، ورغم أن اللاعب اجتهد في محاولة مساعدة الزملاء، إلا أن مشاركته في هذه المواجهة ستترك الكثير من ردود الفعل مستقبلا. اللاعب جاء برّا من العاصمة يوم اللقاء وشارك
وإلى غاية الحصة التدريبية ليوم الخميس، كان حسين مترف خارج الحسابات الفنية تماما للمدرب زكري، بل أنه حتى خلال حصة “القعدة“ ليوم الجمعة أعاد زكري التأكيد في مناسبتين أن مترف غائب عن اللقاء، ولكن غير المقبول أن زكري قام بإشراكه أساسيا رغم قدومه يوم الجمعة وبرّّا من العاصمة.
زكري أعاد نفس ما فعله بلحوت مع حاج عيسى
وبإشراكه في مواجهة أول أمس، فإن ما حصل مع مترف في مواجهة الترجي سبق للوفاق أن عرفه في مواجهة “إنبي“ في السنة الماضية لمّا عاد حاج عيسى من إنجلترا وتم إشراكه في اليوم نفسه أمام “إنبي“ المصري في الشوط الثاني، وهو الأمر الذي يؤثر على تركيز بقية اللاعبين، لأن الفريق كان محضرا على أساس تشكيلة، وحدوث تغيير في آخر لحظة دوما من شأنه أن يفقد بقية العناصر الأخرى التركيز.
أكد أنه لم يغامر ولكن الضوء الأخضر كان من الطبيب
وفي إجابته عن سؤالنا بخصوص قرار إشراكه مترف رغم الكشوف التي أجراها وأثبتت معاناته من تمدّد عضلي، أكد زكري أن قرار المشاركة جاء في آخر لحظة بعد أن تلقى الضوء من أكبر الأخصائيين بخصوص مترف، ولم تكن المغامرة به من الناحية الصحية، كما أن اللاعب نفسه لم ينقطع عن التدريبات بصفة فردية وفق البرنامج الطبي – حسب زكري-، ومهما كان تبقى مشاركة مترف في مواجهة أول أمس نوعا من المغامرة التي كان يجب تفاديها، وهذا حفاظا على صحة اللاعب الذي يحتاجه الوفاق لموسم طويل وعريض، بعد أن كان اللاعب الأكثر مشاركة والأفضل أداء في الموسم الماضي.
منصة الصحافة تحولت إلى سجن بعد عملية سرقة
إذا كانت المفاجأة الكبرى للصحافيين في مواجهة أول أمس هي إيجادهم الأسلاك الشائكة (باروداج) أمامهم في منصة الصحافة، وهو ما جعل ظروف العمل هذه المرة أشبه بالزنزانة، فقد علمنا أن إدارة المركب الرياضي 8ماي قد وضعت “الباروداج” أمام الصحفيين، بعد تعرض غرفة قيادة اللوح الالكتروني الموجودة داخل غرفة الصحافة للسرقة الشهر الماضي، حيث سرقت تجهيزات الإعلام الآلي وقدرت الخسائر ب 18 مليون سنتيم، وكان القرار بتحويل غرفة الصحافة إلى زنزانة.
الإدارة تريد حاج منصور مديرا فنيا ومحضرا بدنيا
أمام التأخر الكبير في التحاق المحضر البدني الإيطالي الذي أراده زكري، علمنا أن إدارة الوفاق وضعت في مفكرتها المدرب الفلسطيني منصور حاج سعيد، من أجل الالتحاق بالطاقم الفني للوفاق قبل نهاية الأسبوع الحالي، ليشغل منصب المدير الفني للوفاق والمكلف بالإشراف على المتابعة الفنية، وأيضا تولي مهام المحضر البدني للفريق، على أن يبقى زكري هو المدرب الرئيسي.
