إتحاد الحراش بعد رباعية بلوزداد الحراش لم تقنع، الجدد يثيرون التساؤل وشارف مطالب بإيجاد الحلول سريعا

لم يكن أنصار اتحاد الحراش ينتظرون ذلك الوجه البات والهزيل الذي ظهر به فريقهم في اللقاء الودي أمام شباب بلوزداد عشية الخميس الماضي بملعب 20 أوت..
أين تلقت تشكيلة شارف هزيمة مذلة برباعية نظيفة، ورغم أن الأمر يتعلق بلقاء ودي وتجريبي إلا أن هذه الخسارة لم تمر دون أن تترك صداها لدى الحراشيين وكل من تابع اللقاء والمردود ضعيف لتشكيلة المدرب شارف التي لم تتمكن من الوقوف في وجه أبناء العقيبة الذين صالوا وجالوا فوق الميدان مثلما شاءوا، ما يجعل مهمة المدرب الحراشي شارف صعبة وهو مطالب بإيجاد الحلول سريعا لتكوين فريق قادر على المنافسة في بطولة الموسم المقبل.
شوط أول كارثي
ولعل ما أثار دهشة المتابعين للقاء خاصة من الحراشيين الذين تنقلوا إلى 20 أوت لمتابعة تشكيلتهم الجديدة، الوجه الضعيف الذي ظهر به الفريق خاصة في الشوط الأول حين ظهرت التشكيلة بعيدة عن المستوى ولعبت بطريقة عشوائية فوق أرضية الميدان وارتكب اللاعبون أخطاء فادحة مثلما حدث في لقطة الهدف الأول من طرف قريش قبل أن يعود الفريق في الشوط الثاني بعد إسراع شارف في إقحام اللاعبين أصحاب الخبرة.
أغلب الجدد لم يقنعوا
ويبقى الغريب في كل هذا، مستوى بعض اللاعبين الجدد الذين لم يقنعوا أحدا طيلة اللقاء لدرجة أن العديد من الأنصار تساءلوا حول طريقة ضمهم والإمضاء لهم، حيث أنهم بعيدون كل البعد عن مستوى لاعب في القسم الأول ويلعبون بطريقة عشوائية، إذ أن كل لاعب يمسك الكرة يريد أن يلعب بمفرده للبروز، وتوجهت الأنظار نحو المدرب شارف مؤكدين أنه تسرع في الإمضاء للبعض وكان عليه أن يجربهم أكثر في اللقاءات الودية قبل حسم أمرهم.
المسرحون أفضل من الجدد بكثير
وأهم ملاحظة يمكن استخلاصها في الوقت الراهن، أن الإدارة والمدرب شارف قد يكونان ارتكبا خطأ فادحا في عملية ضم اللاعبين والتخلي عن لاعبي الموسم الماضي، حيث اتضح أن هناك من المسرحين من هم أفضل بكثير من اللاعبين المستقدمين الذين لم يتمكن أحد منهم البروز بشكل واضح مقارنة بالموسم الماضي حين ظهر منذ التجارب لاعبون أصحاب مهارات، وهو ما تأكد مع مرور جولات البطولة لكن في الوقت الحالي الأمور لا تبشر بالخير.
سامي تأثر بالإرهاق، بوعلام وبومشرة الأفضل
وكان العشرات من أنصار الحراش تنقلوا خصيصا لملعب 20 أوت من أجل مشاهدة اللاعب المغترب سامي ياسين الذي لم يحالفه الحظ أمام شباب بلوزداد ليتألق مثلما حدث في صبيحة نفس اليوم في اللقاء الودي أمام بارادو، فقد ظهر عليه الإرهاق والتعب ولم يقدم ما كان منتظرا منه، وكانت المباراة فرصة لبروز الثنائي بوعلام - بومشرة الذي كان الأفضل فوق الميدان وأكد أنه يعول على موسم كبير وسيذكر الجميع بما كان يفعله في جمعية وهران سابقا.
“الكواسر“ قلقون
ومباشرة بعد نهاية اللقاء، سادت حالة من القلق لدى أنصار الصفراء الذين بدؤوا يعبرون عن قلقهم لحال فريقهم ومردوده الهزيل، وحتى إن كان الأمر يتعلق بلقاء ودي لكنهم أكدوا أنهم لم يشاهدوا شيئا يقنعهم، وأصبحت الأمور حاليا في يد المدرب شارف من أجل إيجاد الحلول سريعا خاصة خلال تربص عين تيموشنت المقبل أين يتوجب عليه مراجعة بعض الحسابات قبل فوات الأوان.