وفاق سطيف.... غزالي: “15 يوما من التحضير لم تكن كافية ونقص الانسجام أثر علينا”
خسارة في أول خرجة للوفاق، ما هو تعليقك
على هذا التعثر؟
لا يمكنني إلا التأسف على هذه النتيجة غير الجيدة، لأن الخسارة في أول خرجة وعلى أرضنا وأمام جمهورنا قاسية نوعا ما، خاصة أنه كان يمكننا أن نخرج بنتيجة أفضل من خلال الفرص الواضحة التي أتيحت لنا، لكن إن شاء الله سنتدارك الأمر في بقية المشوار ونسجل نتائج إيجابية نمحو بها هذا التعثر.
وما هي أسباب هذه الهزيمة في رأيك؟
يعلم الجميع أننا لم نبدأ التحضيرات إلا منذ 15 يوما فقط وهي مدة قليلة، كما أن فريقنا تجدد بنسبة معتبرة ولم يكن هناك انسجام كبير بين العناصر الجديدة والقديمة وهو ما ساهم بشكل كبير في رأيي في الهزيمة التي تكبدناها، لكن مستقبلا نأمل أن تكون الأمور أحسن ونكون أكثر تنظيما وانسجاما من خلال الاحتكاك أكثر بين اللاعبين.
وماذا عن المنافس الترجي؟
لا يخفى على أحد أن الترجي يملك 35 يوما من التحضيرات وكان أكثر تنافسية منا ولعب الكثير من اللقاءات الودية، وهو ما لم يسمح لنا بفرض منطقنا وساهم بشكل مباشر في الهزيمة التي تلقيناها، لكن كما قلت إن شاء الله سنعود بشكل جيد في بقية المشوار ونصحح الأخطاء التي ارتكبناها ونظهر الملامح الحقيقية للوفاق.
أنتم الجدد أيضا كانت بدايتكم صعبة وغير موفقة، بما تفسر ذلك؟
كما قلت لك من قبل، فنحن لا نملك سوى 15 يوما من التحضير مع الوفاق، وهي مدة قليلة جدا وكان باديا علينا النقص من الناحية البدنية إضافة إلى نقص الانسجام، وهو ما يفسر عدم ظهورنا نحن الجدد بكامل إمكاناتنا وأعتقد أنه مع الوقت سيرى الجميع الوجه الجيد للمستقدمين الجدد من خلال تحقق الانسجام أكثر مع القدامى.
الأكيد أنكم اكتشفتم المستوى العالي لرابطة البطأل؟
صحيح، وهو مستوى صعب للغاية ومختلف تماما عن البطولة التي لا يمكن مقارنة مستواها بمستوى رابطة الأبطال الإفريقية أو العربية، حيث توجد فرق كبيرة في هاتين المنافستين وعلى أعلى مستوى من التحضير البدني، وبالتالي فالمنافسة الإفريقية مستوى آخر تماما غير المستوى الذي نعرفه في البطولة وتتطلب تحضيرا خاصا على أعلى مستوى بدني وفني لمجابهة أعتى وأقوى الفرق.
الآن ما الذي ينقص لتحقيق هذا المستوى ؟
من دون شك ينقصنا عمل إضافي في الجانب البدني بالخصوص، حيث يجب العمل أكثر فأكثر لأن الترجي كشف بكل موضوعية أن مستوى بطولتنا المحلية متوسط والأكيد أنه بالعمل سنصل إلى المستوى المطلوب.
الآن أصبح محتما على الوفاق تحقيق نتيجة إيجابية في الكونغو، أليس كذلك؟
بالفعل، فقد أصبح محتما علينا بعد التعثر المسجل أمام الترجي أن نحقق نتيجة إيجابية في اللقاء المقبل بالكونغو، وكل اللاعبين واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم لأننا بالخسارة التي سجلناها على أرضنا أصبحنا مطالبين بإصلاح الأمر من خلال تحقيق فوز واحد على الأقل خارج الديار من أجل ذلك علينا أن نتحد ونضع اليد في اليد.