بهذه العقلية “الصفراء“ لن تحقق شيئا
حتى وإن كان مدرب الحراش بوعلام شارف بدا غير مبال بنتيجة اللقاء الودي أمام شباب بلوزداد مادام تركيزه ينحصر على الأداء وإحداث الانسجام بين اللاعبين، إلا أنه يدرك تمام الإدارك أن الأمور ليست مثلما يشاء، وهو الذي أكد للاعبيه أن أنصار الحراش ينتظرون من فريقهم نتائج أفضل من الموسم الماضي وأن أي تراجع سينعكس على المجموعة.
------------------------------------------------
لطرش: “نطلب من أنصارنا عدم القلق وسنكون أفضل مستقبلا“
تحدث المهاجم الجديد للحراش لطرش عن أمور الفريق خاصة بعد الخسارتين في اللقاءين الوديين أمام نصر حسين داي وشباب بلوزداد مؤكدا أنه لا يتوجب النظر للتشكيلة من خلال نتائج اللقاءات الودية التي تعتبر في حد ذاتها لقاءات تجريبية الهدف منها الوقوف على درجة تحضير التشكيلة وتطبيق البرنامج المسطر، مضيفا أن الحراش ستكون أفضل مستقبلا واللاعبون الجدد بحاجة لبعض الوقت من أجل التأقلم مع الأجواء وبعدها سيكون هناك حديث آخر.
“نفضل الخسارة وديا على أن نرتكب أخطاء في اللقاءات الرسمية“
وواصل لطرش حديثه بأن هذه اللقاءات الودية تبقى سلاحا للمدرب من أجل معاينة التشكيلة وتطبيق برنامجه، وذهب لأكثر من ذلك عندما أشار إلى أن أي لاعب أو مدرب يفضل ارتكاب أخطاء في اللقاءات التحضيرية من أجل معالجتها وتصحيحها، على الفوز في اللقاءات الودية والفريق ليس جاهزا ما يكلفه الكثير خلال المباريات الرسمية.
“لست متخوفا من الضغط وأعرف أنصار الحراش“
في النهاية أشار اللاعب القادم من مولودية باتنة إلى أنه ليس متخوفا من الضغط المعروف في الحراش لأنه متعود على مثل هذه الأجواء وهو يعرف تمام المعرفة أنصار “الصفراء“ بوقوفهم إلى جانب فريقهم خاصة خلال اللحظات الصعبة وهو جمهور عارف بالكرة، وأضاف لطرش أنه من جانبه سيبذل قصارى جهده من أجل تشريف عقده.
----------------------------------------
حمزة ڤسوم: “أتمنى أن يتفهم زعيم وضعيتي ويسرحني للحراش“
كلام كثير يقال حول إمكانية عودتك للصفراء فما تعليقك؟
هذا صحيح فقد تحدثت مع بعض المسيرين الذين أعربوا لي عن رغبتهم في عودتي وباعتباري ابن الفريق لم أستطع رفض ذلك ولكن الأمور ليست في يدي فقط.
تقصد جلب ورقة تسريحك؟
هذا صحيح فالجميع يعرف أني مازلت مرتبطا مع اتحاد البليدة وبالتالي إدارة الحراش مطالبة بجلب وثائقي من زعيم مادامت محاولاتي سابقا باءت بالفشل.
وهل ستبقى وضعيتك على هذا الحال؟
لقد تحدثت مع الرئيس محمد زعيم في وقت سابق واشترط علي تجديد عقدي لموسمين ولكني أريد تغيير الأجواء خاصة بعد عرض الحراش.
لماذا الحراش بالضبط؟
الصفراء عائلتي والفريق الذي ترعرت فيه ولا أستطيع أن أرفض العودة إليه مجددا وأتمنى أن تتحقق هذه الرغبة.
ولكن الأمور لا تسير وفق ما تشاء؟
لدي ثقة كبيرة في مسيري الحراش وكذا الرئيس محمد زعيم من أجل أن يتفهم حالي ويسرحني للحراش خاصة أن علاقتي به كانت دائما جيدة وأدرك أنه لن يقف في وجهي.