وكيف ترى حظوظ الوفاق في التأهل إلى نصف النهائي بعد هذا التعثر؟
سنتأهل إن شاء الله إلى نصف النهائي لأننا ورغم الخسارة في أول لقاء مازلنا نملك كامل الحظوظ للمرور إلى الدور المقبل ولنا المثال في إسبانيا التي خسرت أول لقاء لها في المونديال لكنها توجت في الأخير بكأس العالم، لذلك يبقى كل شيء ممكن بما أنه لا تزال أمامنا 5 مواجهات كاملة.
كيف تعلق على الأجواء التي وجدتها في 8 ماي أمام الترجي؟
بصراحة فقد كانت الأجواء كبيرة وكبيرة جدا، حيث وقفت على جمهور كبير في أول خرجة لي بملعب الثامن ماي وكانت مفاجأتي كبيرة لأنني ألعب لأول مرة أمام جمهور كهذا، لكن للأسف فقد خيبنا ظن هذا الجمهور العريض وإن شاء الله لن نخيبهم مرة أخرى.
زكري يشرح أسباب الخسارة، ويؤكد على تربص ثان في الخارج
عاد المدرب زكري في حديث معه أمس السبت إلى الخسارة الأخيرة للوفاق أمام الترجي التونسي، وتحدث عن الكثير من الأمور من أجل شرح أسباب الهزيمة، واعدا بأن يكون الفريق السطايفي أفضل في الفترة القادمة.
زكري: “تربص ثان خارج الوطن إجباري”
وقال زكري في البداية إن الوفاق مازال في فترة التحضيرات، مؤكدا أن التربص الثاني خارج الوطن أمر حتمي من أجل مواصلة التحضير، وأكد أنه يفضل أن يكون التربص في القاهرة، التي اعتبرها أفضل مكان للتربص خاصة أن المدينة تقع في طريق المخطط الجوي للوفاق نحو الكونغو، لأن اللاعبين بحاجة إلى التربص المغلق من أجل الإحساس والرغبة في عمل أفضل.
“جابو الوحيد الذي تأقلم ولكن البقية سيقدمون الكثير“
وعاد زكري إلى اللاعبين الجدد ومردودهم أمام الترجي التونسي، وقال إن جابو هو الوحيد الذي تأقلم بصفة كلية من الجدد، في حين أن البقية تأثروا بتغير نوع المنافسة، طالبا من الأنصار عدم الحكم بالإعدام على اللاعبين الجدد، لأنهم سيكونون أفضل في القادم بعد أن يندمجوا أكثر في المجموعة ويتأقلموا مع أجواء الوفاق.
“لو سجل حشود وجابو لكان هناك كلام آخر“
وعن ما حصل أمام الترجي وخسارة الوفاق السطايفي أمامه، قال زكري إن السيناريو كان متوقعا بالنظر إلى تفوق الترجي في التحضيرات على الوفاق، ولكن الوفاق – يضيف زكري- لم يكن سيئا ولو ترجمت الفرص التي أتيحت لحشود وجابو في نصف الساعة الأخير من اللقاء، لكان هناك كلام آخر.
“الهزيمة هي التي تبني الفرق الكبيرة“
وأضاف زكري أن الهزيمة أمام الترجي هي ما سيبني الفريق السطايفي، لأنه لو كان الفوز لتسرب الغرور إلى نفسية الجميع، وبالتالي يأتي يوم وتقع الفأس على الرأس، أما الآن وبعد الخسارة فالكل اقتنع بضرورة العمل من جديد من أجل الوصول إلى الهدف، مضيفا أن الخسارة هي التي تبني الفرق الكبيرة.
“تصرف الجمهور دليل على ثقته في عودة الفريق“
وعاد المدرب زكري إلى تحية الجمهور السطايفي على الموقف الجميل الذي كان من طرفه في اللقاء الأخير وتصفيقه للفريقين بعد نهاية المباراة، مؤكدا أن هذا التصرف هو بمثابة الثقة من الجمهور السطايفي في الوفاق وقدرته على العودة القوية في القريب.
“تمنيت يخلف وحمّاني أمام الترجي“
وأضاف زكري أنه كان يركز على القدامى أمام الترجي، وهذا من أجل الإبقاء على الانسجام التام بين عناصر المجموعة السطايفية، وأضاف أنه كان يتمنى أن يشارك يخلف وحمّاني أمام الترجي وهذا إلى غاية الاندماج الكلي للجدد مع مثل هذا النوع من المنافسات القارية.
“منحت الشارة للموشية وأكد لي الفوز في إفريقيا”
وفي غياب حاج عيسى أكد زكري أنه قام باختيار لموشية ليكون قائدا للوفاق، وهذا بالنظر إلى أنه واحد من أقدم العناصر في التشكيلة السطايفية الحالية، وأيضا تضامنا معه بعد إبعاده من المونديال، كما أضاف أن لموشية تحدث معه في نهاية اللقاء في غرف الملابس ووعده بالفوز في إفريقيا في واحدة من الخرجتين القادمتين.
“عباسن سيواصل والدعوة أرسلت للمحضر البدني”
وعن عدم وصول مدرب الحراس وكذا المحضر البدني اللذان وعد بجلبهما من إيطاليا، أكد زكري أن كمال عباسن سيبقى في الطاقم الفني للفريق السطايفي يشغل مهمة مدرب الحراس، في حين أن المحضر البدني تم إرسال الدعوة له إلى إيطاليا وينتظر التحاقه قبل نهاية الأسبوع الحالي.
-----------------------
الوفاق بدأ في تحضير ملفات الكونغو مساء أمس
بدأت إدارة الوفاق السطايفي في التحضيرات الإدارية الخاصة بتأشيرات الدخول إلى الأراضي الكونغولية منذ مساء أمس السبت، بتحضير الملفات اللازمة وفق الوثائق المطلوبة من سفارة الكونغو المعتمدة بالجزائر، قبل أن يتم إيداعها لدى السفارة غدا الاثنين أو بعد غد الثلاثاء على أقصى تقدير.
ولا وجود لأي تحضير لتأشيرات القاهرة
وفي الإطار نفسه ورغم حديثها عن ضرورة التوجه إلى القاهرة قبل الكونغو، إلا أنه إلى غاية مساء أمس لم تقم إدارة الوفاق بأي إجراء بخصوص طلب تأشيرات الدخول إلى الأراضي المصرية، وهو الأمر الذي يعني أنه يستحيل أن يتوجه الوفاق إلى القاهرة يوم 20 جويلية الجاري، وإن كان هناك تنقل فسيكون بتأخر يومين أو ثلاثة أيام على الأقل.
خيار تونس أو المغرب يصطدم بلومومباشي
وفي الوقت نفسه فإن إصرار زكري على إجراء تربص ثاني خارج الوطن، من شأنه أن يجعل التربص السهل في تونس أو في الدار البيضاء المغربية، لأن الذهاب إلى هذين البلدين لا يتطلب تأشيرات، خاصة أن الوفاق متعود على تلقي مساعدات بالجملة من الرجاء البيضاوي في كل مرة يمر فيها من الدار البيضاء المغربية (منح ملعب التدريب التابع للرجاء لصالح الوفاق)، وكذا معرفة الوفاق لظروف الإقامة بإيدو أنفا”، لكن خيار التربص في المغرب أو في تونس يصطدم بعدم تمكن التنقل إلى مدينة لومومباشي الكونغولية.