---------------------------------------------
زعيم يشترط 400 مليون لتسريح ڤسوم
مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، رفضت إدارة “الصفراء“ غلق قائمة الاستقدامات وهذا رغم استنفاد كل الإجازات ال 25 المرخص بها، بدليل مواصلتها الاتصالات مع بعض اللاعبين وفي مقدمتهم المهاجم السابق ل “الصفراء“ حمزة قسوم الذي يصر بعض المسيرين على إعادته للفريق من أجل تدعيم التشكيلة بخدماته. ومثلما أشرنا إليه تنقل الخميس الماضي وفد من مسيري الحراش للقاء رئيس اتحاد البليدة محمد زعيم للتفاوض حول ورقة تسريح اللاعب الذي يبقى مرتبطا مع البليدة لموسم آخر. وحسب ما ذكرته مصادرنا فإن زعيم يكون اشترط 400 مليون سنتيم مقابل التخلي عن حمزة قسوم لصالح الحراش، وهو ما تراه إدارة الصفراء أمرا مبالغا فيه.
لقاء جديد مع زعيم اليوم
وأشارت مصادرنا إلى أن المفاوضات بين مسيري الصفراء وزعيم وصلت لطريق مسدود الخميس الماضي لتمسك الرئيس البليدي بموقفه ومطالبته ب 400 مليون سنتيم للتخلي عن اللاعب الذي رفض الموافقة على شروطه للعودة لتشكيلة البليدة بالتجديد لموسمين إضافيين. وعلمنا أن لقاء جديدا منتظرا اليوم بين زعيم ومسيري الحراش سيكون بمثابة لقاء الفرصة الأخيرة وسيكون الرئيس الشرفي للحراش مانع على رأس الوفد للتفاوض مع زعيم حول تسريح قسوم.
الإدارة لم تودع الإجازات وبإمكانها فسخ العقود
ومثلما تحدثنا عنه، فإن إدارة الحراش والمدرب بوعلام شارف لم يحسما رسميا أمور تعداد الموسم المقبل رغم التعاقد مع 25 لاعبا وتأكد ما تحدثنا عنه حول إمكانية فسخ عقود بعض اللاعبين خاصة أن الإدارة لم تودع الإجازات والعقود الجديدة لدى الرابطة الوطنية مادام آخر أجل سيكون يوم 12 أوت، وبالتالي من الممكن فسخ عقود بعض اللاعبين وجلب آخرين جدد في وقت بات المدرب شارف غير مقتنع بمردود بعض العناصر في الوقت الراهن.
---------------------------------------
اللاعبون يسألونعن مصروف الجيب
راح بعض لاعبي الصفراء يسألون عن إمكانية أن تمنحهم الإدارة مصروف الجيب خلال تربص عين تيموشنت، إذ أكد البعض أنه عندما كان الفريق يتنقل إلى تونس كان يحصل على 100 أورو، فهل تمنح الإدارة مصروفا خلال فترة تواجدهم في عين تيموشنت.
الحراش قد تستقبل في الرويبة
ماتزال إدارة اتحاد الحراش تأمل في أن يكونوملعب أول نوفمبر بالمحمدية جاهزا مع انطلاق الموسم الجديد خاصة مع بداية الأشغال به على مستوى غرف تغيير الملابس في انتظار انطلاق الأشغال في المدرجات هذا الأسبوع. وحسب ما ذكرته مصادرنا فإن إدارة العايب قد تلجأ للاستقبال بملعب الرويبة في حال عدم انتهاء الأشغال بالملعب في الوقت المحدد، وستستقبل على الأقل خلال الجولات الأولى في الرويبة.
مدافع مغترب يجرب ويسرح
شهد اللقاء الودي أمام شباب بلوزداد التحاق مدافع مغترب بتشكيلة الصفراء تنقل من أجل إجراء التجارب، لكن مردوده لم يقنع المدرب شارف الذي سارع لتعويضه وتسريحه من الفريق لمحدودية مستواه.
شارف يجرب مدال في الهجوم
مازال المدرب الحراشي لم يحسم أمر اللاعب الشاب مدال، فبعدما جربه كمدافع أيمن قام بإشراكه أمام شباب بلوزداد في الهجوم إلى جانب لطرش رغم أن المنصب الحقيقي لهذا اللاعب هو اللعب على الجهة اليمنى ويتميز بسرعته.
الصفراء قد تلعب سبعة لقاءات ودية في عين تيموشنت
بحسب ماعلمناه فإن المدرب بوعلام شارف سطر عددا من المباريات الودية خلال تربص عين تيموشنت، وحسب آخر المعلومات فإن الحراش قد تلعب سبعة لقاءات ودية كاملة خلال التربص التحضيري.