---------------------------------
عيب أن يحدث ل قادير ما حدث في ولاية واليها بدوي
بعيدا عن الخسارة التي مني بها وفاق سطيف أول أمس، فإن أكبر الخسائر التنظيمية في مواجهة أول أمس، كان مغادرة اللاعب الدولي للمنتخب الوطني فؤاد قادير لملعب 8ماي غاضبا، بسبب عدم إمكان إيجاد مكان له في المنصة الشرفية (توجد 3 منصات شرفية).
ما فعله الوالي والأنصار تحطم في 8 ماي
وإلى غاية وصول قادير ملعب 8 ماي كانت كل الأمور رائعة في زيارته لسطيف، ومن ذلك أن الأنصار أحسنوا استقباله في المدينة ووالي سطيف دعاه إلى مقر الولاية بمجرد علمه أن اللاعب في سطيف، وكرمه في مقر ديوانه لكن كل هذه الصورة الجميلة زالت أمام أبواب ملعب 8 ماي.
كل المدن افتخرت بدولييها إلا سطيف
وبالعودة إلى الوراء قليلا، فإن كل اللاعبين الدوليين الجزائريين الذين شاركوا في المونديال، حظوا بأحسن استقبال في كل زياراتهم لمدنهم الأصلية، إلا سطيف التي وجد قادير نفسه فيها غير قادر على الصعود إلى المنصة الشرفية للملعب، رغم أن اللاعب جاء من فرنسا خصيصا ليشاهد فريقه المفضل وفاق سطيف، وكانت إجابته واضحة يوم سأله مراسل “الهدّاف“ في تربص سويسرا: “هل تشجع إتحاد أو مولودية العاصمة؟” فأجاب “وفاق سطيف”.
“الديجياس” أرجعت الخلل التنظيمي لصعود 50 تونسيا للمنصة الشرفية
ولأن القضية لها علاقة بالسلطة المباشرة على الملعب وهي مديرية الشباب والرياضة، فقد اتصلنا بمديرها بالنيابة طارق كرّاش، الذي أكد أن الخلل التنظيمي في المنصة الشرفية الأولى -حسب كرّاش-، سببه 50 مرافقا للترجي التونسي الذين صعدوا دفعة واحدة إلى المنصة الشرفية دون دعوات، ولا ندري ما هو مبرر المنظمين في صعود كل هذا العدد إلى المنصة الشرفية.
وإدارة الوفاق تتبرأ وتؤكد حصولها على 25 دعوة فقط
وفي الإطار نفسه ولأن ما حصل ل قادير تحمله إدارتا وفاق سطيف وملعب 8ماي، لأن قادير ضيفهما معا بعيدا عمن هو المسؤول عن التنظيم، فإن إدارة وفاق سطيف أكدت أنها حصلت على 25 دعوة خاصة بلقاء الترجي، ورغم ذلك فقد اجتهد إبراهيم العرباوي بصفته مسؤول التنظيم في إدخال الدولي قادير إلى المنصة الشرفية.
ما حصل عيب أن يحدث في ولاية فيها بدوي
ويبقى ما حصل مع قادير يدرج في خانة “التبهديلة“ الكبرى، خاصة أن الأمر حصل في ولاية تعتبر عاصمة الرياضة في الجزائر، والأكثر من ذلك أن الوالي نور الدين بدوي هو أشهر والي رياضي في الوطن، وأن يحدث ل قادير ما حدث له سهرة أول أمس وفي هذه الولاية بالذات والمدينة التي تعود لها أصوله، بعد أقل من شهر من لعبه 3 مباريات بألوان الجزائر في مونديال جنوب إفريقيا.
3 منصات شرفية، وأكثر من 500 دعوة تتطلب المراجعة
وإن كانت الأمور “تطفرت” مع قادير أول أمس، فإن ما حدث يجب أن يكون درسا جديدا، لأن المنصات الشرفية الثلاث لملعب 8 ماي يوجد بها أكثر من 500 مقعد، لكن الأكيد أن هذا العدد الضخم كان فيه من يستحق الدخول إلى المنصة الشرفية ممن قدموا مساعدات للوفاق، لكن بالتأكيد أن نسبتهم لا تتجاوز 10 بالمائة.
المرور إلى بطاقات الاشتراك إجباري
وأمام ما حصل والعدد الكبير من الأشخاص الذين يدخلون المنصة الشرفية لملعب 8 ماي دون أن يقدموا أي مساعدات لا للوفاق ولا للحركة الرياضية، في وقت أن العشرات من أنصار الوفاق الحقيقيين يبحثون عن بطاقات الاشتراك السنوية دون أن يجدوها، ومن الأفضل لو يتم تخصيص بطاقات الاشتراك السنوية في المنصتين الشرفيتين الثانية والثالثة، للأنصار الراغبين في دفع مقابل مبلغ مالي معتبر، وترك منصة واحدة لمدعوي السلطات والوفاق حتى يكون عدد الدعوات قليلا وتمنح فقط لمن يستحقها.
الترميمات التي تحصل في كل مرة غير مقبولة
وتبقى الترميمات التي تضاف في كل مرة في ملعب 8ماي غير مقبولة تماما، ففي الموسم ما قبل الماضي وعوض أن يتم رفع علو السياج، تم تزويده بالأسلاك الشائكة (الباربولي)، وتحولت منصة الصحافة إلى أشبه بالزنزانة، وأمام هذه الإجراءات والترميمات التي تخص الملعب فإن التخوف كبير أن تقام في ملعب 8ماي مستقبلا أبراج الحراسة والمراقبة (الڤاريطات).
لموشية غادر أمس إلى فرنسا
بسبب توقف الوفاق عن التدريبات مدة 3 أيام، توجه قائد سطيف في مواجهة أول أمس خالد لموشية إلى “ليون“ الفرنسية، على أن يعود من جديد إلى سطيف هذا الثلاثاء لاستئناف التدريبات مع الوفاق.
-------------------
تصريحات الكنزاري في “تونس 7” موجعة لكنها حقيقة
عكس التصريحات التي أدلى بها في الندوة الصحفية، أو تصريحاته في “الجزيرة الرياضية“ صرح المدرب المساعد للترجي التونسي ماهر الكنزاري للقناة الفضائية “تونس 7” أن وفاق سطيف استقبل الترجي التونسي بعرس حتى الخامسة صباحا في الفندق مقر إقامته، وأن الترجي التونسي بدوره سيستقبل الوفاق بعرس في لقاء العودة لكن بملعب رادس، وحتى إن كانت التصريحات موجعة وفيها الكثير من المبالغة لأن العرس دام حتى الخامسة صباحا، إلا أن فيها (التصريحات) الكثير من الصحة.
فندق “زيدان“ ما كان عليه أن يقبل بضيافة الترجي
ويبقى الخلل الأكبر في إدارة فندق “زيدان“ التي قبلت باستقبال الترجي، رغم أن الفندق لم يكن جاهزا لهذه المهمة، خاصة أن الفندق متفق مع عائلة سكلولي منذ أكثر من شهرين على إقامة الحفلة يوم الخميس 15 جويلية، وبالتالي كان على إدارته (الفندق) أن ترفض استقبال الترجي حفاظا على سمعة الفندق المدشن حديثا، خاصا أن نظام التبريد وتسخين الماء تم إصلاحهما بصعوبة، ولم يكن النظام الالكتروني لفتح الأبواب صالحا وحتى المصاعد لم تشتغل، وبالتالي خسرت إدارة الفندق الكثير من سمعتها في أول عملية.
الصدفة في كرة القدم تؤول إلى تعمد للإساءة
ويبقى ما قاله الكنزاري مبرر لأنه قال جزءا كبيرا من الحقيقة، لأن أي فريق من حقه أن يرفض أو يصرح بالسوء لوجود عرس في الفندق مقر إقامته ليلة المباراة، وكل هذه الأشياء تسئ للوفاق قبل أن تسئ لفندق “زيدان“، وكان على الإدارة أن تقوم باختيار فندق لا يقام به عرس، رغم أن هذا الفندق الجديد (زيدان) يبقى الأفضل في سطيف، لكن شرط تحسين نوعية الاستقبال.
الصحافة التونسية ركزت كثيرا على العرس
كما ركزت الصحافة التونسية المكتوبة التي رافقت الترجي إلى سطيف، كثيرا على العرس الذي أقيم في الفندق وأكدت صحيفة “الوقت” الناطقة بالفرنسية أن عرسا خرافيا أقيم في سطيف، شارك فيه 4000 مدعو منهم 5 وزراء، وفاقت تكلفة العرس 80 ألف دينار تونسي (أي حوالي 560 مليون سنتيم).
------------------
الحكام الجنوب إفريقيين ضيعوا رحلة باريس
إذا كان الحكام الجنوب إفريقيين قد عادوا أمس من سطيف إلى العاصمة، فإنهم كادوا يجدون أنفسهم في ورطة حقيقية في مطار العاصمة، وهذا بعد أن ضيعوا الرحلة التي كان من المفترض أن يعودوا بها إلى باريس، وهو الأمر الذي تطلب تدخل المنسق الإداري للوفاق في العاصمة صلاح الدين شقار، والذي قام بإعادة تسجيلهم في الرحلة المسائية نحو باريس.
والمحافظ المالي كتب تقريرا ضد أنصار الترجي
ومن جهته كان مراقب اللقاء، المالي جبريلا طراوري على موعد مع السفر إلى مالي، وقبل سفره إلى بلده، أرسل المعني تقريرا إلى “الكاف“ ضد أنصار الترجي، وهذا بسبب استعمالهم المفرط للألعاب النارية والفيميجان ورميها على محيط الملعب.
“تروبيك تور” وجدت مخططا واحدا إلى لومومباشي
تلقت الوكالة السياحية “تروبيك تور” أمس السبت الرد من المصرية للطيران، بخصوص طلب الوكالة بإيجاد مسلك جوي مباشر إلى مدينة لومومباشي الكونغولية، وهذا لتفادي الذهاب عبر كينشاسا والبقاء تحت رحمة الطيران الداخلي للكونغو، وقد جاء المخطط الجوي المرسل بالمرور عبر العاصمة الكينية نيروبي (الجزائر –القاهرة- الخرطوم – نيروبي- لومومباشي).
الذهاب في 26 جويلية والعودة في 4 أوت ولكن التربص مشكل
ويبقى المخطط الجديد بأن يذهب الوفاق من الجزائر إلى القاهرة في 26 جويلية على أن يكون الوصول إلى مدينة لومومباشي الكونغولية في 28 جويلية في الساعة العاشرة صباحا، وبعد اللعب أمام مازامبي الكونغولية يوم 1 أوت، تكون العودة من هناك في 2 أوت عبر المخطط نفسه (لمومباشي – نيروبي- الخرطوم- القاهرة- الجزائر)، ليكون الوصول إلى الجزائر منتظرا في 4 أوت، وقد قدمت إدارة “تروبيك تور” المقترح الجوي لإدارة الوفاق من أجل مناقشته، ولو أن رغبة المدرب زكري في التربص خارج الوطن لمدة أسبوع قبل اللقاء، من شأنها أن تخلط أمور هذه السفرية.
حديث عن طلب بن شادي وثائقه
بعد عدم استدعائه ضمن قائمة 18 للقاء الأخير أمام الترجي، علمنا أن اللاعب بن شادي قد لمح لإدارة الوفاق، عن رغبته في الذهاب من الفريق خاصة أنه لم يمض على العقد الجديد معه، وهذا لإيجاد فريق يوفر له اللعب، ولو أن هذا الحديث يبقى غير رسمي إلى حد الآن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.